رواية احببته رغم عني كاملة بقلم نورا فريد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية احببته رغم عني الفصل الخامس 5
مبروك يا عروسة الف مبروك مش تعزمني يعني يوم ما ارفضك تلفي على ابن خالي
داليدا: ابعد عني و كفاية لحد كده و بعدين انا مش بلف على حد هو اللى خبط على الباب مش زيك تعرف يا امير انا اكتشفت ان يونس برقبت مليون حيوان زيك
امير: ممممم معاكي حق لا والله مش بهزر معاكي حق في دى بس يا تري تعرفي ايه عن يونس
داليدا: باين عليه انو محترم مش زيك و الحمدلله انى اتجوزته
امير: صح بس يا حرام الحلو مش بيكمل لان للاسف متجوزة واحد مجنون اممم تعرفي انكى شبها واحدة كان بيحبها و مذل يعني انتى هنا مش علشان جمال عيونك تو انتى هنا علشان مين ها تستحمل واحد زى ده غير واحدة ملهاش اهل يسالو عليها إلا صحيح هو جوز امك شرط عليهم اد ايه مهر علشان يب…يع البيي…عة صح
داليدا بصدمة : بي.. يعة انو من نسبة ليك بيي…عة تعرف يا امير انا شوفت كتير و قليل بس مشوفتش اقذر منك انا بكرهككك بكرهككك و عمري ما ها سامحك
امير: براحتك بس كده كده مش ها ترتاحي طول ما انتي مع غيري انتى مش ها تكوني غير ليا ليا انا و بسسس
داليدا ذقته بعيد عنها بقوة و ضر…بته كف قوى : انا شكلي كنت غبية لم بصيت لى بنادم زيك هو و الزبالة واحد يمكن الزبالة انضف منك و من اشكالك ابعدى عني و عن يونس احسلك
داليدا خرجت من الغرفة و مسحت دموعها و نزلت على تحت كان عامر جاه
عامر: عاملة ايه يا حبيبتي
داليدا نظرت ليه بسخرية: كويسة جدا متجوزة بالغصب هو انت تعرف ان يونس مجنون انهو عندو مرضي نفسييي
عامر: عارف
داليدا نظرت ليه و قالت بعصبية: حسبي الله ونعم الوكيل كل اللى حصلي بسببك يعني مش كفاية الضرب و الذول و الاهانة طول السنين دى كمان مجوزني واحد زى ده ربنا ين……تقم منك اطلع بره اطلععع بره مش عايزة اشوفك
و طالع عامر من القصر أما هى فهى وافقة مصدومه و دخلت مكتب عبد الحميد بعصبية
عبد الحميد: تعالي يا بنتي تعالي
داليدا بغضب: انا مش بنتك هو سؤال واحد انت ازاي تقبل تجوزنى ابنك المريض ده من غير حتى ما تصرحني هااا هو انا مش بنادم ومن حقي اوافق أو ارفض و متقولشش بنتكككك لان لو بنتك كنت مقبلتش عليا حاجة زى دى كلكم استغبتوني كلكم بس انا مش مسامحة حتى فيكم على تدمير حياتي ازاااااااى هااااا
عبد الحميد: الشخص اللي بتقولي عليه مرضى ده كان احسن شاب في الدنيا كان مفيش حد يشوفو الا لم يحبو يونس كان عاقل اوى اعقل واحد فين فى يوم و ليله بقا في الوضع ده من ساعة الحادثة و هو كده يونس اتعرض لى الظلم و الغدر زى ما حصل معاكي بالظبط بس الاختلاف اللى بينكم الاحداث بس عايزة تكملي معاه و تساعديه ها كونا ممنون ليكى عايزة تمشي امشي و متقلقيش امك ها تتعالج ها تتعالج القرار في ايدك دلوقتي اختاري عايزة تكملي مع يونس ولا تمشي
داليدا كانت ها ترد عليه فجأة الموبايل بتاعه رن و كانت مامتها داليدا ردت على الموبايل و خصلت
داليدا: ماما عايزني اروحلها ها روح اشوفها بس كلامنا مخلصش يا عبد الحميد بيه عن اذنك
داليدا راحت لى بيت مامتها و خبطت و فتحت مامتها الباب
مامتها كانت ها تحضنها لكن داليدا بعدت و قالت : حضرتك عايزني خير
الام : انتى اتغيرتي اوى يا حبيبتي بتبعدي عن حضني اول مره تعمل كده
داليدا دخلت و قفلت الباب وراها: ياريت تقولي جيباني على مل وشي ليه و بسرعة لأن معنديش وقت
الام بتسمت بوجع: بسرعة ماشي يا ستي انا كتبر و انتى كمان كبرتي ولازم تعرفي الحقيقة
داليدا: ايه عامر ابويا حقيقي و انا معرفش
الام بحزن: مممم لا عامر جوز امك زى ما هو بس انتى عندك اخت توأم يا داليدا
داليدا: و دى كدابة علشان اتعاطف معاكي صح
الام بحزن و دموع: انا مش بكدب يا داليدا انتى عندك اخت توأم و ابوكي الله يرحمه لو كان عايش باعها و ضحك عليا و قال انها مامت و لم خفيت قالي الحقيقة المورة ان بنتى عايشة انا عندى بت غيرك دوري على اختك يا داليدا
داليدا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببته رغم عني ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق