رواية غرام و الايام الفصل العاشر 10 - بقلم نجلاء عبد الظاهر
استغربت غرام كلام ادهم بس حركت دماغها بموافقة وقعدت زي ماهو طلب منها وشوية ودخل مراد وده يبقي صديق لادهم بس مش بيطيقه لانه عنيه زايغة شوية
قرب مراد من ادهم بس وهو عنيه علي غرام اللي لفتت نظره بلبسها المحتشم وجمالها الطبيعي فقبض ادهم علي ايد مراد خلاه يتو*جع ويلف وشه ويبص لادهم بألم وهو بيقؤل :
احم اهلا يا ادهم باشا ،، بقالك كتير مش بتسأل فقولت اطلع احسن منك واسأل انا
ادهم ابتسم ابتسامة باهتة ورد وهو بيقعد علي مكتبه ببرود :
وده ملفتش نظرك لحاجة يعني ،، مثلا مش عاوز اكلمك ،، او بقيت بضايق من وجودك
مراد اتوتر من كلام ادهم وحاول يغير مجري الكلام فقام وسأل ادهم بفضول وهو بيشاور علي غرام:
انت ايه مش هتعرفنا علي القمر دي ولا ايه
خ*بط ادهم بايده علي المكتب بعصبية خلي غرام اتنفضت من الصوت وقلبها اتقبض وبصت لادهم بخوف ولقته بيلف وبيقرب من مراد وهو بيقؤل بتحذير :
مررراد ،، غرام تبقي مراتي وهي من نوعية تانية خالص ،، غير اللي انت تعرفهم فابعد عنها واياك تفكر بس تتكلم معاها ،، ودلوقتي اتفضل بقي عشان مشغول جدا فياريت تهوينا بقي
مراد اضايق من طريقة كلام ادهم وبصله بغضب ومشي وهو بيتوعدله عشان المعاملة اللي هو عاملهاله قدام غرام ،، وشك انه ممكن يكون يعرف حاجة عشان كدة بيتعامل معاه كدة
قرب ادهم من غرام بعد ما مراد مشي وبعدين ابتسم ليها بحب كأنه كان شخص تاني من شوية وقالها بحب :
ايه رأيك يا حبيبتي نتغدي برة في اي مكان تختاريه ؟
ابتسمت غرام وحاوطت ادهم بايديها وقالت برقة :
اللي حبيبي يشوفه اني راضية بيه ،، وكفايا عليا انك جاري
ادهم بص لغرام بفرحة وباسها من جبينها وفعلا خرجو هما الاتنين من الشركة عشان يتغدو برة وركبت غرام عربية ادهم وفي نفس الوقت افتكر ادهم انه نسي تليفونه وقال لغرام انه هيجيبه ويجي ومش هيتأخر وفعلا طلع تاني وجاب التليفون و قبل ما ينزل بص من الازاز بتاع الشباك بالصدفة وفجأة ملامحه اتحولت للغضب و
•تابع الفصل التالي "رواية غرام و الايام" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق