رواية قابل للترك و الكسر الفصل الخامس عشر 15 - بقلم علا احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الخامس عشر ✍🏻
رد وليد علي الهاتف بهدوء : نعم
عائشه بتوتر: أنا عايزة اطمن علي البنات
وليد بسخرية: وانتي يهمك اوي البنات عموماً اطمني أنا أعرف كويس اوي اخد بالي من بناتي
عائشه : تمام وانا حاجه زي دي تسعدني. ثم أخذت نفسآ عميق عايزه اتكلم معاها
وليد ببرود: نايمين
عائشه بضيق : وليد لو سمحت أنا عايزة اكلم بناتي
وليد : وأنا بقولك نايمين مش منعتك عنهم
عائشه : الساعه خمسه المغرب نايمين من دلوقتي
وليد : دا اللي حصل. يلا مع السلامه أنا عندي شغل
عائشه بخفوت: وليد ارجوك أنا قلبي بيوجعني أوي وعايزه حتي اسمع صوتهم
اغمض وليد عيونه بضيق ثم قال : قلبك وجعك علي فراق بناتك بس انا مش فارق معاكي خالص
عائشه ببكاء : وانا كنت فارقه معاك يا وليد بلاش ندخل مع بعض في السكه دي أنت عملت فيا كتير أوي وأنا سكت عشان. عشان بحبك وعشان بحب بيتنا و بحب البنات و بحب وجودي معاك بس خلاص مش قادرة أنا وصلت معاك لمرحلة صعبة اوي يا وليد اوي
وليد : وانا انصدمت فيكي يا عائشة صدمة عمري أنا كنت بثق فيكي أكتر من نفسي بس للاسف
و رد فعلي دا طبيعي اوي بعد اللي حصل يعني أنتي مش ضحيه
عائشه : خلاص نطلق
غضب وليد منها وقال بصوت عالي: فكري أنك تقولي الكلمه دي مره تانيه كدا و شوفي أنا هعمل فيكي ايه
ثم اغلق الهاتف في وجهها
@@@@@@@@@@@@@
سحب هادي كرسيه وجلس عليه وقال بجدية: اقعدي عايز أتكلم معاكي
جلست ديم أمام بتوتر : اتفضل
هادي بهدوء : كنتي بتتكلمي مع مين
ديم : مهند صاحبي
هادي بنبرة حادة: مافيش حاجه اسمها زفت صاحبي. مافيش حاجه اصلا اسمها أنك تتعملي مع أي راجل
ديم وهي ترتجف بخوف منه: حاضر
تنهد هادي بضيق: ديم أنا مش عايزك تخافي مني. بس انا مش عايز انك تعملي حاجة غلط. ثم تابع أنا مش عايز من انهارده يكون ليكي علاقة بي أي ولد
ديم: حتي مهند
رد عليه بأستنكار: دا على أساس أن مهند دا بنت يعني مش هو زفت ولد
ديم : بس والله يا هادي مهند حد محترم أوي جدا عارف أنت لو اتعرفت عليه هتحبه اوي
رفع حاجبة وقال: احب مين. لا شكرا مش عايز اتعرف عليه. لا أنا ولا انتي هيكون لينا علاقة بيه مفهوم
نظرت له بغيظ وسكتت
هادي بجدية: لا أنا عايز اسمع صوتك الناعم دا مفهوم
ديم بتزمر : طيب حاضر
هادي: شاطرة روحي هاتي القهوة بقي
@@@@@@@@@@@@@@
تقدمت نحو مكتب السكرتيرة
أمنية: بشمهندس رياض موجود
السكرتيرة: اهلا يا استاذة أمنية. استاذ رياض في انتظارك. اتفضلي
ابتسمت أمنية لها: شكرا
دخلت أمنية الي مكتب رياض بعد ما طرقت الباب بخفه
رياض بابتسامة عريضة: اهلا اهلا بي الأستاذة الكبيرة
ضحكت أمنية: استاذة كبيرة ايه يا بشمهندس أنا لسه في أول الطريق
رياض : أمنية أنتي بجد محامية شاطرة جدآ وانا كسبت القضية بفضلك
أمنية بخجل : أن حضرتك شايف إني شاطرة دي شهادة اعتز بيها
رياض بنظرات متفحصه لها: لا دي حقيقية و خليكي واثقة من نفسك
ابتسمت أمنية له : شكرا يا فندم
رياض : طب أنا كنت عامل حفلة عندي في البيت طبعاً أنتي اول واحده ومش عايز اي عذر و ممكن استاذ بلال يجي معاكي حتي نتعرف عليه
أمنية : اكيد هكون موجوده و هشوف بلال لو فاضي هيجي معايا
رياض : اوكي
بلال وهو يتمدد علي الفراش: حفلة ايه ؟
أمنية وهي تجلس بجانبه: بتاعة رياض توفيق عشان كسبنا القضية
بلال: مش لازم أمنية الحفلة دي
أمنية بضيق: ليه بقي أن شاء الله
بلال: عشان الناس دي حاجه واحنا حاجه تانيه وانتي مش هتكوني مبسوطه وأنتي وسطهم
أمنية بنفي : لأ هكون مبسوطه أنا مش أقل من حد
بلال: حبيبتي أنا مش بقول انك أقل حد مش قصدي كدا أنتي احسن منهم كلهم بس أنا بتكلم الحفلات إللي بتكون من النوع دا بيكون فيها شرب و رقص و قلة ادب
أمنية: هو أنت يعني كنت روحت حفلات قبل كدا عشان تعرف و عموما اطمن أنا مش بشرب ولا هرقص ولا حتى هقوم من مكاني وأنت هتكون معايا
بلال: أمنية أنا عندي شغل و مش هكون فاضي اروح معاكي
أمنية :: خلاص هروح مع مروة وأنت أول ما تخلص شغل عدي عليا نروح سوا
تنهد بلال بضيق: ماشي يا أمنية براحتك
@@@@@@@@@@@@@
كان يجلس مع محمد حتي سمع رنين هاتفه المحمول
هادي : أيوه يا حج عامل ايه
عبدالله بتوتر: الحمدلله يا حبيبي أنت فين
هادي بشك : قاعد مع محمد في حاجه ولا ايه
عبدالله : بصراحه ديم تعبانه شويه
نهض هادي بزعر: حصل ايه يا بابا مالها
عبدالله: عندها مغص شديد شويه أنا كلمت دكتور ايهاب و كتب لها علي دوا بيقول عندها دور برد في معدتها
هادي : خلاص يا بابا خلي بالك منها وأنا جاي في الطريق
عبدالله: ماشي متتاخرش
استقل هادي سيارته و انطلق إلى البيت بسرعه البرق
هادي: عامله ايه دلوقت يا كتكوته
ديم بعتب: الحمدلله أحسن
هادي: مش باين انك احسن يا ديم
ابتسمت ديم بضعف: هكون كويسة اطمن
هادي: يارب تكوني دايما بخير وصحه كدا ثم قال بمرح خفيف بس أنا مش متعود عليكي هاديه كدا فين ديم المجنونه
ديم بعبوس طفولي: أنا مجنونه شكرا الله يسامحك
اقترب هادي منها و احتضن وجهها بكلتا يديه وقال بصوت خافت: بس انا بحبك وأنتي مجنونه و وانتي هاديه
ابتسمت ديم بخجل: شكرا
هادي بغيظ: شكرا!! هو أنا بقولك تشربي ايه
ديم بكسوف: هادي أنا عايزة أقولك حاجه
ابتسم هادي: قولي يا حبيبي
ديم بدموع: أنا عايزة اروح الحمام
هادي: طب بتعيطي ليه
ديم : عشان أنا مش قادره أتحرك
انحني هادي و حملها بين ذراعيه
شهقت ديم بحياء : ايه دا يا هادي لأ نزلني
هادي: أنتي تعبانه ومش قادرة تمشي أنا هوصلك لحد الحمام مافيش فيها حاجه
ديم بخجل : لأ وبعدين ميصحش عمو عبدالله يشوفنا كدا
هادي: ديم أنتي دلوقتي مراتي بلاش يكون في كسوف بينا احنا واحد وانا أقرب حد ليكي صح
ديم مبتسمة : صح و ارخت رأسها علي صدره وقالت ربنا يخليك ليا يآرب
قبل هادي رأسها قائلا بحب: و يخليكي ليا يا وزتي
@@@@@@@@@@@@@@
الساعه واحده بعد منتصف الليل
أمسكت عائشه الهاتف بتردد و اتصلت به
وليد بصوت ناعس: نعم
عائشه بتوتر: أنا آسفة أنت كنت نايم
نظر وليد إلي الساعه وقال بتهكم: هكون بعمل ايه فى الوقت دا غير اني نايم أكيد مش قاعد بترقع صوابعي
عائشه بصوت مخنوق: خلاص كمل نوم مع السلامه
اعتدل وليد في جلسته وقال: عائشه أنتي بتعيطي
عائشه: لا مافيش حاجه
لم يريحه صوتها ابدا: أنتي صاحيه ليه لحد دلوقتي
تلعثمت عائشة وقالت بصوت متوتر: أنا. لأ عادي أصل مش عايزه انام
وليد بهمس : في حاجه مضايقاكي بلاش تخبي عليا
عائشه : لا مش كدا بص برغم إني زعلانه منك اوي بس كنت عايزه اسمع صوتك عشان خايفة عايزه اطمن
وليد : خايفة من ايه
عائشة: أصل بابا و عمرو سافروا سوهاج عشان عم بابا تعبان اوي وانا قاعده في الشقة لوحدي بس كنت قلقانة شويه
زفر وليد بضيق: طب قومي اقفلي الباب بالمفتاح وأنا معاكي
قامت عائشه و اغلقت الباب بإحكام
عائشه: خلاص قفلت الباب ثم قالت روح نام انت بقي وانا كمان هنام
وليد : لو حاسه أنك مش عارفه تنامي أو خايفه اتصلي على طول اتفقنا
عائشه ابتسمت: اتفقنا
تمدد وليد علي السرير مره اخرى وظل يتقلب لساعتب بلا نوم زفر وليد بضيق : وبعدين بقي. لا ما أنا مش هعرف انام كدا
قام وليد و اتجه إلى خزانة الملابس وبدل ملابسه ثم خرج من المنزل
وفي وقت قياسي وصل وليد الي القاهره صف سيارتة أمام منزل عائشه و ترجل من السيارة
كانت عائشه تتقلب علي الفراش بقلق حتي سمعت طرقات على الباب
اقتربت عائشة من الباب وقالت بخفوت: مين
ليأتيها صوته قائلا بخشونة: أنا وليد
عائشه بصدمه : وليد ثم فتحت الباب بسرعة وقلبها يخفق بعنف وكانت بملابس النوم عبارة عن فستان قصير وشعرها متبعثرا حول وجهها الجميل قالت عائشة بعدم تصديق: أنت. انت هو أنت جيت هنا بجد
قطب وليد جبينه وراح يتقدم منها حتى يتمكن من غلق الباب : دا منظر تفتحي بيه الباب
عائشة بتبرير: لا هو اصل انا كنت نايمه و. وليد أنت جيت ليه
جذبها وليد اليه وهو يحتضنها بحنان قائلا بنبرة حنونه هامسه: وحشتني وحشتني أوي يا حبيبتي
عائشه وهي تعانقه بشده: وأنت كمان وحشتني جدآ بس
وليد وهو يربت علي ظهرها بحنان: بس ايه
ابتعدت عنه قائلا بحزن: بس أنا زعلانه منك يا وليد زعلانه أوي
جذبها مره اخرى اليه ليعانقها و راح يقبل رأسها قائلا بصدق : حقك عليا بس والله أنا أي حاجة عملتها كانت غصب عني أنا كنت مجروح أوي حاسس اني مضروب رصاصة في قلبي بس خلاص مش عايزه افتكر اللي فات هنبدأ أنا وأنتي من جديد
أنا بحبك يا عيوش
عائشه وهي تبكي بفرحه: وانا كمان بحبك يا وليد بس أنا ليا شرط
وليد وهو يبتعد عنها: شرط ايه
اسنتوا الفصل ١٦
رأيكم يهمني عشان اكمل الرواية حقيقي التفاعل مش حلو خالص ☹️💔
رواية قابل للترگ و الكسر
بقلمي: المتواضع علا أحمد
•تابع الفصل التالي "رواية قابل للترك و الكسر" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق