رواية تزوجني متملك قاسي كاملة بقلم صباح عبدالله عبر مدونة كوكب الروايات
رواية تزوجني متملك قاسي الفصل الخامس و العشرون 25
في منزل عماد يقف يوسف وهو ينظر الي عماد بخوف بينما قال عماد بغضب … انت يا بني ادم انا مش بكلمك رد كنت فين من امبارح يا زفت
يرد يوسف بتوتر …ها لا ما كنتش
عماد بشك … ومالك متوتر كدا
يوسف وهو يضع يدي على جبينه ينزع قطرات العرق التي تسللت عليه وهو يقول …لا مش متوتر ولا حاجه
يضع عماد احد اصابع يدي على جبين يوسف وهو يقول …ولم انت مش متوتر عرقان ليه كدا
يوسف وهو يحاول ان يسيطر علي خوفه …ها لا عادى الجو حر جامد بره انا حاسس اني تعبان ممكن اطلع استريح شويه
عماد بشك …انت عارف يا يوسف لو عرفت انك عامل مصيبه ومش عاوز تقولي انا هاعمل فيك اي
يرد يوسف بتوتر قائلا …مصيبة اي بس يا عمي اللي انا هاعملها يلا انا طالع اوضي ارتاح لي شويه
في منزل اسر
يجلس اسر علي احد الكرسي ويفكر في كل ما يحدث او مالذي يجب عليه فعله من اجل ان ينقذ عائلة انه اكتفي ولا يريد ان يخسر عزيز علي قلبه مره ثانيه تاتي منة وهي تنظر الي اسر بحزن بينما تقول …خير مالك يا ابو حازم في حاجه مضيقك
ينظر اسر الي منة ويقف وهو يقول …تعالي يا منة عاوزك
منة بخوف … خير يا ابو حازم في حاجه
يمسك اسر كف منة وهو يقول …لا ماتخفيش تعالي بسي وانت هاتعرفي كل حاجه
ثم يسحب منة خلفه وفي هذا الحظه يدخل الشخص الذي يداع انه حازم وهو ينظر الي اسر ومنة بشك بينما يدخل اسر الي احد الغرف في المنزل ويغلق الباب خلف وهو يقول … انا عاوز اعرف كل حاجه واي اللي حصل وميرفت انقتلت ازاي
تسلل الرعب الي قلب منة وهي تقول بتوتر … و انا اي عرفني اني كنت في البيت مش كنت معهم
يري اسر انعكاس صورة الشخص في المراه وهو يفتح الباب وينصنت على ما يقول ينظر اسر الي لاسفل بطرف عين ثم يقترب من منة وينزع اليه الحجاب الذي تضعه على رأسها ثم يضع يدي على خصرة ويقربها اليه بقوة ثم يقترب من عنقها ويضع قبله رقيقه وهو يقول بصوت واطي بينما يتحسس جسد زوجته برقه…احضنين يا منة ومش عاوزك تخافي من حاجه وانا عرفت كل حاجه وعارف انك تعرفي اي اللي حصل رجاء يا منة ساعدني علشان اقدر اساعدك
تنظر منة الي اسر وهي تقول بدهشه … عرفت كل حاجه ازاي
يحمل اسر منة ويضعها علي الفراش ويمثل ان هو يقتي وقت ممتع مع زوجته وهو يقول …اهدي يا منة احنا ماترقبين وانا مش عاوزهم يشكوا فى حاجه
منة … متراقبين كيف
❈-❈-❈
ينظر اسر الي المراه بينما نظرات منة ايضا وهي تقول بصوت واطي …هو انت تعرف ان حازم يشتغل في المافيا
اسر وهو يضع راسه علي عنق منة. ده مش حازم يا منة ده زعيم المافيا
منة بذهول …انت عرفت ده كله ازاي وليه بتقولي مش خايف اروح ابلغ الزعيم انك تعرف كل حاجه
ينظر إليها اسر وهو يقول … واثق انك مش ها تعملي اكده يا منة وانك ها تساعدني كمان
منة بضعف من قرب اسر منها…واي اللي يخليك واثق اكده في واحدة زاي
اسر … دموع الندم اللي في عينك يا منة هي اللي مخلياني واثق انك بجد عاوزه تتوبي بجد ولو عاوزه تتوبي بجد اعملي حاجه كويسه لو مره واحده في حياتك
يقول ذلك ويريد ان ينهض من فوق منة لكن تمسكه منة وهي تقول بدموع …بالله عليك مو تسبني يا اسر وتمشي والله اني عايشه في رعب محتاجة حد يكون معايا ويمسك ايدي ويطمني عاوز تعرف كل حاجه ماش حنحكي لك على كل حاجه بسي توعدني تفضل معايا يا اسر وتنقذني من اللي جاي
يضع اسر قبله رقيقه علي جبين منه ثم واحدة اخري على شفايفها وهو يقول …أنت من قبل ماتكون مراتي انتي بت عمي يا منة واني مش حشوف بت عمي بتغرق واني واقف نتفرج عليها
ترد منة بدموع … وثقه انك راجل يا اسر حقول علي كل حاجه ميرفت انقتل فى قلب البيت مش علي الطريق زاي ما الكل مفكر
اسر بدهشه … بعني اي اللي تقولي ده كيف انقتلت ميرفت في البيت مش فاهمه
منة حفاهمك اني كل حاجه
وبالفعل تسرد منة الي اسر كل شيء حدث بتفصيل
خارج. الغرفة يقف حازم وهو يبتسم بينما يدمدم بالكلمات الغير مفهومه … يا بخطك يا عم اسر تزهق من واحدة تروح لتانيه
وفجأة تاتي تنسيم وهي تقول …انت بتعمل اى عندك
❈-❈-❈
ينظر الشخص الذي يداع انه حازم وهو يقول بفزع مصتنع…بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم بيطلعوا امتي دول
تنسيم بضيق … اي شوفت عفريت انا بسالك انت بتعمل ايه عندك مافيش حاجه تخوف يعني
يرد الشخص بمشاكسه …اه يا قلبي هو في حد غبي يخاف من القمر ده معقوله يعني بس بصراحه مش عارف لو عرفتي انا خوفت من اي تزعلي
تنسيم بفضول. … ليه ازعل واي اللي خوفك مش فاهمه
ينظر الشخص اللي باب الغرفة وهو يقول بسخرية … هو بصراحه يعني هو
تنظر تنسيم الي ما ينظر اليه الشخص وهي تقول … هو في اي يعني علشان تخاف وسع كدا
يبتسم الشخص بخبث وهو يقول … استنى هو يعني اللي بيحصل جوا ما ظنش انه ها يعجبك
تنسيم بغضب … ابعد عن طريقي احسن لك
الشخص بخبث. طيب اهدي انا بس خايف عليكي مش اكتر
❈-❈-❈
تنظر تنسيم الي الشخص بغضب وتذهب اتجاه باب الغرفة وتنشعل نيران الغيره والغضب داخل تنسيم وتنحرق الدماء في عروقها عندما تري ما يحدث داخل الغرفة وقد تقرار نفس المشاهد الموألم الذي حدث في الماضي تركض تنسيم الي الخارج وهي تشعر انها تغرق في بحر من الألم ولا تجد من يساعده تخرج منها تركب تنسيم السيارة الخاص بها وهي تقول بصراخ. اسر انا بكرهك اعاااااا بكرهك بكرهك يا خاين يا حقير انا بكرهك وبكره كل حاجه بتربطني بشخص خاين وكذاب زايك وبكره قلبي الخاين الضعيف اللي لسه بيضعف قدامك
ثم تنفجر في البكاء وهي تقول اها قلبي وجعني اوي اها يا ربي ليه ده كلها بيحصل في ليه كلهم خايني وكذابين بشكل ده انا بكرهم بكرهم كلهم
في مكان آخر
يدخل عماد الي احد المستشفيات وهو يصرخ بصوت عالي. هاتوا دكتور بسرعه
تأتي طبيبة وهي تقول. خير يا فندم
عماد بغضب و بصوت عالي. انتي غبي مش شايفة قدام عينك لو ابن اخوي حصل له حاجه انا ها قلتلكم كلكم
تنظر الطبيبة الي يوسف الذي يغرق في دمائه وهي تقول بخوف . اسفة يا فندم بس انا لسه جديدة هنخدو على غرفة العمليات
وبالفعل نادت الطبيبه احد التمرجيات واردفت اليهم قائله
خذوا المريض ده على غرفة العمليات وبلغوه الدكتوره نورهان بسرعه
كان يتحدث عماد في الهاتف ولم ينتبه على مقالته الطبيبه بينما اخذوا اتمرجات يوسف الى غرفه العمليات واخرى ذهبت من اجل ان تبلغ الطبيبه نورهان مثل ما قالت اليها في غرفه من غرف المستشفيات تجلس نورهان على كرسي مكتب الخاص بها تحتس فنجان من القهوه وفجاه يترك احدهم باب المكتب تردف قائله بصوت نثاوي رقيق….. ادخل
تفتح باب المكتب احد الممرضات وهي تقول. لحقي يا دكتوره نورهان في واحد منصاب واصعفوه علي مستشفى ومحتاجين حضرتك في غرفة العمليات
تقف نورهان وهي تقول طيب يلا بسرعة مستني ايه
تاخذ نورهان الكنزه البيضاء التي تميز بها اي طبيب او طبيبه وتركض الى الخارج اتجاه غرفه العمليات من اجل تنقذ حياة ما لم تعلم من هو عندما تدخل نورهان الى غرفة العمليات تشعر شعور لم تشعر به من قبل اتجاه المريض المستلقي امامها على فراش الموت تنظر اليه نورهان تريد ان تعلم من هو ذلك الشخص لكن كان يغرق في دمائه ويضعوه على وجهه جهاز التنفسي من اجل ذلك لم تقدر نورهان ان تمميز من هذا المريض لكن كانت تشعر الالام في قلبها اتجاه هذا المريض عندما راته في هذا الحاله وهذا الشعور الغريب خلق بداخلها الفضول ان تعلم من هذا المريض لكن في هذه الظروف يجب عليها كطبيبة ان تنقذ حياته اهم شيء الان ويعد وقت ليسه بكثير كانت انتهت نورهان من معالجه جروح يوسف ولم تعلم بعد من هو لكن كان شعور الفضول ينهش في قلبها وتريد ان تعلم من هو لكن اخذوا التمرجيات من امامها ولم تعلم بعد من هو تردف قائله وهي تتجاهل ما يحدث بداخلها
دي محاوله انتحار بلغتم ولا اي
ترد عليها الطبيبة وهي تقول
لا بصراحه يا دكتوره نورهان في واحد مع المريض هدد الكل ورفض ان نبلغ عن الموضوع ده وحتي المدير امرنا ان احنا نعلجه من غير ما نبلغ عن اللي حصل
نورهان بفضول ليه هو مين المريض ده ولا مين الشخص اللي معا علشان يهدد المستشفى ان ما تبلغش عن اللي حصل دي قضية انتحار
ترد الطبيبة قائلة ماعرفش والله يا نورهان بس بين على راجل غني ماغني الا الله
ترد نورهان قائله. غني ولا فقير القوانين قوانين وبتطبق على الجميع انا هاروح مكتب المدير واتكلم معه في الموضوع ده لو الحكومه شمت خبر عن حاجه زي دي هاروح كلنا في مصيبه
خارج الغرفة يجلس عماد علي احد المقعد الخاص بالمستشفي وهو يضع يدي على رأسه ويتذكر ما حدث معهم منذ
❈-❈-❈
فلاش باك
في منزل عماد
ببعد ان انتهي النقاش بين عماد ويوسف ذهب يوسف الي غرفته بحجه انه متعب ويريد ان يحصل على قسطن من الراحه لكن في الحقيقه كان ينوي انهاء حياته خوفاً مما هو قادم ومما فعل هو يعلم ان زعيم المافيا لن ياسامحه بعد ما فعله داخل غرفة يوسف يقف يوسف امام المراه بعد أن دخل واغلق باب الغرفة خلفه بالحكام وهو ينظر إلى انعكاس صورته في المراه بينما يقول بخوف ياربي اعمل ايه انا دلوقتى اكيد هايعرفوا كل حاجه وان انا اللي صاحب اسر يهرب اكيد مش هاسامحوني ومش بعيد عمي عماد يقتلني بايدي علشان ينقذ نفسه انا لازم اعمل حاجه مش عاوز اموت علي ايد الكلاب دول
وفجأة ينظر إلى المراه بشر وهو يقول بصوت عالي انا مش هاموت علي ايد الكلاب دول
ثم يمسك الفازة ويرميها في قلب المرأه بينما اتي عماد علي صوت يوسف وصوت الضجيج الذي يصدر من داخل الغرفة وهو يقول بقلق. يوسف انت كويس اي الصوت ده
يوسف بصوت ضعيف وهو يمسك في يدي قطعها من زجاج المراه. انا مش هموات علي ايديكم انا عارف انكم مش ها تسامحوني بعد اللي انا عملتوا علشان كده افضل ان اقتل نفسي علي ان انتم تقتلوني
عماد دون فاهم انت بتقول اي مش فاهم حاجه ومين اللي ها يقتلك افتح الباب ده نتفاهم مع بعض ومش تخاف مش هسمح لحد يعمل فيك حاجه صدقني
لكن كان لا أحد يجيب علي حديث عماد وهدواء مرعب يسيطر على المكان والزمان يردف عماد قائلاً والقلق ينهش قلبه. يوسف رد على يوسف
باك
يستيقظ عماد من ذكرياتي على صوت احد قائلا
عماد
ينظر عماد.الي الشخص بذهول وهو يقول. انت بتعمل ايه هنا
يرد شخص مجهول قائلاً تعالي عاوزك
عماد.بغضب وانت عاوز اي مني
يرد مجهول اخر تعالي يا عماد ما تخافش اسر هايساعدنا نتخلص من اللي احنا وقعنا نفسنا في
❈-❈-❈
في مكان اخري
تجلس تنسيم على الشاطئ وهي تبكي بشدة وتنظر الي المياء وهي تقول ببكاء كلهم خاينين وكذابين زاي البحر ده بينين من بره انهم هادين وكويسين بس اللي يدخل جوتهم ها يغرق ومش هيلاقي اللي يساعده يطلع من عذابهم وكذبهم
وفجاه ياتي صوت احادهم من خلف تنسيم قائلا مش كلهم كذابين يا تنسيم في ناس كتير صادقه صدقني
تنسيم بدهشة انت جئت ورايا تعمل ايه
يذهب حازم ويجلس جوار تنسيم وهو يقول انا شوفتك يصدفه على الطريق وكنتي بتعيطي وتصرخ فاجيت وراكي خوفت يكون حصل حاجه
دانجر اليه تنسيم وهي تقول بذهول انت بتهرج مش كده
يرد عليه حازم قائلاً وهو ينظر إليها بشك. وفين التهريج في كده مش فاهم
تنسيم بضيق. حازم انا مش راقية لهزارك البايخ ده دلوقتي
حازم. ثوني بس وفاهمني انت ليه مضيقها دلوقتي وليه مفكرها اني بهزر
تنسيم بغضب. مانت عارف كل حاجه وبعدين مانت كنت في البيت ازاي بقا شوفتني على الطريق بصدفه ان شاء الله
ينظر اليها حازم وهو.يقول. اه ايوا فهمتك بس اللي كان معاكي في البيت ده مش انا
تنسيم بدهشة. مش انت ازاي
وفجأة ياتي صوت من خلفهم قائلاً. انا هاقولك يا موزه
ينظر كلا من حازم وتنسيم الي مصدر الصوت بينما قال حازم بدهشة. انت
تنظر تنسيم الي حازم والي زعيم المافيا وهي تقول بذهول. انتم اتنين ازاي
ثم تقع فوق الأرض مخشي عليها من شدة الدهشة
يمسك حازم تنسيم التي وقعت وهو يقول بقلق.
تنسيم تنسيم
ينظر حازم الي الشخص وهو يقول. انت مين وعاوز اي
ينظر الشخص الي حازم وهو يقول بسخرية. انا حازم انت اللي مين
حازم بدهشة. انت حازم ازاي امال انا مين
يضحك الشخص وهو يقول بسخرية. ههههه زعيم المافيا
ثم ينظر الى أحد رجاله وهو يقول. هاتوا اللي في العربية علشآان يعرف زعيم المافيا هو عمل اي
يذهب الشخص الي السيارة ويخرج منها الطفل حازم والطفل عطيه وزهرة وهو يقول. اي رايك يا رايس
حازم ببكاء. عمي حازم
ينظر حازم الي الجميع وهو يقول بتوتر. انت عاوز اي من لآخر
يرد الشخص قائلاً. عاوز الفلاش اللي كانت في السلسلة بتاعت الاموره تنسيم
حازم بدهشة. انت عرفت ده كله ازاي
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تزوجني متملك قاسي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق