رواية تاني حب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ملك ابرهيم
المستشار رؤوف بتردد: بس انا مش عايز اعرفه كل التفاصيل عن حياة مها قبل ما تقابله يا دكتور وخصوصا انها يعني بقت في الماضي.
الدكتور: الماضي اللي بتتكلم عنه ده يا سيادة المستشار هيبقى مستقبله.. هو من حقه يعرف ان البنت اللي هيتجوزها دي كانت حامل من زميلها في الجامعه من خمس سنين وحاولت الانتحار وحصلها اجهاض.
المستشار رؤوف: اكيد انا مش هقوله كده يا دكتور واوقف جوازة بنتي.. انت مش متخيل السعادة اللي مها فيها بعد ما عرفت انه جاي يخطبها بكره.
الدكتور: واكيد مش هتخدعه وتسيبه لحد ما يكتشف الحقيقه دي بنفسه لما يتجوزوا.
المستشار رؤوف: انا واثق في اخلاق كامل وعارف انه لو اكتشف حاجة زي دي وفهم اللي مها اتعرضت له هيقدر اللي حصلها ومش هيتخلى عنها ولا يجرحها.
الدكتور بعدم اقتناع: انا شايف ان ده هيكون خداع له يا سيادة المستشار.
المستشار رؤوف: سيبها لله بس يا دكتور انا المهم عندي دلوقتي اني رجعت اشوف بنتي مبسوطة وسعيدة بحياتها وانا متأكد انها هتكون اسرة سعيدة مع كامل وهتنسى كل اللي شافته قبله.
الدكتور: اللي تشوفه يا سيادة المستشار انا عملت اللي عليا وقولتلك اللي شايفه صح.. وربنا يوفق مها ويسعدها.
بقلمي ملك إبراهيم.
اليوم التالي..
في غرفة كامل..
وقف كامل قدام المرايا يلبس بدلته وهو بيبص لنفسه وعنده اصرار رهيب انه يكسر فريدة الليلة قدام مها وينتقم لكبريائه ولقلبه منها.
في غرفة فريدة..
وقفت قدام المرايا تبص ل وشها الشاحب وعيونها المنتفخة من العياط وحاولت تداري كل ده ب ميكب خفيف وهي بتقوي قلبها وبتصبر روحها ومش قادرة من كتر الوجع اللي في قلبها وهمست بضعف: ياااارب.. مش عايزة اتحط في الموقف ده.. نفسي اي حاجة تحصل ومروحش معاهم.. مش هقدر اشوفه وهو مع واحدة غيري.. يارب قويني.
في غرفة شهد.
كانت قاعده على سريرها وفاتحه الاكونت بتاع زياد وبتتفرج على صوره وبتتأمل فيه وبتتخيل لو كان حبها هي بدل فريدة اكيد كانت هتبقى اسعد انسانه في الدنيا وشايفه انها تستحق زياد اكتر من فريدة.. وافتكرت فريدة وبصت قدامها بغضب وقالت: اللي هيحصلك النهارده يا فريدة اكبر عقاب ليكي.. تستاهلي انك تشوفي اللي بتحبيه وهو مع واحدة غيرك يمكن تحسي بلي انا حاسه بيه.
تحت كانت سميحة جاهزة وفي انتظار نزولهم.. نزل كامل الأول بملامح جامدة بارده وبص ل مامته وسألها بغضب: عرفتي الهانم اللي فوق دي انها هتيجي معانا؟
ردت سميحة: عرفتها وكل اللي انت عايزه هيحصل بس انت فك وشك ده احنا رايحين نخطبلك مش رايحين عزا.
نزلت شهد وقربت من مامتها واخوها وقالت: انا جاهزه.
ردت سميحة: لسه فريدة.
اتكلم كامل بغضب: هو احنا هنقف نستنا الاميرة كمان لحد ما تتكرم وتنزل..!
في نفس اللحظة كانت فريدة خرجت من اوضتها ونازله على الدرج.. عينيه اتثبتت عليها لانها قادرة بطلتها بس تخطف قلبه وعقله وعينيه.. كانت نازله وهي بتخفض وشها في الارض ومش عايزة عينيها تقابل عينيه او يحصل بينهم اي كلام.
بصتلها سميحة وابتسمت وقالت: يلا بينا خلونا نمشي.
كامل اتنهد بغضب وسبقهم على عربيته وشهد بصت ل فريدة ومتكلمتش معاها وسميحة كمان اتحركت وفريدة بتحاول تسيطر على دموعها وتكون قويه قدامهم.
ركب كامل عربيته ومامته ركبت جمبه وشهد ركبت ورا في نفس الاتجاه اللي قاعده فيه مامتها وفريدة ركبت جنب شهد في الاتجاه اللي كامل قاعد فيه وكامل كان شايف انعكاس صورتها في المرايا اللي قدامه وهو بيتحرك بالعربيه في طريقه ل بيت المستشار.
اول لما كامل خرج ب عربيته من الكومباوند اللي ساكنين فيه كان في عربية في انتظاره وبتراقبه واتكلم شخص مجهول وهو جوه العربيه: الو.. وكيل النيابة خرج دلوقتي بعربيته ومعاه امه واخته.
سمعه الطرف التاني واتكلم بأمر: يبقى التنفيذ الليلة.. تقطعوا عليه الطريق دلوقتي وتخطفوا اخته وتكلمني تاني اقولك باقي التعليمات.
مجهول 1: تحت امرك يا باشا.
وبص للرجاله اللي معاه في العربيه وقالهم على الخطه وكلم باقي الرجاله اللي في العربية التانيه وعرفهم هيعملوا ايه.
في عربية كامل كان طول الطريق بيبص على فريدة في المرايا اللي قدامه وهي قاعده ساكته وبتخفض وشها وعينيها وكاتمة حزنها جواها.
في نص الطريق فجأة لاحظ ان في عربيه بتقرب منه بطريقه غريبه وبتقطع عليه الطريق ومامته وشهد وفريدة لاحظوا ان في حاجة مش طبيعيه بتحصل وكامل ييحاول يتفادها!!
فجأة عربية قطعت الطريق عليه وكامل وقف بالعربيه فجأة وفريدة وشهد صرخوا بخوف اول لما شافوا مجموعه من الملثمين نازلين من العربيه اللي قاطعت عليهم الطريق وبيرفعوا اسلحة عليهم.
اتكلمت سميحة مع كامل بهلع: مين دول يا كامل وعايزين ايه؟؟
كامل كان مصدوم ومش فاهم مين دول وعايزين منه ايه وقربوا من عربيته وهما بيثبتوهم بالسلاح وفجأة وقفت عربيه ورا عربية كامل ونزل منها واحد ملثم وقرب من عربية كامل وفتح الباب اللي في اتجاه فريدة من غير ما يبص جوه العربيه واتكلم بصوت قوي: انزلي.
كامل انتفض وصرخ فيه: انتوا مين وعايزين مين مفيش حد هينزل من العربيه.
كان في واحد واقف جنب باب العربيه في اتجاه كامل ومثبته بالسلاح وواحد جنب باب العربيه في اتجاه سميحة ومثبتها بالسلاح وشهد من شدة الخوف والهلع نزلت بجسمها تحت الكرسي عشان تخفي نفسها وهي مرعوبه وفريدة كانت قاعده مصدومة وفجأة الشخص الملثم ده فتح باب العربيه من اتجاه فريده وجذبها من دراعها وهي صرخت بخوف وكامل مش عارف يتحرك من مكانه بسبب السلاح اللي متثبت عليه وفريدة نطقت اسم كامل وهي بتصرخ عشان ينقذها منهم والشخص الملثم بياخدها بالقوه لعربيتهم واول ما دفعها داخل العربيه اتحركت بيهم بسرعه ولسه باقي الملثمين مثبتين كامل ووالدته عشان ميتحركش وراهم بعربيته..
جوه العربيه اللي خطفوا فيها فريدة كانت لسه بتصرخ بخوف وتنادي على كامل ينقذها وفجأة واحد من الخاطفين حط منديل على وشها كان فيه مخدر وكتم بيه نفسها وبعد لحظات فقدت الوعي.
باقي الملثمين اللي كانوا واقفين قدام عربية كامل بدؤ يتحركوا بسرعه وهما لسه مثبتين كامل بالسلاح بتاعهم وقربوا من عربيتهم اللي كانت قاطعه الطريق على عربية كامل واتحركوا بيها بسرعه وبص كامل على لوحة العربية مكنش فيها اي ارقام واضحة.
والدته كانت بتبكي جنبه من شدة الصدمة والهلع واتكلمت اول لما الملثمين بعدوا عنهم: خطفوا فريدة يا كامل.. خطفوا بنت عمك.
كامل كان لسه جوه الصدمة ومش قادر يستوعب اللي حصل في ثواني وخطف فريدة قدام عينيه وهو عاجز مش قادر يتحرك.
رفعت شهد جسمها من تحت الكرسي وهي بتبكي بخوف وقالت: خطفوا فريدة من جنبي يعني كانوا ممكن يخطفوني انا كمان.
نزل كامل من العربيه وهو بيبص حواليه بصدمة وبيحاول يستوعب ازاي فريدة اتخطفت كده قدام عينيه ومين دول وليه خطفوها وهيعمل ايه دلوقتي وازاي هينقذها ومفيش اثر لهم على الطريق قدامه وكمان مامته واخته معاه مكنش هيقدر يضحي بيهم ويعمل اي تصرف مع المجرمين يعرض حياتهم كلهم للخطر.
تليفونه رن في اللحظة دي بالرقم المجهول اللي دايما يكلمه ويهدده وفتح كامل المكالمه وسمع صوت الشخص المجهول وهو بيضحك بسخريه وصوت ضحكه كان عالي وقال: طمني عليك يا باشا رجالتنا عملوا معاك الواجب ولا حد فيهم قرب منك؟ انا مأكد عليهم محدش يقرب منك ولا من الست الوالدة.. يخطفوا الهانم اختك ويجيبوهالنا عشان نعرف نتفق ونتفاهم.
كامل بصدمة: انتوا اللي عملتوا كده!!..
المجهول: احنا اديناك فرصة تفكر وانت دماغك ناشفه اوي يا نيابه.. حذرتك قبل كده ان الناس اللي انت بتدور وراهم دول ملهمش عزيز والمرادي خطفوا المحروسة اختك المرة الجايه الدور هيبقى على الهانم الكبيرة.
كامل بصدمة: انتوا مين وعايزين ايه بالظبط.. انت عارف لو فريدة حصلها حاجة او حد قرب منها اناا....
قاطعه الشخص المجهول: يا باشا ست البنات في عنينا دي اخت النيابه كلها.. الهانم اختك هتفضل في ضيافتنا لحد ما قضية قتل الممثلة دي تتقفل خالص وتتقيد ضد مجهول.. وقتها هنوصلها بنفسنا لحد باب بيتك.. غير كده يبقى تقرا عليها الفاتحة.. سلام يا باشا.
قفل الشخص المجهول التليفون وكامل كان هيتجنن وعمره كان يتوقع ان كل ده يحصل بسبب شغله وكمان فريده هتبقى الضحية وهي ملهاش ذنب.
بص ل مامته واخته اللي كانوا بيبكوا بخوف وهما بيبصوا عليه ومسك تليفونه مرة تانيه واتصل على كل زمايله ومعارفه في الشرطة والنيابه عشان يبلغ عن اللي حصل.
بقلمي ملك إبراهيم.
في العربية اللي كانت فريدة مخطوفه فيها.. نزلوا من العربيه على جانب الطريق وواحد من الملثمين شال فريدة وركبوا عربيه تانيه تبعهم ومختلفه عن اللي كانوا راكبينها عشان يتحركوا على الطريق برحتهم.
جالهم اتصال من الباشا اللي متفق معاهم.
مجهول 1: الو ايوا باشا اخت وكيل النيابه معانا دلوقتي وركبنا العربيه التانيه هنعمل ايه تاني؟
الباشا: هتاخدوها وتروحوا البيت اللي في الجبل.. محدش هيقدر يوصلكم هناك.
مجهول 1: بس يا باشا البيت اللي في الجبل ده بعيد اوي دا في الصعيد وعشان نوصله يبقى النهار هيطلع علينا واحنا في الطريق وانت عارف الليل ستار.
الباشا: اسمع اللي قولتلك عليه وقبل ما النهار يطلع تكونوا في بيت الجبل.
قفل الباشا التليفون واتكلم الخاطف مع باقي زمايله: الباشا عايزنا نطلع بيها على بيت الجبل.
رد عليه واحد من زمايله: بس كده النهار هيطلع علينا والبنت ممكن تفوق من المخدر واحنا لسه في الطريق.
مجهول1: لا متقلقش البنت شكلها خفيفه وهتفضل نايمه للصبح.. شد انت على الطريق خلينا نوصل قبل الفجر وكمان شكلها كده هتمطر علينا وممكن الطريق يتعطل.
زميله: متقلقش قبل الفجر هنكون وصلنا.
ظهرت فريدة وهي فاقده الوعي جوه العربيه ومش حاسه بكل اللي بيحصل حواليها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
عند كامل بعد ساعة من اختطاف فريدة كان في عربيات كتير من رجال الشرطة واقفين في نفس المكان اللي حصل فيه الاختطاف وبياخدوا اقول كامل وسميحة وشهد.
زمايل كامل في النيابه كانوا موجدين وواقفين معاه وظباط في الشرطة بيحققوا وبلغوا كل زمايلهم في المرور بمواصفات العربيات عشان يتتبعوا سيرهم وحاولوا يوصلوا لرقم الشخص المجهول وموصلوش لاي جديد.
بعد اكتر من ساعتين من التحقيقات في مكان الاختطاف وخدو اقوال سميحة وشهد وكامل.. اتكلم واحد من اصدقاء كامل من رجال الشرطه: كامل انت لازم تروح والدتك واختك البيت عشان يرتاحوا كفايه عليهم لحد كده.
كامل بحزن وهو حاسس بالذنب اتجاه فريدة: هنروح البيت ازاي من غير فريدة!
الظابط: انت اكيد عارف اننا لسه بنجمع معلومات والوصول ليها هياخد وقت ولازم تكون اقوي من كده.. والدتك واختك هما كمان ملهمش ذنب يعيشوا في الرعب ده.
كامل بص على مامته واخته وهما منهارين وحواليهم رجال الشرطة واتنهد بحزن وقال: عندك حق.. انا هوصلهم البيت وارجعلكم تاني عشان نشوف هنعمل ايه.
الظابط: خليك معاهم الليلة لانهم هيكونوا خايفين يقعدوا في البيت لوحدهم ومتقلقش انا هتابع معاك بالتليفون.
هز كامل راسه بالأيجاب وقرب من مامته واخته وطلب منهم يركبوا العربيه عشان يرجعوا البيت وكان في عربية شرطه ماشيه وراهم تحرسهم.
بقلمي ملك إبراهيم.
عند المستشار رؤوف..
كان مستغرب من تأخير كامل ومها قاعده جنبه تهز رجليها بتوتر وسألته بقلق: وبعدين يا بابا كامل متأخر اكتر من ٣ ساعات دلوقتي على الميعاد ومش بيرد على تليفونه.
والدها: اهدي بس يا مها وانا هحاول اوصله.
اتصل المستشار رؤوف على ياسر وكيل نيابة صديق مقرب ل كامل وسأله عليه.
رد ياسر وهو واقف في المكان اللي فريدة اتخطفت فيه مع باقي زمايله.
ياسر: ايوا يا سيادة المستشار كامل وعيلته حصل معاهم مشكله على الطريق وفي مجرمين قطعوا عليهم الطريق وخطفوا بنت عمه واحنا كلنا موجدين في المكان اللي حصل فيه الاختطاف.
قام المستشار رؤوف من مكانه بصدمة: ازاي ده حصل؟ ومين اللي عملوا كده وليه؟
ياسر : ناس مش معروفين بس تقريبا متورطين في قضية الممثلة اللي اتقتلت وكامل هو اللي بيحقق في القضيه.
المستشار رؤوف: وكامل فين دلوقتي والست والدته واخته عاملين ايه؟
ياسر : كامل اخدهم على البيت يرتاحوا لان حالتهم سيئة جدا.
قفل المستشار رؤوف المكالمه وبص ل بنته وقالها: في مصيبه حصلت هي اللي منعت كامل يجي في ميعاده.
مها بصدمة: مصيبة ايييه؟؟
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعتين على طريق زراعي مقطوع قريب جدا من محافظات الصعيد.
كان فاضل حوالي ساعتين على صلاة الفجر وفريدة لسه فاقده الوعي ومش حاسه بأي حاجة..
الامطار نزلت عليهم وهما في الطريق والرؤيا تقريبا انعدمت وكان السواق وجنبه واحد من الخاطفين قاعدين قدام في العربيه وفريدة فاقدة الوعي ورا وجنبها واحد من الخاطفين.
العربيه بدأت تعمل اصوات غريبه وسرعتها تبطئ واتعطلت فجأة في نص الطريق.
اتكلم السواق بزهق: هو ده اخرة السواقه في الشتا.
الخاطف اللي قاعد جنبه: ما تنزل يا عم شوف المخروبه دي اتعطلت ليه هي كمان احنا مش ناقصين عطله.
نزل السواق وفتح العربيه من قدام وكان بيبص فيها وبيدور على المشكله اللي وقفت العربيه ومش لاقي سبب واضح.. نزل الخاطف الاول عشان يساعده ومعرفش وندا للخاطف التاني اللي كان قاعد ورا مع فريدة وقاله يقعد مكان السواق ويجرب يشغل العربيه.
فريدة كانت بدأت تفوق واحدة واحدة على اصواتهم العاليه واصوات المطر والبرق والرعد وكانت حاسه ببروده غريبه.
فتحت عينيها وهما كانوا بيتكلموا مع بعض ومشغولين في تصليح العربيه ومطمنين ان البنت فاقده الوعي!
فريدة اتعدلت في قعدتها جوه العربيه وبصت عليهم وبسرعه افتكرت اللي حصل وان دول هما اللي خطفوها وكانت لسه هتصرخ بس بصت حواليها لقت ظلام وطريق مقطوع ومفيش حد غيرهم على الطريق وخافت منهم اكتر وبصت قدامها وفكرت انها لازم تستغل انشغالهم في تصليح العربيه وتهرب منهم بسرعه.
استغلت فعلا انشغالهم ونزلت من العربيه بحذر وبدون ما يشعروا بيها.. مكانتش تعرف هي فين ومستحيل كانت تفكر انها خارج القاهرة وفكرت انها على طريق جوه القاهرة بس الطريق فاضي لان في مطر كتير والناس خايفين من المطر.
اول لما خرجت من العربيه حست ببروده شديده بس كل اللي كان يهمها في اللحظة دي انها تهرب منهم قبل ما يحسوا بيها وكانت بتبعد عنهم بخطوات حذره جدا على الطريق الزراعي اللي عربيتهم اتعطلت فيه وبدأت تجري اسرع على الطريق اللي كله كان ضلمة ومش واضح له بداية من نهاية..
بعدت عنهم بمسافة بسيطه وفجأة سمعت صوت العربيه اشتغلت معاهم وعرفت انهم نجحوا في تصليحها وفي اللحظة دي خافت انهم يرجعوا ياخدوها تاني ونزلت بسرعه جوه ارض زراعيه وكان المحصول اللي فيها عالي وفريدة مش باينه جواه وبدأت تجري جوه الارض وهي مرعوبه ومش عارفه نهاية الأرض دي ايه!
الخاطفين شغلوا العربيه والخاطف اللي كان قاعد مع فريدة رجع عشان يقعد مكانه ورا لكنه ملقاش فريدة مكانها وبص حواليه كان المكان فاضي جدا وبدأ يزعق في زمايله وقالهم: البت هربت.
اتفزع الخاطف الاول وسأله: هربت ازاي الله يخربيتكم دا الباشا هيودينا كلنا في داهية... بقلمي ملك إبراهيم.
...
•تابع الفصل التالي "رواية تاني حب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق