رواية دهب وفهد كاملة بقلم وردة البنفسج عبر مدونة كوكب الروايات
رواية دهب وفهد الفصل الثامن 8
وقفنا المره اللي فاتت لما فهد ودهب اتصدموا لما شافوا مراد والصحافه ملمومه حواليه وقاعدين بيسالوه عن انجازاته اخر فتره وهو بيرد بكل برود وبعد كده بيمشي يروح يقعد على الترابيزه المخصصه ليه كل ده وفهد ودهب واقفين بس مراد ما خدش باله من فهد ودهب وقاعد فدهب ثابت فهد بسرعه وراحت تجري عند مراد و حطت ايديها على عينه وقالت له انا مين فقام رايح قايل لها بطلي هزار يا روز فاتصدمت دهب ولف لها مراد وقال لها ايه ده دهب ايه المفاجاه الحلوه دي بتعملي ايه هنا طبعن ما كانتش عارفه تنطق وعقلها بيودي ويجيب قعده تفكر هي مين روز دي فبيقول لها مراد دهب انت معايا فبتقول له اه انت اخبارك ايه الله فبيقول لها الحمد لله قالت له انا جاي هنا مع فهد قال لها فهد اه قالت له دهب انت كنت فين قال لها اللي هو كان مسافر انجلترا ولسه جاي من اسبوع قالت له طب ما جيتش ليه او حتى رنيت عليا قال لها اللي هو كان مشغول فا اتصدمت ادهب لثاني مره وقالت لي انت كنت مشغول عليا فقال لها مرات مش قصدي يا دهب بس انا الفتره دي متبهدل في الشغل وكده قال لها المهم ايه الحلاوه دي قالت له شكرا انت احلى قالت له هو انت لي اتغيرت قال لها انا اتغيرت ولا اتغيرت ولا حاجه قالت له لا احنا لما كنا في لندن انت ما كنتش كده وكنا دايما مع بعض انت اتغيرت وبعدت عني مراد ولا اتغيرت ولا حاجه انا لسه اخوكي ولو انت عايزه اي حاجه انا موجود قلبها وجعها واستغربت جدا اللي هي زعلت وقالت في نفسها هو انا مش بحب فهم ليه اتضايقت لما هو قال اخوكي همه فعلا ومتربيين مع بعض هي ليه زعلت قالته بس انا كنت بحس ان هو ما بيعتبرنيش اخته وبررت لنفسها يمكن عشان اتغير معاها وهم كانوا قريبين جدا قطع شرودها فهد جايه عليهم وبيقول له مراد فينك يا راجل واحشني والله ما حدش بيشوفك يعني ابتسم مراد وراح ضحك بصوت عالي و وبص بخبث وقال له من من ناحيه دي ا تطمن انت هتشوفني كتير قوي لان صفيت اعمالي بره وهاجي اعيش في مصر اضغظ فهد جدا عشان كل اللي كان بانيه الفتره اللي مراد مشي فيها وقرب من دهب هيروح برجعه مراد فرد دهب وقالت غريبه بقيت عايز تقييم في مصر انا كنت بتحايل عليك ننزل في الاجازات قالت له ايه اللي غير رايك قال لها وتوه في الكلام وانتي اخبارك عامله ايه في شغل قالت له ما انا صفيته وبشتغل دلوقتي مع فهد قال لها بتشتغلي مع فهد اه وبص وركز في حته معينه فلقيته دهب مركز فبتبص ورا هي وفهد فبتلاقي ست كبيره وشاب معاها وداخلين الحفله وبترجع تاني تبص لمراد فبتلاقيه وشه اتغير ومش قادر ياخد نفسه وكل الذكريات الوحشه جت في دماغه ولسه بيرجع بضهره عشان يقعد على الكرسي كان هيقع فبتسنتد دهب وبتقول له مالك بيقول لها ما فيش وبيشرب ميه فابيستغرب فهد جدا وبيقول انا لازم اعرف هو ليه خايف قوي كده وبعد كده مراد بيقول لها عن اذنك وبيقف في حته بعيد شويه يجمع شجاعته وبعد كده بيروح لليث ومامته وبيقول له ازيك انت مش فاكرني قال له لا والله مش واخد بالي قال له انا اللي كنت واقع قدام الفيلا اه افتكرتك ازيك اخبارك ايه بيقول له مراد الحمد لله بيقول له ليث اعرفك ماما فبيبص ليس على مامته وبيقول ازيك يا مدام وبيمد ايده يسلم عليها فا بتمد ايديها وتسلم عليه وهي كل ده وهي تعرفش اللي هو ابنها مراد وبتبص على ايد مراد بتلاقي علامه مميزه وبتقول له انا حاسه ان انا شفتك قبل كده فبيضحك مراد بحزن وغلب وبيقول لها لا شكلنا ما تقابلناش قبل كده انا اول مره اشوفك فبتقول له ممكن فمراد بيقول عن اذنك يا ليث هروح اقف مع الناس عشان الشغل بيقول له اتفضل كل ده وامه مركزه معاه ولسه مراد هيمشي بتقول له استنى وبتبص على السلسله اللي في رقبه مراد وبتفتكر اللي هي اللي كانت ملبسه ابنها سلسله زيها فبتقول له انت ابني فبيقول لها ابنك ابنك مين يا مدام بتقول لي ايوه انت ابن مراد انا اللي ملبساك السلسله دي بايدي قال لها انت شكلك غلطتي انا لابس السلسله من وانا صغير لما اترمت في دار الايتام بيتصدم ليث اللي هو كان في دار ايتام بتقول الام ايوه هو كان دار يتام بيقول لها وانت عرفتي منين انت شكلك غلطانه وبيشيل ايديها من علي وبيسيبها ويمشي بتفضل تقول له مراد استنى يا مراد فبيقول لها ليث اهدي يا ماما هتتعبي بتقول له اخوك بيقول لها اخويا مين وايش عرفك هو عشان السلسله زي بتاعه مراد بتقول له لا انت ما تعرفش حاجه انا اللي كنت ملبسها له السلسله دي فبيقول له وايه اللي هيودي دار الايتام انتي مش قولتي اللي تاه منك في الشارع فبتقول له وهي بتعيط انا اللي وديته فبيتصدم ليس ويقول لها انتي اللي وديتيه انت ازاي تعملي كده فبتقول له غصب عني بيقول لها غصب عنك ترمي اخويا بدار ايتام فبيقول لها طب وما رميتنيش معاه ليه فبتقول له لا ما كانش ينفع هو اللي لازما هو اللي كان شبه ابو وجوزي ما كانش عايز اي حاجه تربطني في الجوزي الاولاني وهو كان ما بيحبش مراد عشان كان شبه ابوك فا بيتصدم ليث من امه وبيستغرب هي ازاي رمت اخوه وبيقول لها انتي قلبك قاسي بترمي اخويا عشان تتجوزي ويا ريته كان بيعملك حلو الا بهدلني وبهدلك انا لازما اروح لمراد اكيد مش عايز يشوفنا دلوقتي وانت كنت عارفه ان احنا متعلقين ببعض ومع ذلك فرقتين عن بعض وقعدت اعيط لك واقول لك فين مراد تقولي لي ضاع مني حرام عليكي ما فكرتيش هو ازاي هيعيشوا ازاي انتي يجي لك قلبي تعملي كده انا لازم ادور على مراد وبيسيبها واقفه بتعيط وبيفضل يدور على مراد
نيجي عند مراد لما ساب مامته واخوه وبيفتكر اللي هو كان قد ايه مبسوط هو ومامته وبابا واخوه واللي هو كان متعلق بليث جدا وليث متعلق بيه وما كانش قادر ياخد نفسه وافتكر ايام الدار وازاي تعذب وازاي امه قلبها كان قاسي ورميته وحتى ما رجعتش تشوفه وفضل يتسند لحد ما دخل الحمام وقعد يغسل وشه وبعد كده انشفه واخد نفس وطلع بس من جوه عايز يصرخ ويعيط هو من من جواه اول لما شافها عايز يجري عليا يحضنها بس ما اقدرش ينسى اللي هي عملته هو من جوه طفل عايز مامته وهي ما رحمتهوش ورمته وبعد كده كان خارج بره القاعه اللي معمول فيها الحفله ودهب واقفه مع اصحاب فهد وبتلاقي مراد معدي وخارج فبتستاذن فهد بسرعه وبتقول له هروح اعمل حاجه وجايه قال لها رايحه فين فبتقول له ريحه الحمام اظبط الميك اب وثبت فهد ومشيت وراحت بسرعه ورا مراد اللي طلع بسرعه لقيته طالع على سطح القاعه اللي معمول فيها الحفله فبتطلع وراه عشان تشوف وهو بيعمل ايه فبتتصدم وتقف مكانها.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية دهب وفهد ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق