رواية المختل العاشق كاملة بقلم سالم عبر مدونة كوكب الروايات
رواية المختل العاشق الفصل الثامن 8
أسند رأسه على حافة جدار المطبخ وهو متكتف وينظر لها بعشق وهي تحضر طعام العشاء وتنتقل بخفه بدآخل مملكتها الصغيره
بلقيس همس بها بعشق
نظرت نحوه بأبتسامه خلابه لتهمهم دون أن ترد
أقترب ليحاوط خصرها بيديه العريضتين قائلاً بخفوت وهو يدآعب أذنها وخدها بشفتيه وأسنانه :- أريد الذهاب لشركه ولكنني أخاف أن أتركك لوحدك
فتحت عيناها بتعجب بعد أن كانت مغمضة العينان لمداعبة زوجها التي لا تنتهي :- الشركه !! وبهذا الوقت
تنهد وهو يسحبها لجوفه أكثر :- أريد جلب بعض الملفات لمكتب البيت حتى أستطيع الجلوس بالمنزل غداً
وضعت يديها حول يديه تستشعر ذاك الأمان المنبعث بكل ذرات جسده ويغرق ثناياء جسدها حتى العمق
همس بأذنها بحنان :- إذ كنتي خائفه لن أتحرك من مكاني أبداً
أرجعت رأسها للخلف مستندتاً على كتفه وهي تتنهد براحه :- أذهب لكن لا تتأخر
متأكده !! قالها بشك
ألتفتت له وهي تمرر يدها على منحنيات ذقنه قائله بأبتسامه :- أذهب ، وستأتي والطعام جاهز
طبع قبله بخدها متعمداً التطويل بها وجعلها أكثر رقه ليرتفع قائلاً بقلق :- أغلقي عليك الباب جيداً
– وأنت أنتبه لنفسك أرجوك
حسناً قالها وهو يخرج من المطبخ ثم من البيت بأكمله بعد أن أخذ مفاتيحه التي حرك بها السياره بسرعه ذاهباً لشركه
~~~~~~~
ظلت منهمكه بأعمالها المطبخيه وهي تهمهم بكلمات أغنيه ما لتمر بعض دقائق وهي على هذا الحال حتى شعرت بيدين تتطوقها بتملك وأنف يدس نفسه بين خصلات شعرها الأسمر
أبتسمت لتقول بدلال :- لم أكن أعرف بأنك ستعود بسرعه هكذا
لم تتلقى رد لتعقد حاجبيها بأستغراب ثم فغرت عيناها فزعاً عندما وصلت لها رائحهة الذي يقبع خلفها و ليست هي رائحة زوجها التي تعرفها ولو على بعد أميال
أصابها الخوف الشديد لتهز نفسها بهستيريه محاولاً فك أغلال من يحتجز جسدها
لا تحاولي أليوم أنتي بين يداي قالها بهمس دب الرعب بتجاويف قلبها
~~~~~~~
نزل من الشركه بسرعه كبرى وهو يخطو الخطوه بعشر أمثالها ولا يعلم لما أنتشر القلق بدآخله خاصتاً بعد أتصاله بهاتفها فلم ترد
ألقى بالملفات بسيارته بأهمال وركب الأخيره يقودها بأقصى سرعه ليتوقف على الأشاره وهو يزفر بعصبيه ويخبط مقود السياره بيديه عدة مرات بغضب شديد
ثواني شعر بها كالدهر وعندما حانت منه لحظة تحريك السياره مرت من جانبه دراجه ناريه ألقى صاحبها عبر نافذة سيارة يزن بورقه مكتوب عليها < أتركها للذي شعر بها أولاً > لا أرادياً لحق بصاحب الدراجه ظانناً منه إنه مطاردهم المُختل
~~~~~~~
شعرت بقوتها تتلاشى خاصتاً بعد أن شعرت بلمساته المقززه تتجول بأنحاء جسدها بأحترافيه لتشعر بدوار يلاطم بها لم تلقى أمامها سوى أن تعضه بيده بقوه كبرى حتى أنغرزت أسنانها بين ثناياء لحمه بسبب خوفها الشديد منه
تركها وهو يتألم لتفر هي هاربه وساقيها لا تسعفانها لحق هو بها ليسحبها من قدمها وهي تحاول الطلوع ليسحبها بقوه حتى تدحرج ظهرها على حواف الدرج جاعلاً من الألم يغزو فقرات ظهرها
بدأت تصرخ بهستيريه وهو يسحبها للأسفل حتى أرتطم جسدها بأرضية الصالون
أوقفها وهي تحاول التملص منه بكل قوتها لكن هيهات لجسده الذي يفوق ضخامة جسدها أضعافاً مضاعفه ليطوق كتفيها وهو يقول بجنون متملك:- أنتِ ستذهبين معي ولن أتركك أبداً
لن أذهب لمكان مكاني هنا حيث يمكث يزن سمعتني قالت كلماتها بصراخ شديد وخوف أشد وهي لازآلت تأرجح نفسها حتى تتخلص من جسده المحاوط لجسدها
أنتابه الجنون عندما سمع كلماتها ليديرها له ويقول بأعين متسعه وصوت راعد مخيف :- مكانك حيث أكون أنا وليس هذا اليزن أنتي ملكي ولي
بزقت على وجهه متناسيتاً خوفها لتقول بهمس خشن :- مكاني حيث زوجي ومن ملك قلبي
صفعها الصفعه الأولى والثانيه لتليها الثالثه ويريد ردف الرابعه لكنها سقطت متألمه والدماء تتزفق من أنفها وجانب شفتيها
فزع لرؤيته لها هكذا لينزل لمستواها وهي تزحف تريد الهروب من أمامه
~~~~~~~
ظل يلحق صاحب الدراجه والغضب قد أعمى بصيرته وشوش التفكير لديه ليتناساء زوجته التي وعدها بالرجوع مبكراً
وصل لمكان مظلم غير من أنارات طفيفه تتسلل من نوافذ بعض البيوت العشوائيه
ترجل من سيارته مفتشاً بعيناه لرجل ليلمح طيفه هارباً لدآخل زقاق ضيق ومظلم ، شد يزن خطواته راكضاً خلف الرجل من زقاق لآخر حتى أمسك به ليديره اليه لكنه صدم فهو ليس نفس الرجل الذي رأى صوره سابقاً بجانب بلقيس
من أنت !! وماذا تريد مني قالها يزن مستفسراً بغضب
الرجل بتوتر وخوف :- لا أعلم من أنت فقط تم أعطائي نقود من رجل وطلب مني أن أرمي لك الورقه عند توقفك بسبب الأشاره
تهجمت ملامح وجهه وعلاء الأستغراب محياه ليفغر عيناه بخوف فقد علم بأن المراد من رمي الورقه له هو أبعاده أكبر وقت عن منزله ليهمس بفزع :- بلقيس
~~~~~~~
أنا آسف لم أعلم كيف فعلت ذلك بك قالها بصوت مرتعش وهو يقترب من تلك التي تبكي وشهقاتها ملت المكان وهي تعود للخلف
أسمعيني أعلم بأنك لا تريدين العيش هنا هيا بنا قبل أن يعود ذاك اليزن المخبول قالها بهمس مرتجف وأعين تتسع كلما تكلم
أخافتها حدقتيه الرماديه المليئه بالجنون والتي تتضح كلما فتحهن أكثر لتصرخ به بقوه :- أتركني وشأني
نهض بخفه لا تمس لذاك الجسد الضخم بأي صله ليقول بصراخ غاضب :- لما لا تسمعين الكلام !! هيا لنذهب
هل أنت مجنون قلت لك لن أذهب لمكان لايوجد به زوجي قالتها بصوت حاد يتخلله الكثير من الخوف
أقترب منها وأمسكها من ذراعها وهو يقترب مقبلاً شفتيها بعنف شديد جعل من أنفاسها تتقطع
ظلت تزيحه ودموعها تتزاحم على وجنتيها وتظرب صدره بعنف وهي تشعر بدماء بين شفتيها
أبتعد عنها وحبات من دمائها على شفتيه ليمسكها مجدداً ويسندها على الجدار ويضع رأسه بين تجاويف عنقها موشماً إياه بكل خبث
بينما بلقيس شعرت بالتقزز من جسدها والألم في عنقها وشفتيها ، شعرت بأن السبل تقطعت لتهمس بخوف شديد :- يارب
~~~~~~~
رمى بهاتفه وهو يلعن نفسه بعد أن يئس من ردها عليه و تبقى له الكثير حتى يصل لمنزله شتم نفسه بأقبح الألفاض لأنسياغه نحو الفخ الذي نصبه له المُختل
زاد سرعته بجنون وعقله يصور له ألآف السيناريوهات السيئه التي قد تحصل لزوجته صرخ برجاء شديد :- يـــــارب
~~~~~~~
ألتفتت حولها وقد شعرت بيديه تخفف من شده عليها لتلتقط مزهريه وتضربها على ظهره بقهر
تراجع للخلف بألم ولازآلت عيناه ناعستان بسبب ثمالته بقبلاته التي ظهرن ملامحهن على عنق بلقيس الصغير
شدت خطواتها المترنحه مسرعه للأعلى وهي تسمع لخطواته تلحق بها لم تتجرء على النظر خلفها وصلت لغرفة نومهم وأغلقت الباب بقوه ثم أوصدته بالمفتاح جيداً
أفتحي الباب بلقيس قالها بصراخ وهو يقرع الباب بعنف شديد
تزلزلت بفزع شديد وهي تمسح العرق عن جبينها
ظل يقرع عدة دقائق دون كلل أو ملل مصاحباً لدقاته العديد من الصرخات والتوعد
بعد عدة لحظات سمعت همسه المرتعش قائلاً :- احبك بجنون بلقيس ، وسأعود صدقيني سأعود وهذه المره لن أتركك هنا وداعاً
تزحلقت ببطء على ظهرها الملاصق لظهر الباب لتجلس على الأرض بأهمال وهي تنتحب بقوه وصوت مسموع حتى جف حلقها وهي تهمس بأحتياج :- يزن
~~~~~~~
أحتكاك سيارته العنيف التي أوقفها أمام منزله كعنف دقات قلبه عندما رأى غفل باب منزله مخرب بطريقه فنيه كبرى ركض لدآخل ليرى الطعام على الغاز المنطفئ والصالون مبعثر نظر تحت أقدامه بعد أن شعر ببقاياء المزهريه المتكسره تحت حذائه
شعر وكأنه على وشك البكاء ليصعد الدرج بسرعه كبرى رأى غرفة نومهم مغلقه بأحكام شديد من الدآخل أبتلع ريق الخوف ليقرع على الباب ويهمس مزامنتاً مع قرعه للباب بأسمها
فتح الباب ليتراجع هو للخلف بأنيهار وهو يرى دموعها المنسكبه من عيناها والتي تتوقف عند شفتيها المتورمه والتي تسيل منها الدماء وأنفها الذي ينزف بغزاره ، أنزل نظراته المترقره بالدموع لعنقها المليئ بالعلامات الحمراء البنفسجيه
سقط بأهمال وهو مستنداً على الجدار واضعاً يديه حول رأسه الذي منزله للأسفل
لم يغتصبني لكنه حاول ذلك قالتها بأنتحاب شديد وهو تتكور على نفسها بحمايه
__________
خرجت بلقيس من الحمام مرتديه قميص قطني قصير وشعيراتها المبلله تترنح معها وهي تجر ساقيها بتثاقل ومصابه بخيبة أمل شديد بعد صمت زوجها المطبق والذي زآد ألمها بشده
وقفت أمامه وهو جالساً على الأريكه شارداً بقوه منذو عدة ساعات لتقول بهمس باكي :- أعلم بأن من الصعب عليك كـ أي رجل رؤيتك لزوجتك بهكذا حاله لكن صدقني قد فعلت المستحيل كي أدافع عن نفسي ، تعالت شهقاتها مقاطعتاً كلامها لتصمت فجأه وهي تمسح دموعها لتقول بهمس زعزع قلبه :- لن ألومك صدقني أن فكرت بتَركي والأنفصال عني وأعلم جيداً بأن لن يعود شېء مثل السابق ، أنزلت رأسها للأسفل سامحتاً لشعيراتها القصيره السمراء بتغطية وجهها وهي تقول :- سامحني يا يزن أن كنت خيبت ظنك بشېء
تحركت من أمامه بتثاقل بسبب ألم جسدها الذي لا يحتسب بجانب ألمها النفسي ، وقبل أن تكمل طريقها شعرت بيده تمسك بمعصمها موقفاً إياها عن الحركه نظرت نحوه بحدقتيها اليمانيه المتعبه جداً كتعب أسمها تماماً لترى عيناه التي زادتها الدموع التي تأبى الخضوع لمعانناً نزلت دموعها وهي تستمع لكلماته الخافته :- من سمح لكِ بالتحدث هكذا !! وهل تطلبين الأبتعاد عني يابلقيس
أزداد بكاءها لينهض يزن ويحتضن جسدها المتعب بلهفه ، تشبثت هي به بشده وكأنها كانت على شفى حفره بأبتعاده عنها
بكت كثيراً حتى سقط جسدها منها ولم تستطيع حمله ليجلساء على الأرض بأهمال وهو لازآل محتضنناً لها وهي تخرج كل ما في جوفها ببكاءها وأنتحابها الذي قطع حبال قلبه
~~~~~~~
واقفاً أمام المرآه بسعاده وكأنه لم يتعرض لضرب منها ، يتلمس شفتيه التي أبى أن يمسح عنها آثار شفتيها المدميه وعنقها الموشوم ، تلمس يده وهو يقبل راحة يده فقد أمسك بها بلقيس
ضحك بصخب مجنون وهو يتلمس كل مكان من جسده أقترن بلمسه لجسدها ، أغمض عيناه وهو لازآل يشعر بملمس جسدها بين يديه ليهمس بأنتشاء :- أقسم لكِ يا بلقيس بأنني سأقرن جسدي بك قريباً جداً
~~~~~~~
بدأت بالأستكانه بين يديه لتسمع همسه بأسمها لتهمهم بصمت دون أن ترد
أخرجها من حضنه قليلاً وهو يشاهد وجهها المليئ بأثار ذاك المجنون أقترب لتبتعد هي بخوف
سحبها لحضنه مجدداً وهو يخلل أصابعه بين خصلاتها المبتله ليسمعها تهمس بخوف :- لن تتركني يا يزن صحيح
أشتد بأحتضانها ليرد بعدم رضاء :- ما الذي جعلك تفكيرن هكذا
خرجت من حضنه قليلاً وهي تتعمق بعيناه أكثر لتقول بنبره يتخللها العتاب الذي آلمه :- :- صمتك أخافني جداً شعرت بضياع عندما رأيتك صامت لذى فكرت أنك تريد الأنفصال عني يا يزن
طبع قبله متملكه بين عيناها وهو يلعن نفسه على صمته المأنب والذي فهمته هي خطأ ليرد بتأنيب :- أنا السبب فيما حصل لك أنا ، لذلك كنت صامت أأنب نفسي ولم تأتيني الجرأه كي أنظر لوجهك بعد عدم أستطاعتي لحمايتك
صفعته على صدره لتقول بملامح متهجمه :- لم تلوم نفسك يا يزن !! لن أسامحك أن قلت هذا الكلام مجدداً
لن أقول قالها بهمس وهو يتفرس ملامح وجهها الذي بدأ بالتورم ليقول بهدوء مخيف :- هل ضربك
أنزلت رأسها ولم تستطيع الرد ليرفع رأسها بطرف سبابته من ذقنها ليرفع شعرها عن وجهها وهو يشاهد ما أجفل قلبه وجعل الغضب يتصاعد به وهو يرى أصابع يده على وجنتيها مما سببت لوجهها التورم باللون الأخضر
شعرت بأنفاسه تتعالى وكان يزفر بضيق وكأنه يحاول تهدأة نفسه قليلاً
بلقيس بخفوت :- لا تغضب أرجوك ، هو جبان بحق وألا لما تركك لتخرج ويدخل بعدك
هز يزن رأسه وهو يبتسم أبتسامه مهتزه يحاول بها أن يبدو بخير أمامها ليحتضنها لدآخله أكثر وهو يتنهد بصوت مسموع
__________
‘ ليلاً ‘
لم تعرف متى نامت لتفتح عيناها بتشويش تام جلست وهي تستعيد ذهنها جيداً لتعرف بأنها بغرفة نومهم وعلى سريرهم نهضت بفجع وهي لاترى يزن بجانبها خرجت من غرفتها لترى غرفة المكتب مضائه سحبت ساقيها للغرفه لتجده منهمك في عمله والأرهاق ظاهر على ملامح وجهه
لازلت مستيقظاً قالتها بصون ناعس
ألتفت لها ليبتسم لها متجاهلاً وجهها المتورم بشده وعنقها المشوهه بعلامات ذاك القذر ليهمس بحب :- تعالي حبيبتي متى أستيقظتي
أبتسمت براحه لوجهه لتقترب منه وتجلس على قدامه قائله بعشق وهي تداعب خده وشفتيه بباطن أبهامها قائله :- شعرت بالبروده تدب بأوصالي لأعرف بأنك قد نهضت من جانبي وأخرجتني من أحضانك
أبتسم بشغف ليقول وهو يدس وجه بين تجاويف عنقها :- تهدمي مقدرتي على التحمل بكلماتك يافتاتي
تنهدت وهي تغرز يديها بين خصلات شعره لتنتفض بألم عندما شعرت بشفتيه على عنقها الذي لازآل علاماته تؤلمها بشده
رفع وجهه اليها ليقول بأسف وحزن غاضب :- آسف لم أقصد أيذائك
لم تأذني يوم يا يزن أنت طوق حمايتي ومنزل أماني قالتها بهمس مغري شديد
أدخل شفتيه مجدداً يطبع برقه على عنقها وكأنها يطهرها من لمسات المُختل صاحب العشق الأسود
شعرت بشفتيه تدغدغ عنقها كبلسماً وضع على ألمها لتشعر بشعور جعل من قدميها ترتفع عن الأرض
مهلاً مهلاً ذاك ليس شعور دآخلي بل يزن الذي حملها ليضعها على الأريكه الواسعه والوثيره برفق شديد ، أرتفع ليرى وجهها وردة فعلها ليقترب أكثر من شفتيها المتورمه ويضع شفتيه بحنان ورقه بالغه على شفتيها ليشعر بها تتعمق أكثر وكأنها تسمح لمشاعره الرقيقه والحنونه بدخول لدآخلها أكثر
أرتفع بعد عدة محاولات كي يكبت مشاعره فهو يعلم بأنها متعبه كثيراً لكنه شعر بيديها تتعلق برقبته نظر نحو عيناها بعمق شديد وكأنها بستنشف ما تشعر به عبر عيناها الحره تلك
احبك كثيراً يايزن قالتها بهمس قاتل
ويزن يعشقك ياعشق يزن قالها وهو يعاود الغوص بدآخلها مجدداً ، ظل يقبلها بحنان ويديه تزور منحنيات جسدها القابع أسفله ، شعر بأصابع يديها تمتد إلى أزرار قميصه ثم تدخل يديها إلى صدره الذي أنقبض أثر لمساتها
نهض عنها تحت نظراتها المتسائله والخائفه من أن يكون شعر بالنفور منها بسبب ما حصل بسبب ذاك المُختل ، نزع قميصه ليعود لها ويدخلها دوامته التي تجربها لأول مره فكما أقتحم عذرية مشاعرها وتربع على عرش قلبها فقد أقتحم عذرية جسدها لتشعر بمشاعر لم تستيقظ بدآخلها قط ألا على لمساته هو لصبح قلبها وجسدها ملكاً له وإلى الأبد💙
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية المختل العاشق ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق