رواية عشق خادع كاملة بقلم كريمة حمادة عبر مدونة كوكب الروايات
رواية عشق خادع الفصل السادس 6
: انت فين يا جاسم ، مبتردش عليا ليه ومتجاهلنى
/ مكنتش فاضى يا رغد فى ايه لدا كله
: فى ايه؟ فى انك واحد مهمل وبارد يا جاسم .. فى انك سايبنى ومبتسألش عليا ولا مهتم بحالى كمان
/ وطى صوتك يا رغد احسنلك .. بقولك مكنتش فاضى ، ايه اعملك ايه يعنى
: لا ولا حاجة يا جاسم .. ولا حاجة
/ اوف .. متزعليش يا رغد ، بس يا حبيبتى انا بشتغل كتير اليومين دول عشان اقدر اوفرلك عيشة كويسة بعدين واقدر احط عينى فى عين اخوكى
: بجد يا جاسم ؟ بجد بتحاول تعمل اى حاجة عشان ابقى ليك
/ اكيد يا رغد يا حبيبتى … يلا هقفل دلوقتى عشان اكمل شغل
: ماشى سلام
” قفلت معاه وابتسمت بفرحة … مسكينة هى فاكرة أن الحياة هتضحكلها خلاص .. مسكينة وهى فاكرة إن الحب هيطرق بابها … مسكينة وهى متعرفش أنها بتقع فى مستنقع كبير ملهوش منجأ … مسكينة وهى متعرفش أن الامان مع شخص تانى ضيعته بايدها …
_____________________&
_ مساء الخير يا ماما
/ مساء النور يا ملوك .. اخبار اول يوم كلية ايه بقى
_ والله يا ماما تعبت اوى النهاردة .. شرحت اربع محاضرات ورا لبعض لأربع دفع
/ ربنا يعينك يا حبيبتى .. تحبى اخلى صفية تحضرلك الاكل
_ لا انا جعانة نوم اكتر .. هطلع اريح شوية وبعدين هنزل اقعد معاكى ونسهر يا جميل بكرة مش رايحة الكلية
/ تمام يا حبيبتى … احم ملك
_ نعم يا ماما
/ ياسين فوق يا ملك
” بصتلها بهدوء وابتسمت بتكلف .. كل خطوة كانت بتخطيها على السلم كانت كأنها بتجرها للموت … احساس الخوف كان مسيطر عليه منه … استغربت اوى أنها خايفة من ياسين .. ياسين اللى كان امانها وحب حياتها .. قفت قصاد الباب واخدت نفس عميق ومسكت الاوكرة ودخلت .
كان نايم على السرير وحاطط دراعه على عيونه .. اول ما حس بفتحة الباب بعدها وفتح عيونه .. اول ما لقيها ملك اتنفض من مكانه وراحلها وقف قصادها وقال بلهفة :
حمدالله على سلامتك يا ملوك
ملك بهدوء: الله يسلمك
ياسين بشوق : وحشتينى يا ملك … وحشتينى اوى اوى
” استغربت منه ومن كلامه .. كلامه الحنين اللى كان بيقولولها زمان … بس دلوقتى حاولت تكبت احساسها بنفس اللهفة ليه وبينت الجمود واللامبالاة وقالت :
من امتى الكلام دا ، لعبة جديدة ولا ايه
” حس بالحزن من كلامها وبلع غصته وقال :
لا يا ملك مش لعبة جديدة ولا حاجة … انا بتكلم بكل صدق
” هزت راسها ببرود وقالت : اممم اممم طيب تمام ماشى .. خير بقى عايز ايه ولا بتعمل ايه هنا فى اوضتى ، مش المفروض اننا مقاطعين بعض ولا ايه
ياسين بالم: ملك
ملك بجمود : كابتن ياسين .. انا جاية تعبانة من شغلى وحابة ارتاح معلش
: بس أنا عايز نتكلم يا ملك .. ارجوكى
_ وانا قولت انى حابة انام يا كابتن .. ايه حتى النوم هتمنعنى منه
: لا يا ملك مش همنعك .. نامى وارتاحى براحتك بس لازم هنتكلم يا ملك
_ هبقى افكر .. ممكن تتفضل
” ركز فى ملامحها اللى كانت دايما بتسحره وما زالت .. بلع ريقه بتوتر وقرب منها حضنها على غفلة .. اتيبست مكانها وحست بالصدمة … دفن وشه فى رقبتها وحست بدموعه بتبلل حجابها … اخد نفس عميق وقال :
اه يا ملك اه .. لو تعرفى حضنك كان ايه وحشنى
” رفعت ايديها الاتنين وكانت هتبادله الحضن بس وقفتها تانى ونزلتها .. بعدته بهدوء وسابته ودخلت الحمام .. اتنهد بضيق وخرج برة الاوضة ..
” بصت لنفسها فى المراية بشرود … فتحت الحنفية وغسلت وشها بعنف عشان تمحى دموعها اللى بتنزل … هتفت لنفسها بجمود :
لا يا ملك مش هنضعف تانى .. مش هنحن تانى لا … حسيت بندمك يا ياسين حاسة بالوجع اللى بينغز قلبك دلوقتى … مش هسامحك بسهولة لا …
______________&
/ ياسين
” وقف مكانه ولفلها بهدوء عكس الثورة إللى جواه والغضب من ناحيتها .. قربت منه وقالت :
ياسين انت ليه من سعة ما جيت مش بتكلمنى زى كل مرة
ياسين بجمود : وعايزانى اكلمك اقولك ايه
/ فى ايه يا ياسين ، بتكلمنى بالطريقة دى ليه
_ روحى اوضتك يا رغد ونامى مش فاضيلك دلوقتى
/ الوقت لسة بدرى .. ياسين انت زعلان منى فى حاجة أو انا عملت حاجة زعلتك منى طيب
_ وانتى عملتى حاجة مثلا وخايفة منى يا رغد
” اتوترت رغد وبلعت ريقها بخوف وقالت : لا. وانا هعمل ايه يعنى يا ياسين
_ تمام يا رغد تمام …. بتكلمى عمر
رغد بضيق : مش كتير .. كل ما اجى أكلمه يقولى مش فاضى وشغل كتير وراه
_ لا ربنا معاه … ابقى خلى بالك منه يا رغد … عمر بيحبك اوى
/ وانا مبحبهوش يا ياسين وانت عارف كدا كويس
” بصلها بنظرة ثاقبة وقال وهو بيمشى :
حبيه … حبيه يا رغد
” نفخت بضيق وتمتمت لنفسها :
حاضر هبقى أحبه غصب عنى … لما يفضالى البيه من الشغل
: بتكلمى نفسك يا رغد
/ لا يا ماما متشغليش بالك
حنان : كلمتى عمر ؟
رغد بزهق : هو خير يعنى بتسالونى عليه ليه ، ما تكلموه انتو وتطمنوا انتو عليه بنفسكم بدل ما تسألونى انا
حنان بسخرية : اهدى يا رغد ، اهدى يا حبيبتى خلاص .. دا مجرد سؤال مش بقولك مثلا حياتك عاملة ايه مع عمر عشان عارفاها كويس
/ طب كويس أن حضرتك عرفاها ، بتسالينى ليه بقى
حنان بغضب : عارفة يابت يا رغد لو ما لميتى نفسك واتعدلتى كدا وعاملتى جوزك باحترام ، لهربيكى من اول وجديد .. فاهمة
رغد بحنق : طيب طيب ، فهمت خلاص
: روحى نامى يلا .. امشى
” اتجهت رغد لاوضتها وهى بتنفخ بضيق … أما حنان حوقلت بقلة حيلة وهى كمان راحت لاوضتها تنام ..
” أما عند ياسين فكان قاعد فى الجنينة وسرحان .. مغلوب على أمره ومش عارف يعمل ايه … من ناحية حبيبته اللى ظلمها وجيه عليها من غير ما يسمعها ، ومن ناحية تانية أخته اللى دمرت حياته ودمرت حياتها كمان … اتنهد بعمق وبصت للسما بشرود وتمنى أن كل حاجة تتحل وترجع احسن من الاول ..
_________________&
_ اوووف … بتعمل ايه هنا ياسين فى اوضتى
: صباح الخير يا ملوك
_ صباح النور ياسيدى …خير على الصبح
: خير يا قلبى متقلقيش … حبيت أصبح عليكى بس
_ والله ؟ ما كنت قولتها واحنا بنفطر تحت يعنى بدل الغلبة دى
: تؤ تؤ .. فى اوضتنا احلى
_ اوووف .. طب ممكن تخرج عشان عايزة اغير هدومى واروح الكلية
” قام من على السرير وقربلها وقال بابتسامة :
لا ماهو مش هتروحى الكلية النهاردة للاسف
: ودا ليه إن شاءالله
_ عشان ببساطة اتصلت بيهم واخدتلك إذن اليوم كله
” هتفت بصدمة : نعم؟ انت ازاى تعمل كدا ومن غير ما ترجعلى كمان
” ربع ايديه على صدره وقال ببرود :
مراتى … انا حر بقى اعمل اللى انا عايزه
ملك بحدة : لا انت مش حر فى حياتى يا ياسين … نسيت كلامك انك ملكش دخل بيا ولا حاجة تخصنى ، رجعت فى كلامك ليه دلوقتى
” هز كتفه وقال : لا .. طول ما انتى مراتى فأنا أعمل اللى عايزه
: عايز ايه يا ياسين بالظبط ومن الاخر كدا
” اتسعت ابتسامة ياسين وقال :
عايز نخرج .. نتكلم فى مكان لوحدنا
: وانا مش حابة لا أخرج ولا اتكلم مع حد
_ خلاص يبقى مفيش خروج من هنا تانى
: حلو ، احبسنى يلا فى اوضة ضلمة تانى اليوم كله .. يوم اتنين تلاتة اعمل اللى تريحه ، بس برضو مش هخرج معاك
_ دا بجد يعنى ؟ مش عايزة تخرجى معايا ليه
: عشان بفضلك بقى اهون ليا انى اقعد فى مكان لوحدى ومخيف احسن ما اكون قاعدة معاك انت فى مكان واحد
” ردها صدمه جدا … مكانش متوقع أنه يوصلها لكدا … هو فكر أنه هيعمل اى حاجة حتى لو بالغصب معاها بس المهم تسمعه وتقبل تديله فرصة تانية ، ولكن ردها دا اوحله أنه الوصول لفرصة تانية هيبقى شىء مستحيل ..
_ بقيتى بتخافى منى يا ملك
: يوووه هو انا كل شوية هعيد يعنى … اه يا سيدى بقيت بخاف منك لا كمان بترعب ، مبقتش احس معاك بالأمان خالص .. ارتحت
” اتعصب من كلامها فقال بحدة : بس اسكتى يا ملك اسكتى … مش عايز اسمعك بتقولى كدا تانى انتى فاهمة
” ضحكت بعلو صوتها وقالت وهى لسة بتضحك : لا دا بجد .. اه مش قادرة والله قلبى هيقف من الضحك .. اومال عايزنى اقولك ايه يعنى .. استنى مثلا عايز تسمع جملة حاضر يا ياسين موافقة نخرج ونتكلم وارجع اثق فيك من تانى صح .. هو دا اللى عايز تسمعه
” فضل ساكت ومش عارف يرد بايه ، يس هى كملت بنبرة غاضبة :
اخرج برة يا ياسين .. اخرج برة الاوضة دى ومتدخلهاش تانى لانى مش حابة اجتمع معاك فى مكان واحد خالص … برررررة
” بصلها بصة أخيرة غريبة بالنسبالها بس محبتش تهتم .. خرج وقفل الباب جامد وراه … حاولت تتنفس بهدوء وتعدى نفسها من الحالة اللى صابتها .. قعدت على السرير بإهمال وحطت أيدها على قلبها وقالت :
متلومش عليا .. لو عايز تحنله حنله بس أنا لأول مرة هسمع لعقلى .. هسمعله لانى حاسة أن دى الراحة بالنسبالى ..
__________________&
_ اهون ليا انى اقعد فى مكان لوحدى ومخيف احسن ما اكون قاعدة معاك انت
_ اه يا سيدى بقيت بخاف من لا كمان بترعب
_ مش حابة اجتمع معاك فى مكان واحد خالص
” كان كلامها بتردد بصدى صوت عالى وهو بيضرب فى كيس البوكسينج .. كان حاسس الدنيا بتلف بيه ومش عارفلها نهاية … عندها حق فى كلمة قالتها ، كنت عايزها تقولك موافقة يا ياسين على اللى انت عايزه مثلا
وقف لعب وهو بيتنفس بسرعة والعرق مالى وشه … اخد فوطة ومسح بيها العرق وشرب مية وعلى فجأة رمى الازازة فى الارض بغضب .. سمع والدته بتنادى عليه فاخد نفس عميق ولبس التيشيرت وخرجلها ..
: نعم يا امى
حنان بقلق : ياسين
: فى ايه يا امى قلقانة كدا ليه
حنان بخوف : ياسين ..م ملك
: مالها ملك يا امى اتكلمى
حنان بتوتر : ملك خرجت دلوقتى وهى متعصبة والحرس بيحاولوا يمنعوها برة
” اتنهد بضيق وطلع لبرة .. لقيها بتزعق مع الحراس بعصبية :
افتحوا الباب دا بقول وخلونى أخرج
/ اسف يا هانم بس مش بناخد الأوامر غير من ياسين بيه
ملك بغضب : وانا بقولكم افتحوا الباب دا فورا والا ..
: والا ايه
” لفتله وبصتله بحدة وهو كمل بهدوء :
والا ايه يا ملك ..كملى
ملك بغضب شديد: خليهم يفتحوا الباب دا يا ياسين حالا
: وإن مفتحتهوش هتعملى ايه
” صرخت ملك بانهيار :
افتح الباب دا يا ياسين … افتحه عايزة اطلع من هنا .. انت ايه ؟ ايه الجبروت اللى انت فيه دا
” اتقدملها ياسين ومسك أيدها بغضب جحيمى وشدها وراه … دخلها اوضتهم وقفل الباب عليهم وقال بحدة :
حسك عينك يا ملك تزعقيلى كدا تانى قدام حد .. انتى فاهمة
ملك بسخرية : ايه مشاعرك انجرحت قدامهم عشان زعقت فى وشك .. اومال لو عرفوا أن البيه بتاعهم حبسنى فى اوضة ضلمة ، سابنى فى ليلة فرحى وقالى كلام جارح و و و … هامك كرامتك قدام الحرس ومش هامك انا واللى عملته فيا يا اخى
ياسين بصراخ : بس كفايا كفايا .. انا عارف انى غلطت واوى كمان .. انا بحاول اصلح كل حاجة .. بحاول ارجع حياتنا .. عايز احكيلك بس انتى مش مديانى فرصة
” اتشنج وشها وقالت باستنكار : فرصة؟ انت عايز منى فرصة تانية ؟ طب ازاى وليه اصلا .. اديك فرصة تانية على ايه .. دانت قلبت ليلة فرحنا اللى كنا مستنيينها بقالنا كتير لليلة سودا .. قولتلى كلام حرفيا كسر قلبى لمليون حتة .. بتلقح بكلام انى خونتك وخدعتك وانى مستهلش منك الحب .. مدتنيش فرصة اسمع منك كان يمكن يبقى فى فرصة تانية لو ساعتها ريحتنى وحكتلى بس انت اخترت الهروب وسافرت .. رجعلى بعد تلات ايام وعايزنى اديلك فرصة تانية .. انا ملحقتش اداوى جروحى منك اصلا يا ياسين عشان اديك فرصة تانية
: عايزك تدينى فرصة اصلح دا كله يا ملك .. فرصة واحدة اثبتلك انى اتغيرت .. ملك انا مكرهتكيش معرفتش اصلا اكرهك صدقينى معرفتش .. بس ارجوكى ادينى فرصة تانية اعوضك عن دا كله
” خلص كلامه والاتنين فضلوا باصين لبعض .. هو بيتنفس بصعوبة وبيحاول يستعطفها … وهى مش فاهمة ايه اللى بيحصل معاها ولا عارفة تعمل ايه ..
“ثمّ إنك نزعت الحب العميق الذي كان بقلبي لك، بنفسك ورغبتك وعدت غريبًا وكأنك لم تكن”
___________________________&
” كل محاولة بيعملها معاها بائت بالفشل … مستسلمش ولا مرة … بيعمل اى حاجة تخطر على باله ممكن تخليها تسمعه … بيوصلها الكلية غصب عنها ويروح يجيبها برضو بس المهم تبقى جنبه .. بتصده كل مرة وتقفل الباب فى وشه ..
_ كفاية يا ياسين .. ارجوك كفاية لغاية كدا وسيبنى على راحتى
: لا مش هسيبك يا ملك .. ملك انتى لازم تسمعينى ارجوكى
_ قولتلك مش عايزة اسمعك افهم بقى ، سيبنى فى حالى ارجوك
: ارجوكى انتى يا ملك .. اسمعينى ولو لمرة واحدة
” اتنهدت بضيق وقالت : اووف ، تمام يا ياسين اتفضل اتكلم انا سمعاك
” ابتسم بفرحة ومسك أيدها وقال :
انا اسف .. حقك عليا وعلى عينى يا نور عينى .. صدقينى ندمت على كل حرف قولتهولك وجرحك منى … انا بحبك يا ملك لغاية اللحظة دى وعمرى ما كرهتك صدقينى والله .. خلينى اعوضك يا ملك وننسى اللى فات ارجوكى
_ لعبة جديدة دى ياسين ؟
” اختفت ابتسامته وهى كملت بابتسامة بنبرة حزينة أو غريبة بالنسباله :
لعبة جديدة .. تمثيلية جديدة .. يلا نمثل الحب والعشق والحنية والأمان على ملك تانى يلا .. وبعدها بفترة فى ليلة مهمة تكون ناوى تطلعنى فيها لسابع سما .. وبكلمة منك تنزلنى لسابع ارض .. ماهو انا فار لتجاربك دى معايا .. طب قولى ايه سبب دا كله ويمكن يطلع تافه وابقى افكر اديك فرصة تانية واسامحك ونرجع المية لمجاريها ونعيش فى تبات ونبات ونسقف بفرحة بقى … مش هو دا الفيلم الجديد يا ياسين
” مسح على وشه بتعب من كلامها وهى لسة بتبصله بنفس النظرة .. بصلها وهو بيحاول يكبت دموعه وقال بالم :
: انا بس كنت عايز فرصة تانية يا ملك
” ولتانى مرة بتبتسم بخفوت ودموعها نزلت غصب عنها وسابته ومشيت :
“راجع بتقولى اللى ما بينا وبتسأل ليه ماكملناش
إسأل روحك مين استنى ومين استغنى وباع ببلاش
ردى عليك مابقاش حايفيدك
ضعت وضيعتنى من ايدك
ياخسارة بتيجى الحاجه لما الواحد ما يعوزهاش”
______________________&
/ بقالى فترة ملاحظة انك متغير مع اختك يا ياسين ، ليه كدا
ياسين بتعب : مش حابب اتكلم دلوقتى يا امى
عمر بقلق : هو فى حاجة يا ياسين .. انت كويس حاسك تعبان
ياسين : لا متقلقش انا كويس .. احم عمر
عمر : نعم
ياسين بتوتر : عملت ايه فى شغل فرع دبى
عمر بصدق : متقلقش يا ياسين خلصته كله .. خليك معتمد عليا
ياسين : وانا واثق فيك يا عمر
/ ياسين
ياسين بجمود: خير
رغد بحزن : ياسين انت ليه بتعاملنى كدا .. ليه بتبعد عنى ومش بتكلمنى زى الاول .. هو انا عملت ايه طيب
ياسين ببرود : خليكى بعيد عنى بس
حنان بزعيق : فى ايه ياسين .. ما تقولنا حصل منها ايه لدا كله مخليك تعاملها كدا
” مقدرش ياسين يتحكم فى عصبيته اكتر من كدا واستغل أن ملك برة فى شغلها وانفجر بيهم كلهم وقال :
فى أن الهانم عشان تنتقم منى لانى موافقتش على جوازها من جاسم .. زورت صور لعمر وملك أنهم على علاقة ببعض .. لا وكمان مسكتتش وسمعتنى صوت لملك وهى بتكلم عمر وبتقوله أنها مش بتحبنى وانها اتجوزتنى عشان تبقى جنب عمر .. كمية تسجيلات وصور مزيفين خلتهم دمروا حياتى وحياة بنت ملهاش ذنب وكسرتها بأبشع الكلام والطرق .. خلتنى كدبت البنت الوحيدة اللى بحبها وصدقت فيها أنها خاينة ومخادعة ..
” انتهى ياسين من كلامه والصدمة حليفتهم .. قبل ما اى حد ينطق بكلمة كلهم سمعوا صوت حاجة بتتكسر … بصو وراهم بصدمة وعيونهم وسعت لاخرها اول ما شافوها واقفة قدامهم..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشق خادع ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق