رواية القاسي يعشق كاملة بقلم سمسمة سيد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية القاسي يعشق الفصل التاسع 9
في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه اصتدم ليث بااحد الاشجار فتاذت رأسه واخذت تنزف
وقفت هي مستمتعه بمشاهدة سيارته وهي تصطتدم بتلك الشجره العاليه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيها ولكن سرعان ما صعدت في سيارتها واتجهت نحوه .
ترجلت من سيارتها ووقفت بجوار سيارته
واخذت تحاول فتح باب السياره حتي نجحت
لوسيندا : ليث ليث فوق ياحبيبي ليييث
اخذ يهمس بااسم حوريته فاانزعجت لوسيندا وطلبت من احد الرجال المارين ان يساعدها في اصطحابه لسيارتها فساعدها ذلك الشاب وانطلقت الي الفيلا الخاصه به
في فيلا ليث جاءت حياة لتصعد السلم ولكن اوقفتها يد ليل
ليل : حور مين اللي اخت واحده زيك انتي مجنونه اكيد
حياة وهي تشير بااصباعها في وجهه : بقولك ايه ياجدع انت ابعد من وشي عشان انا مش فيقالك واجري اعملي حاجه اشربها يلا
ليل بعصبيه : نعم مسمعتش
حياة : روح اعملي حاجه اشربها شكل كدا ليث مش بيعرف ينقي الخدم بتوعه
امسكها ليل من ثيابها من الخلف وتحدث يغضب : شغل عند مين يابت انتي انتي عبيطه ولاشكلك كدا
حياة بصوت عالي : سيب يابابا هدومي انت مجنون ازاي تمسكني من قفايا كدا اصلا ابعد كدا وانت شبه واحده صاحبتي
اقترب ليل من وجهها وتحدث بنبره مخيفه : سمعيني اللي قولتيه تاني
صرخت حياة بخوف باسم حور : حوووووور
خرجت حور من غرفتها علي اثر صراخ حياة ونظرت من الاعلي لتعلم من الهاتف بااسمها فوجدتها حياة وليل ممسكاً بها من ثيابها بقوه فاهبطت من علي السُلم بسرعه
حور بااندهاش : انت ماسكها كدا ليه ياليل سيبها
ليل : تعرفيها دي
حور : دي اختي سيبها لو سمحت
تركها ليل فتحدثت حياة ببعض العصبيه : لولا بس ان حور موجوده مكنش حد حاشك من ايدي
نظر ليل إليها بصدمه مردفاً : حاش مين ده انتي اللي كنتي تحت ايدي من شويا وعلي اخر الزمن طفله متشرده زيك اللي هتفكر تعملي حاجه
حياة : اا ………قاطعتهم حور بحده : العرض المجاني خلص ولالسه حياااااة ده ليل اخو ليث ياريت يبقا في خط احمر في التعامل بينكم وبلاش اسلوبك ده معاه
ليل باابتسامه : ياريت تسمعي كلام اختك
اتت كريمه علي صوت حور العالي
كريمه : في ايه ياولاد بتتخانقوا ليه وصوتك عالي ليه ياحور ومين دي !؟
حور : انا اسفه ياماما بس الاتنين كانو بيتخانقوا فكان لازم افصل بينهم ودي حياة اختي طبعا لو مفيهاش ازعاج هتقعد معانا عشان دراستها
كريمه باابتسامه : تنور ياحبيبتي البيت واسع
ليل بهمس : دي مش حياة دي موت
انتبهت حياة له فتحدثت بتهجم : سمعني بتقول ايه ياكابتن انت
ليل : يلا ياطفله من هنا انا مش ناقص صداع انا خارج ياماما
كريمه : متتاخرش علي العشا
ليل وهو يتجه لباب الفيلا : ان شاء الله
فتح ليل باب الفيلا فوجد لوسيندا تساند ليث ورأسها مجروح وينزف
ليل بصدمه : ليث
نظرت كريمه وحياة وحور الي باب الفيلا فاانصدم الجميع بهيئة ليث وركضوا نحوه
حور وهي تسانده من الجهه الاخري
حور : ليل اسنده معايا نطلعه فوق ماما اتصلي بالدكتور بسرعه
امتثل الجميع لطلبها وساعدها ليل حتي وضعوا ليث في فراشه وركضت حور لتأتي بالاسعافات الاوليه محاوله تضميد جرحه وتنظيف الاصابه حتي يحضر الطبيب
وبعد مرور نصف ساعه كان الطبيب في غرفة ليث وبعد ان انتهي سأله ليل عن وضع شقيقه
ليل : طمني يادكتور !
الدكتور : اطمن انا خيطله الجرح ومفيش كسور الحمدلله
حور : يعني هو هيفوق امتي وهو كويس ولا لا
الدكتور : اطمني يامدام هو كويس وشويه وهيفوق المهم يرتاح
اتجه الطبيب للخارج وخلفه ليل لاايصاله
كريمه : ياحبيبي يابني ايه اللي حصل يالوسيندا !؟
لوسيندا بحزن : عربيته اتخبطت في الشجره يا طنط
ليل وهو يدلف علي كلمات لوسيندا : وشوفتيه ازاي ولا ايه عرفك اصلاً
لوسيندا بتوتر : انا كنت رايحاله الشركه ولقيته نزل ركب عربيته ملحقتش اتكلم معاه فاركبت عربيتي ومشيت وراه لقيته خبط في الشجره نزلت وخليت حد يساعدني ننقله عربيتي
حور : متشكرين لخدماتك تقدري تتفضلي دلوقتي عشان هو محتاج راحه
لوسيندا ببرود: سوري ياحور مش هخرج من هنا غير لما يفوق واطمن عليه عايزه تطلعي اطلعي انتي
حور : ماما انا هنزل اعمله شوربة وحاجات خفيفه خليكي جمبه وانت ياليل وري حياة اوضتها لو سمحت
ليل وكريمه : حاضر
هبطت حور متجهها الي المطبخ وحاولت انهاء اعدادد الطعام بسرعه كي لا تترك تلك الخبيثه مع زوجها كثيراً
وبعد مرور نصف ساعه انهت حور اعداد الطعام واتجهت به لااعلي
جاءت لتدلف للداخل فوجدت ليث يقبل لوسيندا فادلفت للداخل والقت الاطباق علي الارض وقامت باابعاد لوسيندا عن ليث بقوه ودفعتها للخلف بقوه
لوسيندا : انتي اتجننتي
صفعتها حور بقوه مشيره بااصباعها بتحذير : انا كدا عاقله اووي وياويلك لو قربتي لجوزي تاني
ليث بعصبيه : ان ……قاطعته حور بقوه : مسمعش حرف منك وانتي ازبل من اني انزل لمستواكي اصلاً
خرجت لوسيندا غاضبه من صفعت حور وتوعدت ان تردها لها
وقف ليث بغضب
ليث بنبره غاضبه : ممكن اعرف ايه الهبل اللي عملتيه ده ازاي تعملي كدا
حور : تقصد علي القلم ده ……انهت جملتها واسددت له صفعه قويه مضيفه : عملت ده لاني متعودتش اشوف حد يهني واسكتله وانت هنتني لما قربت من واحده تانيه في اوضة نومي وانا علي ذمتك
اقترب ليث منها قائلاً بغضب : اعتذري عن اللي عملتيه
حور وهي تتجه لتخرج : انا مش اسفه علي اللي عملته
جذبها ليث من يدها بعنف لتصتدم بصدره العريض
ليث : وانا مش اسف علي اللي هعمله واقترب من وجهها ببطئ وووو
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية القاسي يعشق ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق