Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الثالث عشر 13 - قلم منة عصام

        رواية صوتها الباكي هز كياني كاملة  بقلم منة عصام    عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الثالث عشر 13

في مخزن سيد أبو الروس يقف يڪن أمامه أحمد السويسي ومعتز الألفي لينطق يڪن ساخرًا منهم: والله عيب علىٰ الشيبه مالو عيزين تلعبوا معايا مانلعب علىٰ المڪشوف راجل لراجل مش شغل ستات بتضريوا في الضهر بتطعن خالد السويسي في شرفه شوفوا مين هيرحمڪم مني والله لو طلع خالد من قبره ماهيشفعلڪم.
معتز الألفي: والله أنا ماليش دعوة أنا نفذت تعليمات منصور باشا بس والخطة ڪلها ڪانت بأمر عمڪ أحمد بيه.
يڪن: منا عارف إنڪ يادوب نص راجل وإن مالڪش ڪلمه في الليلة دي وڪل مافي الأمر إنڪ لعبه في أيد البهوات، بس عشان تتعلم تبقى راجل هتقضي أيامڪ الباقية في الدنيا جوا السجن.
معتز الألفي: أبوس أيدڪ بلاش أنا مستعد أعمل أي حاجة هتأمرني بيها بس بلاش سجن سمعتي أنا ماعنديش غيرها، اعتبرني زي أبوڪ وارحمني.
صفعة قوية دوت بين جدران المڪان ليسقط الألفي بڪرسيه المڪبل فيه علىٰ الأرض، لم يشعر يڪن حينها بشيء إلا ويده تهوي علىٰ وجه معتز وصوته يزئر ڪ الأسد قائلًا: أوعى تجيب سيرة أبويا ولا تشبهه نفسڪ بيه.
.
تحدث أحمد بصوت مرتفع ولڪن يشوبه الخوف: أنت عاوز مننا أي،وعرفت أزاي إن أحنا العملنا ڪدا، وحبسنا هنا ليه مع إننا قولنالڪ إن ڪله ڪان بمساعدة منصور جاي تتشطر علينا احنا وسيبه هو، ناوي تبقى قتال قتله وتموتنا.
يڪن: دا قصاص يا ابن السويسي وأنت عارف ڪويس أوي إن أخد الحق واجب في العيله وخصوصًا عندي، ولو علىٰ منصور فوعد لهتشوف ييعيونڪ عذابه، أما بقى عرفت منين إن أنتم ورا ڪل الحصل فهحڪيلڪ أنت برضو مش غريب…
من شهر فات بدأتم تلعبوا معايا بقلة شرف ونزاهه طبعًا الڪان في الصورة هو اللعبة بتاعتڪم معتز الألفي ولأني عارفڪ ياعمي ڪنت متأڪد إنڪ مشارڪ في لعبه حقيره زي دي الماڪنتش أعرفه بقى هو منصور الحسيني؛ أصل أنا ومنصور نحارب بعض في السوق أخد منه صفقة أقف قصاده في مزاد أسهمه تخسر فشتريها أنا يعني شغل ڪله علىٰ المڪشوف ماتخيلتش أنه بالمستوى الحقير دا، أنتم وقعتوا في بعض عشان ڪدا وصلتوا هنا دلوقتي…
ترڪهم يڪن وخرج من المڪان ليتبعه عادل قائلًا: أنا لسه مش فاهم وقعتهم إزاي وڪشفت حقيقة منصور الحسيني من غير ما توجهه أزاي.
.
يڪن: هحڪيلڪ؛ اليوم النزلت فيه الصور وطلع معتز وشهّر بيا في نفس الوقت حور ولدتها تعبت ودخلت المستشفى ولما سألتها هي في أي مستشفى قالتلي إن منصور الحسيني معاها وإنها اتفجأت بوجوده وحصل……. فلاش باڪ
يڪن: منصور الحسيني بيعمل عندڪ أي وبصفته أي وأزاي ما تتصليش بيا وأنا أجيلڪ.
حور: أهدى يامدثري أنا ماڪنتش أعرف أنه في نفس المستشفى أنا اتفجأت بيه بيقول أنه هنا صدفه ووقف المستشفى ڪلها علىٰ رجل عشان أمي.
يڪن: أنتي فين ياحور أنا جاي.
حور: امبارح ڪنت محتاج وجودي جمبڪ أڪتر من أي وقت وبرغم ڪدا جيت علىٰ نفسڪ عشان شوفت إن الوقت مش مناسب لسه ومازال الوقت مش مناسب يامدثري صدقني الدڪاتره طمنوني وهنخرج قريب.
يڪن: مش مهم أي حاجة مش هينفع ماڪنش جمبڪ دلوقتي وخصوصًا في وجود منصور دا تعلب وأنا أخاف عليڪي منه.
حور: بحبڪ……
يڪن: وڪأن الحياة رُدت له الآن ليهمس بولع: قولتي أي ياحوريتي.
حور بخجل: عارفة إن مش وقته لڪن حبيت اطمنڪ آه بحبڪ أنت نفسي يامدثري الصوت العالي البيفوقني ديمًا، الثقة والدعم والقوة المحتاجاهم من نفسي، أنت أنا يامدثري.
ڪانت تسمع صوت أنفاسه فقط وڪأنها تشعر بطبول تُقرع بداخله وضربات قلبه هي التي تتحدث بدلا من لسانه
.
يڪن: حوريتي عيدي ڪلامڪ تاني.
بخجل قالت: ما أنت سمعته ڪله يامدثري، وبعدين مافيش وقت قلبي بيقولي إن دنيتڪ متلغبته ياله يابطلي رڪز وأرجع رتب ڪل الحجات التلغبطت أنت قدها يامدثري.
يڪن: ڪنت هموت من قلقي عليڪي ڪل حاجة عماله تتعقد وأنا خوفي عليڪي موقفني، أنا أول مره أخاف ياحور.
حور: حقڪ علىٰ قلبي بس ڪل حاجة ڪانت بسرعة وڪنت خيفه عليها عشان ڪدا، لڪن أخر مرة.
يڪن: طيب قوليلي أنتي فين عايز بس أشوفڪ وحشتيني، وحقيقي مش مطمن لوجود منصور جمبڪ.
حور: هقولڪ أنا فين بس عوزاڪ تطمن منصور مش جمبي ولا هيڪون حوريتڪ بمية راجل ولا أنت مش عارف..
يڪن: لا عارف يامعشوقة قلبي.
أغلق يڪن معها وهو يشعر بأن للحياة ألوان أخرى غير الأسود ورمادي…. اتصل يڪن بسيد ليخبره الأتي:
يڪن: أزيڪ ياريس ڪنت عوزڪ في مصلحة مهمه بس أنت التعملها بنفسڪ ياسيد.
سيد: أنت تأمر ياباشا رقبتي سداده.
يڪن: تسلم ياريس، أنا عوزڪ تجبلي أخبار منصور الحسيني عايز أعرف ڪل نفس بيتنفسه، ڪل خطوة بيخطيها.
سيد: دا الحوار شڪله ڪبير ياباشا، يعني السمعته صح.
يڪن: سمعت أي ياسيد ومن مين.
سيد: هي ترطيش ڪلام ڪدا بين الرجاله الولعت في مخزنڪ إن عمڪ وابنه ڪان معاهم بس الشخص دا ڪان حته تقيله مايعرفوش عنه حاجة، وقالو ڪمان إنه عدوڪ ومستعد يدفع ڪل مايملڪ مقابل إنه يشوفڪ مڪسور، لڪن لحد ما بقوا من رجالتڪ وهما مايعرفوش مين دا.
.
يڪن: تمام ياسيد أنا هعدي علىٰ المخزن بليل عاوز أشوف الرجلين دول وأنت نفذ الطلبته منڪ.
سيد: أومرڪ يا باشا..
اتصل يڪن بعادل وقابله في مڪتب فيلا السويسي ليدور الأتي:
دخل يڪن المڪتب وڪان عادل ينتظر بالداخل وعلى غير طباع يڪن خالد السويسي دخل وقبّل رأس عادل دون سابق أنذار ليُڪمل حقڪ عليا ما ڪنش ينفع اتعصب عليڪ.
ظل عادل ينظر له مندهشًا وڪأن عقله لا يستوعب ماحدث للتو.
شعر يڪن بحاله فأردف ببتسامة واضحة: أنا أه قلبي حجر بس عمري في يوم ما قللت من احترامڪ ولا صوتي عِلي عليڪ فلما يحصل دا مني وجبي اراضيڪ.
لم يشعر عادل بنفسه إلا وهو يحتضنه والدموع تهطل من عينيه قائلًا:
ربنا ما ڪتبليش أڪون أب صحيح بس من يوم ما جه خالد باشا الله يرحمه وقالي إنڪ نورت الدنيا وأنا شوفتڪ ابني.
ربط يڪن علىٰ ضهر عادل وأردف: وانت غالي عندي أوي ومايهونش عليا زعلڪ.
عادل: وأنا مش زعلان، لڪن أڪيد أنا مش هنا عشان بس تراضيني.
يڪن: ياراجل دا أنت لو المدام مش هتفهمني ڪدا، فعلًا أنا محتاجڪ في حاجة مهمه؛ عوزڪ ترفع قضية سب وتشهير علىٰ معتز الألفي وتطالب بتعويض ڪبير والقضيه توصل للحبس عوزة يجي يترجاني عشان أعرف عمل ڪدا ليه، وتڪلم محمد وتقوله يعرفلي الصورة النتشرت دي مين ڪان مصدرها وموقع الفون النتشرت منه.
عادل: أنت لقيت حور؟
يڪن: لقتها وصلت لقلبي يا عادل، تخيل يڪن خالد السويسي عنده قلب عنده أيد بتوجعه.
عادل: مش عيب يايڪن ماتعيش وتحب وتتحب.
يڪن: أنا بقيت بخاف خايف عليها وعلى قلبي من غيرها أنا بقيت عايز أخبيها جوايا.
عادل: اتجوزها لو خلاص اخترتها اتجوزها.
يڪن: هتجوزها بس خايف عليها من ديرت السويسي أنت شايف بيحربوني إزاي….. في نفس الوقت وصلت يڪن رساله ڪان نصها: مُدثري ماما الحمدلله خرجت من المستشفى وبقينا في البيت رفضت اروح مع منصور وأخدت عربيه ورجعت بيها البيت لوحدي ما قبلت اتڪلم معاه وتهربت منه بس شڪرته مش أڪتر؛ أعلم أن بطلي يغار.
ابتسم يڪن من ڪلماتها وخرج هو وعادل ليذهبوا إلى مخزن سيد بعد أن أرسل لها رسالة ڪتب فيها: أغار للدرجة التي تجعلني أرغب في اخفائڪ بين ضلوعي حتىٰ لا يراڪي غيري، أحاول أن أفعل بنصيحتڪ وأعيد ترتيب ما فسد وفي المساء سيعود لڪي بطلڪ ليرتمي بين ذراعيڪي.
.
وصل يڪن مخزن سيد ليعرف ما وصل له من مراقبة منصور وهنا ڪانت الڪارثة…..

يتبع….

reaction:

تعليقات