رواية يوسف وبسنت الفصل الخامس عشر 15
(بعد الفرح )
وصلو ياقوت وزين لشقتهم وودعوهم
ورجعو العرسان يوسف وبسنت وعلي ويارا
الجده: مبارك يااولادي
يوسف وعلي باسو دماغ جدتهم وحضنوها
وبسنت ويارا الجده شدتهم لحضنها
الحوريه : مبروك كتير فرحت لكم
يارا ببتسامه: الله يبارك فيكي عقبالك يارب💗
يوسف قرب على خالته الي اول ما دخلو قعدت في الصاله لوحدها ودموعها بتنزل
يوسف بحينه: معليش ياخالتو ولله ..هيا الحمدلله بقت عروسه اهي واطمنتي عليها مع شاب كويس …وضحك طب وربنا لو عايزها بكرا اجيبهالك هنا ولانعبر الواد زين
ابتسمت ابتسامه باهته عشان ميزعلش ويفرح
يوسف : لا لا مش دي الابتسامه الي انا عايزه تعالى ياعلي شكلها مش هتترضى بالذوق
علي قرب: يبقى عايزه زغزغه ياخالتو
واخيرا ضحكت
الحوريه نزلت عند رجيلها وباست ايدها : ماما انا معك وياقوت رح تجي بااولادها وكملت بضحك وانتي الي رح تقولي روحو
كل دا وبسنت واقفه في جب وبتبص على يوسف وعينها ملاينه دموع”انا بحبه اوي …وهو طيب نفسي ميسبنيش …بس خلاص مينفعش…احنا اتجوزنا عشان جدته ولما نرجع إيطاليا اكيد هيطلقك يابسنت مش بيحبك …بس …انا هنساك
يارا بصوت عالي : بسسسسسسسنت
بسنت بعصبيه: ايهه في ايه خرمتي ودني
يارا: بنادي عليكي من الصبح
بسنت بصت بحزن للارض
يوسف قرب عليها : انتي كويسه يابسنت؟!
بسنت بسخريه: جداا
يوسف : طب كويس
وطلعت بزعل وهيا بتدبدب في الارض
كلهم اسغربوها وموقفها كان بايخ
علي: هيا مالها
يوسف : مش عارف …ورفع صوته..معليش هيا يمكن تعبانه شويه
الجده: اطلع يايوسف روح لعروستك وأنت ياعلي يلا انت ويارا
يارا: ونسيبك لوحدك ياتيته
الخاله: حنا معها رحو انتم يابنتي
يارا قربت على حوريه وهمست في ودنها : حاولي تفرفشيها كدا اشطا
حوريه: ان شاءالله وسلمو على بعض وطلعو
يوسف دخل بسنت كانت دافنه وشها في المخده وبتعيط
يوسف : ايه يابنتي مالك ؟!
بسنت : ملكش دعوه سيبني في حالي
يوسف بزهق : اووف ما تتكلمي حلو
بسنت بصراخ : ملكش دعوووه
يوسف كتم عصبيته: في ايهه يابسنت مااالك؟!!
بسنت: انا بكرهك بكرهك سبني في حالي بقى
يوسف بعصبيه : وانا كمان تكوني فاكره اني واقع في حبك ….انتي هنا بس عشان انا محتاجك غير كدا
بسنت بدموع وانهيار : كنت ايهه قلتني اقتلني وخلصني بقى انا زهقت
عيطت بحرقه ومكياجها باظ وخبت وشها بأيدها
يوسف اتصدم من شكلها ‘هيا ليه بتعمل كدا مش كان شايف في عيونها نظره حب مش كان بيهرب ديما منها عشان ميقعش في حبها مش كان معجب بيها ونفسو تفضل معاه نفسو تفضل جبه …مش كانت بتحبه ليه دلوتي كدااا
يوسف نزل بعصبيه ورزع الباب وبسنت عيطت اكتر
دفنت وشها في المخده : اهههههههه اهههههههه اهههه
{علي ~يارا}
علي بزهق قدام باب الحمام: يلا يابنتي بقى بقالك ساعه بتغيري
يارا : متعملش دوشه بقى
علي قعد على السرير بزهق : اوووف وبصوت عالي
يارا : ناااام بدل ما انت عامل ازعاج للبيت كله
علي بزهق : طب عايز اغير هدومي
يارا بضحك:استنى خمسه
علي :يوه انا هنام بالبدلة
قام نقى بنطلون رياضي اسود وتشير رصاصي مريح وعدل شعره قدام المرايه
يارا طلعت بهدوء ومن وراه: بخ وهيا قالبه شعرها على وشها
علي : اههه يا..** حرام عليكي
يارا : هههه
علي : طب اتخمدي وحدف المخده عليها بهزار
دخلت تحت الغطى وقعدت تحرك ايدها في بعض عشان تتدفى
علي : انا جعان منتيش جعانه ؟
يارا: امم جدااا
علي : طب نعمل ايه والناس دول شكلهم نسيونا
يارا ضحكت برقه
علي غمز : قمر ياناس
يارا قامت: طب يلا
علي فتح دراعه بمشاكسه عشان تحضنه : يلاااا
يارا: مش قصدي …وكملت بهمس تجي نسرق المطبخ 😅
~~~
بسنت فضلت تعيط كتير اوووي
ولقت موبايل يوسف على الكنبه جابته وافتكرت بشكل تلاقئي لما اخدته ورفع عليها المسدس ولما حدفته بالبرطمان نزلت من عيونها دمعه: بحبك اوووي نفسي متسبنيش
~~
يوسف خرج بالعربيه وساق بسرعه وهو مخنوق وبيفكر فيها : انا غلطان اني سبتها …انا اسف ياأمي نسيت حقك واد ايه اتعذبتي وكمل بدموع قهر وصرخ نسيت ازااااي قتل ابويااااا
~~~
يارا وعلي نزلو يتسحبو زي الحراميه على أطراف صوابعهم كانت خالتهم دخلت تنام هيا والجده ومفيش غير حوريه في اوضتها
دخلو المطبخ
علي : ايه؟
يارا : ايه الي ايه؟ …مش دا مطبخ قرايبكم
علي: بس مدخلتوش يعني
يارا فتحت التلاجه ورجعت لفت تاني
علي : ايه في ايهه
يارا : هو احنا كدا بنسرق
علي : اه 😁
يارا : لا لا حرام
علي : يابنتي انتي مش جعانه
يارا: اه لفت لتلاجه ..ورجعت لفت تاني لعلي
علي: ايهه يابنتي سرعتيني
يارا بسخريه: ههه…لا برضو حرام وسع كدا وطلعت تجري على فوق
علي قعد برا بملل وفتح موبايله
حوريه خرجت وهيا ماسكه موبايله وراحه تشرب ميه بس الدنيا ضلمه
علي من ورا: حوريه
حوريه اتسرعت وصوتت: اهههه حرامي
علي : بس بس نور موبايله على وشه اتسرعت اكتر
يارا : اهههههه عفريت
علي : مش كان حرامي
حوريه : اهههه
علي : بس بس ولله انا علي ايه متخافيش
حوريه شغلت النور
حوريه: وشو عم تعمول ؟
علي فكر : اه اصلي جعان ونزلت ادور على اكل
حوريه : اوك روح انت ورح طلع لكم اكل يلااا
علي : شكرا وطلع جري وهو مبسوط
~~~
بسنت مسحت دموعها وقامت غيرت لبست بيجامه موريحه ووسعه ولبست إسدال وصلت وقعدت تدعي ربنا كتير با الي في قلبها وبتتمنها 🤍
..بقلم الكاتبه الصغيره✍🏻🤍
علي خبط على الباب بتطبيل : يورا
يارا كانت قاعده على السرير وحاطه ايدها على خدها: اممم
علي قعد جبها وبغرور : عدي الجمايل
يارا بملل: واحد
علي : حوريه هتجيب لنا اكل
يارا بحماس: بجد …اخيراا…شكرااا
علي شارو على خده اممم..اشكريني
يارا: ههه لا كدا كفايه
علي اتعدل : نتكلم جد بقى ….بحبك ♥️
يارا : وانا كمان
علي: وانتي كمان ايه؟
يارا بكسوف: بحبك
علي : طب ماتجيبي حضن بقى
الباب خبط
يارا : افتح
علي قام فتح وهو بينفخ
واخد الاكل من حوريه ولسه هيقفل
يارا من ورا: حوريه تعالي
حوريه دخلت بستغراب: شو يارا ؟
يارا بكسوف : احم..تعالي اتعشى معنا
حوريه : لا شكرا مابدي.. يلا تصبحو على خير
علي : وانتي من اهل الخير
دخل وهو حاطط ايده في جيوبه وقف بتفكير
يارا ميله رقبتها: مقموص؟🙃
علي رفع راسها:ها .. لا سمع صوت عربيه يوسف
علي: هو يوسف خرج؟
يارا رفعت كتفها بمعنى معرفش وقعدت تلعب بقصتها
علي بص من الشباك لقى فعلا يوسف وطالع وبيرزع باب العربيه
علي : دا يوسف وماشي بسرعه
يارا: عارف انك أعمى…لما تيجي هقولك ليه
علي طلع وقفل الباب وراه
يوسف كان طالع على السلم ورايح اوضته
علي من ورا: يوسف
يوسف كتم عصبيته ولف: نعم
علي : مالك ..انت زعلت انت وبسنت؟
يوسف: ليه
علي: اصلك خارج ..
والمفروض تبقو سوا
يوسف بعصبيه: دا لما اكون مع بنت بحبها مش
علي: وانت مبتحبش بسنت؟
يوسف اتصدم لانو حاسس انو بيحبها فعلا رد بحزن: لا
ولف رأسه الجه التانيه وهو سرحان بحزن
علي بهدوء: بس انا حاسس انك بتحبها يايوسف ويمكن واثق …وهيا كمان بتحبك علفكره
يوسف بسخريه: اه دخلتي دماغي ودمغها وعرفت بقى
علي : يوسف …انت شايل كتير ليه
يوسف ‘ من جواها عايز يعيط يترمي في حضن حد حاسس انو هيتجنن…الأمل الي كان بيتمناه من قلبه وبيداريه عن عقله خلاص راح …امه …ابوه سبب موتهم …اكتر حد اذاه …وفي الاخر كسرته كلمه بكرهك …يوسف بتفكير لنفسه” عايزها تحبك ليه ..انسان خاطفها من أهلها اناني اتجوزها عشان يرضى اهله اخدها معاه غصب بيحرمها من ابوها وهو عايش عشان ابوه …يرد عليه عقله
بس انت مش كل دا انت اخدتها عندك عشت معاها ومحرمتهاش من حنيه ابوها …هيا قالت لك قبل كدا لقت الحنيه معاك …واتجوزتها وهيا راضيه ” طب ليه
حط ايديه الاتنين على دماغه بتفكير ونزل على. ركبته : ليه ليه
علي نزل وشده في حضنه الاتنين حضنو بعض
يوسف كان عايز يطلع من حضنه لاكن علي شده وتبت عليه
علي بهدوء بيحاول يطمنه لانه تقريبا فهم: بسنت بتحبك صدقني …وانا جبك يايوسف
~~~
يارا استغيبت علي فتحت الباب بشويش وشافتهم
يارا ابتسمت” الواد علي دا شكله طيب اوي …بس يوسف ماله ياترى🤔😅
♡~~~♡~~~~♡
بسنت كانت قاعده على السرير وباين على وشها انها معيطه …بس مش زي كل مره لما تعيط خدودها تحمر …كان المره دي من تعبها ملامحها باهته ومرهقه
يوسف دخل شافها قاعده…راح نحيت الدولاب بهدوء واخد لبس
بسنت بصتله نظره عتاب او حزن (بمعنى أصح دموع على حبها ليه وحبهم سوا )
بسنت قربت بهدوء: يوسف
يوسف لف
بسنت: طلقني
يوسف بصلها بصدمه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية يوسف وبسنت ) اسم الرواية
تم
ردحذفتمام
ردحذفجميله
ردحذف