رواية انتقام بإسم الحب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم حبيبة الشاهد
رواية انتقام بإسم الحب الفصل الاول 1
: أنتي اتجننتي في عقلك ضربتي... الراجل في الشارع قدام اللي يسوى و اللي ميسواش... ليه عملك ايه عشان دا كله
: كنتي عايزني اشوفه بيضرب... اختي و مدخلش
بصتلها بغيظ و قالت بحدا: و مضربهاش... أنتي مش هترتاحي غير لما تموتيني... نقصه عمر أنتي و اختك قدري كان ضربك في الشارع و لا صحابه ادخله و واحد فيهم رفع ايديه عليكي أنتي و اختك كنتي هتعملي ايه ردي عليا يا كبيره يا عقله
رنيم رفعت عنيها من على الارض ببعض الخوف: ماما هوا اللي رفع ايديه الاول و كان هيضربني... لولا غزل ادخلت كان زمانه ضربني... قدام المدرسه كلها
بصتلهم والدتهم هاجر بغضب مفرط: اتفضلي على اوضتك أنتي و هي و مفيش نزول المدرسه لان حضرتك خدتي رفض اسبوع بسبب الدكتوره
نفخت غزل بضيق و قالت بعصبيه: اعمل ايه شايفه واحد بيطاول على اختي و عايز يضربها... اقف اتفرج عليه
هاجر ضربت بيديها على رجليها بعصبيه: لا خالص تقومي مديله بالروسيه تكسري... منخيره روحي يا غزل شوفي شغلك
خرجت غزل من المنزل أتفجأة بسياره وقفت قدامها ابتسمت برقة و ركبت
اكرم بصلها من تحت النظاره بابتسامة: ايه اللي اخرك كل دا كدا هنتأخر على الشغل
فرقت في ايديها بارتباك ممزوج بخجل شديد: روحت انهارده عند رنيم المدرسه اقدم شكوه.... في زميلها اللي بيضيقها في الرايحه و الجايه و لما وصلت اتلقيته بيتخانق معاها و كان هيضربها
بصلها اكرم بنتباه: وعملتي ايه
بصتله بعصبيه و هي تتذكر مشجرتها... في المدرسه : ضربته... و عشان هوا ابن حد صاحب المدرسه عارفه مطلبش البوليس و اكتفى انه اداهم هما الاتنين فصل اسبوع
اكرم بص لـ الطريق بتفاجئ: ضربتيه... و هوا ينفع كدا انا مش قولتلك بلاش انتي تروحي و انا كنت هروح و اشف صرفه معاه
غزل بهدوء: اللي حصل حصل المهم عملت ايه في الشقه
اكرم بصلها بحب: المهندس هيسلمني الشقه كمان اسبوع و هروح اتقدم لعمك رسمي و نتخطب
لمعت عيون غزل من الفرحة: أنت بتتكلم بجد هتيجي امتا
اكرم ضحك بخفوت: قولتلك اسبوع و هاجي اطلب ايدك و بكدا مفيش حاجه تخلي عمك يرفضني
وقف قدام مستشفى نزلت غزل هي و اكرم و دخل كل واحد فيهم العياده الخاصه بيه
في المساء.... وقف اكرم تحت عمارة غزل
غزل بابتسامة: تعالي اطلع معايا ماما انهارده عمله طاجن بامية بالحمه هتاكل صوبعك وراه
: خليها مره تانيه انا يدوب الحق اروح اغير هدومي و اروح لـ المهندس اشوف الشقه خلي بالك من نفسك
نزلت غزل بابتسامة رقيقه: و انت كمان خلي بالك على نفسك
دخلت العماره بأبتسامه فتحت باب الشقه و دخلت اتصدمت بوجود عمها قاعد في الصاله مع والدتها
قفلت الباب و هي بتقرب عليهم بحيره و بتحاول تبتسم: مساء الخير
هاجر بصتلها بخوف و حيرة من وجود فيصل: اهي غزل جت ايه بقا الموضوع اللي عايزها فيه
فيصل بصلها بحد و اتكلم بحد اكبر: في عريس اتقدم لـ غزل و انا وافقت عليه و اتكتب كتابها و هو ساعه و هيجي ياخدها
•تابع الفصل التالي "رواية انتقام بإسم الحب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق