رواية انتقام بإسم الحب الفصل السادس عشر 16 - بقلم حبيبة الشاهد
الفصل _السادس_عشر
بصت لـ الأختبار اللي في ايديها بصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف: يلهوي طب ازاي ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت
سمعت صوت رحيم من برا: رنيم قلقتيني عليكي بقالك نص ساعه في الحمام
مسحت دموعها و خرجت: أنا حامل
رحيم بصلها بصدمه كبيره و اتكلم بغضب: يعني ايه
رنيم: يعني حامل يعني كلها كام شهر و ابنك هيجي
رحيم مسكها من ايديها بغضب: أنتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي الحبوب
رنيم بدموع: كنت باخدها والله بس مش عارفه ازاي دا حصل انا أتفجأة زيك بالظبط و خايفه اوي
رحيم بغضب و تلقائية: نزليه
رنيم شهقت بصدمه كبيره و هي بترجع للخلف بزعر و خوف: ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني اقتل.... ابني و ابنك انا مش عايزه غيره هوا اللي هيربطني بيك
رحيم: انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا... دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه
رنيم دموعها نزلت بحسره.... كبيره و هي مش قادره تتكلم من صدمتها و لا قادره تستوعب رحيم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
: مفيش قدامنا غير ان الطفل ينزل هشوف دكتور يرضى ينزله استني مني مكالمه في اي وقت
رنيم ابتسمت من وسط دموعها بمرراره: انا اللي مبقتش عايزه و لا عايزه اي حاجه تربطني بيك
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعه و بكاء.... رحيم بص لطفها بغضب و بدأ يكسر.... في كل حاجه في الغرفة
_ اللهم صلي وسلم على نبينا محمد 🦋.
في الجنينة كانت غزل قاعده و هي بصه قدامها للزرع بشرود فاقت من شرودها على صوت الخدامه و هي بتحط قدامها كوب العصير
: الهانم بعتتلك العصير دا
غزل: دي تالت كوباية عصير تبعتهالي
الخدامه بتوتر: لانها شايفه الجو حر أنهارده عشان كدا بتطلب مني اعملك عصير
غزل خدت منها الكوب بابتسامة و بدأت تشرب لغيط اما لمحت رنيم و هي خارجه من القصر راحت عليها بسرعه و استغراب
غزل: أنتي كنتي فين ولبس مين اللي عليكي دا
رنيم و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها: جيت اشوفك و اقعد معاكي بس رجلي اتلوت و انا على البسين و وقعت و طنط ازهار ادتني هدوم من عندها البسها
غزل بقلق: طب انتي كويسه ياحبيبتي جرالك حاجه
: اه كويسه عن اذنك انا هروح لاني اتاخرت على ماما اوي اشوفك مره تانيه
قالت كلامها و خرجت من القصر بسرعه و فضلت تبكي بقوة.... و هي ماشيه في الشارع بضياع و مش قادره تتحكم في دموعها أكتر من كدا و عدت الطريق كانت العربيه على وشك أنها تخبطها رنيم حطت ايديها على عنيها و اتسمرت في مكانها من الخضه وقفت العربيه على اخر لحظه و نزل منها بنت في نفس عمرها بخوف شديد راحت عليها بقلق و هي بتطمن عليها
: أنتي كويسه يا أنسه انا اسفه والله بس انتي اللي طلعتي في طريقي مره واحده
نزلت ايديها و هي بتبصلها بدموع و اتكلم بخوف: انا اللي اسفه عديت الطريق و مكنتش واخده بالي
البنت بصتلها بشفقه و قبلت اعتذرها بسبب الحاله اللي هي فيها: تحبي اوصلك مكان معين
رنيم بدموع: لا شكرا
عدت الطريق و اعصبها كلها بتترعش.... من الخوف كملت طرقها لـ البيت و هي تايها وصلت العماره دخلت الشقه و دخلت غرفتها بسرعه قبل ما هاجر تشوفها في الحاله اللي هي وصلتلها و قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة
في قصر الدخاخني في غرفة المكتب
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده: فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره
منصف رفع وشه بغضب و اتكلم بحد: مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه: انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم
هيثم ببعض الحد: ابنك اللي بتتكلمي عليه و خايفه عليه اوي يبقا ابن اخويا و اخاف عليه اكتر منك كمان هوا دلوقتي في المصاحه بيتعالج
شاديه بصدمه كبيره: مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه
هيثم هز راسه ببرود: بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلاً صحابه اللي خله يأدمن.... ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن يموت.... او ينتحر.... لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه
شاديه اتصدمت من اللي سمعته و مقدرتش تقف على رجليها قعدت و قالت بحزن: انا عايزة اشوفه او اسمع صوته هو في مصاحت ايه
هيثم: للأسف مش هتقدري تشوفيه لانه سافر برا مصر يتعالج و انا خدت منه التلفون كـ عقاب ليه
شاديه بعصبيه: ابني مش في سجن علشان تحرمه مني و لا تحرمني منه أنت بأي حق اصلا تاخده توديه مصاحه و تسافره برا و تخليه بعيد عن حضني
منصف ضرب بايديه على المكتب بغضب و اتكلم بعصبيه شديده: شاديه اللي بتتكلمي عنه دا و بتتهمينا اننا بعدنا عنك يبقا ابننا احنا مش أنتي احنا سبنلك تربيه بمعرفتك و كلنا شوفنا تربيته يبقا تسبينا احنا نربيه بطرقتنا و متتدخلش في اي حاجه
شاديه بدموع: اللي أنتوا بعته عني دا ابني
منصف: وابننا احنا كمان و زي ما أنتي زعلانه عليه احنا كمان زعلانين بس كل دا في مصلحته لو عايزه تشوفيه كويس ياريت تقفلي على الموضوع ده موسى اول ما يتعافه و يخف هيرجعلك بس هيرجع و هو راجل.... مش عيل بيجري ورا رغباته و كيفه
في الأعلى رحيم كان واقف في الحمام و ايديه بتنزف.... و هو بصص لـ نفسه في المراية المكسوره.... مليون حته و نفسه عالي من فرط غضبه بص على الباب اول ما سمع شهقه قويّة من ازهار
ازهار بخوف:أنت عملت ايه في نفسك ايه اللي حصل يخليك تكسر.... الاوضه كدا
قربت عليه بخوف لما شافت الدم.... اللي على ايديه:ايديك بتنزف
رحيم بصلها بتوهان: دا جرح.... بسيط هيداوى
ازهار رفعت وشها بصتله بقلق:من ايه أنت اللي جرحت... نفسك طب ليه تعمل كدا تعالى معايا برا
مشي معاها بصمت قعد على الكنبة قعدت ازهار قدامه و بدأت تشوف الجرح.... بس كان بسيط لفت ايديه بلزق طيبي و بصت حوليها و هي صدومه من شكل الغرفة الزجاج.... في كل مكان و اكتر الأساس متكسر.... قامت من مكانها راحت على السرير مدت ايديها تحت السرير و مسكت حاجه من ملابس رنيم شهقت بصدمه كبيره و خوف
ازهار بصوت مرتعش: بتاع مين البس دا
رحيم رفع وشه و اتصدم اول ما شاف اللي في ايديها كملت ازهار بدموع: مش دا بتاع رنيم اخت غزل مش كدا
قربت عليه بعصبيه مسكته من التشرت بتاعه بغضب و صريخ: انطق مش دا كانت رنيم لبسه هي كانت هنا " بصت على السرير و رجعت بصتله بشك " ايه اللي حصل بنكوا ايوه كدا صح فيه حاجه حصلت علشان كدا أنت في حالتك دي البت دي كانت بتعمل ايه في اوضتك
رحيم قطعها بغضب و تلقائية: ماما رنيم تبقا مراتي
سابته و هي بتبعد عنه بصدمه و بتهز راسها بعنف: لا قولي أنك معملتش كدا و انا سمعه غلط
رحيم: لا انتي سمعتي صح انا و رنيم متجوزين من اربع شهور
ازهار بصتله بدموع و اتكلمت بضياع: راسمي
رحيم بعد عنيه عنها بارتباك: عرفي... احنا اتجوزنا قبل ما تتم سنها
ازهار لطمت... على وشها بدموع: يعني قاصر... اتجوزت عيله انت قد عمرها مرتين ضحكت عليها أنا هلومك انت علشان انت كبير و عاقل يا استاذ ياللي الكل وخدك قدوه ليه أنت عارف كويس ان مرحلة سنها خطر و استغليت مشاعرها المراهقه علشان تتجوزها و هي مشيت ورا قلبها ما مفيش واحده تقبل ترخص.... من نفسها غير إلا لو كانت بتحب و انت استغليت دا ما انت قولت تتسلى... ما لو أنت كنت عايز تتجوزها بجد كنت اتجوزتها في العلني قدام الكل زي اخوك
رحيم قام من مكانه بغضب جحيمي: لا أنا مش زي اخويا... اخويا بدل ما يروح يجيب حقنا اتجوزها قدام الكل و وقف قدامنا علشان يحميها بس انا لا زي اللي حصل زمان أنا عدته و بنفس الطريقه
ازهار مسكته من كتفه و هزته بعنف و هي بتصرخ في وشه: فوق بقا فوق لنفسك أنت بتنتقم لمين و من مين هي لو كانت محترمه مكنتش عملت كدا
رحيم بصلها في عنيها بغضب عارم: و هي لو كانت محترمه كانت قبلت ترخص... من نفسها و هي عارفه ان مفيش حد بيتجوز عرفي غير عشان مزاجه و بس
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من أزهار بصتله بصدمه شديده و حطت ايديها على بؤها بدموع و هي بتهز رأسها برفض بصلها رحيم بجمود و خرج من الغرفة بسرعه
_ أستغفر الله العلي العظيم واتوب إليه 🦋.
رجع قاسم من الشغل متأخر طلع غرفتهم على طول لان كل اللي في البيت نايم لاقها قاعده على الكنبة فرده رجليها قدمها على التراببزه قدام الشاشه مركزه مع الفيلم لابسه بيجامة هوت شورت أسود و بادي بنفس اللوان حمالاتها رفيعه و شعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جرئ راسمه عنيها بـ الايلاينر و أحمر ناري أظهر أنؤثتها أبتسمت بخبث اوا ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل قاسم رما المفاتيح بأهمال و هو بيحاول يتجاهلها على الترابيزه قدامها و دخل غرفة الملابس
غزل بصت لطيفه برفع حاجب و أبتسامه بخبيث: ماله دا
رجعت بصت على الشاشه بتركيز و هي بتتجاهله ببرود شديد خرج بعد دقايق بالبنطال فقط قعد جنبها و هو يتظاهر بالبرود
غزل برقه: هقوم احضرلك العشاء
قاسم هو بيتلاشه النظر ليها: لا كلت في الشغل
غزل بحزن شديد: بجد أنا كنت مستنياك تيجي علشان نتعشاء مع بعض
اكملت و هي بتشاور على صنية الطعام الصغيره اللي على السرير: حتا انا مجهزه الأكل و جيباه هنا
قاسم بص لجمالها و رقتها بحب: خلاص متزعليش هأكل معاكي مع اني جعان نوم
شالت الصنيه و هي بتقرب عليه و مع كل حركة بيرن خلخلها اللي خله كل خليه في قاسم تنده بأسمها حطتها قدامه و هي بصه لـ الاعجاب الشديد اللي في عنيه بنتصار
حاول قاسم التحكم في نفسه و عدم النظر ليها و هو بيتهرب منها في الأكل انتهت من تناول طعامها و بعدين راحت على السرير و نمت عليه بدلع قاسم قفل الشاشه و راح على السرير نام جنبها و هو بيسحبها من خصرها عليه بكل سهوله و بيدفن رأسه في عنقها
غزل بارتباك و توتر: قاسم لو سمحت ابعد
قاسم و هو بيستنشق رائحة شعرها بهيام: مش هبعد و بعد كدا مفيش نوم غير في حضني حتا لو كنا متخاصميْن
غزل بحزن شديد: لا يا قاسم أنت زعلتني منك اوي مديت ايدك عليا قدام اهلك كلهم
قام اتعدل على السرير و بصلها في عنيها: كانت ايدي تتقطع.... قبل ما امدها عليكي
غزل بلهفه: بعد الشر عليك يا حبيبي
قاسم بابتسامة: عيدي كدا قولتي ايه حبيبك
غزل رفعت سبابتها في وشه بزعل: ابعد عني و متكلمنيش خالص أنا لسه زعلانه منك بجد
قاسم و هو تايه في جمال عنيها اتكلم بحب: يا خبر زعلانه مني اوي كدا لا انا كدا لازم اصالحك
غزل حطيت ايديها على صدر.... قاسم تبعده و هي بتحاول متتأثرش من قربه: لو سمحت احترم رغبتي و ابعد متشيلنيش ذنب اني منعاك عن حقوقك
قاسم ميل على خدها قبلها برقة و بعدين نام جنبها و هو بيلف ايديه على خصرها بحب: وانا محترم طلبك و متفهمه و مش هغصبك على حاجه و لا هجبرك خدي راحتك انا مش مستعجل على حاجه تصبحي على خير
بيدفن وشه في عنقها و همس قدام شرينها النبض: مش هتردي عليا
غزل بتنهيده: وأنت من اهل الخير
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
رنيم صحيت من نومها لقت نفسها نايمه مكانها على الأرض مسكت تلفونها لاقيت عشر مكالمات من رحيم و تلفونها رن رديت عليه
رحيم بحد: أنتي فين انا برن عليكي من بدري مبترديش ليه
رنيم اتكلمت بصوت منخفض متعب: في البيت كنت نايمه و عامله الموبايل صامت
رحيم: ساعه و هكون تحت البيت انزليلي عايزك ضروري
رنيم بتنهيد: ماما صاحيه اول ما هتنام هنزلك
رحيم مستناش يسمع منها الرد و قفل التلفون رنيم مكنتش قادره تقوم من مكانها لان حرارتها كانت عاليه سندت على الحائط لغيط اما قامت وقفت دخلت الحمام حطيت دماغها تحت المايه علشان تنزل من حرارتها و تفوق و غيرت ملابس ازهار اللي لسه عليها و نزلت من العماره بعد ما اتاكدت ان هاجر نايمه لاقتو مستنيها بالعربية بعيد عن العماره بحاجه بسيطه ركبت بصمت
رحيم اتحرك بالعربية ببرود: عرفت مكان دكتوره و خدت معاها المعاد دا
رنيم سندت رأسها على الكرسي و هي حاسه بدوخه شديدة بصلها رحيم لـ معالم وشها المتعبه بجمود و رجع بص لـ الطريق
في مركز تابع لاحد دكاترة النساء
الدكتوره: مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اكتريت اللي بيجوا ينزلوا.... ابنهم بيكون جاي نتيجه حرام.... فلازم أتاكد الأول بنفسي
رنيم غمضت عنيها بكسرة... و دموع رحيم بهدوء: احنا حالياً مش معانا قسيمة الجواز بس اكيد هجبالك
الدكتوره: للأسف مش هقدر ادخلها العمليات غير لما اشوف القسيمه بس ليه تموتوا.... ابنكوا و أنتوا باين عليكم انكوا متجوزين بجد حاولوا تفكره تاني يمكن تغير رأيك
رنيم بصتله و هي بتترجاه بعنيها بس رحيم كان مصر علي قراره وخدها للعياده
•تابع الفصل التالي "رواية انتقام بإسم الحب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق