Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية القاسي يعشق الفصل السادس 6 - بقلم سمسمة سيد

    رواية القاسي يعشق كاملة  بقلم سمسمة سيد     عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية القاسي يعشق الفصل السادس 6

كانت كلمتها الاخيره قبل ان تسقط مغشياً عليها
اما عن ليث فظل يكيل الضربات لعز لم تمر سوي دقائق معدوده حتي انتشر حراس ليث في المكان وابعده احدهم عن عز مردفاً : ليث بيه مدام حور بتنزف لازم تلحقها اما احنا هنشوف شغلنا معاه كويس
نظر ليث لتلك الملقاه علي الارض واقترب منها سريعاً وحملها بين ذراعيه متجهاً خارج ذلك المنزل ومن ثم فتح باب سيارته الخلفي ووضع حور برفق علي المقعد الخلفي واغلق الباب وصعد هو لينطلق بسرعه نحو اقرب مُستشفي
في المستشفي وصل ليث الي المستشفي واخذ يصرخ بالاطباء لااسعاف حور فتقدم منه احد الاطباء واخذها منه لغرفة العمليات علي الفور وانتظر ليث بالخارج


وبعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات فركض ليث نحوه وتحدث بلهفه : اخبرني ياطبيب هل حور بخير !؟


الطبيب : نعم انها كذلك ولكن يؤسفني اخبارك باانه تم فقد الجنين
ليث : هل استطيع روأيتها
الطبيب : بالتأكيد سوف ننقلها لغرفه اخري وعندها ستستطيع روأيتها
ليث : شكراً لك
الطبيب : علي الرحب والسعه
انهي ليث حديثه مع الطبيب ووجد الممرضين يخرجون حور من غرفة العمليات علي ذلك السرير الناقل فاركض ليمسك يدها ويسير بجوارها حتي وصلوا لغرفتها ووضعها الممرضون علي الفراش فطلب منهم ليث الانصراف وامتثلوا لاامره
جلس ليث علي احدي الكراسي القريبه من فراش حور واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه كيف للقلب ان يهوي معذبه .
زفر ليث بضيق مردفاً : شوفتي اللي كنتي بتحبيه عمل فيكي ايه شوفتي اللي خدعتيني عشانه وصلك لاايه ياحور!
اسند رأسه بين يده واخذ يتذكر كلمات عز
*فلاش باك *
نظر ليث لعز بااحتقار شديد واردف قائلاً : انت اقذر انسان انا شوفته في حياتي هي ذنبها ايه عشان تعمل معاها كدا غلطتها انها وثقت في واحد زيك واحد معندوش اخلاق مستعد يعمل اي حاجه عشان الفلوس حتي لو هيصور مراته في اوضاع حميميه بينهم
اطلق عز ضحكه ساخره قائلاً : وانت بقا ذنبك ايه عشان تخدعك وتوهمك بحبها اوعه تفكر اني عامل كل حاجه لوحدي البركه في حوريتي ساعدتني كتير وطلعت ممثله شاطره قدرت ترسم عليك انها بتحبك وبتموت فيك وفي الاخر طلعت خاينه وهي اللي طلبت نتصور كدا عشان ابعدك عنها لانها اكتفت منك خلاص ومن فلوسك وهداياك الغاليه
ليث بعصبيه : انت كداب وانا عمري ماهصدقك
التقط عز هاتفه واجري اتصالاً بحور فااجابت : ايوا ياعز
عز : ايوه ياحوري وحشتيني
حور بسعاده : وانت كمان وحشتني اووي ياحبيبي
عز : اخيراً خلصنا من ابن الشناوي ومش هيبقا في حواجز بينا
حور بحزن : ايوا ياعز اخيراً ب ..
اغلق عز الخط قبل ان تكمل حور حديثها واكمل قائلاً : ها ايه رايك ياصاحبي
ليث : مش ليث الشناوي اللي عيال زيكم يلعبوا بيه الايام جايه كتير ياابن السيوفي وهنشوف مين هيرجع ندمان .
تركه ليث وصعد بسيارته وانطلق به لااحدي النوادي الليليه
*باك*
افاق ليث ووجد ان الوقت قد مر سريعاً ووجد هاتفه يعلن عن استقبال مكالمه من احد حراسه
فاوقف وابتعد عن فراشها واقترب من النافذه الموجوده في الغرفه
ليث : ايوا ياسعد
سعد : عز معانا دلوقتي ياليث بيه احنا رهن اشارتك وننهي حياته
ليث : اخلص منه ياسعد مش عاوزله اثر
افاقت حور علي صوت ليث واخذت تتحدث بصوت متعب : لا ياليث سيبه عشان خاطري
اقترب ليث من حور وجلس بجوارها بلهفه متحدثا ً: حور انتي كويسه !؟
امسكت حور بيد ليث بنبره متوسله : خليهم يسيبوه عشان خاطري
نظر ليث إليها باانزعاج ثم امر سعد باان يطلق صراح عز واغلق الخط وقام من جوارها


بدأت حور تنظر حولها واحست بألم شديد في اسفل بطنها فااصدرت انين بصوت منخفض
ليث بقلق : مالك !؟
حور : بطني وجعاني اووي هو ايه اللي حصل !؟
ليث : انتي سقطتي ياحور الضربه كانت قويه عليكي ومحدش فيكم استحملها
حور بدموع : يعني ابني مات
ليث وهو يزفر بضيق : ايوا ربنا يعوضك بالاحسن
اخذت دموعها تتساقط في صمت
في منزل لوسيندا سمعت صوت طرقات الباب فااتجهت وقام بفتحه وانصدمت عندما رأته بتلك الهيئه
لوسيندا : ايه اللي عمل فيك كدا !
عز وهو يدلف للداخل : حبيب القلب بتاعك ورجالته بس والله ماهرحمه
لوسيندا بغضب : انسي انك تقرب منه ياعز ليث خط احمر انت فاهم
عز : وانتِ بقا ناويه علي ايه !
لوسيندا باابتسامه خبيثه : ناويه العب بكل الادله اللي ضدد حور واخليه يتجوزني ..

يتبع…
reaction:

تعليقات