رواية مجنون ليلى الفصل الفصل الثاني 2 - بقلم حليمة عدادي
الفصل 2
#مجنون_ليلى #بقلم_حليمة_عدادي
سيف : اهدي انا كان قصدى اساعدك بس اسف يا انسه مقصدتش اخوفك.
ملاك : شكرا انا بجدر امشي لحالي ومش محتاجه مساعدة حد بخاطرك.
(اتحركت عشان تمشى لكن مخدتش بالها من الحجر اللى كان قدامها و وخبطت فيه و وقعت.
ملاك بعياط : ااااااه رجلي
سيف : شفتي قلتلك انا هساعدك اديكى وقعتى اهو هاتى ايدك بقى اما اقومك.
ملاك: مفيش داعي يا اخينا انا هجوم لحالى.
( قامت وقفت لكن حست بالالم في رجلها شديد جدا ومقدرتش تتحرك خطوة واحدة.
سيف : انا هساعدك يا قمر ممنوع الاعتراض واضح جدا انك مش قادرة تمشى على رجلك متخفيش منى.
( شلها بين ايديه وهى فضلت تصرخ و تخبط باديها ورجليها برعب.
ملاك : نزلني بجولك نزلني و الا والله هصرخ وافرج الناس عليك بجولك نزلنى يا بهيم انت.
سيف : جمعي الناس براحتك انا هوصلك فين بيتك بقى.
ملاك: يا ناااااس الحقونى يا ناس حد يغتنى من الجدع ده حرامي حرااااامي يا اهل البلد.
(فجأة اجتمعوا حواليه مجموعة من الستات كتير جدا وبصوله بغضب وشكلهم ما يطمنش
وحده منهم : نزل البنيه احسنلك يا جدع انت عشان تمشى على رجليك.
سيف : لا مش هنزلها و انا مش خايف من شوية نسوان ورينى هتعملى ايه.
(جه يمشى راحوا الستات مسكوه و نزلوا ضرب فيه نزل ملاك وقعد يصوت
سيف : خلاص يا عالم يا مفتريه انا كنت عاوز اساعدها بس والله مفيش فى نيتى شر.. انتوا ايه من قوم نمنم سبونى.
وحده منهم : المره دي بالشبشب المرة الجايه مش هتطلع من بين ايدينا الا على تربتك يا نغنوغ.
سيف: الاهى اشوف فيكوا يوم ملوش شمس يا بعاده ربنا يفشفش عضمكوا زى ما فرمتونى
( قام يجرى وهما بيجروا وراه يحدفوه بالشباشب والطوب
ملاك : ههههه تستاهل يا ابوى حد جالك تعمل فيها سبع رجاله فى بعض
( ملاك سخسخت من الضحك و هي سامعه صوته بيصرخ وبيتوجع من اللى اتعمل فيه
وقف و بصلها و سرح في ضحكتها
سيف : ااه يا ناس فيه قمر كده انتوا بصو انا ماشى اقفوا بقى.
وحده : اللي بيجرب من بناتنا بنكسروا عضمه حى يا ابن البندر
سيف : فعلا عندكم حق تخافو عليها البت قمر و قمرين كمان يا خرابى على ضحكتها.
وحده : لا انت شكلك واحد مش متربي وعاوز تتربى من اول وجديد تعالى هنا
(كمل جرى و كل واحده رمت شبشبها عليه بغل
ملاك : خلاص يا جماعه خلاص يا ام احمد حصل خير عاد
ام احمد : انتي بخير يا بتي عملك حاجه الجدع الغريب ده
ملاك : انا بخير يا ام احمد هو روكى اللي جرى عليه و كان هيبهدله وخبط فيا وهو بيجرى هنا..
ام احمد: تعالي يا بتى اما اوصلك على الدار.. هو شكله مش من اهنه
ملاك : اااه رجلي بتوجعني جوى يا ام احمد ومش جادرة ادوس عليها.
ام احمد: على مهلك يا بتى و امشى على اجل من مهلك.
سيف رجع على البيت و هو بيغني برغم حاله المتبهدل ومنظره اللى يسد النفس.
صباح بخضه:يا لهوى ايه اللي عمل فيك كده يا ابنى.
سيف : في كلب طلع يجري ورايا و وقعت يا ماما و اتبهدلت بالمنظر ده.
خالد : و جاي رايج و عمال تغني كأن شكلك مش خارج من معركه ولا حاجه.. انت يا ابنى بارد اكده ليه..
سيف : اسكت يا حاج دى اجمل بهدله حصلتلي فى حياتى والله يا ريت كل يوم من ده.
خالد : شوفي ابنك يا صباح لا يكون اتخبط فى دماغه ولا حاجه.
صباح: تعالى يا حبيبي علشان تغير هدومك اللى اتبهدلو دول و تاخد دش سخن.
(طلع مع امه و هو لسه بيغني ومنسجم عالاخر
سيف : بقولك يا ماما خلينا نفضل هنا اسبوع ليه يومين بس هو سلق بيض ده جواز
صباح : سبحان مغير الاحوال مش كنت عاوز تروح وقولت ان ده بلد صعيدى و الجو ممل ايه اللي حصل.
سيف : انا اهبل بتصدقي كلامي يا قمر متبقيش تشبطى فى كل كلمه بقولها كده.
صباح : اتمنى متكنش عملت اي مشكله و الا ابوك مش هيسكت
سيف: متخفيش يا ماما انا مأدب ومهذب والعيبه ما بتطلعش منى.
صباح : انا هنزل دلوقتي ومش عايزه مشاكل مفهوم
(بعد ما اخذ حمام و غير هدومه مدد على السرير و هو عمال يبستم مع نفسه
سيف :ايه يا سيف انت اتجننت ليه مش قادر تطلعها من دماغك وعمال تفكر فيها.
حاول ميفكرش فيها بس مقدرش يطلعها من دماغه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية مجنون ليلى) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق