رواية خارج عن المألوف الفصل الخامس عشر 15
-تمام هتجيب السلسلة ونتقابل الساعة ١٢ بليل عند قبر مليكة
مراد: ايه ١٢ بليل ازاى يعنى مش هينفع ابدا بليل كده ده غلط وفيه خطر اكيد
خديجة: مش هينفع قبل كده لازم الساعة ١٢ نفس الوقت اللى هى انت*حرت فيه عشان الروح تصعد ومترجعش تانى فهمتنى
مراد: طيب هاجى بس لوحدى مريم متجيش معايا
مريم: لا طبعا هكون معاك مش هسيبك
مراد بغضب: قولتلك لا
خديجة: مريم لازم تكون موجودة لان مليكة هتحاول تإذيك وتمنعك انك تدفن السلسلة ودى هتكون مهمة مريم
مراد: وليه انتى متعمليش كده؟!
خديجة: لانى هحاول بخدمتى احميك ومريم هفاف هتحميها لحد ما تدفن السلسلة
مراد بتنهيدة: يبقى بلاش المشوار ده انا مش هجازف بحيات مريم
مريم بهدوء: صدقنى ي مراد انا مفيش اى خطر عليا انا بأمان والموضوع ده انا بدأته ومع بعض هننهيه للابد ونرتاح
استسلم مراد قصاد اصرارها ...خديجة: اهم حاجة متسمحوش للخوف يسيطر عليكم او يمنعكم تكملوا اللى بدأتوه
مراد: ان شاء الله عن اذنك
نزل مراد مع مريم وراحوا ع كافيه طول الوقت كان مراد سرحان ...مريم: مراد انا عارفة ان الوضع صعب بس انا معاك ومش هسيبك
مراد: المصيبة انك معايا ي مريم انا خايف عليكى بجد
مريم: متقلقش ربنا هو اللى هيحمينا وبعدين انت بخيل اوى ع فكرة
مراد: انا؟!
مريم: امممم عشان انا جعانة خالص يلا اطلبلى اكل
مراد بضحك: ماشى ي مفجوعة
طلبوا اكل وبعد ما خلصوا طلب مراد الشيك اعطاه الويتر ولقى تحت كلمة الحساب الكامل روحك وروح مريم
مراد بغضب قام مسك الويتر من ياقته: انا مين يالا مين اللى بعتك
الويتر: خير ي فندم انا عملت ايه بس؟
مراد: ايه الهزار السخيف قولى مين بعتك
مريم: مراد اهدى ف ايه؟!
مراد: بصى ع الشيك وانتى تعرفى ..مسكت مريم الشيك وقرأته وقالت: ماله ي مراد مفيش حاجة!
مراد بغضب: ازاى مفيش حاجة امال ده ايه؟!!.........انصدم لما ملقاش الكلام اللى كان مكتوب مسك راسه وقعد ع الكرسى ...مريم بخوف: مراد ..مراد مالك ف ايه كوباية مياه بسرعة
جاب الويتر المياه لمراد اللى بدأ يهدى وقال للويتر: انا اسف جدا ع اللى حصل انا بس تعبان شويه ومش مركز
الويتر: ولا يهمك ي فندم
مراد: اتفضل الحساب شكرا ليك
اخد مراد مريم وطلعوا من الكافيه ...مريم: ايه اللى حصل ي مراد
مراد محبش يخوفها او يضايقها: شوفت المبلغ اكبر فاتصدمت اللى هو ازاى ؟
مريم بعدم اقتناع: متأكد!
مراد: طبعا ي بنتى هخبى عليكى ليه يعنى
مريم: طب يلا ع المستشفى عشان ماما واختى وخالتو وحشونى اوى
مراد: حاضر
اخدها مراد ع المستشفى وفضلوا هناك لحد ما الزيارة انتهت وكانت الساعة ٩ بليل راح مراد مع مريم ع البيت جاب السلسلة واستنوا اتصال من خديجة لحد ما طلبت منهم يروحوا ليها عند قبر مليكة
وصل مراد ومريم ع المقابر كانت ضلمة ومفيش غير اصوات الكلاب فقط اللى موجودة بالمكان
خديجة: جاهزين
مراد ومريم وهما ماسكين ايد بعض: ايوة
مسكت خديجة مادة بيضا ممزوجة بمادة حمرا وعملت دايرة وطلبت من مراد يدخل ف النص وبعدها طلبت من بتاع المقابر يفتح قبر مليكة
خديجة: مراد اكسر السلسلة اربع اجزاء وقتها روح مليكة هتحضر هتحاول تخرجك برة الدايرة اوعى تخرج ي مراد
مراد: تمام
بالفعل كسر مراد السلسلة اربع اجزاء وفجأة هوا شديد وصرخة مرعبة مليت المكان
خديجة بزعيق: بسرعة ي مريم احفرى وادفنى السلسلة جنب الهيكل بسرعة
ف الوقت اللى مريم بتحفر بيه ببطئ شديد مهما حاولت كان مراد حاسس ان فيه حد بيحاول يخرجه من الدايرة لكن كان ثابت بكل قوته وفجأة ظهر شبح مليكة من ورا مريم وف ايدها فأس
مراد بخوف وهو بيجرى ع مريم: لا مريم حاسبى
خديجة بصراخ: لا ي مراد متخرجش دى خدعة
لكن للاسف مراد كان خرج برة الدايرة دخلت الشبح عليه وقفت مريم مصدومة وهى ماسكة فاس ومش عارفة تعمل ايه وفجأة بدأ يظهر نسخ كتير من مراد
الاول: الحقينى ي مريم
التانى: خلصينى بسرعة
التالت: هتمو*تنى انقذينى
وظهر قصادها اكتر من الف نسخة من مراد شبح مليكة ظهر وهى بتضحك: تقدرى بقا تعرفى اى واحد فيهم هو مراد الحقيقى؟!
كانت مريم تايهة ومش عارفة تحدد اى واحد فيهم مراد ....مليكة: هقدملك عرض انتى بايدك السلسلة مش القلب لبسيها لمراد الحقيقى
فضلت مريم تبص ع الالف مراد ...مليكة: لو لبستيها لمراد الغلط كل الموجودين هيم*وتوا
كانت مريم مرعوبة وعقلها عاجز ....خديجة: قلبك هيعرفه من وسطهم وعقلك هيعرفك الحقيقة
غمضت مريم عقلها وف ودنها صوت مليكة: تيك..تاك
بصت مريم عليهم وشافت ان واحد من الالف بس هو اللى ليه ظل والباقى لا جريت ع اللى ليه ظل ولبسته السلسلة وفجأة اختفى الكل ووقع مراد ع الارض مغمى عليه وبسرعة قلعته مريم السلسلة وجريت ع القبر دفنتها . شبح مليكة بدأ يتفتت كشرار نار وسط صراختها وبعدها دخل الشرار ع القبر واختفى
طلبت خديجة من الحارس يقفل القبر وقتها حسيت مريم بحركة غريبة ف جسمها وفجأة خرج دخان اسود من بوقها ووقعت جنب مراد
هفاف: نفذت المطلوب وجه وقت انى اتحرر
خديجة: انتى حرة دلوقتى هفاف شكرا ليكى واكيد هنتقابل كتير
اختفت هفاف وفى نفس الوقت فاق مراد ومريم وكذلك مرام ونادية وشادية ف المستشفى فاقوا
خديجة: حمدالله ع السلامة
مريم: الله يسلمك كده خلاص مليكة مش هتظهر تانى؟!
خديجة: لا مليكة ولا هفاف هيظهروا تانى ي مريم
مراد: مين هفاف؟!
مريم: هحكيلك بعدين ....بصت لخديجة: شكرا جدا ي مدام خديجة ع وقفتك جنبى
خديجة بابتسامة: العفو ي ماريا
مريم بحزن: ماريا
خديجة: مالك زعلانة ليه؟!
مريم: محدش كان بيقولى كده الا منى الله يرحمها ع العموم شكرا ليكى
جات مريم تحضنها فجأة لقيت نفسها بتمسك هوا برقت عيونها بصدمة وكذلك مراد ...مريم: خديجة انتى .. انتى منهم
بعدت خديجة شويه ووقفت تحت ضوء القمر اتغير لبسها لفستان ابيض واتحولت لمنى
مريم بدموع: منى ....طب.. طب ازاى؟
منى: خديجة البشرية كان شكلى اللى ظهرت بيه ليكى عشان اساعدك تخلصى من اذى مليكة لما حصل بعد ما انا مت وهى لبست جسمى روحى ظهرت عشان تحاربها هفاف صديقة ليا وانا طلبت منها تغير خدمتها معاكى لانها الوحيدة اللى كانت هتقدر تحميكى من اذاها
مريم بدموع: عملتى كده عشانى!
منى: وعدتك ع الحلوة والمرة ي صاحبتى
مريم: هشوفك تانى؟!
منى: ف الجنة ان شاء الله بعدها لمراد: انا اسفة ي دكتور ع اللى حصل ف الكهف
مراد بصدمة: هو انتى؟!
منى: ايوة انا كان لازم اعمل كده عشان تصدق مريم وتوافق تيجى النهاردة مكناش هنقدر نعمل كده من غيرك وعاوزة اطلب منك طلب أخير خلى بالك من مريم دى بتحبك اوى اوى ي دكتور
مراد: ف عيونى اكيد
منى: اشوفكم ع خير
وبعدها بدأت تتفتت لنجوم واختفت ...مراد: هو انا بحلم ي روما
مريم: كان نفسى اقولك انه حلم بس ازاى احنا الاثنين بنحلمه مع بعض
فجأة رن فون مراد وكان دكتور خالد: الو ي مراد الحمدلله الجماعة كلهم فاقوا وبخير
مراد بفرحة: بجد انا جاى حالا
مريم: ف ايه؟!
مراد: كلهم فاقوا وبخير الحمدلله يلا بينا
اخدها مراد وطلعوا ع المستشفى وكان الكل بخير وفرحان من قلبه وبعد مدة حدد مراد فرحه ع مريم واتجوزوا وعاشوا حياة طبيعية وكل ما يفتكروا اللى حصل يضحكوا وكانهم كانوا بمغامرة او فيلم
وبكده نقول خلصت الحكاية ومن قلبى شكرا ع كل الكومنتات الجميلة والتفاعل الكبير اللى بجد حفزنى اكملها مش اول مرة اكتب رواية من النوع ده لكن اول مرة اكملها وانا فرحانة وحباها بسببكم وكمان عرفتنى ع ناس قمرات زيكم وان شاء الله الجاى يكون حلو ويعجبكم🤍
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خارج عن المألوف ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق