رواية غرام الفارس الفصل الثالث 3 - بقلم هبة ابو بكر
البارت الثالث
فألتفت للفتاه و نظر لها و أردف بنبره متسائله
-إنتي كويسه
أماءت برأسها له و أردفت بهدوء
- هو انا فعلاً هروح الدوار
أؤما لها فارس برأسه وهو يفتح باب السيارة
-ايوه هتقعدي عندنا في الدوار لحد ما عمك يجي و نشوف إيه المشكله بينكم
أماءت برأسها مره أخري وأستقلت بجواره
نظر لها فارس وقال بهدوء
- إنتي اسمك إيه
نظرت له مجيبة إياه بخفوت
- غرام !!!
.................................................................
بعد مرور بعض الوقت
كانت تختلس النظرات له بين الحين و الاخر فكم سمعت عنه و عن شهامته و لكنها تراه للمره الاولي فعندما رأته لم تعرفه لكنها سرعان ما علمت هويته بفضل حديثه مع رجال عمها
نظر لها فارس فوجدها شارده
فلزم الصمت و نظر امامه مره اخري حتي وصلو للدوار
لم تفق من شرودها إلا عندما قام بنغزها في كتفيها
فارس و هو يضيق عينيه
-بقالي ساعه بنادي يلا وصلنا
أماءت له بموافقه و ترجلت من السياره فسار أمامها و فتح الباب لها ثم دلف و شاور لها ان تدلف هي الاخري و بمجرد ان دلفت غرام الدوار
سمعت صوت أنثوي يردف بغل و غيره واضحه
-مين دي يا فارس؟
نظر لها فارس نظره جعلتها تصمت مبتلعه باقى حديثها بجوفها
- أطلعي أوضتك يا فرح
والتفت ينظر تجاه غرام مره اخري و شاور لها حتي تتبعه و سار أمامها و هي خلفه ثم ألتتفت غرام حتي تنظر لفرح فوجدتها تبادلها النظر و لكن نظرات غيره و غيظ فنظرت أمامها مره أخري و سارت خلف فارس فظلت تتسأل مع نفسها أهذه زوجته فهي تعلم بأنه متزوج أحدي بنات أعمامه
وجدت فارس يقف أمام أحدي الغرف ويفتحها و يشاور لها حتي تدلف الي الغرفه و بالفعل دلفت غرام الغرفه فاردف فارس و هو يقف علي الباب بنبره هادئه بارده
فارس
- هتباتي هنا الليله لحد منشوف عمك هيعمل إيه
أؤمات له بموافقه دون أن تنظر و كاد يغادر فنادت عليه
غرام بتردد :- فارس
وقف فارس مكانه بعد أن سمعها تنادي بأسمه وألتفت لها و أقترب من الباب مره اخري ينظر لها بتسأول
غرام بخجل
- هو يعني الصراحه أنا
فارس بنفاذ صبر مصطنع
-عاوزة إيه أنطقي
غرام بخجل شديد
- أنا مكلتش حاجه من الصبح و بصراحه بقا عصافير بطني بتصوصو
كادت أن تفلت ضحكه منه علي اسلوبها الطفولي و خجلها الذي جعل وجنتيها حمراء مثل الفراوله و لكنه رسم الجديه علي وجهه و اردف بهدوء
فارس بأيماءه
-هقولهم يبعتولك اكل
أبتسمت له غرام
- أنا متشكره جداً لو مكنتش وقفتبعربيتك كان زماني متجوزه غصب بجد شكراً ليك جداً
فارس ببرود و هو يغادر
- العفو
ظلت غرام واقفه مكانها تنظر عليه حتي أختفي من امامها و بعدها دلفت الغرفه و اغلقت علي نفسها باب الغرفه
.................................................................
أنت بتقول إيه يا بن المركوبه أنت و هو
أحدي الرجال
- يا حاج احنا مكناش نقدر نقوله لا ده كان ممكن يقتلنا فيها
أيمن بغضب بعد أن علم بوقوع غرام في يد فارس
- و بعدين وياك يا بن العمري هتقعد تقفلي زي اللقمه في الزور كدا كتير و لا إيه
دلف بلال و صاح بغضب
-صحيح يا بوي أن ابن العمري خد غرام عنده في الدوار
أيمن بغل
_أيوه بس مش هسيبها حداه يلا بينا يا ولد
..........................…..............
في غرفه فارس و فرح
فرح و هي تجز علي اسنانها :
- مين دي يا فارس و جايبها هنا ليه
تجاهلها فارس و لزم الصمت فأزداد غضبها بسبب تجاهله ذلك
فرددت سؤالها مره اخري
و لكن هذه المره غضب فارس و صاح بغضب
-أخرسي بقا مش عاوز أسمع صوتك فاهمه و لا لا
فرح و هي تحاول أمتصاص غضبه
- انا مش قصدي حاجه والله أنا بس عندي فضول أعرف مين دي اللي جبتها معاك و أنت جاي من مصر
فارس و هو يغادر الغرفه
-ملكيش صالح يا بنت عمي....
خلصت البارت بتمنى يعجبكم ❤️❤️
تفاعلو يا حلوين 💜💜
•تابع الفصل التالي "رواية غرام الفارس" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق