رواية طلقني زوجي كاملة بقلم زينب سعيد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية طلقني زوجي الفصل الاول 1
الطلاق ليس دائمًا النهاية…..
إنما هو بداية لحياة جديدة………..
حياة مليئة بالحب والسعادة……….
ندفن فيها الماضي………..
ونحيا من جديد……….
أنتي طالق قالها شاب في العقد الثالث من عمره بعصبية شديدة.
تتحدث هي بدموع : للدرجادي يا علي أنا رخيصة عندك عشان تطلقني.
علي بعصبية:أه رخيصة طالما أنتي غلطي فأمي وأهلي في غيابي ومراعتيش سفري عايزاني أعملك أيه يعني أخدك بالأحضان يا مريم.
مريم بدموع:والله كدابين هما إلي بيكرهوني أنا معملتش حاجة.
ألتفت لها بعصبية وامسكها من شعرها:أخرسي كمان بتشتمي أهلي قدامي غوري من هنا مش عايز أشوف وشك تاني.
مريم بصدمة ودموع:بطلقني وتطردني يا علي عشان خاطر أهلك .
علي ببرود:أه ويلا بقي طريقك أخضر مش عايز أشوف وشك تاني.
مريم بدموع : للدرجادي أنا رخيصة أوي عندك طيب إلي في بطني ده ذنبه أيه يتولد وأحنا مطلقين.
علي ببرود :مش مهم ويلا بقي لمي هلاهيلك وأمشي عايز أرتاح راجع من السفر تعبان.
مريم بدموع وإشمئزاز:يا خسارة يا علي يا ألف خسارة أنا أتحديت أهلي وسيبت شغلي عشانك وجيت هنا أشتغلت خدامة لأهلك وفي الآخر تطلقني.
علي بزهق :يوه بقي أنا قرفت منك أقولك علي حاجة أنا هنزل أنام عند أمي لغاية ما جنابك تمشي غادر سريعا تحت نظراتها المتحسرة فهذا من أحبته وتحدثت أهلها من أجله وتركت عملها من أجل خدمة عائلته في غيابه حتي ترضيه وفي الآخر يتركها من أجل عائلته الذين يكرهوها فوالدته وشقيقته يكرهوها بشدة كما أن شقيقته كانت تسرق أغراضها وشقيقه السليط كان ينظر لها نظرات غير مريحة ويحدثها كلام سئ للغاية وتحملت كل هذا من أجله يأتي هو بكل برود ويطلقها تضع يدها علي جنينها تستمد منه القوة ثم تقف وتعد أغراضها من أجل العودة لمنزل أبيها.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في الأسفل .
يجلس علي يتفاخر يحكي لوالدتها وإشقائه ما حدث.
والدته بفرحة وهي تطلق الزغاريد:ألف بركة يا عين أمك بكره أجوزك ست ستها.
رد أخيه فريد بسخرية:وأنا يمه مش ناوية تشوفيلي عروسة أنا كمان ولا كله سي علي وأنا من المنسين.
والدته إنتصار بغيظ:مش لما تشتغل الآول يا فاشل أنت وبعدين نبقي نشوف ليك عروسة.
فريد بسخرية:فاشل طيب بالإذن أنا أروح أقعد علي القهوة.
ندي بفرحة وشماتة:متخلية شكلها يا ماما وهي نازلة من فوق قفاها يقمر عيش قال كانت فرحانة إنك جاي وعمالة تتزوق أهو طلع نبها علي فشوش حتى السرنجة دي.
إنتصار بغل:أه يا ناري منها نفسي أكلها بأسناني .
علي ببرود :كبري يا أمي أديني طلقتها ريحي دماغك أنتي بس منها يا ست الكل.
إنتصار بشماتة:تسلم يا قلب أمك ربنا ميحرمنيش منك يا غالي.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في الخارج .
علي سلم المنزل يقف فريد بتوتر ينظر حوله حتي رأي زوجة أخيه تنزل باكية وهي تحمل أغراضها وتغادر الشقة.
تحدث بسخرية:شوفتي يا مريومة مش لو كنتي سمعتي كلامي كان أحسن من طردة الكلاب دي يا قلبي .
تضع مريم الشنطة أرضا بعصبية وتضربه كفا علي وجهه وتتحدث بعصبية:أن مش هعاتب علي واحد زيك كل إلي هقوله حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا يا ظلمة لتأخذ أغراضها وتغادر المنزل بعد أن ألقت علي زوجها ووالدته نظرة إشمئزاز.
بينما عند فريد فقد ظل مكانه لا يتحرك ويضع يدهه علي وجهه موضع كفها بغيظ: بقي كده بتضربيني يا مريم ماشي أنا وراكي والزمن طويل يا ست مريم.
…………بقلم زينب سعيد……………….
في أحد العمارات القريبة.
تطلع مريم العمارة وتدق علي شقة بالدور الرابع.
ليفتح لها شاب في عقده الثالث ليفاجئ من حالتها:مالك يا مريم بتعيطي ليه.
لتلقي مريم نفسها في أحضانه ويأتي والدها ووالدتها من الداخل بلهفة عندما سمعوا إسمها يصدموا من حالتها ليدخلها شقيقها ووالدينا ويدخلوا يجلسون بالداخل لتحكي لهم كل ما حدث .
تحدث شقيقها شهاب بعصبية:الكلب ده نهاره أسود معايا.
مريم بلهفة:لأ يا شهاب سيبه حقي عند ربنا.
والدها بهدوء شاكر:عين العقل يا بنتي حقك عند إلي خلقك.
والدتها شهيرة بدموع:طيب إلي في بطنها ده ذنبه أيه يجي الدنيا وأبوه وأمه مطلقين.
مريد بهدوء:الحمد لله يا أمي أفضل ليه يجي وأحنا منفصلين بدل ما يجي في بيت زي ده.
شهاب بلهفة:عملوا فيكي أيه مريم قوليلي و أنا اجبلك حقك منهم.
مريم بهدوء:حاضر يا شهاب هقولك بس حقي عند ربنا مش عايزاك نجيبه منهم لنقص لهم كل شئ من سرقة أغراضها ولمضايقات أخيه ومعاملة والدته السيئة لها.
تشهق الأم بصدمة:يا كبدي يا بنتي ومخبية ده كله علينا.
شهاب بعصبية:ليه مقولتليش لينا يا مريم ولا ملكيش رجالة يجيبوا حقك يا ست مريم.
شاكر بعتاب:كده بردو يا بنتي تخبي علينا .
مريم بدموع:غصب عني يا بابا أنت عارف أني كنت بحب علي قد أيه وأنتوا كنتوا معترضة عليه وأنا وقفت قصدكوا كنت أجي بقي أقولكم أيه بس.
شاكر بعتاب:مهما كان يا بنتي بس أحنا أهلك وكنا هنجيب ليكي حقك.
شهاب بعصبية:كنا لا يا حج هجيبوا ليها دلوقتي.
مريم بدموع:عشان خاطري يا شهاب بلاش تعمل حاجة كفاية لغاية كده.
الأم رقية بحنان : حاضر يا بنتي يلا روحي أوضتك عشان ترتاحي.
مريم بدموع: حاضر يا أمي.
مر اليوم بسلام ويأتي لها في اليوم التالي محضر بورقة طلاقها لتظل تبكي علي من أحبته وظنته رجلاً وتحدت أهلها من أجله لتمسك دموعها بعنف فليس هذا من يبكي عليه.
…………بقلم زينب سعيد……………….
بعد مرور أسبوع.
يدخل شهاب المنزل بعصبية شديدة ليجد والده ووالدته وشقيقته يجلسون أمام التلفاز ليجلس بعصبية شديدة.
لتتحدث رقية بلهفة:مالك يا أبني في أيه.
شهاب بعصبيه:شوفتي الفراشة بتاع الفرح إلي تحت.
رقية باستغراب:أه مالها.
شهاب بعصبية:ده فرح سي علي يا ماما.
مريم بصدمة:علي بيتجوز.
شهاب بسخرية:أه يا قلب أخوكي في نفس أسبوع طلاقك.
شاكر بهدوء:ربنا يساهله بعيد عننا .
شهاب بعصبية:يعني هنسكت له.
رقية بحزن علي بنتها: يعني هنعمله أيه بس يا أبني ربنا يسامحك.
مريم ببرود : خلاص يا أمي أنا وعلي خلاص موضوعنا إنتهي وأنا عايشة عشان بنتي إلي جاية وبس.
شاكر بفخر:هي دي بنتي حبيبتي ربنا يحميكي يارب ويصلح حالك.
مريم بإبتسامة:يارب يا بابا هدخل أرتاح شوية.
رقية بحنان:أتفضلي يا بنتي .
…………بقلم زينب سعيد……………….
في غرفة مريم.
تجلس تبكي علي حالها فبهذه الدرجة رخيصة في نظر علي حتي يتزوج بعد تركها بخمسة أيام لكن من هي العروس ؟
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية طلقني زوجي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق