Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حب مجهول الهوية الفصل السابع 7 - بقلم ملك ابراهيم

    رواية حب مجهول الهوية كاملة    بقلم ملك ابراهيم     عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية حب مجهول الهوية الفصل السابع 7



كان لازم انا اللي اتحرك والحق امي وجريت بسرعه على اوضتي وانا حاسه ان الدنيا كلها بتسود قدامي ومسكت تليفوني بسرعه وايدي بترتعش وكتبت رقم الاسعاف وانا ببكي واصرخ وقولتلهم ابوس ايدكم ردو عليا امي بتموت حرام عليكم….
رد عليا شخص وسألني على العنوان وقالوا انهم جاين بسرعه واخدت التليفون وقربت من ماما اترجاها ترد عليا وعماله اصرخ واختي تبكي وابنها يبكي مع صراخي وجوزها واقف يتفرج علينا والجيران اتجمعوا على صوت صراخي وبعد عشر دقايق عربية اسعاف وصلت وطلعوا اخدوا ماما بسرعه وانا جريت وراهم وانا بترجاهم يتحركوا بسرعوا ويلحقوها وبسمه سابت ابنها مع جوزها وهي بتبكي وجرت ورايا وركبنا انا وهي عربية الاسعاف مع ماما واول لما عربية الاسعاف اتحركت بينا شوفت عربية اسعاف تانيه وصلت قدام البيت واستغربت انهم بعتو عربيتين اسعاف!!
دقات قلبي كانت هتقف وانا شيفاهم بيحاولوا يفوقوا ماما في عربية الاسعاف ومش بتتحرك وحطوها على جهاز التنفس الصناعي لحد ما نوصل المستشفى..
الدقايق كانت بطيئه وكل حاجة واقفه وضربات قلبي كانت سريعه ودموع عيني مبتقفش لحظة.. كنت ببص ل بسمه وهي بتبكي وبتعتذر بكلمات مش واضحة على ضعفها قدام جوزها وكانت حاسه بالذنب ان جوزها وكلامه هو السبب في كل اللي حصل ل ماما وهي كانت واقفة عاجزة مش قادرة تعترض على كلامه!
وصلنا المستشفى واخدوا ماما على جوه بسرعه وكل المستشفى كانوا بيتحركوا بسرعه وكان في اهتمام غير طبيعي من كل اللي بيشتغلوا في المستشفى! وانا جريت وراهم ووقفت قدام الاوضه اللي اخدوا ماما عليها ووقفت ابكي وادعي ربنا ان ماما تقوم بالسلامه. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
الدقايق بقت ساعات وانا واقفه على رجلي ابكي وادعي ربنا من قلبي واختي حالتها كانت نفس حالتي واصعب وكانت قاعده على الارض تبكي وتعتذر لماما بكلام كتير مش واضح وحاسه بالذنب!
خرج الدكتور بعد وقت طويل وقالنا:
– للاسف والدتكم اتعرضت لجلطه في القلب والحالة صعبه جدا ادعولها..
مسكت ايد الدكتور قبل ما يمشي ويسبنا وقولتله برجاء:
– يعني ايه يا دكتور يعني ماما هتبقى كويسه صح؟
الدكتور بصلي بحزن وقال:
– ان شاء الله.. بس انتوا ادعولها واحنا بنعمل كل اللي نقدر عليه.
الدكتور سابني ومشي وخرجت ممرضه قالت ان ماما اتنقلت غرفة العنايه المشدده وانا طلعت على غرفة العنايه ورفضوا يدخلوني حتى اشوفها وقعدت قدام باب العنايه وانا ببكي وبدعي ربنا.
فاتت ساعه واتنين وتلاته وتليفون بسمه موقفش رن من جوزها اللي كل شويه يتصل ويقولها ان الولد جعان وبيعيط وبسمه قاعده جنبي بتعيط وقالتلي:
– انا اسفه يا احلام انا السبب في كل اللي حصل ل ماما.. بس انا مقدرتش اعترض على كلامه.. مش ماما اللي دايما تقولنا ان الست الاصيله لازم تسمع كلام جوزها!
بصيت لها بغضب وقولتلها:
– الكلام ده لما يكون جوزها هو كمان اصيل وعنده اصل!! لكن جوزك ولا اصيل ولا يعرف يعني ايه اصل وانا متوقعه يطلع منه اكتر من كده!! ماهو اللي يرمي مراته وابنه في مستشفى ويرفض يدفعلهم جنيه حق ولادة ابنه مستغربش منه انه يقف يتفرج على امي وهي بتموت قدام عينيه وهو مفكرش حتى يجي يطمن عليها هنا في المستشفى!! هتلاقيه خايف اننا نطلب منه فلوس يدفعها هنا!
بسمه بكت بحزن وبصت حواليها للمستشفى الخاصه اللي احنا قاعدين فيها وقالت بخوف:
– طب واحنا فعلا هندفع فلوس المستشفى دي منين يا احلام! اكيد الليلة هنا هتبقى بفلوس كتير اوي ومحدش جه طلب مننا فلوس لحد دلوقتي!!
بصيت حواليا وافتكرت طارق وبصيت على التليفون بتاعي واحساسي قالي ان اكيد طارق له يد في موضوع المستشفى ده ومش صدفه اني اطلب اسعاف حكومة يجيلنا اسعاف لمستشفى خاصه ومن وقت ما دخلنا وكل اللي في المستشفى مهتمين جدا بحالة ماما ومفيش حد اتكلم معانا في فلوس او رسوم دخول حتى!!
تليفون بسمه رن للمرة ال١٠٠ وانا زهقت وقولتلها:
– روحي يا بسمه عشان خاطر ابنك هو طفل وملوش ذنب يفضل جعان كل الوقت ده وانا هنا مع ماما ولو في اي حاجة هكلمك.
بسمه قامت وقفت وهي بتبكي وحضنتني وقالتلي:
– انا اسفه يا احلام غصب عني والله.
هزيت راسي وقولتلها: روحي يا بسمه.
بعدت عني ومشيت وهي بتبكي بحزن وانا كنت حاسه بكسرتها وقلة حيلتها بس قلبي كان واجعني على ماما ونفسي امسك شاكر جوزها ده واقطعه بسناني..
قعدت قدام اوضة العنايه والساعات كأنها وقفت والليل كان طويل جدا وانا تعبت من كتر العياط وقلبي وجعني من كتر الزعل وحطيت وشي في الارض وانا بدعي ربنا من قلبي..
بعد دقايق سمعت صوت خطوات بتقرب مني مع الهدوء اللي كان في المستشفى صوت الخطوات دي كان واضح جدا وقلبي كان بيدق معاها والصوت بيقرب مني اكتر وانا حاطه وشي في الارض وسانده بإيدي على رجلي ومش قادرة حتى ارفع وشي وفجأة لقيت الخطوات دي وقفت قدامي وبصيت علي الارض ولقيت صاحب الخطوات وقف قدامي ورفعت عيني ببطئ عشان اعرف هو مين واتصدمت لما لقيته “طارق”.. كان هو ببدلة رسميه تشبه اللي كان لابسها في القطر!! دقات قلبي بقت اسرع بكتير اول لما شوفته قدامي ووقفت وانا ببصله بصدمة ومش مصدقه انه حقيقي ودموعي نزلت من عيني فجأة ومعرفش ايه السبب ان دموعي تنزل كتير كده قدامه وكنت ببصله ومش قادرة انطق انا ببكي وبس..
رفع ايديه وقربها مني كان عايز يمسح دموعي بإيديه لكن ايديه وقفت قبل ما يلمس خدي وقالي:
– متعيطيش.. مامتك هتبقى كويسه ان شاء الله.
عيطت اكتر وحسيت بوجع في قلبي واحساس غريب جوايا كان بيدفعني اني ارمي نفسي في حضنه وابكي واخرج كل الوجع والخوف اللي كان جوايا.. كنت حاسه وقتها ان هو الامان والضهر والسند بالنسبالي!! هو ده اللي انا كنت مستنياه عشان ابكي جوه حضنه بس طبعا مقدرتش اقرب منه لانه كان احساس غريب ومش مفهوم! ازاي شخص مشفتوش غير مرة واحدة في حياتي وبقى بالنسبه ليا هو الأمان!
بقلمي ملك إبراهيم.
قد ايه البطل بتاعنا رومانسي كان عايز يمسح دموعها ياجماعة 🥰😂 الكلام هيحلو بقى واللي جاي اجمد 🙈




reaction:

تعليقات