رواية غرام الفارس الفصل الثاني 2 - بقلم هبة ابو بكر
غرام و هي تشهق : يا عمي أسمعني
نزل الكف الآخر علي وجهها و نزل الدماء من فمها
- أيمن ببرود : ها يا بنت اخوي قولتي إيه مستني قرارك
- غرام و هي تهز رأسها بالنفي فهي ليست المرة الأولي الذي يتطاول فيها بيده عليها و هي تعلم بانها إذا رفضت الرضوخ له ما الذي سيحدث لها
غرام : حاضر يا عمي
و بالفعل قامت غرام بالتنازل عن أملاكها لعمها
Back.....
هي وافقت ليله أمس علي التنازل عن أملاكها فهي كانت تعلم بأنه لن يتركها حتي يحصل علي ما يريد و لكنه فاجأءها عندما أخبرها بأن عرسها علي أبنه بلال سيقام في الغد أنصدمت غرام من حديثه فهي لا تطيق ابن عمها بالمره فهو قاسي الطباع مثل والده
و عند تذكرها جاءت عينيها علي النافذه المتواجده بغرفتها ففكرت بحل حتي تتخلص من هذه الزواجه و تلك المعضله فهي لن تستلم تلك المره و تنفذ ما يريده فيكفيها ما فعله معها حتي الان و لم يكن أمامها سواه و هو الهروب
أبدلت ملابسها سريعا فهي كانت ترتدي فستان الزفاف
وإتجهت ناحيه النافذه و قامت بفتحها و القفز خارجها و لحسن حظها لم يكن يتواجد أي من رجال عمها فتركت العنان لقدميها و هرولت مسرعه مبتعده عن المنزل و صوت طلقات النار الذي تضرب في الهواء أحتفالاً بزفافها
أما عن أيمن فنادي علي الخادمة حتي تنادي غرام و تذهب لمجلس الحريم و يحتلفوا بها
فذهبت الخادمة و طرقت الباب عده مرات و لكنها لم تتلقي جواباً ثم فتحت الباب فلم تجدها بغرفتها فقام بصفع نفسها علي وجها و هي تردف : يا مري يا مري اققوله إيه دلوقتي فخرجت من الغرفه فوجدت أيمن في وجهها
أيمن بنبره غاضبه : هي فين بنت المركوب دي أتاخرت ليه
الخادمة بخوف : ستي غرام مش في أوضتها
أيمن بعيون متسعه : إنتي بتقولي إيه
الخادمة : باينها هربت من الشباك يا سيدي
دفعها أيمن من طريقه و دلف غرفتها فوجد كلامها صحيح فغرام ليست بالغرفه ثم خرج من الغرفه و هو يصيح علي رجاله
أيمن : بنت المركوب دي تروح تشوفوا هي فين و تجبوها هنا تاني أكيد ملحقتش تبعد من هنا يلا اتحركوا و انتو ملكوش عازه اكده
خرج الرجال للبحث عنها تنفيذا لاوامر أيمن فآتي بلال و هو يردف بتسئاول : في إيه يا بوي
أيمن بغضب جحيمي : بنت المركوب هربت فاكره انها ممكن تخلص مني لسه متعرفنيش
بلال بانعقاد حاجبيه : هو مش خلاص خدنا منها اللي احنا عاوزينو سيبها تغور
أيمن:
لا مش هسيبها كل ما بشوفها قدامي بتفكرني بابوها عشان كده بحب اذل فيها بشفي غليلي من أبوها
بلال بضيق : مخلاص يا بوي بقا انسي و بعدين ده كان اخوك برضو
أيمن : بس ابن الخدامه في الأول و الأخر اللي ضحكت علي أبوي و بسببها امي شافت المر الوان و قفل علي السيره بقا كفايه هروب بنت المحروقه دي
.................................................................
كانت تجري مسرعه تحاول الفرار من رجال عمها الذين يلاحقونها بعد هروبها من زفافها علي ابن عمها و لكنهم علموا بهروبها و أستطاعوا اللحاق بها و ها هي تحاول أن تفر منهم فهي لا تريد ان تعود لجحيم عمها مره اخري و خرجت علي الطريق بنفس الوقت الذي كانت سياره فارس تمر من هذا الطريق للرجوع لمنزله بعد ان انهي كل اعماله وقام بتصفيه شركته المتواجده بالقاهره فهو يريد التفرغ لاعمال جده فكان يشعر بأرهاق شديد و فجاءه ظهرت امام السياره فتاه يقوم بسحبها بعض الرجال و من الواضح انها لا تريد الذهاب معهم فقام بالضغط علي فرامل السياره ونزل من السياره و اتجهه ناحيتهم......
فارس بانعقاد حاجبيه : إيه اللي بيحصل هنا ده ممكن افهم
نظر الرجال بخوف لفارس فمن في الصعيد لا يعرف فارس العمري كبير الصعايده
أحدي الرجال : مفيش يا بيه دي بنت اخو الحاج ايمن و انهارده دخلتها علي ابنه ايمن و هربت مننا و الحاج أمرنا نجبها
فارس بملامح متهجمه و هو ينظر لهم : تقوموا سحبنها بالمنظر ده ليه بهيمه هي اياك
نظرت له الفتاه بلهفه فهي لاحظت مدي خوفهم منه
فأردفت مسرعه : الحقني أرجوك عاوزين يجوزوني غصب أرجوك ساعدني
نظر للرجال و أمرهم أن يتركوها فنفذو اوامره
ثم أسرعت الفتاه مهروله عليه و قامت بتخبئه نفسها خلفه و قامت بامساك ذراعيه
فصاح قائلا للرجال : روحو قولوا لأيمن أن بنت أخوه حدانا في دوار العمري
أبتلعوا ريقهم و غادرو من أمامه مهرولين....
طولت لكم البارت
خلصنا بارت النهاردة الأحداث الجاية مشوقة ياريت تتفاعلو � �
•تابع الفصل التالي "رواية غرام الفارس" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق