رواية اليك سكينة فؤادي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم نورهان محمد
رواية اليك سكينة فؤادي الفصل الاول 1 - بقلم نورهان محمد
كانت تسير في الطريق تائهه عقلها مشوشا لا تدري لماذا هي بكل هذه العفويه والسذاجه؟ لماذا توقع بنفسها في المشاكل؟ هل هذه هي الطيبه؟ ام انه الغباء المتناهي.
هل تستحق ان تعامل هكذا؟ اما ان ما تنالهوا هو رد جميلها لتكف عن البراءة والطيبه .
ليقطع كل هذا صوت شخص كبير من خلفها يصرخ بها وهو يشدها من امام العربه التي كادت ان تدهسها هاتفا بقلق وهو يحدثها بغضب مش تخلي بالك يابنتي العربيه كانت هتخبطك
ليترجل الآخر من عربيته متجها نحوها هاتفا بخوف انتي كويسه حاسه بحاجه نروح المستشفي
لتلتفت نحوهما وكانت الصدمه تعتلي ملامحها حتي انها لم تشعر باي شئ من حولها غير انها كانت حقا علي وشك الموت ومفارقه الحياه لتظل علي صدمتها لبعض الثواني الي ان قطع صمتها هذا صوت احداهما
هاتفا بترقب وهو يشير امام وجها بقلق حضرتك فيك حاجه
لتلتفت حولها بتوهان تجد ان المكان قد امتلئ بالاناس والجميع ملتفت نحوها يتفقدها
مريم بحزن وهي تهم ان تترجل من امامه او من وسط هذا الحشد بمعني اوضح هاتفا بهدوء وهي تعود الي ثباتها من جديد لا انا كويسه واسفه جدا اني قطعت طريق حضرتك
لتكمل الي الآخر صاحب الوجه الذي يتخلله الكبر من الشيبه هاتفه بهدوء وشكرا لحضرتك جدا ياعمي انك انقذت حياتي
الشخص الذي كاد ان يخبطها بعربيته هاتفا بترقب لو كده انا ممكن اوصل حضرتك للمكان اللي حباه
مريم بهدوء وهي تتحرك من امامه وتشير بيدها بالرفض لا شكرا
لتواصل طريقها الي حيث وجهتها التي لاتدري الي اين
ليظل ينظر اليها بعض الوقت هاتفا باستغراب دي شكلها في عالم تاني
ليتجه نحو عربيته مستعدا للمغادره نحو وجهته المقبله هو الآخر يفكر وبشده ان هذا الوجه ليس بغريب عليه
ولكنه سلك وجهته قاطعا هذا التفكير بان من الممكن ان يكون هذا تشابها وليس اكثر من ذلك
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
تعريف ببطلتنا الجميله مريم شريف الكيلاني
ذات العشرون عاما صاحبه العيون الرصاصيه الجذابه التي تجذب كل من يراها والوجه الابيض الناصع والرموش الكثيفه والشفاه الورديه ذات شعر طويل جدا باللون البني الغامق فهي حقا صاحبه ملامح بريئه خلابه تميزها كثيرا بالاضافه الي انها تتحلي بالاخلاق الحميده فهي ملتزم الي حد كبير جدا
طولها ١٦٨ وجسمها يمتاز بالرشاقة ملتحقه بكليه الفنون الجميله في عامها الثالث متفوقه جدا في دراستها
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اتجهت اخيرا الي اول مقعد في مواجهتها لتجلس عليه تاركه العنان لدموعه بالنزول لتغرق وجنتيها من كثرتها فهي حبستهما اكثر من اللازم فجاء موعد تركهم لعلهن يهدأن من الم قلبها الذي يكاد يزهق روحها من شدته
ليقطع نوبه بكاءها وشرودها ايضا رنات هاتفها معلن عن وصول مكالمه
مريم بحزن وهي تمسكه بيدها تنظر للمتصل لبعد الثواني قبل ان تهم بالرد
مريم بهدوء مصطنع السلام عليكم
والدتها اسماء وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لتكمل بترقب انتي فين يااسماء لحد دلوقتي قلقتيني عليك
مريم بحزن جايه ياماما شويه وهكون عندك
اسماء بهدوء تمام ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
لتغلق معها وتعود الي وضعيتها من جديد قبل ان تمسح دموعها وتهم واقفه عازمه علي التوجه الي منزلهم
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في المنزل
والدتها بهدوء تعالي يابنتي اتاخرتي ليه
مريم بهدوء بعدما القت السلام اقتربت منها وجلست بجوارها هاتفه بهدوء كنت بتمشي شويه
اسماء بحنان اموي في حاجه مزعلاك صح
مريم بدموع ايوه
اسماء بطيبه وهو تحتضنها مربطها علي ظهرها بحنان هاتفا بحب اتكلمي وقولي كل اللي مزعلك وانا سامعاك
مريم بهدوء وهي تاخذ نفسا عميقا هاتفه من بين دموعها انا اتخدعت في بنت كانت من اقرب صحابي بس هي بانت قد ايه هي حقوده وبتكرهني من الا شئ قالتلي كلام كتير وحتي اسبابها مش مقنعه
اسماء بهدوء يعني ايه اسبابها مش مقنعه
مريم بحزن وهي تبتلع الغصه التي تشكلت في حلقها هاتفه بحزن يعني زعلانه اوي اني بطلع من اوائل الدفعه ودي حاجه هي ملهاش دخل بيها انا بحب اجتهد وانجح حابه اوصل لهدفي في المجال اللي اخترتوا يعني اقل من كده كمان
ذنبي ايه انها مش بتجتهد ذنبي ايه انها مش زيي ربنا خلقنا طبقات فينا الغني والفقير فينا الناجح والفاشل فينا المجتهد وغيروا
فينا حاجات كتير اوي مختلفه عن غيرنا
وربنا بياخد منا حاجه وبيعوضنا بغيرها لحكمه احنا مش عارفينها هي عندها ابوها وامها حواليها لكن انا اتيتمت بدري هي مش مقدره كده ليه وعلي الرغم من كده بقول الحمد لله واكيد بابا في الجنه ان شاء الله
مريم ببكاء هستيري لكن توصل انها تهيني انهارده قدام الناس دي حاجه جرحتني اوي وكسرتني
اسماء بحزن علي بنتها هاتفه بهدوء قالتلك ايه
مريم بانهيار قالتلي انتي ولا حاجه بتجيبي كل الحاجات دي منين
لتكمل بهستيريه قالتلي عمك اللي بيصرف عليك انتي واخواتك ومن غيروا مش هتكوني ولا حاجه هو السبب في كل اللي انتي فيه دا وان نجاحي مش بمجهودي جرحتني اوي ياماما وكسرت فيا حاجات كتير اوي انا لا يمكن انسي اللي عملتوا دي بتعايرني بحاجه مليش ذنب فيها
اسماء بدموع حسبي الله ونعم الوكيل احتسبي يابنتي ومتزعليش انتي اكيد ربنا شايلك الاحسن وهيعوضك عن كل حاجه
لتكمل وبعدين ابوك والحمد لله سابلكم اللي يكفيكم وزياده يعني مش محتاجين لحد زي ماقالت وحتي لو عمك مشكورا لسه سايب نسبه ابوك معاه وبيكمل علي ان ابوك حي ودا نصيبوا ف دي حاجه بردو ملهاش دخل بيها لانو بيعتبركم زي اولادوا
وبردو دا كلو من مجهودك يعني مش بتاخدي مجهود حد ولا حد بيساعدك ودايما بتوصلي بتعبك انتي والحمد لله
مريم بدموع مقدرتش ياماما اقولها حاجه غير اني مشيت مقدرتش ادافع عن نفسي واقولها انك قاسيه وبتباهي بحاحه معاك ومش مع غيرك
مقدرتش اقولها قدام الكل اني مش كده وان نجاحي دا من نفسي
اسماء وهي تديرها نحوها ماسحه لها دموعها هاتفه بحب متزعليش نفسك وقومي غيري هدومك وصلي ركعتين لله وان شاء الله تهدي كده
لتكمل وانسي اي حاجه حصلت لان دا درس ليك علشان تاخدي بالك بعد كده مين عدوك قبل حبيبك
مريم بدموع وهي تقبل رأسها هاتفه بهدوء عندك حق ياماما انا اتعلمت درس عمري ماهنساه ابدا
لتترجل الي غرفتها
بعد دقائق كانت بدلت ملابسها وافترشت سجاده الصلاه عازمه علي قضاء فرضها ومن بعدها صلاة ركعتين لله لكي يهدأ بالها
لتنتهي من كل هذا متجه نحو الفراش عازمه علي النوم لبعض الوقت
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اسماء بهدوء اصحي يامريوم اصحي ياقلب ماما علشان تتعشي
مريم بخمول مش قادره ياماما انا تعبانه اوي سيبيني شويه بالله عليك
شيماء بحنان خلاص ياحبيبتي ساعه وهرجع اصحيك تاني
مريم بنعاس تمام اقفلي النور ياماما
لتغفوا مره اخيره من شده ارهاقها
بعد دقائق
احست مريم بشئ غريب يسري فوق وجهها لتنتفض من نومتها بقلق ولكن تحولت نظره القلق الي ابتسامه واسعه تعتلي وجهها هاتفه بحب وهي تري ضحي صديقتها ممسكه بالورده التي كانت تملس بها علي وجهها
لتكمل بابتسامه انتي جيتي امته
ضحي وهي تحتضنها هاتفه بحب جيت دلوقتي علشان اشوف صاحبتي الحلوه زعلانه ليه
لترتمي مريم بين احضانها هاتفه بطيبه مش زعلانه مادام شفتك
ضحي بمشاغبه لكي تخرجه من حزنها هاتفه بضحك ايه مادام شفتك دي انتي فاكراني خطيبك
مريم بضحك وهي تخرج من بين احضانها هاتفه بابتسامه وانتي تطولي تكوني زي خطيبي
ضحي وهي ترفع لها احدي حاجبيها هاتفه بضحك ماشي هعديها المرادي ياست مريم
لتكمل بجديه اوعي تكوني زعلانه من اللي اسمها رنا دي
مريم بحزن انا مش زعلانه انا احتسبت وربنا عالم بيا وب اللي في قلبي
ضحي بضحك وهو اللي جايبك وراء دا حاجه غير قلبك
مريم بابتسامه حزن عندك حق والله
لتكمل يلا نطلع نتعشي
ضحي بتفكير امك عامله عشي ايه
مريم وهي تترجل من علي الفراش ساحبه ضحي خلفها هاتفه بهدوء تعالي شوفي بنفسك
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان يقود عربيته بشرود تام ليقطع شروده رنات هاتفه
سليم بهدوء الوو
هشام بضيق ايه ياابني مستنيك من بدري انت فين
سليم بتفكير انا مشيت خرجت من المطار لقيت السواق بالعربيه
هشام بضيق طيب مااتصلتش ليه
سليم بهدوء نسيت
هشام بترقب طيب هنتقابل انهارده ولا لا
سليم بتفكير لا هرتاح انهارده لاني تعبان من السفر
هشام تمام ياكبير نلتقي بكره سلام
سليم ببرود سلام
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
سليم منصور الكيلاني
شاب أنيق وجذاب صاحب العيون السوداء واللحيه السوداء الكثيفه التي زادت وسامته طوله ١٨٥ عريض المنكبين ذات ملامح رجوليه فاتنه تميزه وبشده في سن ال ٢٨ عام لديه ثقه كبيره بنفسه ويمتلك ايضا شخصيه قويه جدا بالاضافه الي انه منظما يمتلك العديد من المواهب مثل الكتابه ويحب ايضا ركوب الخيل عصبي الي درجه كبيره ولكن لا تخرج الا لو تطلب الامر ذلك تخرج من كليه سياسه واقتصاد بتقدير عام امتياز صاحب الشخصيه القويه الواثقه تجعل كل من يراه يهابه وبشده
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في مكان آخر
كان جالسا ينتظر ابنه الذي تاخر كثيرا في الرجوع ولكنه لم يدري السبب الي الان وعندما يهاتفه لم يجيب علي هاتفه لينبث الرعب في قلبه من ان يكون اصاب ابنه اي مكروه
في مكان اخر وتحديدا في المقابر
كان جالسا مستند برأسه علي احدي القبور يتمتم ببعض الكلمات
سليم بحزن وحشتيني جدا ياامي
ليكمل بقهر الدنيا بقت صعبه من غيرك وانا مفتقدك جدا
عارفه انا بقيت بحب اسافر وابعد عن البلد مش بقدر استحمل اكون موجود فيها وانتي لا
طال غيابك اوي ولسه بحس انك لسه سيباني
مشيتي بدري اوي ملحقتش اشبع منك ومن وجودك ياحبيبتي
ليصمت مره واحده ليتبعها البدء في البكاء ليظل علي حالته هذه لبعض الوقت ولكن عيناه لم تكف عن هذا
ليقطع صمته وحزنه صوت من خلفه
التربي بهدوء كفايه كده يااستاذه سليم الليل بدأ يدخل ولازم تخرج
ليرفع سليم وجهه نحو قبرها لبعض الوقت قبل ان يهم للمغادره هاتفا بحزن هرجعلك تاني ياامي وحقك هيرجعلك اي ان كان السبب ايه حتي لو حياتي كانت الثمن
ليسمع اخيرا منصور جرس فيلته معلن عن وصول ابنه الغائب عن البلاد
منصور بهدوء وهو يشير الي احدي الخدم هاتفا بهدوء انا هفتح حضروا انتو العشاء
ليتوجه الي الباب لكي يري ابنه هاتفا بابتسامه سليم حبيبي نورت مصر
سليم بالامبالاه وهو يحتضنه منوره بيكم
ليترجل الي الداخل بعد عناق جاف لوالده ليشعر منصور بهذا مفسحا له بالدخول
سليم بهدوء معاذ فين
منصور بهدوء في اوضتوا استناك كتير ولما اتاخرت طلع فوق ولكن لم يكمل جملته حتي نزل معاذ مسرعا لكي يستقبل اخيه باشتياق
ليعانقه معاذ بحب ليبادله سليم عناقه باشتياق واضح
معاذ بابتسامه نورت مصر ياسليم
سليم بهدوء دا نورك ياحبيبي
ليجلسوا لبعض الدقائق ومن بعدها تناولوا العشاء ليهتف سليم اخيرا بتعب انا هطلع استريح تصبحوا علي خير
معاذ بهدوء متقعد معانا شويه ياسليم
سليم بهدوء هقعد معاك بعد كده لحد ماتزهق بس سيبني ارتاح انهارده لاني حقيقي فصلت
منصور بتفهم سيب اخوك يرتاح يامعاذ
لينظر اليه معاذ هاتفا بهدوء تمام تصبح علي خير
سليم بهدوء وانت من اهلو ياحبيبي
ليتركهم صاعدا الي غرفته بتعب واضح
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت جالسه علي سجاده الصلاه تدعي بكل ذره بداخلها ان يعوضها الله عن كل هذا
لتظل تدعي وتناجي الله وعيونها لم تكف عن البكاء ليمر بعض الوقت لتهم متوجها نحو فراشها لكي تنام لبعض الساعات ومن ثم تستيقظ من جديظ لقضاء صلاة الفجر
لتغفوا لبعض الساعات قبل ان يقطع نومها صوت المنبه
مريم بنعاس امسكت به واغلقته ونامت مجددا ليرن من جديد لتغلقه ومن ثم ترجلت من فراشها لكي تتوضي وتصلي الفجر ك عادتها
وبالفعل صلت فرضها وقرأت الاذكار ولكن لم تشعر بالنعاس لتتجه نحو البلكونه لتمكث بها بعض الوقت لحين بزوغ الشمس ومن ثم تستعد بعدها لكي تغادر الي جامعتها
جلست تتامل كشوف النهار بطريقه محببه الي قلبها فهي تعشق هذا التوقيت وبشده لتترجل الي الداخل ومن ثم اتت وهي تحمل اللوح والاقلام لكي ترسم هذا المنظر الرائع وبالفعل بعد مرور وقت كانت تمسك باللوحه تتاملها بابتسامه فاصبحت جميله للغايه
مريم بضحك فنانه والله يابت يامريم
لتكمل طول عمري بعمل ابداع بس الناس هي اللي مش واخده بالها لتمسك بها متجه الي الداخل لكي تستعد للذهاب الي جامعتها
بعد مرور وقت
مريم بهدوء انا جايه ناحيتك اهو
ضحي بغضب ماشي يامريم لما تجيلي
لتتجه نحوها وهي تضحك علي ما سوف تناله بعد تاخيرها علي صديقتها
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الجامعه
مريم بهدوء يلا بينا نروح نشرب حاجه لحد ميعاد المحاضره التانيه
ضحي بضحك طيب ما تخليها اكل احسن
مريم بضحك انتي همك علي طول علي بطنك
ضحي امال هيكون علي ايه اهم حاجه بطني طبعا
مريم بضحك طيب يلا وامري لله هاكلك
بعد عدة دقائق
ضحي بضحك وهي تملس علي بطنها هاتفه باريحيه يااه انا كنت جيعانه اوي يابت يامريم
مريم بابتسامه والحمد لله كده تمام نرجع المدرج بقا
ضحي بهدوء يلا بينا
لتقف مريم بصحبه ضحي وكادت ان تخطو اولي خطواتها
ولكن قطعها صوت من خلفها هاتفا بشر رايحه فين يامريم
مريم بهدوء وهي تلتفت نحو مصدر الصوت هاتفه باستغراب رنا
رنا بكره قصدك رنا هانم يابت انتي هتناديني باسمي ولا ايه انتي نسيتي نفسك
مريم بهدوء والله اللي اعرفوا ان كلنا واحد وطلاب زي بعض مش مستاهله التكبر اللي انتي فيه دا
رنا بتكبر لا طبعا مش زي بعض انا اختلف عن اي حد هنا مش زيك انتي
مريم بدموع لا شكلك انتي اللي نسيتي نفسك اي ان كان انتي بنت مين ف لو هناخدها بالاسلوب دا ف انا مريم شريف الكيلاني
لتكمل ببكاء تصدقي بالله انا بقيت بزعل من نفسي اني كنت مصاحبه واحده زيك لا والاصعب بقا اني كنت مخدوعه فيك كل الفتره دي
رنا بحقد وهي تقترب منها تهم علي صفعها ولكن اوقفها صوت من خلفها هاتفا بحده رنـــــــــــــا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ايام تنزيل الروايه ان شاء الله بعد كده هتكون كالتالي الاثنين والخميس❤😌
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عايزه تقييم وتوقعات للبارت القادم يابنات ولازم يكون في تفاعل وتشجيع بقا علي كل بارت
اللي اللقاء في البارت الثاني من
روايه إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد الشاهد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•تابع الفصل التالي "رواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق