بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثامن عشر ✍🏻
ديم وهي تلقي بنفسها علي الاريكه بتعت: اه خلاص مش قادرة تعبت اوي
عبدالله بضيق: ماهو أنا قولتلك بلاش تنضفي حاجه احنا بنجيب زينب كل شهر تنضف الشقه
لوت ديم شفتاها بضيق وقالت بغيره: لأ يا عمو مافيش واحده هتدخل البيت غيري. وبعدين أنا مش بحب زينب دي خالص
عبدالله: ليه بقي
ديم بخفوت: عشان هادي
ضحك عبدالله بقوه: أنتي بتغيري من زينب. دي ست كبيره و بعدين انتي عارفه هادي محترم مش بتاع الحاجات دي
ديم بتزمر: بردو لأ مش عايزه هادي يشوف بنت غيري حتي لو كانت عجوزة
ابتسم عبدالله : بتحبي هادي اوي كده
ديم بخجل: أيوه بحبه اوي
عبدالله: ربنا يسعدكم يارب يا حبيبتي
ديم: خلاص يا عمو يلا ادخل جوا عقبال ما انضف الصالة و كدا كل حاجه هتكون خلصت
عاد هادي من عمله في المساء و وجد البيت منظف و كل شئ يلمع و كأنه جديد
حمد الله على السلامه
التفت هادي وجد ديم تقف و تبتسم له برقه و ملابسها مليئ بالأتربة من أثر التنظيف
هادي: أنتي إللي عملتي البيت ؟
ديم ببساطه: آه إيه رأيك
هادي بضيق: ليه كدا يا ديم هو أنا طلبت منك حاجه. ليه تتعبي نفسك كدا
ديم : في أي هادي هو دا مش بيتي
هادي وهو يمسح على وجهه بغضب: أيوه بيتك بس مش فاهم بردو عايزه توصلي لفين
ديم بعبوس طفولي: أنا مش عايزه اوصل لحاجه أنا بس حابه اعمل أي حاجة تخصك أنت و عمو عبدالله اي بنت بتعمل كل شغل البيت و حابه كدا
هادي: حبيبتي بس انتي مش واخده على كده هيكون صعب عليكي اوي وانا مش عايزه اتعبك
ديم : تعبك راحه يا هادي بكرا أتعلم و اكون ست بيت شاطره و سيدة أعمال ناجحه
ابتسم هادي لها: الاتنين
ديم وهي تبتسم برقه: اه الاتنين
@@@@@@@@@@@@@
علي طاوله الطعام
وليد: خلي بالك من نفسك ومن البنات عايزك تكلميني كل شويه عايز احس اني معاكم
عائشه : حبيبي اطمن وحاضر هكلمك كل شويه
وليد وهو يضع يده على يدها: وانا مش هتأخر عليكي اربع ايام بس و هكون عندك
عائشه وهي تنهض: ماشي يا حبيبي تروح و ترجع بالسلامه هروح اعملك القهوة
ولكن في أقل من ثانية كانت جالسه على قدمه بعد ما سحبها من يدها اليه: أنا مش عايز قهوه ولا شاي مش عايز غير انك تفضلي قاعدة معايا الساعه إللي باقيه قبل ما أنزل ممكن
عائشة ابتسمت لها بحب: ممكن
@@@@@@@@@@@@@
أمنية بهدوء : بلال أنا عايزة أطلق
نظر إليها ليقف بصدمه قائلا: أنتي بتقولي ايه
بكت أمنية : صدقني يا بلال دا احسن حل لينا أنا خلاص مش قادرة استحمل
ظل بلال يتأمل ملامحها لفترة ثم قال: أنا عايز افهم في ايه. أنتي مالك بظبط
أمسك بلال كتفيها قائلا بحده: اتكلمي
أمنية: بلال أنا بحبك بس مش عارفه اعيش معاك صدقني حاولت بس مش قادره
نظر له بلال بحسرة علي ما تقوله: أنا بحاول اعملك كل حاجه عشان تكوني مبسوطه بشتغل من ٧ الصبح لحد ١١ بليل حتي ايام الإجازة بشتغل فيها بعمل كل الحاجات إللي بتحبيها حتي لو ضد رغبتي. أمنية أنا عمري ما زعلتك ولا غلط فيكي ثم تابع بدموع بعملك ايه عشان تقولي مش قادرة اعيش معاك ؟ وحش معاكي في ايه ؟ اتكلمي ردي عليا
أمنية وهي تمسح دموعها: بلال انت معاك حق في كل كلمة قولتها بس الحب مش كل حاجه في حاجات تانيه في الحياة أهم و بتحقق السعاده و الحاجات دي مش موجوده معاك
ضحك بلال بكسره و دموعه تنزل في نفس الوقت: بجد يا امنية أنتي صعبانه عليا
نظرت أمنية أمامها بهدوء وقالت: بلال لو سمحت أنا عايزة أطلق و دا اخر كلام عندي
أقترب بلال منها وهو يحتضنها بقوه: أنا بحبك و عمر ماحد هيحبك قدي ولا يكون حنين عليكي زيي. أنا بلال حبيبك يا امنية
أبعدته أمنية عنها قائلا: بلال لو سمحت كفايه بلاش تصعب الموضوع عليا و عليك
وقف بلال وقال بضياع: أنتي طالق طالق يا امنية
@@@@@@@@@@@@@
خرحت ديم من الحمام و هي ترتدي فستان قصير وشعرها المبلول يغطي نصف وجهها اقترب هادي منها و راح يلف يده حول خصرها وقال: وبعدين بقي فيكي
اخفضت ديم رأسها و قد توردت وجنتيها: في ايه
ليضمها إليه أكثر وهو يقبل وجنتها قائلا بهمس: هتفضلي تحلوي كده كتير و تلبسي الحاجات الجامده دي وأنا شاب و الشيطان شاطر بقي و كدا يعني
ابتسمت ديم برقه: وبعدين بقي يا هادي بطل قلة ادب
هادي: دا أنا حتي مؤدب خالص يا دودو
نظرت له ديم بتوتر قليلا : هادي
هادي: روح هادي
ابتسمت ديم : هادي أنا بكرا أول يوم ليا في الجامعه و
أبتسم هادي لها و راح يضمها بحنان و يمسح على ظهرها: عارف يا حبيبتي و فاكر و اطمني هكون معاكي مش بس أول يوم لأ هكون معاكي أول أسبوع لحد ما تتعودي علي الجو مش دا اللي انتي كنتي عايزه تقوليه
لتؤمئ له بخجل وهي تنظر في الأرض: أنا عارفة إني بتعبك
قاطعها هادي: هزعل منك لو قولتي كدا تاني. هو أنا مش حبيبك
لتؤمئ له مرة أخرى بحياء وقالت بخفوت: أيوه
هادي: خلاص يبقي مافيش بينا تعب ماشي
ديم : ماشي
أبتسم هادي لها و راح يقبلها برقه شديدة اشتعلت و جنتاها من الخجل فيحتضنها هادي بقوه وهو يريد إدخلها بين ضلوعه
@@@@@@@@@@@@
عاد وليد من عمله بعد أربع أيام فتح الباب و دخل بهدوء
كانت عائشه تقف في المطبخ تعد بعض الطعام فوجدت وليد يحاوطها من الخلف : أنا جيت
شهقت بقوه: حرام عليك يا وليد خضتني
وليد: آسف يا حبيبتي مش قصدي كنت بس عايز اعملك مفاجأة
استدرات إليه و وقفت على أطراف إصبعها و حاوطت عنقه بيدها: حبيبي احلي مفاجأة حمد الله على السلامه
ابتسم وليد لها : الله يسلمك يا قمر
عائشه: بس انت قولت جاي بليل
وليد : كنت بضحك عليكي ثم تابع البنات فين
عائشه : البنات في الحضانه
وليد وهو يضع جبينه فوق جبينها: حلو اوي دا نعرف ناخد راحتنا شويه
ابتسمت عائشة وقالت بتوتر: أصل أنا بعمل حاجات
وليد : مالك حاسس انك عايزه تقولي حاجه
عائشه: هو باين عليا أوي كدا
داعب وليد انفه بأنفها: باين جدآ يا زوجتي العزيزه
عائشه: في حاجه عايزة اطلبها منك بس خايفه
طبع وليد قبله علي وجنتها وقال بهدوء: قولي يا حبيبي ماتخفيش
أخذت نفسآ عميق وقالت: وليد أنا عايزة اشتغل
استنوا الفصل ١٩
رايكم يهمني جدا
رواية قابل للترگ و الكسر
بقلمي المتواضع: علا أحمد
•تابع الفصل التالي "رواية قابل للترك و الكسر" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق