رواية قابل للترك و الكسر الفصل العاشر 10 - بقلم علا احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل العاشر ✍🏻
استيقظ وليد في الصباح وجد عائشه بين أحضانه
ظل يتأملها وهي نائمه كانت تشبه الملاك اقترب منها و قبلها قبله خفيفة ثم ابتعد بسرعه
فتحت عائشة عيناها وجدت وليد ينام بجانبها
عائشه وهي ترفع شعرها من علي وجهها: صباح الخير
ثم تابعت بذهول : هو أنا مش كنت نايمه عند بابا جيت هنا ازاي
رد وليد عليها بخبث: مش عارف يمكن بتمشي وانتي نايمه
نظرت له بعبوس ثم وقفت: أنا هروح اشوف بابا
امسكها وليد من ذراعها قائلا بهدوء : عائشة
عائشه : نعم
وليد : مش عايز عمي عماد يعرف أي حاجة من إللي بينا أو يحس بحاجه
ردت عليه بحزن : من غير ما تقول حاضر ثم تابعت بابا أصلا تعبان مش حمل انه يسمع حاجه زي دي
@@@@@@@@@@@@@
اخد هادي ديم و انطلقوا لشراء بعض الملابس الجديده و المحتشمة لديم
هادي بضيق : وبعدين بقي اللي بتختارية ده مش قولنا عايزين لبس محترم
ردت ديم بحنق : يعني كل اللبس هيكون كدا
هادي بجدية : اه يا ديم المفروض كل لبسك يكون كدا
نظرت ديم علي فستان بإعجاب: الله طب بص ايه رايك في الفستان دا
هادي : فين دا
ديم : أهو يا هادي الأحمر دا
رد هادي بمكر : والله أنا مش شايف فستان دا قميص نوم وما ينفعش يتلبس غير في الاوضة بتاعتك بس
نظرت له ديم بخجل : هادي أنا بتكسف من كلامك أوي أوف خلاص مش عايزه حاجه
ضحك هادي بخفه: ايه رايك اختار لك أنا
ديم بعبوس طفولي: ماشي
بدأ هادي في اختيار ملابس طويلة و واسعه ولكن شيك و الوانها هادئة
هادي : ايه رايك
ابتسمت ديم له : حلو اوي تسلم ايدك
اخرجت ديم بطاقتها الائتمانية: خد عشان الحساب
نظر له بغضب شديد: أنتي بتعملي ايه أنتي عبيطة
ديم بخوف : دا عشان ادفع فلوس الحاجات دي
هادي بخشونة : ليه مش معاكي راجل ولا كيس جوافه أنا
هادي: بس انا اشتريت حاجات كتير أوي
رد هادي ببساطة : فداكي
ابتسمت ديم بحب: طب أنا كنت عايزة ايس كريم
هادي : اه أنتي داخله على طمع بقي
ضحكت ديم : حاجه زي كدا
ابتسم هادي لها : حاضر هجبلك
@@@@@@@@@@@@@@
كانت عائشه تجلس تحتسي شرابا دافئاً و تشاهد التلفاز مع والدها
دخل وليد وجلس معهم وكان ينظر الى عائشه بضيق بسبب البيجامه التي ترتديها
كانت عائشه ترتدي بيجامه سوداء ضيقة إلي حد ما
وليد : عائشه ممكن تجبيلي التليفون بتاعي من الاوضة
قامت عائشه : حاضر
دخلت عائشة الغرفة و بدأت تبحث عن الهاتف وأثناء البحث تفاجئت به وليد يدخل الغرفة عليها ويغلق الباب
عائشه : في حاجه يا وليد
وليد وهو يشير إلى ملابسها من أسفل إلى أعلى بضيق : ايه إللي انتي لابساه دا
عائشه : بيجامه
وليد بعصبية : بجد تصوري ماكنش أعرف ثم تابع بحده غيري البتاعه دي و اياكي اشوفك بيها قدام حد
عائشة بذهول : حد. حد مين مافيش هنا حد غير أنت و بابا
وليد بغيرة واضحه: أنا بس اللي اشوفك كدا حد تاني لأ حتي لو كان ابوكي
عائشه وهي تشير إلى نفسها : وهي مالها دي طويله و بكم
وليد : مجسمة جسمك اوي
ابتسمت عائشة ابتسامه واسعة : أنت بتغيير عليا ليه وأنت قولت انك مش بتحبني
تنهد وليد بغيظ منها : أنتي مراتي سواء بحبك ولا لأ بلاش بقي شغل المراهقة اللي أنتي فيه دا
عائشة بدلال : دا علي أساس اني كبرت أنا لسه صغننه يا حضرة الرائد
وليد : بقولك ايه بلاش مسخره وكلام فاضي غيري الزفته دي و البسي عبايه واسعة قال كلمته الأخيرة بتحذير و خرج مسرعاً من الغرفة
وقفت عائشة مكانه وهي تحدث نفسها بسعادة وليد حبيبي لسه بيحبني و بيغير عليا زي الاول ثم تنهدت ربنا يهديك عليا يا وليد
@@@@@@@@@@@@@
اليوم اول امتحان الثانوية العامة
ديم بخوف : أنا خايفة اوي يا هادي مرعوبه
هادي : اطمني أن شاء الله الامتحان هيكون كويس وأنتي اصلا شطورة
ظل هادي يدعمها و يطمئنها طول الطريق حتي وصلوا أمام باب المدرسة نزل هادي من السيارة و دخل السوبر ماركت و خرج وهو معه كيس فيه شوكولاته و بسكويت و شيبسي و عصائر
هادي : اتفضلي
ديم بفرحه : كل الحاجات الحلوه دي عشاني
هادي : اه يا ستي كله ليكي ولما تخرجي من الامتحان هجبلك تاني
ديم بدموع : انت عارف حاسه اني ابويا اللي معايا و إني عيله صغيرة لسه رايحة المدرسة لأول يوم تابعت بشكر هادي بجد شكرا أوي ليك علي كل حاجه بتعملها ليا أنت معوضني عن الدنيا كلها
ابتسم هادي لها ثم قال: وبعدين بقي مش عايزين توتر ولا دموع وعموما يا ستي دا واجب عليا احنا اصحاب
ابتسمت ديم من بين دموعها : بابا كمان واحشني اوي يا هادي
هادي : وبعدين بقي مش أنتي كلمتي دكتور زاهر الصبح قبل ما ننزل و اطمنتي عليه أنه بخير
ديم: آه
مد هادي يده و مسح دموعها: خلاص بلاش عياط و ركزي أنتي كمان في الامتحان عشان هو عايز يطمن عليكي
و مر شهر الامتحانات وكانت ديم تأدي إمتحاناتها بتفوق و ثقة وكان هادي يدعمها و يقف معها خطوة بخطوة
استنوا الفصل الفصل الحادي عشر
رأيكم يهمني جدا
رواية قابل للترگ و الكسر
بقلمي: المتواضع علا أحمد
•تابع الفصل التالي "رواية قابل للترك و الكسر" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق