رواية عالمي الخيالي الخاص كاملة بقلم سلسبيل أحمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية عالمي الخيالي الخاص الفصل الثاني 2
– انت بتعمل اي هنا يا يوسف؟ احنا متخاصمين.
= انا عارف.. بس انا جي عشان اقولك سلام
– مش فاهمه يعني اي
= بابا بيقول هنمشي من هنا حتي ماما موافقه معرفش هنروح فين لكن قالوا مش هنرجع تاني
بصدمه: ايه! ازاي! قصدهم علطول علطول خالص !
– ايوه
= ازاي انت وعدتني لما نكبر هنبقي
قاطعها: انا اسف اوي بس هعمل زي ما اتفقنا يا نور و هكلم النجمة عشان توصلك رسايلي
بدموع: بس انا مش بحب اللعب مع حد غيرك وانت عارف طب هلعب مع مين؟ و هاروح المدرسة لوحدي خلاص كده
– متعيطيش ابدا يا نور انتي جميلة وهتبقي كويسة
” فوقت من ذكرياتي ”
“لقيت الشبشب بيلبس فوشي”
غمضت عيوني بعصبيه: شكرا يا ماما شكرا يا ست الكل
= عشان تبطلي تسرحي زي الهبل كده وانا بكلمك
– بتقولي اي طيب حقك عليا
= بقولك اقعد مع عمتك شوية عشان تعبانه وهقعد لحد بليل تيجي تخديني و تسلمي عليها وتخلي عندك دم
– انتي عارفه اني مش بحب اخرج!
= بقولك تعبانه
– خلاص يا ماما حاضر.
” مشيت و سابتني و انا فضلت افكر هي النجمة راحت فين.. و ليه في حاجه غريبة حاسه بيها! ”
***********************************
|| في مطار القاهرة الساعه 2 الضهر ||
” بيوصل يوسف و صوفيا و بيكونوا جاين من الفرح علطول و لسه هو بالبدلة و هي بالفستان.. و بيستقبلهم ناس كتير تبع الشغل بيرحبوا بيهم و يباركوا لهم على الجواز ”
– صوفيا what did you think ?
( صوفيا اية رأيك في مصر)
= are you kidding, that’s awesome
you Know i was really want come to
here.
(انت بتهزر حلوة اوي انت عارف اني كنت عاوزة اجي هنا جدا. )
– Good, we will move now and go to the villa ( كويس هنتحرك دلوقتي و نروح على الفيلا )
” ركبوا عربية عشان توصلهم للفيلا و فالطريق موبايل يوسف مبطلش رن ”
صوفيا سألت بفضول:
– What is happening ( في ايه؟؟ )
بصلها يوسف و ابتسم: Nothing, just spreading the news of my arrival and talking about the project
( مفيش ، مجرد خبر انتشار وصولي هنا و الكلام عن
المشروع )
” و وصلوا فيلا كبيره و قرر يوسف انهم يرتاحوا شوية من السفر.. وينزل تاني يوم. ”
************************************
” في بيت نور ”
– وبعدين يا سارة ؟ انا هفضل كده!
= انتي الى ممرمطه نفسك يا نور! انسيه!
– مش قادره و حاسة ان في حاجه غلط من ساعه ما النجمة اختفت
= ربنا يشفيكي انتي مخك سايح !
– أها يا عديمه المشاعر بقولك أ
” قاطعنا خبط الباب بصوت عالي ”
– اوووف اصبري افتح
” روحت افتح بسرعه لاقيته أدهم ”
– ادهم ! من امتي خبطتك بقت عاليه كده يسطا؟
بنرفزه: هي فين الزفتة !
جت ساره من ورايا: احم خير يا اخويا يا حبيبي ؟
مسكها من الزعبوط: ده جاكيت مين ده يا سارة ها بتخدي حاجه مش بتاعتك ليه يا ساااااره !!!
– ءءءءءء ده انا افتكرتك مش عايزه
= مش عايزه ايه !!!! ده انا لبسته مره واحده و حطيته يتغسل
– طيب انت مره و انا مره !
= هي لعبه انتي مره وانا مره اقعلي يابت
” فضلت ميتة من الضحك عليهم و كان طالع عالسلم باباهم فا سارة جريت تستخبي فيه كالعادة لما تعمل لادهم مصيبه ”
عمو بصلي: ازيك يا نور ، في اي يا سارة !
سارة شدته و دخلت بخوف: نتكلم جوه بقا قبل ما ابنك ياكلني
ضحكت و أدهم بصلي قبل ما يتحرك وراهم: اسف عشان خبطت بصوت عالي
مشي وراها و دخلوا البيت وانا قولت ف سري وانا بضحك: متربي عشرين مره.. ده انا كل يوم ارزع على بابهم ومحدش كلمني ، تسلم ايدها طنط هدهد والله
” فضلت اروق الشقه لماما يمكن ترضي عني لحد ما الدنيا بقت ليل فا بدأت اجهز عشان أروحلها عند عمتو ”
” قفلت باب الشقه بعد ما لبست و قبل ما اروح للسلم وانزل فكرت اطلع اشوف النجمة اكيد بقت موجوده دلوقتي؟ طلعت براحة جدا بصيت كويس في مكانها ملقتهاش و وقتها حسيت بشعور وحش
و مش لطيف ابداً! ”
“عيوني بدأت تدمع و بقيت بعيط وانا مش فاهمه ليه و مش قادره اسكت حتي ”
– انتي روحتي فين بس و ليه انا حسيت اني دلوقتي اني مش هشوفه تاني! يارب ده كان صاحبي الوحيد زمان مكنش في حد بيكلمني غيره و بيفهمني ويحب يلعب معايا انا بس عايزة اشوفه انا بتمني اشوفه مره واحده بس!
حطيت وشي بين ايديا وكنت بحاول اهدا لحد ما سمعت صوت حد”
– أدهم؟؟؟
بدهشه: نور ! انتي بتعملي اي هنا دلوقتي
– انت الى بتعمل اي هنا!
= طالع اظبط الدش بتاع الشاشه مش راضيه تشتغل بعدين… هو انتي بتعيطي؟
حاولت اهدي: ..لل لاء مش بعيط انا كمان كنت طالعة ابص على الدش
بصلها بستغراب: طيب عايزة تعملي اي انا هعمله
بصتله وانا ساكته فا اتنهد: طب انزلي لحسن تقعي هاتي ايدك
“بصتله بعد ما قال الجملة دي بعد ما فكرني ب يوسف! و وقتها زودت فالعياط: كان بيقولي كده برضو!
= انا مش فاهم حاجه هو مين ؟ ممكن بس تقربي و تبعدي عن السور الي واقع ده؟!
مشيت بعيد عن السور بقينا قدام السلم بتاع السطح
– انتي كويسه؟
بدموع: انا مكنتش ببص على الدش كنت ببص على النجمة
بصلي بأستفهام: نجمة اي؟
شاورت بأيدي فالسما: نجمة كانت هنا كده بتاعتي انا و يوسف كان ساكن معانا هو قالي لما جه يمشي اننا هنكلمها و هنتقابل بعدها و دلوقتي هما الإتنين اختفوا هو كان صديقي الوحيد وانا صغيرة
اتنهد بحزن عليها لأنها اول مره تعيط قدامه و طلع من جيبه منديل: اهدي يا نور امسحي وشك و تعالي ننزل
– اناديلك سارة طيب ؟
= لاء انا رايحه لماما عند عمتو
– طيب هتعرفي تروحي انتي تمام؟ محتاجه اوصلك؟
= لا شكرا
” نزلت و سيبته ”
” أدهم فضل يفكر مالها و كان متنرفز نوعا ما و مضايق و كذا شعور فبعض طول عمره عارف انها غريبة و دماغها طايره فا انوه لاقها بتعيط.! ”
“دخل البيت”
– ظبط الدش يا أدهوم؟
= نسيت
– امال طلعت تعمل اي!
= أ.. هطلع تاني .. بقولك يا سارة ابقي كلمي نور اطمني عليها
– مانا لسه سيباها من كام ساعه في اي ؟
“وفضلوا يتكلموا و يحكي لها عن الى حصل”
” زقيت نفسي بالعافيه لبيت عمتو وسلمت عليها وكان بابا هناك فا خدنا روحنا انا و ماما و طول الطريق بيسألو مالي وساكته ليه لكن مكنش عندي شغف ارد حتي لحد ما أخيرا روحت دخلت اوضتيي و اترميت على السرير بتعب و حاولت انام يمكن لما اصحي كل ده يختفي وأكون احسن يمكن كل ده حلم وحش! ”
***********************************
|| الساعه 10 الصبح ||
– نور ! نور ! قومي
= في اي مين ؟
– انا سارة اصحي !
= جرا اي جايه اوضتي تصحيني كده ليه في مصيبه؟
– تعالي اتفرجي معايا
“شدتني معاها لحد البلاكونه ”
– يابت الشمس عمتني يابت في اي
= اتفرجي بصي
” بصيت لقينا عربيات كتير اوي و ناس لابسه بدل؟! ”
|| في فيلا يوسف الشامي ||
– يوسف بيه احنا جاهزين
= طب يلا بينا عشان مستعجل..
” ركب العربية و رد على الفون ”
– ايوه يا وحيد انا علي وصول خلاص
= في انتظارك يا جو
***********************************
” و بتوصل عربية يوسف للحتة ”
” بينزل يسلم على الى مستنينه برسميه و الى منهم جهات مختصه.. ”
ساره بصت بأعجاب: اية القمر ده
نور ردت بعدم اهتمام: مش حلو اوي بس عربيته حلوة
– حرام عليكي ده بجد قمور !
= هما ليه جايين هنا ؟ ناس زي دي أكيد مش جايه تتفسح فحتة معفنه
ضحكت: مش عارفه يمكن في حاجه بيحققوا فيها
= اوبا جريمه؟ يبقي لازم يستعينوا بيا انا ذو خبره
“كانوا بيتكلموا وبيهزروا يوسف رفع عينه مره واحده لفوق و نور كانت باصه عليه فضلت مركزه معاه بطريقه غريبة و هو رجع يكمل كلامه معاهم”
– نور انتي سرحتي ف اي !
= هاه؟
– بقولك أدهم قالي انك مكنتيش تمام امبارح حصل حاجه
= لا بس كنت مخنوقه شوية
” فضلوا شوية فالحتة و بدأوا يمشوا مسافات صغيره و نور متابعه كل ده لحد ما اتحركوا للعربيات و كانوا ماشيين و اخر واحد اتحرك يوسف و بص على نفس البيت مره تانيه و للمره تانيه نور بتنح معاه و هي متعرفش في اي ”
– نور يلا عشان نفطر
“دخلت بلامبالاه و قعدت تاكل معاهم”
– شوفت يا محمود قولتلك الحتة دي مش هتتساب كده
= ماهو مش من حلاوتها وادينا كدا كدا هنمشي
بصتلهم بستغراب: بتقولوا ايه ؟
– هيهدوا الحتة كلها ويبنوا مكانها مشروع او عماير بقي مش عارفة
= مين قالك يا ماما ؟
– الناس الى جم يختي و الخبر كان معروف من شوية هو في حاجه بتستخبي
” بدات اكل بعدم شغف لحد ما بابا اتكلم ”
– بس الى اسمه يوسف الشامي ده شكله تقيل اوي هو الى هينفذ الفكره اعتقد يا سوميه
بلعت الأكل بصعوبة و بصيت لبابا بصدمه: هو انت بتقول اي يا بابا ؟
= بقول شكله تقيل يعني مش واحد كده وخلاص
اعصابي بدأت تفلت: انت قولت يوسف الشامي؟ يوسف!
– ايوه ماله؟
عيوني بدأت تدمع لكن مسكت نفسي: يا بابا انت مش فاكره هو ده الى كان ساكن معانا ومشي ! بابا كان اسمه عز الشامي! ده يوسف عز الشامي؟؟؟
= تصدقي متذكر حاجه زي كده.. دي تبقي الدنيا صغيره اوي لو هو فاكراه يا سوميه ؟؟
ردت بعصبيه: لاء مش فاكره
خلصنا أكل وانا لسه مش مستوعبه اي حاجه !!! ده كان قدامي ! هو ازاي مطلعش ازاي مدورش عليا معقول مش فاكرني !!!!!! انا لازم اشوفة ! أكيد كان هو الى بصتله انا كنت حاسه بحاجه غريبة لما شوفته!
* طق طق طق طق *
– مين بيرزع كده عالباب..
– نور ! في اي ؟
= انا لاقيته يا سارة لاقيته !!!!!
– هو مين !
= يوسف
– ايه !
” حكيت لها كل حاجه ”
– و هتشوفيه ازاي!
= عمل مكتب هنا هاروحله!
– عرفتي مكانه ازاي
= كريم بلطجي الحتة اضطريت اتنازل واتكلم معاه كان واخد الكارت بتاعه
– يعني فعلا هتروحي!
= ايوه! سارة انا رايحه حالا! بس اوعي تقولي لماما ولا لحد لحسن يفهموني غلط انا بس عايزه ادهم يوصلني.
جه من وراها: ادهم مين و يوصلك فين.؟
*******************************
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عالمي الخيالي الخاص ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق