Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية طلقني زوجي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم زينب سعيد

     

رواية طلقني زوجي الفصل الخامس عشر 15

مريم بصدمة: أتجوزك ؟
يوسف بضحك: أيوة تتجوزيني .
مريم بتوتر: مش شايف أنك اتسرعت شوية في موضوع الجواز ده.
وقف يوسف ويضع يده في بنطاله: لا متسرعتش ولا حاجة أنا بحبك وأنتي بتحبيني أيه المشكلة بقي ؟
مريم بتوتر: في حاجات أنت لسه متعرفهاش عني يا يوسف وممكن لو عرفتها أنت إلي ترفض تتجوزني.
يوسف بنفي:مفيش أي حاجة في الدنيا ممكن تخليني أرفض أتجوزك يا مريم .
مريم بهدوء: أياً كانت ؟
يوسف بهدوء: إلي بيحب يا مريم ما بيفرقش معاها أي حاجة وأنا مش بحبك أنا بتنفسك يا مريم.
مريم بخجل: بس في حاجة مهمة لازم تعرفها وبعدها تقرر تكمل معايا ولا لأ.
يوسف بهدوء: قولي يا ستي إلي عايزة تقوليه أنا سامعك.
مريم بهدوء:؟؟؟!!
…………….بقلم زينب سعيد……………
في شقة والدة علي.
أستيقظ الجميع مبكرا وبدأت ندي ووالدتها تنظيف المنزل من أجل العريس المنتظر.
بينما علي خرج هو وفريد لشراء بعض الأغراض من أجل الضيوف الذين سيحضرون في المساء .
قرروا الجلوس في القهوة يحتسون القهوة ويتناقشوا في أمر ما.
…………….بقلم زينب سعيد……………
في فيلا يوسف.
تجلس والدة يوسف تقرأ وردها اليومي ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة كي تفتح لتجد ميرا.
تدخل ميرا بدموع وترتمي في أحضان ليلي.
تأخذها ليلي في أحضانها بلهفة :مالك يا قمر بتعيطي ليه أيه إلي حصل ؟
ميرا بدموع وهي داخل أحضانها: زعلانة علي يوسف يا طنط
ليلي بذعر :يوسف أبني حصله حاجة ؟
ميرا بدموع: لسه يا طنط.
ليلي بقلق: في أيه يا بنتي طمنيني أيه إلي حصل ؟
ميرا بمكر: هقولك يا طنط تسرد لها شئ ما .
ليلي بإقتضاب: متأكدة من كلامك ده يا ميرا ؟
ميرا بلهفة: طبعا يا طنط.
ليلي بإقتضاب: شكرا ليكي يا بنتي ويلا علي شغلك وأنا هتصرف.
ميرا بفرح: تمام يا طنط بعد إذنك.
ليلي بإقتضاب: أتفضلي .
غادرت ميرا بانتصار تاركة ليلي مصدومة مما سمعته.
تنتظر ليلي خروج ميرا وتمسك هاتفها بسرعة تحادث يوسف.
…………….بقلم زينب سعيد……………
في مكتب مريم.
مريم بتوتر: بصراحة أنا.
رن هاتف يوسف لتصمت مريم.
يوسف بهدوء:ثانية واحدة رد علي المتصل أيوة يا أمي خير في أيه طيب تمام حاضر مسافة الطريق وجاي يغلق معها وينظر لمريم بإعتذار معلشي يا مريم والدتي أتصلت وشكلها تعبانة هروح أطمئن عليها وأرجعلك.
مريم بتفهم: أتفضل.
غادر يوسف سريعا إلي والدته للاطمئنان علي والدته.
أخذت مريم نفس عميق وتجلس تفكر فيما حدث هي كانت ستخبر يوسف لكن لا تعرف ما رد فعله هل سيوافق لأنه يحبها فعلي أيضاً كان يحبها وما النتيجة فقد تركها هي وإبنته حتي عندما عاد لم يفكر في زيارتها لرؤية إبنته.
…………….بقلم زينب سعيد……………
في فيلا يوسف.
وصل يوسف سريعاً ويدخل ليجد والدته تجلس بعصبية شديدة وتنظر له بغضب .
تحدث بقلق:مالك يا أمي في أيه ؟
ليلي بعصبية: أنت اتجننت يا يوسف؟
يوسف بإستغراب :في أيه يا أمي مالك أيه إلي حصل لده كله ؟
ليلي بعصبية: لما جنابك تروح تتجوز واحدة متجوز ومعاها عيلة يبقي أتجننت.
يوسف بصدمة :أنتي بتقولي أيه مين دي إلي متجوزة ؟
ليلي بسخرية :مريم هانم متجوزة وجوزها مسافر برة والهانم مقضياها هنا وعندها بنت كمان.
يوسف بصدمة: أنتي بتقولي أيه الكلام ده مش صح ؟
ليلي بسخرية :روح أسألها يا بيه يا كبير يا عاقل بقي بنت زي دي تضحك عليك الهانم كانت ناوية تطلق لما تضمن أنها هتتجوزك .
جلس يوسف بصدمة: أزاي بس الكلام ده مش صح يا أمي مريم يستحيل يطلع منها ده كله أنا مش مصدق.
ليلي بسخرية :ولا أنا مصدقة دي عقربة مش باين عليها ده كله .
يوسف بإنتباه: أنتي عرفتي منين يا ماما ؟
ليلي بتوتر: مش مهم عرفت منين المهم أني عرفت.
يوسف بحزن:أول حاجة لازم أتأكد أن الكلام ده صح لو طلع صح هطلعها من قلبي للأبد يا أمي.
ليلي بحزن: ماشي يا حبيبي ربنا يصلح الحال وتطلع مظلومة فعلا عشان قلبك ما يتكسرش.
يوسف بتمني :يارب يا أمي مش هتحمل أعيش من غيرها.
ليلي بحزن :معلشي يا أبني إن شاء الله خير.
يوسف بهدوء:بعد إذنك يا أمي لازم أعرف الحقيقة بنفسي.
ليلي بحزن: أتفضل يا أبني.
…………….بقلم زينب سعيد……………
علي القهوة.
عند علي وفريد.
علي بهدوء:مش عارف يا فريد أيه حكاية البنت دي بس بعتت الفلوس فعلاً بس أنا مش مصدق أن مريم تعمل إلي هي بتقوله ده ؟
فريد بإستغراب: ولا أنا بقي مريم تخطف واحد من خطيبته مش مصدق أنا الموضوع ده خالص.
علي بهدوء:ولا أنا بس مش هتفرق أنا سمعت كلامها عشان لو حد في قلب مريم تسيبه عشان لما أروح أرجعها توافق.
فريد بمكر:بس المهم بعتت كام.
علي بهدوء:عشرة ألاف وزيهم لما أرجع مريم عشرة زيهم.
فريد بفرحة: طيب ما قولتش لامك ليه ؟
علي بحسرة :أمك لو عرفت هتاخدهم مني وأنا بقيت علي الحديدة عشان أقدر أجهز شقة لمريم.
فريد بمكر: بس أكيد مش هتنسي فريد حبيبك .
علي بضحك :عنيا هديك بكوين تدلع نفسك بيهم.
فريد بفرحة :حبيبي يا علوة يلا نجيب الطلبات.
علي بضحك: يلا بينا.
…………….بقلم زينب سعيد……………
في مكتب مريم.
طرق يوسف الباب ودخل بهدوء لتفاجئ مريم من رجوعه لها بهذه السرعة.
تحدث يوسف بهدوء وهو واقف:قولتي أيه يا مريم ؟
مريم بتوتر: ممكن تأجل الموضوع ده شوية.
يوسف ببرود :ليه أنا جاهز وعايزك بشنطة هدومك يعني شهر واحد بالكتير.
مريم بصدمة: لأ طبعا ده بدري أوي وأنا محتاجة وقت افكر وأدبر أموري.
يوسف بسخرية :أمور أيه إلي تظبطيها ولا هتشوفي هتعملي أيه مع بنتك وأبوها مثلا ؟
مريم بصدمة :بنتي أنت عرفت منين ؟
يوسف بسخرية: يعني إلي هامك عرفت منين ومش همك أني كشفت حقيقتك الزبالة دي.
مريم بصدمة ودموع :والله كنت هقولك غصب عني كنت خائفة تسبني قبل ما تروح لوالدتك كنت هصارحك بكل حاجة.
يوسف بسخرية :حتي لو كنتي صارحتيني ماكنتش هتفرق كتير .
مريم بصدمة :يعني أيه ؟
يوسف ببرود: أنا ميشرفنيش أن واخدة رخيصة زيك تشيل إسمي أه أنا مش هرفدك مبحبش أقطع الأرزاق بعد إذنك يا مدام مريم ليغادر إلي مكتبه تاركا مريم تبكي بصدمة وذهول مما حدث.
…………….بقلم زينب سعيد……………
في مكتب يوسف.
يدخل مكتبه بعصبية ويغلقه خلفه ويغلق الباب بعصبية شديدة ويبدأ في تكسير المكتب بأكمله ليجلس بعدها أرضاً ويضع رأسه بين كفيه ويبكي بدموع علي ما حدث.
…………….بقلم زينب سعيد……………
في مكتب مريم.
تبكي بعنف بعد حديث يوسف لتأخذ أغراضها بحزن وحسرة إلي ما وصلت إليه لتصل إلي منزلها وتدخل غرفتها غالقة الباب خلفها بعنف ولا ترد علي نداء والدتها ولا والدها ليحاولوا كسر الباب ولم يستطيعوا .
يأتي شهاب سريعا من عمله بعد إتصال والدته به ليكسر الباب ويدخلوا لها يحاولوا تهدئتها دون جدوي حتي نامت من التعب وصغيرتها تبكي علي بكاء والدتها.
…………….بقلم زينب سعيد……………
في المساء في شقة والدة علي.
يجلس علي ووالدته وأشقائه مع عائلة عريس ندي.
فقد جاء العريس المنتظر ووالدته وشقيقاته البنات.
تتحدث والدة العريس ببرود موجهة حديثها
لإنتصار :أمال فين عروستنا يا أم علي ؟
إنتصار بإبتسامة :عنيا يا حبيبتي عن إذنكم أنده ليها.
تذهب لتنادي ندي لمقابلة حماتها.
تنظر في أثرها والدة العريس بسخرية .
تأتي إنتصار بعد فترة ومن خلفها ندي التي تحمل أكواب العصير وتبدأ في تقديمه.
لتبادل حماتها وأخوات العريس النظر بسخرية خفيفه لتجلس ندي ويتفقوا علي موعد الزفاف بعد شهر من الأن ولم يأتوا بشبكة في الوقت الحالي مع وعد العريس وجلبها يوم الزفاف.
reaction:

تعليقات