رواية انتقام بإسم الحب الفصل الرابع 4 - بقلم حبيبة الشاهد
الفصل الرابع
كتم صوت صريخها و همس جنب ودنها بهمس قاتل: تفتكري لما تصرخي و حد يدخل يشوفك مع واحد في الحمام هيقول عليكي ايه هينزل بوست حلو على جروب الدفعه بالبنت اللي بتقابل عشقها.... في حمام السنتر
رنيم اتجمدت في مكانها من الصدمه و هي شايفه المكر... في عنيه دموعها بدات تنزل من الخوف مشى ايديه على خصرها بجرائه و هو بيطلع بيديه على وشها بيمسح دموعها... و اتكلم بابتسامة صفراء: لسه الدموع دي قدمها شويه
سمعه صوت البنات اللي بره خرجه من الحمام بعد ايديه عنها و هو بيبص لحالتها بنتصار: تقدري تخرجي قبل ما حد تاني يدخل و لو مش عايزة فـ أنا لسه عند كلامي و حابب اتسلى....
فتحت الباب و خرجت بسرعه من الحمام و هي بتمسح دموعها و بتبص حوليها بخوف... شديد و جسمها كله بيترعش من الرعب
ميرنا قربت عليها بقلق شديد: رنيم مالك شكلك متبهدل كدا ليه... مستر رحيم سال عليكي تاني
مسحت دموعها و حاولة تجمع شجعتها و طلعت صوتها بالعافيه: انا كويسه استنيني هشوف مستر رحيم و هرجعلك على طول
مسكت ايديها بخوف: بس بالله عليكي ما تمشي و تسبيني او اقولك تعالي معايا
ميرنا هزت راسها بهدوء: متخافيش
خبطت رنيم و دخلت المكتب هي و ميرنا بعد ما سمعت الاذن منه كان قاعد على كرسي مكتبه بصص قدامه في الاب توب رفع عنيه عليها و اتحولت ملامحه للغضب: انا مش قولتلك لوحدك... مبتسمعيش الكلام ليه
ميرنا بصتلها برتباك و خوف كمل رحيم بغيظ: اتفضلي يا انسه ميرنا برا... انا عايز زملتك في حاجه
خرجت ميرنا بسرعه من المكتب شاورلها رحيم على الكرسي ببرود: اقعدي عندك
قربت رنيم على الكرسي و هي بتقدم رجع و تاخر عشره قعدت قدامه و هي حاسه انه سامع صوت دقات قلبها... العنيفه من شدت خوفها تبعته بعنيها و هو بيقوم من مكانه و بيقرب منها وقف جنبها و ميل لمستوها و هي قاعده قدامه
رحيم بص في عنيها بقوة و اتكلم بصرامه: انا مش قولتلك تبعدي عن طريق موسى و ملكيش دعوه بيه و انا هتصرف معاه
رنيم دقات قلبها بدات تتسارع من كتر قربه المهلك... ليها و قالت بالعافيه: انا مجتش يمته
رحيم رفع حاجبه و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه: امال ايه اللي حصل امبارح في المدرسه دا
بلعت ريقها بتوتر شديد و هي بتبص لـ ايديه بطرف عنيها و بترجع تبصله تاني بارتباك: هـ.. هو اللي جه عندي و انا واقفه مع صحابي و كان عايز ياخد رقمي و لما رفضت... زي كل مره و جيت امشي مسكني من ايدي و لما حولت اسحبها منه جت اختي و ضربته...
انهت جملتها بصوت منخفض و هي بصله بخوف... رحيم قرب وشه عليها اكتر و ملامحه لا توحى بالخير أبداً و قبل ما يتكلم اتفاجئ براسها بتقع على كتفه اتسمر... مكانه و هي شبه تكون داخل احضانه حس بماس كهربائيّ... مسك في كل جسمه حاول يخرجها من داخل احضانه بارتباك رجع راسها للخلف اتصدم انها فاقدت الوعي...
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🤍🤍✨
خرجت غزل و هي بتبكي وقفها صوت اكرم من خلفها اللي جري عليها اول ما شاف دموعها
اكرم بلهفه و خوف: غزل مالك... بتعيطي ليه
غزل اتكلمت من وسط بكائها: اتردت من الشغل
اكرم اتنهد بتعب: بسببه مش كدا
هزت راسها بنعم اكمل اكرم بهدوء: ممكن تهدي و نروح اي كافية نقعد فيه عايز اسمعك انا متاكد ان فيه حلقه ناقصه في الموضوع
ركبت معاه العربيه و هي منهاره من البكاء تحت عيون قاسم المشتعله من الغضب
بعد فترة.... رجعت بضهرها سندت على الكرسي و هي بصه لـ البحر بشرود
اكرم بحنان: هديتي دلوقتي
غزل اتنهدت بتعب: انا وافقت اجي معاك هنا عشان احكيلك كل حاجه أنت من حقك تعرف انا اتجوزت ازاي... و الاهم انك تعرف اني مكدبتش عليك في يوم من الايام
سكتت شويه و رجعت بصت لـ البحر تاني قطع الصمت
اكرم بجديه: انا هفضل معاكي و مش هسيبك غير لما تطلقي منه
بصتله بسرعه بأمل بس افتكرت انه قدر يتردها... من المستشفى بكل سهوله: اللي زي دا مش هعرف اتخلص منه بسهوله دا من كلمه اتردت من الشغل اكرم انساني... لاني خلاص مبقتش انفعك اذا كان دلوقتي او بعد ما اطلق لاني ساعتها مش هتكون او راجل في حياتي و أنت فاهم انا اقصد ايه
اكرم بعصبيه: مش هسمح لحد يمس شعره من شعرك... أنتي ملكي قلبك دا ملكي لوحدي مش ملكه
غزل بدموع: عشان خاطري يا اكرم بلاش تدخل نفسك في مشاكل انا خايفه عليك
اكرم جه يمسك ايديها سحبتها منه بسرعه اكرم بص لـ ايديها بحزن: غزل انا افديكي بروحي
غزل مسكت شنطتها و قامت و هي بتحاول تتهرب منه: انا همشي دلوقتي عشان متاخرش على ماما
اكرم قام معاها و هو بيطلع الحساب: استني اوصلك
غزل بارتباك: لا ارجع انت شغلك عشان متحصلش مشكله في الشغل و انا همشي و متمنعش لاني مش هارده اضرك في شغلك
اكرم اتنهد تنهيد طويل متعب لانه عارف دماغها: تمام اتفضلي
خرجت غزل خدت تاكس و طلعت على البيت و قاسم وراها بعد ما وصلت و دخلت البيت
قاسم طلع تليفونه و اتكلم بحد: نص ساعه و تكون عند العنوان اللي هبعتهولك و تراقب كل تحركات الدكتوره اللي فيه
قفل التلفون و بص على البيت نظرة اخيره و اتحرك بالعربية
طلعت غزل و اتفاجأت بحالة والدتها المنهاره من البكاء
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم🤎🤎🦋.
رحيم ضربها... على وشها برفق و هو مش قادر يخبي خوفه المفرط عليها: رنيم... رنيم فوقي و فتحي عنيكي
سند راسها على الكرسي لما متلقاش منها اي رد... و جاب زجاجة مياه من على المكتب و حاول يفوقها بكل الطرق بلا جدوى... مسح على شعره بخوف و هوا مش عارف يعمل ايه قرب عليها يشلها
رنيم فتحت عنيها بوهن بصت لـ وشه القريب منها ثواني و شهقت بخضه: أنت بتعمل ايه ابعد عني
رحيم بعد عنها بسرعه بتوتر: مبعملش كنت بحاول افوقك اغم عليكي و انا بكلمك
مسكت رأسها بتعب: أنا عايزه اروح البيت
رحيم بهدوء: اتفضلي و نكمل كلمنا بعدين
رنيم قامت بس حست بدوخه... شديدة مسكها رحيم بقلق قبل ما تقع و بعد نظره عنها بارتباك: هوصلك البيت مش هتعرفي تمشي بالشكل ده
رنيم قلبها دق و رفعت عنيها بصت لـ ملامحه الرجوليه عن قرب لانها شبه تكون في حضنه... بصلها رحيم في عنيها و ركز فيهم اول مره يشوف ملامحها عن قرب... فاقت رنيم لنفسها و بعدت عنه و وشها احمر من فرط خجلها
رنيم بخوفت: مفيش داعي انا هاخد اوبر لغيط البيت
رحيم بعتراض صارم: اتفضلي قدامي انا اللي هوصلك و ياريت من غير اعتراض او نقاش
هزت راسها بهدوء لانها فعلاً حاسه بتعب و خرجت معاه بصمت بصلها موسى بعصبيه و هي ماشيه مع رحيم فضل متابعهم لغيط اما ركبت معاه عربيته و اتحرك
غزل قفلت الباب و قربت عليها بخضه: مالك يا ماما
هاجر بدموع: اختك نزلت الدرس و لغيط دلوقتي مجتش... روحت سالت عليها في السنتر الاسستن قال انها خلصت كل الدروس اللي عليها انهارده
غزل: الكلام دا من امتا
هاجر بخوف: بقالها ساعه و هي مش من عويدها انها تتاخر و لا تروح في حتا و برن عليها مش بترد انا خايفه عليها
غزل: انا هنزل ادور عليها و ان شاءلله هتلقيها
هاجر خدت مفتيح عربيتها: استني هنزل ادور معاكي عليها
نزلت غزل و خلفها هاجر و قفت تستنى هاجر تجي تفتح العربيه لانها مبتعرفش تسوق اتفاجئوا هما الاتنين بسياره وقفت قدامهم و رنيم نزلت منها راحت عليهم بتوتر
جريت عليها هاجر حضنتها بخوف: أنتي كنتي فين ياحبيبتي قلقتيني عليكي
رنيم بتعب: تعبت و اغم عليا و انا في السنتر و مستر رحيم صمم يجي يوصلني لغيط البيت
هاجر بخوف: ليه مالك
رنيم: متخافيش يا ماما انا كويسه اهو قدامك هو بس من ضغط المذاكره مش اكتر
هاجر قبلت راسها بحب: الحمدلله انك كويسه
بصت لـ رحيم الواقف قدامها بمتنان: شكرا يا مستر مش عارفه اشكرك ازاي
رحيم بهدوء: مفيش شكرا خلي بالك منها كويس عن اذنكم
رحيم ركب عربيته و اتحرك بس وقف مره واحده من الصدمه اول ما شاف واحد بيقرب على غزل و طلع سكينه.... في مراية العربيه و....
•تابع الفصل التالي "رواية انتقام بإسم الحب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق