رواية دميتي الجميلة كاملة بقلم نورة عبدالرحمن عبر مدونة كوكب الروايات
رواية دميتي الجميلة الفصل الرابع و الثلاثون 34
استيقظت على انفاسه الساخنه وهو يوزع القبل على سائر وجهها ..تململت في سريرها لتفتح عينيها بتذمر وتجده يبتسم..
نهضا بحرج مرددة بخجل حسسن بيه..
حسن ههمم باستمتاع كل ده نوم..وهو يدفن وجهه بعنقها…
حاولت ابعده بحرج لكنه مستمر بما يفعله ليقبل شفتيها بعمق حنى كادت ان تختنق ابتعد عنها بابتسامه مردد وانفاسه تعلو وتهبط وهي تاخذ انفاسها بسرعه..
اجهزي بسرعه عشان هتشوفي مامتك قبل العمليه..
لينهض من السرير اخذان علبة السجائر معه الى الشرفه…
والاخرى تراقبه باستغراب…
*************
جي جي بقلق : مالك ياعامر وشك مخطوف كده ليه
عامر بجديه : احنا لازم نرجع مصر دلوقتي..
جيجي بضيق : بس انا مش عايزه ارجع..
عامر بغضب حاول اخفائه : افهمي ياجيجي أنا لازم ارجع في شغل مستعجل..
جيجي ببرود وضيق طيب روح هو انا مسكاك..
عامر بحده جيجي قلتلك اجهزي هنرجع مصر هناك ماما وخالووو كلهم عايزين يطمنو عليكي..
لا اطمنوا انا كويسه وتعرف ترجعومصر لو عاوز وذهبت لغرفتها ليوقفها ممسكا ذراعها بعنفه مغمضا عينيها محاولا ان يهدئ ليردد مش هسيبك لوحدك هنا..
وانا قلتلك مش هىجع مصر ايه عافيه..
ايوه عافيه اجهزي خلينا نتزفت نرجع مش هفضل اسايرك كده كتيير انا راجل عندي شغل..
روح شوف شغلك وانا مالي..
جيجي..
بلا جيسجي بلا بتاع وسيب ايدي عشلن بتوجعني كده…
افلت يديها لتسرع الى غرفتها وترتمي على سريرها تبكي بضيق..
وهو مسح وجهه باختناق يكاد يجن اين ذهبت دنيا ..حتى والدتها اختفت الى اين ذهبووو…
لينظر الى غرفة جيجي ويتنهد بضيق ..هو نفسه حائر لا يستطيع فهم مايريد….
**********
استيقظ مهران من نومه بعد ان اصرت شوق ان تنام هلى الاريكه رافضه قربها منه لرفضه ذهابها الى عمها حمزه..
لكن مهرام اجبرها على النوم على السرير نام هو على الاريكه
فتح عينيه على صوت الماء في الحمام الخاص بهما..مرر نظره الى السرير ولم تكن موجوده اغمض عينيه بضيق مالذي سيفعله الأن ..
حتى انه الغى سفره الى جيجي واتصل يخبر عامر بان يهتم بها ((عامر الذي يعيش صراعا داخلي لااحد يعلمه..مشتت جدا يكاد يموت من خوفه على دنيا التي اختفت دون اي اثر..
وايضا قلقا على جيجي وسعيدا بقربه منها ..هو نفسه لا يستطيع فهم نفسه حتى انه لم يسال نفسه هذا السؤال…من هي حبيبته او من هي التي تهمه اكثر جيجي ام دنيا…))
شوق خرج صوته ناعسا عندما وجدها تخرج من الحمام تجفف شعرها بهدوء مريب..
لكنها لم تجبه…وتجاهلت وجوده…
نهض مهران متذمر من برودها معه منذ امس ليحتضنها من الخلف ويطبع قبلة على عنقها. مرددا بحب : صباح الفل ياقلبي ..
شوق …
مهران : مالك ياروحي ..
افلتت يديه عنها بضيق مرددة : مفيش..
مهران استدار ليحتضن وجهاا بحب : مفيش ازاي انا حاسس اني فيكي حاجه…
تهربت من النظر الى عينيه لتقول باختناق قلتلك مفيش..
مهران : شوق قولي انتي عايزه ايه وانا اجبهولك…لو عاوزه نجوم السما ياحبيبتي هتكون عندك بس اتكلمي و بلاش البصه االلي شايفها بعنيكي..
ابعدت يديه عن وجهها بتهرب..قلتلك مش عايزه حاجه
مسح وجهها بتعب من عنادها طيب ايه رأيك نروح الشقه بتاعتنا..
شوق ….
قبل جبينها بحب غيري لحد مااخد شور…
بعد مضي بعض الوقت…
خرج مهران ليجدها تجلس على السرير بهدوء مريب…
مهران وهو يجفف شعره امام المرأة..ماجهزتيش ليه ياحبيبتي..
شوق….
رمى المنشفة كعادته باهمال واقترب منها ليجلس مقابلا لها : مش بتردي ليه ياحبيبتي ..
شوق بجديه مش قولت انك هتعملي اي حاجه انا عاوزاها ..
مهران اكيد اطلبي اللي انتي عايزاه وهعملهولك..
شوق بجديه وقوة مصطنعه : طلقني…
مهران …
*********
في الطائره..
عامر ينظر اليها بضيق بلاش التكشيره دي ياجيجي..
جي جي بغضب متكلمنيش ياعامر مش عملت اللي انت عايزه وهترجعني مصر..عايز مني ايه تاني .
عامر جيجي انا عملت كل ده عشانك..
جيجي بسخريه كتر خيرك والله..ممكن بقى تسيبني انام شويه عشان ارتاح..
تنهد بقلة حيله وهو يراقبها تغمض عينيها تريد النوم…
*************
جنى بدموع : والله ياحبيبتي هتقومي بالسلامه وهتشوفي ازاي…
امها بتعب ان شاء الله..
جنى بطفوله : ربنا مش هيضيع دعايا انا بدعي ربنا كل يوم ..مش انتي قولتي ان ربنا بيسمعنا ومش قولتي ربنا قريب مننا وهيستجيب لينا…انا كل يوم بدعي ربنا انك تقومي وتبقي كويسه ..لتكمل بدموع ماما عشان خاطري تخفي بسرعه انا ماليش غيرك بالدنيا دي ياحبيبتي..
مسحت شعرها والدتها بحنان ان شاء الله.يابنتي خد بالك منها ياحسن بيه ولو حصلي حاجه..اعمل زي ماقلتلك دي امانة برقتبك ليوم الدين..
هز حسن رأسه بايجاب ليجذب جنى الى احضانه التي دفنت وجهها بصدره العريض شهقاتها تعلو ..
حسن وهم ياخذونه بالسرير المتحرك..قال بجديه افتكري ان ليكي حق ولازم ترجعي عشان تاخديه ياام جنى..م هتستسلمي للمرض بنتك محتجالك..وفي حد تاني محتاجلك اووووي ياريت تفتكري ده بس..
تغيرت ملامح ام جنى..
اما حسن شدد باحتضانها مهدئا اياها..
اشششش هتخف اطمني..
جنى يارب ..
***********
غيث بسخريه :لا والله ده مقلب والا ايه ازاي احنا نسافر عشانها وهي ترجع مصر..
مريم جلست بتعب.: طيب.هنعمل ايه دلوقتي..
غيث بغمزه : هنعمل كتتيتر اوووي و نتبسط …
مريم نظرت اليه بصدمه وووو
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية دميتي الجميلة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق