رواية وبشرت بيوسف الفصل السابع عشر 17 - بقلم بسنت محمد
١٧&١٨
و بشرت بيوسف
الفصل السابع عشر ......
يوسف بدأ يتعب من كتر اللف ومش عارف يعمل إيه ... حتى إسلام ومازن بيتحركوا معاه وبيتابعوا مع القسم ... يوسف قرر يروح لغزل يمكن تعرف مكان موبايل غالية وتطمنهم أنه مع غالية .
عند بيت عم طه ... العيلة متجمعه عنده والكل صاحى حتى أهل الحارة محدش فيهم نام ... الكل بيدور عليها وبيواسوا طه ونعيمة على الكارثة اللى حلت عليهم .
حنان : قلبي عندك يا أم غالية ... والله هترجعلك بسلامة ... غالية ماتستحقش غير كل خير .
نعيمة : اااااه يا بنتى ... يا ترى عملوا فيكى إيه اللى أخدوكى .
هالة : يارب ردها سليمة معافية ... اللهم رب الضالة هادى الضالة رد إلينا ضالتنا يارب .
غزل : يعنى إيه تروح من قصادى ... أنا مبعدتش عنها ثانيه ... يعنى إيه تتاخد كده من قدامى وأنا محستش بيها .
كان صوت البكاء شاقق سكون الليل ... يوسف طالع سامع اللى بيحصل ... كان مش قادر يطلع السلم وواقف مش عارف يواجههم إزاى ... هيصبرهم إزاى وهو محتاج اللى يصبره ويطيب خاطره .
يوسف : السلام عليكم .
بمجرد ما سمعوا صوته وقفوا كلهم وجرت عليه نعيمة.
نعيمة : يوسف ... طمنى يابنى ... بنتى فين ...هه ... لقيتها مش كده ... بنتى هتبات فى حضنى صح ؟
يوسف ماسك نفسه أصلا بالعافية ومش قادر يرد عليها .
إسلام : إن شاء الله هنلاقيها ... كنا عايزين غزل وسندس بس نسألهم عن حاجة .
سندس : خير يا استاذ إسلام .
مازن : متعرفوش موبايل غالية كان فين وقت ما طلعت بره .
سندس : أنا فتشت شنطتها مكنش موجود فيها حاجة .
غزل : ثانية واحدة ... غالية من عادتها بيكون الموبايل فى بيدها .
يوسف : يعنى ممكن يكون لسه معاها ... لأن اخر مكان كان مفتوح فيه كان فى الدار وبعدها أتقفل وهى كلمتنى قبل ما يتقفل بفترة قليلة ووقت الخطف كان بعد كده بشويه .
مازن : يعنى الموبايل إتقفل بدرى عن وقت ما أتخطفت ... فممكن يكون معاها ؟
سندس (بتركيز) : صح كان فى بنت صغيرة بتعيط عايزة موبايل غالية واحنا واقفين .
غزل (كأنها أفتكرت شيء) : أيوه أيوه ... قامت غالية ماسكه الموبايل عملاه طيران علشان محدش من الأطفال ياخد باله منه ... علشان كده يا يوسف كلمتك تعرفك أنها مشغوله علشان هتقفله .
مازن : طيب تمام ... الموبايل لسه معاها ؟
سندس : طيب ماهو لو كده هياخدوا بالهم منه وهياخدوه .
غزل : لأ هى كانت لابسه بنطلون تحت الفستان زى عادتها علشان بتخاف تقع فجسمها يظهر منه حاجة ... دخلت الحمام حطته فى الجيب بتاعه .
إسلام : فى جيب بنطلون تحت الفستان ... اومال بتشيلوا الشنط ليه ؟
غزل: الأطفال هناك أشقيه جدا فخافت يفتحوا شنطتها ... دى مغيره أكتر من تليفون بسببهم .
طه : أنتوا بتسألوا كل الأسئلة دى ليه ؟
يوسف : علشان الموبايل لو أتفتح هنعرف نحدد مكانها كويس ... دا لو لسه موجود معاها أصلا .
نعيمة : إن شاء الله هيكون معاها وتفتحه يارب .
غالية قاعدة فى مكانها الأول ومربوطة للمرة التانية بعد ما ربطها أحمد وكان خايف أنها تهرب منه أو تعمل أى حاجة ... أفتكرت إن معاها الموبايل ... كانت عايزه تفتحه ... لكن إيديها متكتفه ... كانت قاعدة بتدعى وبتبكى ... وقت قليل وأذن الفجر ... ثوانى بعد الفجر ولقت باب الأوضة بيتفتح .
أحمد : صباح الخير يا حبيبتى ... أنا عارف إنك زعلانه منى إنى ربطتك للمرة التانية بس غصب عنى ... لغاية ما تاخدى على المكان وبعدها هفكك ... بصي أنا جايبلك أكل عارف أنك بتحبيه ... بزمتك هو عارف أنتى بتحبي إيه أو بتكرهى إيه ؟
كل ده وهى متابعاه بعيونها اللى مليانه دموع وقلبها المليان بالرعب .
أحمد : بصي هفكك أهو ونقعد نفطر مع بعض ... أنا ... أنا فرحان أوى أننا هنفطر لأول مرة سوا ... ولسه لما أخليه يسيبك ... ونتجوز يا روحى .
فك اللزق اللى على شفايفها وفك إيديها المربوطة ... قامت بهدوء حذر من قصاده علشان تقعد على الكرسي جنب السرير ... لاحظت وجود سكين فى صينية الأكل ... قربت بهدوء من الاكل وبدأت تبين له انها بتاكل بهدوء شديد .
أحمد : براڤو عليكي يا حبيبتى ... أنا كنت عارف إنك هتتأقلمى معايا بسهولة ... كنت عارف إنك هتحسي بحبي ليكي .
إبتسمت غالية ومدت إيديها سحبت السكين وقامت فجأة وبعدها رفعت السكين فى وش أحمد .
غالية : أنا عايزه أمشي من هنا ... أنا مش هقعد لحظة واحدة ... لو مسبتنيش أمشي هقتلك وهقتل نفسي.
قام أحمد وقف قصادها بعد ما أنصدم من حركتها الفجائية ... كانت بترجع لورا علشان تخرج من الباب وهو بيقربلها وعينه على السكين .
غالية : لو قربت خطوة واحدة كمان هقتلك ... سامعنى ...(بدأت تصرخ بصوت عالى ) ... يا يوسف ... يوسف ... حد يلحقنى ... ألحقونى .
كانت بتصرخ وتنادى وترجع لورا وهى ماسكة السكين وموجهاه لأحمد .
فى لحظة أحمد كانت حركته أسرع منها وسحب السكين من إيدها على غفلة وسحبها ناحيته وضربها أكتر من مرة بالقلم .
أحمد (بيصرخ ) : متنطقيش إسمه ... لو نطقتى إسمه هقتلك ... أنا اللى موجود وبس ... ومش هتحبى حد غيرى ... أصلا أعتبريه ميت .
وقعت على الأرض بتبكى من شدة الوجع على وشها وخوفها على نفسها وعلى يوسف .
فجأة لقت أحمد قعد قصادها على الأرض وأتكلم بكل هدوء عكس العاصفة اللى عملها من شويه .
أحمد : كده ... كده يا حبيبتى تخلينى أمد إيدى عليكي ... كده تخلينى أتهور ... دا أنا كان نفسي نفطر بس مع بعض .
ثوانى وباب الأوضة أتفتح وكان صوت بيزعق ....
" جرا إيه يا أحمد مش أتفقنا أنك تسيطر عليها ومتخليهاش تعلى صوتها ... أنا جاى من أول الطريق سمعتها ... لو حد أخد باله هنروح فى داهية . "
لفت غالية ناحية مصدر الصوت وأنصدمت لما شافت مصدره .
غالية : أنت ؟
عند يوسف ....
قسمت : ها يا يوسف إيه الأخبار ؟
يوسف : مش عارف يا ماما ... أنا دورت فى كل الأماكن اللى ممكن يكون موجود فيها ... ملوش أثر.
إسلام : طبيعي ... علشان أكيد مش هيقعدها فى مكان حد يعرفه فيه .
يوسف : ماما ... ياسين وتالين فين ؟
قسمت : نايمين جوا ... متقلقش عليهم يا حبيبي .
يوسف : هو فين مازن ؟
إسلام: بيقول رايح أجيب حاجات من عند حد صاحبه علشان يظبط أجهزته .
يوسف : تمام .
قسمت : مفيش حد كلمك من القسم ؟
يوسف : لأ لسه ... مازال البحث جارى ... حتى هو ملوش أثر فى أى مكان ولا عدى حتى من أى كمين .
إسلام : ما هو كده يبقي لسه موجود فى القاهرة ومبعدش فى أى حتة .
يوسف : اه ... دا احتمال كبير ... أنا هدخل أوضتى .
قسمت : أدخل يا حبيبي ريح ساعة ولا حاجة ... النهار خلاص طلع .
يوسف : تمام .
دخل يوسف أوضته وكان تفكيره كله فى غالية لغاية ما شاف صورة فيروز .
يوسف : شوفتى ... أنا أسف ... تقريباً ده ذنب إنى حبيت واحدة غيرك ... بس كان غصب عنى ... والله غصب عنى ... أنا خايف تكون هى كمان ضاعت منى زيك .
فضل يتكلم مع فيروز بهدوء لغاية ما طاقته راحت وأستسلم للنوم .
بعد ساعة رجع مازن وكان إسلام بيستناه .
إسلام : ها عملت إيه ؟
مازن : أنا روحت للهكر اللى قولتلك عليه ... وحاولنا نبعتلها أى رسالة يمكن تفتحها ساعتها هنقدر بسهولة جدا نوصلها... المشكلة الوحيدة اللى قابلتنا أن موبايلها مقفول لسه ... هو يقدر يقتحم موبايلها دلوقت لكن يتفتح .
إسلام : يارب .
مازن : إن شاء الله خير ... أنا مطمن .
إسلام : يارب .
صدمة جديدة لغالية بعد ما اكتشفت حقيقة أحمد كاملة وأنه متعاون مع حد بيكره يوسف كده ... أستغربت أن وقت الحفلة كان أحمد واقف فى صف يوسف ضد التانى ... وكان بيهديه ... ودلوقت يطلع شريكه ... سمعتهم بيتكلموا بره بعد ما ربطوها للمرة التالتة ... ندمت أنها اتسرعت وحاولت تدافع عن نفسها ... كانت سايرته لغاية ماتقدر تهرب ... لكن دلوقت مش واثق فيها ... أفتكرت أن موبايلها معاها وحمدت ربنا إنهم مأخدوش بالهم منه ... كانت عايزة تفتحه لكن مش هتعرف بسبب ربطها ... الحل الوحيد أنها تستنى معاد دخول أحمد وتطلب منه تدخل الحمام ... وساعتها أكيد هتفتحه .
الفصل الثامن عشر .....
غالية مازالت مربوطة و مش عارفة تتحرك ... فضلت تنادى على أحمد لكن لا حياة لمن تنادى ... بعدها دخل حمزة .
حمزة : خير ...
غالية: عايزه أدخل الحمام .
حمزة : وماله ... حقك ... بس اصبري علشان لو جيت جنبك أحمد هيقتلنى ... هو على وصول .
قال الجملة و أتحرك يخرج ف وقفته غالية فى الوقت ده .
غالية : أنتوا بتكرهوه ليه ؟
حمزة : مين ده ؟
غالية: يوسف .
حمزة :أنا مش بكرهه ... دا كان جوز اختى .
غالية : والله ... واللى بتعملوه فيه وفيا ده إيه !
حمزة : مصالح مشتركة ... أنا عايز فلوس وأحمد عايزك وعايز يكسر مناخير يوسف ... مشكلتك مع أحمد مش معايا أنا .
قال جملته بكل هدوء كأن شيئاً لم يكن وخرج .
مرت ساعة وبعدها رجع أحمد مرة تانية .
أحمد : ازيك يا لولو وحشتينى فى الشوية دول ... بصي ... أنا روحت أشتريت فساتين وحاجات جديدة تغيرى هدومك ... أنتى بقالك يومين بيهم وأنا عارف أنك نضيفة .
غالية مرعوبة من كلامه ونظراته ليها .
غالية (بهدوء ) : أنا عايزة أدخل الحمام .
أحمد : أ أنا أسف ... أنا نسيت الموضوع ده خالص ... تعالى يا حبيبتى هدخلك .
غالية : أنا عايزة أدخل لوحدى ... فكنى علشان أعرف أدخل .
أحمد : طبعا طبعا ... من حقك يا روحى .
فك الأربطة اللى كانت مقيداها وبعد كده جه يسندها علشان تقوم ف بعدت عنه بخوف حقيقي وإشمئزاز حسه منها لكن عمل نفسه مش أخد باله .
قامت لوحدها ودخلت حمام كان موجود فى الاوضة .
قبل ما تدخل شد دراعها بعنف .
أحمد : لو فكرتى تعملى حاجة غلط هتندمى .
سحبت دراعها ودخلت بسرعة ... بمجرد ما دخلت قفلت باب الحمام من جوه بسرعة وخرجت الموبايل من جيبها ... وحمدت ربنا إن لسه موجود فى نسبة شحن قليلة ... فتحت الموبايل ودخلت تدور على رقم يوسف ... ساعتها سمعت خبط عنيف على الباب .
أحمد : غالية ... أنجزى وأفتحى الباب ... أنتى فى الدور التانى والشباك اللى قصادك صغير يعنى أى حاجة هتعمليها مش فى صالحك .
غالية أنتفضت من خبطته وكان الموبايل هيقع لكن مسكت فيه بصعوبة .
غالية : أ أ أنا هطلع أهو ... دقيقة بس .
مسكت الموبايل برعب حقيقي وبعتت رسالة ليوسف ... " ألحقنى يا يوسف أنا مع أحمد وحمزه موجود كمان ... أنا مرعوبة لكن مش عارفه أنا فين ... الجو هنا هادى وفى أصوات مكن رى أرض ... هستناك يا يوسف "
بعتت الرسالة وقفلت الموبايل ورجعته فى مكانه وشغلت الماية شويه وخرجت .
أحمد : إيه يا حبيبي كل ده قلقت عليكي .
فضلت باصه عليه بذهول ... هو إزاى شخصيته بتتغير وتتقلب بسرعة كده ... شدها من إيدها بعنف وربطها تانى وابتسم لها وخرج .
كان يوسف نايم فجأة سمع باب أوضته بيخبط بسرعة .
يوسف : فى إيه ... حاجة حصلت؟
إسلام : غالية فتحت الموبايل وبعتتلك رسالة ... كان معايا أنا ومازن أول ما بعتت وبدأ مازن شغل عليه ... بس فيه كارثة هتعرفها حالا.
جرى يوسف ناحية مازن اللى كان مشغل أكتر من جهاز لاب وقصادهم موبايل يوسف وبيتكلم مع حد تانى فى الموبايل .
مسك يوسف موبايله وقرأ الرسالة ... وبانت ملامح صدمته .
إسلام : شوفت مش قولتلك كارثة .
يوسف : حمزة ؟! حمزة مع أحمد ؟!!!! أنا كنت عارف إنهم متفقين عليا فى شغل ... لكن ... موصلتش أنه يساعده فى خطف غالية .
إسلام : هى بتقول إنه مكان هادى وفى صوت مكن رى ؟؟! يبقي منطقة أرياف ؟!
مازن : اه ... مكان أرياف قريب من القاهرة .
يوسف : فين يا مازن ؟
مازن : ثوانى ... الكبير بيحددلنا بالظبط المكان .
يوسف : مين ؟!
إسلام : دا بوص الهاكرز .
دقايق وفعلاً كانوا أتحركوا للمكان المحدد ... كان فى قرية قريبة من القاهرة .
يوسف كلم قسم الشرطة وبلغهم باللى وصله .
و فعلاً القسم بدأ يتحرك ... فى نفس التوقيت اللى يوسف ركب فيه عربيته مع مازن وإسلام وأتحرك بأقصي سرعة للمكان المحدد .
عند غالية ....
أحمد : أنا جهزتلك هدوم جديدة أهيه من اللى أشتريتهالك .
غالية : أنا مرتاحة كده ... مش عايزه أغير .
أحمد : إزاى كده ؟ دا أنا هطلقك منه علشان أتجوزك أنا ... ف عايزك فى أحسن حالاتك .
غالية (كانت مرعوبة من طريقته وتفكيره) : بس بس أنا على ذمته ... هتطلقنى منه إزاى ؟
أحمد : بسيطة ... ههدده وهجبره يطلقك ... هو كده كده مش بيحبك وبعدها تتجوز على طول .
غالية : بس فى عدة .
أحمد : لا يا حبيبي ملكيش علشان انتوا كتبتوا كتاب بس وهو ما أختلاش بيكى ... (بص بعيون متسعة وركز فى عيونها بغضب ) ... ولا حصل بينكم حاجة ... (سحبها من رقبتها من ورا بعنف ) ... أنطقى ... لمسك؟ ... قربلك ؟
كانت كل خلية فيها بتترعش وبتتنض مع كل حركة منه .
غالية : لأ والله أبدا ... والله ما قربلى .
أحمد (بابتسامة ) : كنت عارف ... ولسه هتأكد أنا كمان يا عروستى .
كان واضح عليه أنه مش طبيعى نهائى وده كان بيرعبها أكتر ... قال كلامه كالعادة وخرج من الاوضة وقفل عليها .
دموعها مش بتقف زى عادتها الأيام دى ... فضلت تدعى يكون يوسف شاف رسالتها و بدأ يتحرك .
بعد فترة مش طويلة سمعت صوت غريب فى المكان وحد بيجرى بره أوضتها بسرعة وفتح الباب .
أحمد : قومى ... قومى قدامى ... هو عرف مكانك ازاى ؟
شدها بعنف من كتفها وكانت بتتحرك بصعوبة بسبب أنها مربوطة وبيجرى بيها بسرعة .
كان يوسف وصل المكان وأول ما دخل كان موجود أكتر من راجل من بينهم سواق العربية اللى شافه فى تفريغ الكاميرات .
حصلت خناقة كبيرة وفضها حضور الشرطة .
لكن كان أحمد وغالية وحمزة أختفوا .
جرى يوسف فى البيت زى المجنون كان قلبه حاسس أنها مش بعيد بس مش عارف يبدأ منين ... أثناء البحث حس بحركة خفيفة فى مخزن البيت ... جرى عليه مع أخوه .
ف كان حمزة.
حمزة (بابتسامة سخرية ) : ازيك يا يوسف ... عامل ايه يا إسلام ؟
كانت إجابته لكمة قوية فى فكه وقع على أثرها على الأرض من إسلام .
إسلام : كنت هموت وأعمل كده من يوم الحفلة.
قرب منه يوسف ومسكه من رقبته .
يوسف : غالية فين ؟؟؟ أنطق ؟
حمزة : أحمد أخدها وجرى ناحية الساقية القديمة ورا البيت .
جرى يوسف ناحية المكان اللى قال عليه حمزة ... ساعتها أتحرك معاه الأمن .
جرى الكل ناحية الساقية القديمة ... كان متأكد إنها قريبة ... هو حاسس بيها .
لغاية ما وقف مكانه ومعرفش يتقدم خطوة واحدة .
كانت غالية واقفة على حرف بير جنب الساقية وواقف وراها أحمد و حاطط مسدس على دماغها .
الضابط : أرجع يا يوسف ... أى حركة هتبقى مش فى مصلحتنا .
وقف يوسف مكانه بخوف حقيقي .
الضابط : سيب غالية يا أحمد ... أنت كده خلاص مفيش مفر أنك تهرب ... بص حواليك كده ... العساكر فى كل مكان .
أحمد : وإيه يعنى لما تبقوا فى كل مكان ... ما أنا أقتلها وأقتله وأقتل نفسي ... مش فارقة .
يوسف : شوفت منى إيه يخليك تعمل فيا كده ؟ ولو شوفت حاجة خلى غالية ترجع لبيتها وأعمل فيا اللى أنت عايزه .
أحمد : عايزها هى ... وعايز راسك .
صوب أحمد المسدس ناحية يوسف وضرب بالنار بسرعة فى نفس الوقت رد عليه الضابط برصاصة تانية .
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل "رواية وبشرت بيوسف كوكب الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية وبشرت بيوسف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق