رواية اليك سكينة فؤادي الفصل السادس عشر 16 - بقلم نورهان محمد
البارت السادس عشر
رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
ليصعد هو الآخر خلف مريم ليجدها جالسه علي الاريكه بصمت
سليم محاولا فتح اي حديث ولكن من الوضح انه سوف يوقع بنفسه في في حرب
سليم بهدوء يعني طلعتي علي طول مش المفروض كنتي تطمني علي بنت عمتك
مريم بغيظ لا ماانت موجود وقفت بالواجب
سليم بصدمة قصدك ايه
مريم بحزن ازاي قدرت تحضنها بالشكل دا لا ومراتك قاعده قدامك اقل حاجه ولو مش خايف علي شعوري فراعي ربنا حتي
سليم غضب انتي اتجننتي صح انا مكنش.... ولم يكمل جملته
مريم بغضب انا اكون اتجننت فعلا لو فضلت معاك لحظه تانيه
سليم بنفاذ صبر يعني ايه
مريم بحزن وهي تقف في مقابله هاتفا بغضب قصدي اقول ان اللي يلمس بنت ويسمحلها انها تكون في حضنه بالشكل دا وهي مش مراته ولا علي ذمته بيسقط من نظري وانا مش هسمح لنفسي اكون علي ذمتك ولو لدقيقه واحده
سليم لم يشعر بنفسه الا وهو يصفعه بقوة علي وجهها جعلتها تسقط ارضا واضعه يدها علي وجهها بالم والدموع كالعادة تغرق وجنتيها
سليم بغضب انتي متربتيش يامريم وانا اللي هربيك
مريم بدموع ترجلت من مكانها لتقف في مقابله من جديد هاتفه بدموع انت كل يوم بتخليني اتأكد ان اختياري ليك كان غلط
لتكمل برعشه اعتلت جسدها لما تمد ايدك علي مراتك دي مش ميزه لا دا عيب انك بتستقوي عليا بس عارف فعلا انا اللي غلطانه اني وافقت عليك من الاول اي ان كان السبب وافقت علي شخص مش بيعمل حاجه غير انو بيقلل كرامتي وبيحاول يهني في اي فرصة بتجيله
سليم كانت الصدمة هي من تعتلي ملامحه وليس اي شئ اخر وخصوصا بعدما استمع الي حديثها ليهتف بضيق انتي اللي بدأتي
مريم عندك حق انا اللي بدأت
بقلم نورهان محمد
لتتركه مغادره المكان ولكن امسك بيدها موقفها امامه هاتفا بحنان مريم انا مكنش قصدي انتي اللي استفزتيني بكلامك
مريم بدموع نظرت له لبعض الثواني بعيون جريحه تبكي وبشده ومن ثم ابعدت يدها عن يده هاتفه بكسره وهي تترجل من امامه حتي ولو قصدك بقت مش فارقه
ليجلس هو علي الفراش واضعا رأسه بين يديه شاعرا بان كل شئ يتدمر من حوله
لتخرج مريم من الداخل ومن الواضع انها استكانت قليلا لتقف امام المراه تمشط شعرها
كل هذا وسط عيون سليم التي كانت تتفقدها بكل حزن وشعور بالذنب ليقطع كل هذا رنات هاتفها
مريم بهدوء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضحي بهدوء وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مريم بابتسامه ضحي حبيبتي عامله ايه
في الجهة الاخري ضحي بابتسامه متبادله وحشتيني يابت يامريم
مريم بحنان وانتي كمان والله
ضحي بمرح طيب انا قررت اتنازل واجيلك علشان اطمن عليك
مريم بسعاده بجد
ضحي بحب ايوة والله انا خلاص جهزت وطالعه اهو
مريم بفرحه تمام وانا هستناك
ضحي تمام ياقلبي
لتغلق معها ومن ثم بدأت في تحضير نفسها لاستقبالها
لتخرج احدي العبايات الفخمه مرتديه اياها ومن ثم حجابها الذي زاد من وسامتها واخذت تنظر الي اثر القلم الذي بدأ اثره يظهر علي وجهها
لتجتمع الدموع في عينها عازمة علي تحمل كل شئ حتي لا تشعر صديقتها باي شئ لتترجل الي الاسفل
وسط نظرات سليم لها ومراقبة ملامح وجهها التي تغيرت بمجرد معرفتها بزيارة رفيقتها
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ترجلت الي لاسفل ومن ثم اتجهت الي الداده لكي تحضر لهم بعض الاشياء
ومن ثم ترجلت الي الخارج تنتظر قدوم صديقتها
لتمكث بعض الوقت قبل ان تصل رفيقتها اليها
ضحي بابتسامة ترجلت الي الداخل هاتفه بابتسامه وهي تحتضنها وحشتيني يامريم
مريم بحزن وانتي كمان ياضحي
ضحي بحنان امسكت بيدها ليجلسوا سويا
مريم بابتسامه عامله ايه والجامعه عامله ايه
ضحي بهدوء انا بخير الحمد لله والجامعه كويسه
لتكمل بس لازم تحضري بكره
مريم باستغراب ليه
ضحي بهدوء دكتور عمرو عامل امتحان ميدترم بكره ولازم تحضريه
مريم بحزن من ان يرفض سليم هقول لسليم وهحاول احضر بكره ان شاء الله
ضحي بهدوء لا هو انتي لازم فعلا تحضري
مريم تمام ان شاء الله
ضحي بهدوء مالك
مريم بابتسامه مالي منا حلوه اهو
ضحي بهدوء عليا بردو ولكن قطع حديثها خروج الدادة ببعض المشروبات والحلويات والفواكة لتصمت ضحي ومن ثم ترجلت الدادة لتهتف مجددا سليم مزعلك ولا ايه
مريم بابتسامه تداري بها حزنها بالعكس دا كويس معايا جدا واتغير كتير عن الاول
ضحي بشك بجد
مريم بابتسامه ايوه بجد وبعدين من امته وانا بخبي عليك حاجه
ضحي بهدوء تمام يامريم وانا بردو موجودة في اي وقت تحبي تتكلمي فيه
مريم بحنان وهي تحتضنها ربنا يديمك ليا
ضحي بابتسامه ويديمك ياحبيبتي
ليدور بينهم حديث عن حياتهم ودراستهم
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••
عند سليم
سليم بهدوء الوووو
مصطفي بهدوء عامل ايه
سليم بحزن الحمد لله
مصطفي طيب ياارب دايما
ليكمل انا جايلك دلوقتي علشان في ورق لازم تمضي عليه
سليم بهدوء تمام وانا مستنيك تحت في الجنينه
مصطفي تمام عشر دقايق وهكون عندك
بعد مرور عدة دقائق ترجل مصطفي الي الداخل بعربيته ومن ثم ترجل منها لكي يتوجه الي الداخل ولكن وجد في وجهه مريم وصديقتها
ليهتف بابتسامه عاملة ايه يامريم
مريم بهدوء وهي تغض بصرها الي الاسفل الحمد لله يامصطفي
ليكمل صحبتك دي يامريم
مريم بهدوء ايوه اللي ركبت معانا يوم الفرح
مصطفي بضحك ايوه وانا اقدر انساها
ضحي بغضب لا انساني بدل مااخلي الدنيا كلها تنساك
مصطفي بمشاغبه وهتعمليها ازاي دي ياحلوه
ضحي بغضب ملكش دعوه هخليها مفاجأة
مصطفي يسلام باين عليك مش بتعرفي تعملي حاجه اصلا وبتتكلمي بس
ضحي بتحدي طيب روح شوف انت رايح فين احسنلك
مصطفي بتحدي هو الآخر وان مروحتش هتعملي ايه يعني
ضحي بضيق انت يلا خليك في حالك وبلاش تتحداني
مصطفي بضحكه اشعلت غضبها اتحداك ايه ياشبر ونص
ضحي بغضب وقفت في مكانها هاتفا بنرفزة وهي تنظر نحو مريم لا وبيغلط كمان طيب انا هوريك الشبر ونص هتعملك ايه ياابو طويله وكادت ان تتحرك من مكانها وسط ضحكات مريم البسيطه ومراقبة سليم من بعيد لهم الذي قرر التدخل في الوقت هذا لكي يفض الاشتباك
سليم بابتسامة وهو يتوجه نحوهم ازيك ياضحي
ضحي بغضب الحمد لله
سليم بحنان نظر نحو مريم التي كانت تضحك بحياء ليخططف بعض النظرات من وجهها الملائكي قبل ان يهتف بابتسامه عملتلها ايه يامصطفي
مصطفي بصدمة عملت ايه هي دي حد يقدر اليها غير ربنا دا لسانها عايز قطعه
ضحي بنرفزة شفت الغلط باسليم انا ساكته بس احتراما ليكم
مصطفي من ورا سليم ليه ياختي كنتي هتعملي ايه
ضحي ترجلت من مكانها لتقف ولكن مريم وقفت امامها هاتفه بهدوء اهدي
ضحي بضيق اهدي ازاي والله ماامسكه لافرج عليه الشارع
مصطفي بق بق ولا هتقدري تعملي حاجه
ضحي بجنان امسكت بالفازة الموضوعه علي التربيزة وكادت ان تدفعها نحوه ولكن سليم اسرع نحوها ليقف في مقابلة مريم جاذبا اياها نحوه محتضنا اياه بذراعه وبذراعه الاخر سحب الذهريه من ضحي التي كانت علي وشك اذية مصطفي بها
كانت مريم مغيبة تمام وسليم يحتضنها لكي يحميها من اي اذي قد يصيبها اثر جنون صديقتها
سليم ومازلت مريم مستكانه بين احضانه تضع وجهها علي صدرها ويده ملتفه حولها يهتف بضحك ايه شغل العيال دا ياربي انتو لا يمكن تكونوا كبار انتو العيال مش بتعمل زيكم
ضحي بغضب هو اللي بدأ
مصطفي يسلام انا اللي بدأت
ليكمل والله لو كنتي عملتي حاجه بالفازه دي لكنت فتحتلك دماغك بيها
ضحي مكنتش هتلحق كنت هتكون سايح في دمك
سليم خلاص خلاص قفلوا علي الموضوع دا واكبروا شوية
ضحي بغضب وهي تشد مريم من بين احضان سليم هاتفا بخنقه تعالي انتي كمان ماصدقتي بدل ماتكوني واقفه معايا عليه
لتفوق مريم من هذه المغامرة الجميله علي كلمات ضحي
اما سليم فكان مستمتعا ومريم بين احضانها وكان يتمني ان تمكث علي هذا الوضع ولو لبعض الدقائق ولكن ضحي غيرت كل شئ فكان يتمني ان يتجه نحوها ويصرخ في وجهها بشده بسبب مافعلته
مصطفي كان يغيظها ببعض الحركات وبدون ان ينتبه عليه اي احد
ضحي بغضب شوفت بيعمل ايه
ليلتفت سليم مسرعه نحوه ويجده يشير لها متوعدا ليضحك سليم بصوت مرتفع جعل مريم تنظر له بكل حنان تتأمل ضحكته التي خطفت قلبها وبشده
لينتبه سليم عليها معدل من وضعيته ملتزما الصمت لتعتدل مريم هي الاخري بجوار صديقتها هاتفه بهدوء وصوت منخفض خلاص ياضحي استهدي بالله
ضحي بهدوء وهي تستجمع اشيئاها انا همشي
مصطفي بابتسامة شماته لا خليك يامفتريه انا اللي همشي
ضحي بغيظ وهي تجلس يبقا احسن بردو
مصطفي بهدوء امضي ياعم خليني امشي احسن
ليجلس سليم بجوار مريم ومن ثم بدأ التوقيع علي الاوراق
سليم بهدوء كده تمام
مصطفي تمام اوي انا ماشي
سليم بابتسامه متقعد شوية
مصطفي ياعم اقعد فين المره دي عدت المرة الجاية ممكن تموتني
ليكمل وهو يبتعد عنهم بعض الشئ يابت يامفتريه ياللي اسمك ضحي مش هسيبك خلي بالك علي نفسك بقا
ضحي بضحك روح يلا بدل مااجيلك
سليم حرام عليك ياضحي كنتي ممكن تفتحي دماغه لولا اني شديتها منك
ضحي بهدوء يستاهل علشان يفكر الف مره قبل ما يوجهلي كلام هو فاكرني ايه من البنات اللي هتتكلم وتهزر معاه
مريم بهدوء وهي تنظر نحو سليم عندك حق ياضحي
سليم بابتسامه جدعه ياضحي والله مش هو صاحبي بس هو فعلا يستاهل
ليكمل انا هقوم واسيبكم مع بعض شوية بعد اذنكم
ضحي بابتسامة اتفضل
بقلم نورهان محمد
ليترجل سليم الي الداخل
ضحي سليم باين عليه بيحبك اوي
مريم بانتباه ليه بتقولي كده
ضحي بمشاغبه دا اول ماحس بس اني ممكن اذيك بالزهرية شدك لحضنه علشان يحميك
مريم بابتسامه حزن اه فعلا
ليدور حديث بينهم مجددا لبعض الوقت قبل ان تهتف ضحي بهدوء انا اتأخرت بقا ولازم امشي ونتقابل بكره ان شاء الله
مريم بابتسامه ان شاء الله
لتكمل ابقي تعالي ياضحي
ضحي بهدوء حاضر والله هجيلك دايما
مريم بابتسامه تمام ياحبيبتي
لتقف معها ومن ثم خرجت متجه الي وجهتها اما مريم فتوجهت الي الداخل وتحديدا الي الاعلي وجناحهم الخاص
ترجلت الي الداخل بهدوء لتجد سليم ينهي شغله علي اللاب كعادته لتمكث علي السرير بهدوء متردده باخباره انه يجب عليها ان تذهب الي الجامعه غدا
سليم بهدوء صحبتك مشيتي
مريم بهدوء ايوه
سليم نظر لها ليشعر بانها متردده في شئ ليهتف بابتسامه عايزه حاجه
مريم بهدوء ايوه محتاجه اروح الجامعه بكره ان شاء الله
سليم باستغراب ليه
مريم بهدوء عندي امتحان ميدترم بكرة ولازم احضره
سليم تمام هوصلك وطالما هتنزلي الجامعه بكره ارجع انا كمان الشركة
مريم بهدوء متتبعش نفسك انا هاخد تاكسي
سليم بهدوء قولت انا اللي هوصلك وهرجع اجيبك تاني
مريم بهدوء تمام
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند رنا
رنا بابتسامة زي مابقولك كده
رحمه باستغراب بس ازاي يابنتي معقول تتجوز في اقل من 15 يوم
رنا بفرحة ايوه منا بردو مكنتش مصدقه غير لما لقيت عمرو جاي يقعد مع رامي شوية علشان يطمن عليه ولقيت رامي بيسأله عليها قالو ان فرحها كان يوم الخميس اللي فات
رحمه بفرحه ربنا يسعدها هي تستاهل كل خير
رنا بفرحه ايوه طول ماهي بعيده عن عمرو انا هتمنالها كل حاجه حلوه الحمد لله انها اتجوزت
رحمه باستفسار طيب وانتي هتعملي ايه دلوقتي
رنا بتفكير هقولك بعدين
رحمه بخوف رنا انتي بتفكري في ايه
رنا بابتسامة ناويه علي كل خير
رحمه بهدوء واللي هو ايه الخير
رنا بسعاده عمرو
رحمة بقلق رنا طيب فهميني
رنا بهدوء هتعرفي كل حاجه في وقتها
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني
عفاف بهدوء متزعليش اكيد هياخد باله منك بس انتي اتقلي شوية
سلمي بضيق هياخد ايه بقولك نادي علي الخدامه تمسكني وطلع يجري وراها علشان متزعلش
عفاف بتفكير مش شرط ممكن يكون طلع مثلا من توتره من الموقف وفي وجودها
سلمي بتفكير بجد ياماما
عفاف بابتسامه بجد ياقلب ماما
لتكمل اهم حاجه اثبتي كده وان شاء الله هتعرفي توقعيه
سلمي بنفاذ صبر ازاي بس ياماما ازاي
عفاف بهدوء انتي لسه كنتي عملتي حاجه دااحنا لسه في الاول
سلمي يعني انتي حاسه ان في امل
عفاف ايوه اهم حاجه نبعد عنو البت دي شويه ونوقع ما بينهم في الرايحه والجاية علشان يكرها ويتضايق منها
سلمي بهدوء تمام ياماما انتي قوليلي وانا هعمل
عفاف بابتسامه شر يبقا اتفقنا ياقلبي
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني وتحديدا في الجناح الخاص ب سليم ومريم
كانت مريم جالسه في مكانها المفضل والاقرب لقلبها وهي بلكونة غرفتها ظلت تتطلع امامها بشرود الي ان قطعها خيالها صوت سليم من خلفها هاتفا بترقب قاعده كده ليه
مريم بانتباه يعني اقل من كده
سليم دا مجرد سؤال ليه الرد دا
مريم بحزن وانا ردي فيه ايه
سليم بضيق مفهوش يامريم انا اللي غلطان ليعود الي غرفتهم مجددا جالسا علي الاريكة برفقه اشياءها كعادة الايام السابقه لكي لا يجعل لها خيار اخر في النوم سوء بجانبه علي الفراش
ترجلت مريم الي الداخل وجدته جالسا علي الاريكه
لتتجه الي السرير ومن ثم عدت وضعيتها لتنام بعمق كعادتها وخصوصا وهي حزينه فهي تنام بسرعه ولا تشعر بما حولها بسهوله
ليظل سليم ينظر نحوها لبعض الدقائق حتي شعر بانها قد غفت في نوما عميق ليترجل نحوها جالسا امامها علي حافة السرير يتفقد رقتها وملامحها الخلابة التي تجذبه كل مره وكانه يرأها لاول مرة
وايضا شعرها المتناثر بجانبها علي الوسادة ليزيد من جمالها ليجد بعد الخصلات علي عيناها ليرفعهما بعيدا عن عيناها ولكن شعر بان خنجرا قد طعن بقلبه عندما وجد اثر صفعته لها ظاهرة علي وجهها اخذ ينظر الي ملامح وجهها كثيرا ويتفقد موضع وجنتيها
الي ان اخذت انامله تملس فوق وجنتيها المنتفخه بعض الشي وبها بعد الاحمرار مما جعله يلوم نفسه وبشده علي هذا الفعل ومن ثم امال عليها مقبلا اثر فعلته ومن ثم رأسها بحنان وكانه يعتذر عن ما بدر منه
كان يفعل كل هذا بحرص خوفا من استيقاظها
ومن ثم عدل لها من وضعيتها وتوجه ونام بجوارها من الجهه الاخري هو الاخر
بعد مرور عدة ساعات
تليفون سليم ترن ترن ترن ترن
سليم بدهشان فاق مسرعا ليمسك ب هاتفه هاتفا بنوم الوووو
سليم ايه.........
مريم بصدمة ايه اللي حصل...
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•تابع الفصل التالي "رواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق