رواية لعبة قدري كاملة بقلم أسو أحمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية لعبة قدري الفصل الثاني 2
كانت تعبر الطريق حتى وجدت يد قويه ترجعها إلى الوراء بشده لم تفق من صدمت ماحدث حتى فاجاها هو بصوته الغاضب قائلا :
على فين العزم ياست هانم بمنظرك ده ؟
رفعت وجهها إليه لترا انهو هو نفضت يده الممسكه بزاعها فى غضب هادر مجيبه عليه بصوت خافض ولكن يملئه الغضب والضيق من تصرفاته معها
اردفت ايمان بحده :
وانت مالك ومالى ياجدع انت كنت اخويا ولا ابويا علشان تسمح لنفسك تتحكم فيا رفعت يدها وهى تاشر باصبع يدها بتحزير لهو ، انت اتجننت فى عقلك ولا ايه وازاى اصلا تتجرأ وتلمسنى بالشكل ده هااا ؟
اردف عز بغضب مكبوت وهو يجز على أسنانه قائلا بحده خفيفه :
اولا صوتك ده مايعلاش تانى مره وانتى بتكلمينى ، سامعه اكمل بغضب هادر جعلها ترتعب فى مكانها كنتى فين لوحدك وبالمنظر ده ، رددددي ؟
اردفت ايمان بقوه مزيفه قائله ببرود على عكس ما بداخلها من خوف فهى لا تنكر انها تخاف منه ومن اسلوبه الحاد معها فى كل مره تتواجه معه فى مكان واحد :
واظن قولتلك انك مالكش حكم عليا ، إللى ليه حكم عليا بابا وبس إللى يحقله انه يحاسبني مش انت فاهم ياعز
اردف عز بسخريه وتهكم لجعلها تجيبه على سؤاله دون أي تعب فهو قد علم بنقاط ضعفها :
اممم قولتيلى بابا ، وياترا بابا عارف بنته كانت فين وشاف منظرك ده وانتى خارجه من البيت ولا مزوغه من وراء ضهره زي العاده ؟
ايمان بتسرع :
اكيد طبعا شافنى وكان معايا من شويه ده حتى هتلقيه فى السوبر ماركت إللى هناك ده قالتها وهى تاشر على السوبر ماركت والذي كان على مسافه قريبه منهم ولو مش مصدق كلامى روح هتلقيه هناك و.. صمتت قليلا وهى ترا ابتسامه الخبيثه تلك وقد أدركت تسرعها الان دبدبت بقدمها فى الارض مثل الأطفال قائله بغضب عاااا بارد ومستفز
اتت لتذهب ليوقفها صوت عز قائلا:
تانى مره ماتخرجيش بالبس ده تانى والا ماتزعليش من إللى هعمل فيكى ويلا على البيت على طول وبلاش حركه كتير وانتى مروحه
استدارت ايمان قائله فى غيظ :
ليه مالو لبسي المره دى كمان ما انا متزفته لابسه درس واسع اهو ومالو بقي فيه ايه ؟
نظر إليها عز من أعلى رأسها إلى اخمد قدميها قائلا بسخريه:
وبالنسبه لرجليكى إللى باين نصها ده وضعهم ايه ؟ ولا شويه الشعر إللى طالعين من الطرحه دول ايه لسه مادخلوش الإسلام هما كمان؟
نظرت إليه ايمان فى غضب وهى لا تعرف بماذا تجيب علبه فكلامه هذا قد اخرصها بشده ولا تقوى على التبرير او حتى الدفاع عن نفسها
اردفت ايمان بتبرير:
أ أ اصل اوووف وانت مالك ما كل البنات اهى بتعمل كده واكتر كمان مش انا بس ثم ان دى حريه شخصيه وانت مالكش دعوه بيا البس ازاى ولا اروح فين ، خليك فى حالك احسلك علشان انا زهقت من تحكم فيا ماتروح تشوف حد غيري وتتحكم فيه اكملت بسخريه ولا ليه نروح بعيد ما بنت عمك بتعمل اكتر من كده وانت ولا معبرها فالح بس تتشطر عليا روح لم قريبك الأول وبعدين تعالى اتكلم معايا يا ياراجل قالت كلمتها الأخير بسخريه واضحه وهو تشبك يدها أمام صد*رها
جز عز على أسنانه فى غضب من تصرفتها معه فهو إلى حد الان يتحكم فى اعصابه بشده حتى لا يفتك بها ولكن هى فى كل مره تجعل ذالك الثور يفور بداخله
تقدم منها بعض الخطوات قائلا بهمس مثل فحيح الافعي :
امشي دلوقتى من قدامى يا ايمان بدل قسما برب العرش ماخلي حته فى جسمك إللى قاعده تستعرضيه ده قدام الناس مافهوش اي حته سليمه اتت لتعترض ليوقفها صوته الهادر قدامى على البيت يلا
نظرت ايمان من حولها فكل من بالشارع ينظر إليهم نظرات غير مريحه بسبب ما تفوه به هذا الأحمق لتترقرق الدموع فى عيونها من الحرج فهو احرجها مره اخره بشده أمام الناس غير عابئ إلى مشاعرها ولا إلى قلبه الذي يكسره فى كل مره دون أي ذرت شفقه منه لتذهب من أمامه وهى تحاول جاهده فى أحكام تلك الدموع التى ترفض بقوه ان لا تهبط من عيونها ولكن قد خانتها عيونها مثل كل مره لتنهمر دموعها بقوه على وجهها و ما هى سوء دقائق عديده من سيرها حتى سمعت صوته من جديد وهو يوقف سياره بجابنها
عز بحزم :
اخلصي اركبي ومش عاوز اى اعتراض ، يلا اخلصي مش فاضي لدلع البنات ده قالها بصراخ
لم تقوى ايمان على المعرضه فهى تعرفه جيدا لتمسح دموعها بكف يدها بقوه ثم ذهبت وركبت بجانبه فى صمت تام وهى تنظر إلى الجها الاخره لكى تتحاشه النظر إليه وهى بتلك الحاله التى هو كان سبب فى ما وصلت به وهى تكره أن يرا احد ضعفها وهى تمثل القوه دائما حتى لو كان يوجد الف كسر بداخلها
اما هو بمجرد ان رآها هكذا غضي من نفسه بشده على الحاله التى جلها تعاني بها ولكن يجيب عليه ان يقسو عليها حتى تفهم خطاها هذا ولا تعيده مره اخره تحرك بسيارته فى صمت تام وهو يخطف نظراته إليها من بين الحين والآخر لكى يضمئن عليها فهو لم يهعد منها على هذا الصمت
ظلت ناظر هى إلى الطريق فى شرود تام وهى تفكر فى كلامه هذا ولكن هى لم تفعل اى شئ سئ فكل البنات ترتدي المنى درس هذا وتلك الطرحه التى تضعها ليس من خطئها ان جبينها صغير أو هكذا كانت تحاول ان تقنع نفسها بالخطأ الذي ارتكبته خرجت أخيرا من صراعها مع نفسها وهى ترا ان هذا ليس طريق المنزل لتعتدل إليه فى غضب
اردفت ايمان بغضب مكبوت:
انت واخدنى على فين ده مش طريق البيت ، لم تجد اي اجابه منه لتغتاظ منه أكثر، انت يا بنى آدم انت انا مش بكلمك هنا ردى عليا واخدنى على فين ؟
عز ببرود :
ماتقلقيش مش هخ*طفك مع ان إللى زيك ولا بلاش احسن ترجعى تعيطى تانى زي الأطفال
قبضت ايمان يدها فى غضب ثم اخذت نفس عميق وهى تغمض عيونها حتى لا تنفجر به الان قائله بغيظ مكبوت :
مش ده الرد على سؤالى ، لاخر مره بسأل رايحين فين ؟
عز ببرود وهو مازال ينظر إلى الطريق أمامه غير عابئ بوجودها بجانبه :
على البيت عندنا امك زمانها هناك دلوقتي واكيد مش هتروحى وتقعدي فى البيت لوحدك وكمان ابوكى مش قاعد واكيد مش معاكى مفتاح البيت هروحى تقعدى في الشارع يعنى وانتى بالمنظر ده ؟
صاحت ايمان بغضب:
وانت مالك انت اقعد فين ولا اتزفت اعمل ايه ؟ طب ايه رايك انا عندى اقعد فى الشارع ولا انى اروح وأفضل طول اليوم قاعده فى مكان انت موجود فيه ، هو انت ايه إللى جابك ما كنت مسافر بره ومستريحين من وشك العكر ده و.. اااااااه
صرخت بقوه حين أوقف هو سيارته بقوه على جانب الطريق لترتد هى إلى الأمام بقوه وينخبط رأسها فى تابلو السيارة لم يمهلها وقت حتى لكى تعود للخلف حتى جذبها بقوه من يدها وهو يضع يدها خلف ظهرها مقيد ايها وكان يضغط على يدها بقوه لتشهق هى بفزع عندما وجدت نفسها قريبه جدا منه وشبه انها بين احضانه الان حتى انها كانت قريبه منه ولاول مره فى حياتها إلى هذا الحد المهلك
صاح عز بغضب وهو يجز على أسنانه قائلا :
قولت كام مره صوتك ده مايعلاش وانتى بتتكلمي معايا هااا ، قولت ولا ماقولتش ، رددددى ؟
ارتجف جسدها بخوف من نبرت صوته الغاضبه حتى دمعت عيونها والتجم لسانها بقوه ولم تقدر على اخرج حرف واحد حتى
عندما لم يجد عز اى اجابه منها عاود حديثه قائلا بصراخ :
ردددي قولت ولا ماقولتش هزت رأسها بقوه دليل على الموافقه فهى لم تقدر ان تفتح فمها وتجيب من شدة الخوف الذي تملكها فهى مهما اصتنعت الشجاعه أمامه ترتعب من الصوت العالى ، نظر إليها بغضب شديد ثم ترك يدها بقوه وهو يدفعها بعيدا عنه مكمل بغضب، من هنا لحد ما نتزفت نوصل مش عايز اسمع صوتك فاااهمه ؟
انكمشت على نفسها فى خوف شديد منه وهى تطلع اليه بنظرات عتاب ووجع وكره على كل ما فعله معها ثم نظرت إلى النافذه مره اخره لكى لا يرا دموعها التى أوشكت على الهبوط فهى تكره أن يرا احد ضعفها وخصوصا هذا المتعجرف ظلت تفرك على معصم يدها فى وجع فقد احمر معصمها بشده أثر قبضته ولكن ما المها أكثر هو ما يفعله معها ولا تعلم سبب كره لها فهو لم يكن هكذا قبل سفره وكان حنون جدا عليها ولكن منذ أن عاد وهو رجل آخر لم تتعرف عليه فقد تغير مئه وثمانين درجه فى طباعه وكل شئ حتى ملامحه الهادئه تغيرت باخره حاده وجامده
اما عنه فهو رغم كل افعالها معه والتى تسير غضبه ولكن نظراتها تلك قد نهشت قلبه بشده ولوله انها قد ابعدت نظرها بعيدا عنه لكن أخذها بين احضانه الان فقلبه لا يتحمل ان يرها وهى بتلك الحاله ، ضرب على عجلة القياده بقوه ثم تحرك بسيارته وهو يحاول أن يتمالك غضبه من تلك الغبيه
بعد مده قد وصلو أخيرا إلى المنزل لم تتمهل هى حتى يصف السياره حتى لتفتح الباب بقوه وهى تهرول إلى الداخل وكان شب*ح ما يطاردها ، تنهد عز فى تعب وأغلق الباب الذي هبطت منه بقوه ثم صف سيارته وهبط إلى الداخل هو الاخر
متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة باقي الروايه كامله فضلا
……………………………………………………………
فى داخل المنزل
رقضت ايمان الى الداخل بسرعه وكان شب*ح يضاردها وبمجرد ان رأت امها ذهبت نحوها فى غضب بالغ فهى من اجبرتها على ان تأتى إلى بيت خالها وهى تعرف انها تكره أن تجلس مع هذا المتعجرف فى مكان واحد
صاحت ايمان بصوت خافت يكن الكثير من الغضب :
ممكن اعرف انتى ازاى تخلي الحيوان ده يجبني هنا غصب عنى ؟ انا مش متفقه معاكى من الصبح انى مش هتزفت و هاجى هنا
اردفت امها بغيظ من تصرفات ابنتها الحمقاء تلك :
بت بت صوتك ده ايه و اتكلمى كويس معايا وماتنسيش انى امك مش واحده صحبتك بتكلمها فى الشارع ثم انتى مين قالك انى انا إللى قولتله ده خالك هو اللى كان بيكلمه وعرف منه انه شافك مروحه لوحدك فقاله مايسبكيش تروحى لوحدك ويجيبك معه وكده كده ابوكى جاي على هنا هو كمان كنتى هتقعدى فى البيت لوحدك يعنى
اخذت ايمان نفس عميق وهو تحاول ان تضبط اعصابها لتقول بغضب مكبوت :
ماما يا حبيبتي قلبي انتى مش عارفه اني مش بحب اجى هنا والكائن ده موجود ، وبعدين انتى ازاى توافقي ان الحيوان ده يجبنى على هنا ؟
امها بنتهكم :
ده ابن خالك يعنى مش حد غريب يا ايمان اكملت بشك وهى تضيق عيونها مكمله ، انتى ليه جايه بزعبيب امشير كده هو الواد عز كان عملك حاجه ؟
ايمان بتوتر حاولت اخفائه:
حاااجه حاااجه حاجه زى ايه ؟ اكملت بتبرير فهى تعرف امها جيدا اذا شكت فى شئ ستقلب كل الدنيا عليها ، هو يقدر اصلا يعمل حاجه خيال المئاته ده انا اقصد على ان يجبنى على هنا وانتى عارفه مرات خالى مش بالعه إللى بيعمله ابنها معايا وبتفهمه تصرفاته معايا غلط
رفعت امها حاجبيها بشك ولكن هى تعرف اخلاق ابن أخيها جيدا وتثق به لتتابع ببرود :
لا ماتخافيش مش هتفهم غلط ولا اي حاجه عز اخوكى الكبير والكل عارف كده واللى بيعمله ده مش جديد علينا
ضمت ايمان يدها إلى صدر*رها بتزمر :
ماسكاتك ده إللى خلاه ماشي طايح فيا وعاملى فيها دور سي السيد اكملت بتافف بقولك ايه جيبي الفتاح إللى معاكى خلينى امشي من المكان ده قبل ما البعبع يجى ويشوفني
بعبع !! بقي انا بعبع يا بت زينب
بلعت ايمان لعابها بخوف عندما استمعت إلى صوته الغاضب من خلفها وهى تدعو ان تنشق الأرض وتبتلعها الان لتلتفت إليه فى خوف ولكن احاول اخفائه
نظرت ايمان اليه قائله بشجاعه زئفه :
ايوه بعبع وحيوان وزباله كمااا….عااااا ياماما صرخت بقوه وهى تراه يتقدم نحوها فى غضب لتختبئ خلف امها قائله بحده ، ولااا اثبت مكانك والا مش هيحصل كويس انا بقولك اهو
امها بغيظ:
طب تصدقي حلال إللى هيعمله فيكى لتتركها واقفه لوحدها أمام هذا الثور الهائ*ج الذي أمامها الان وهى تذهب إلى المطبخ إلى زوجت أخيها لكى تساعدها فى إعدام الطعام وهى تتمتم ل عز ، بص يا عز كسر وانا هجبس
تراجعت ايمان الى الخلف قائله بخوف وغيظ ل امها:
انتى ام مش جدعه على فكره لتنظر إلى عز التى كان يتقدم منها ببطء وتلك الابتسامه الخبيثه التى على وجهه لتقول بتلعثم ، ب ب بص بص هفهمك والله لتقول بصدمه وخضه خالوو !! ليلتفت عز إلى الخلف وينظر الى ما تنظر إليه هى ولكن لا يوجد أحد
عز كور يده فى غضب :
اااه يا بت ال*** التفت إليها ليجدها ترقض إلى خارج المنزل إلى جنينه المنزل ليصرخ بصوت عالى ايمااااان
اما عنها فهى فرت هاربه منه وقلبها ينتفض بقوه فهى تخشي ان يمسكها لتختبئ منه بين الأشجار وتضع يدها على فمها تحبس صوتها وهى تراه يبحث عنها فى كل مكان ومع كل صرخه باسمها كان قلبها ينتفض بقوه من شده الخوف والفزع وعندما تأكدت انهو قد ذهب تنفست براحه
تمتمت ايمان بهمس ل نفسها:
اللهى ربنا ياخدك يا شيخ سيبت مفاصلي ووقعت قلبي فى رجليا ، اللهى وانت جاهى عربيه تاخدك يا عز يا ابن ام عز ويكون سواقها أعمى وماتلاقي سرير فاضي فى اي مستشفى ولا حد يعرف يخيط فيك اي غرزه يا ابن انتصار المبرقعه
خرجت من مخبئها وذهبت وجلست على احد الكراسي الموجودة فى تلك الحديقه وهى تنظر حولها فى ملل شديد وبعد فتره ليست بقليله مسكت هاتفها وهى تتصفح على الفيسبوك الخاص بها فى ملل لتجد صديقه لها متصله الان لتبعث إليها دون تردد
كتبت ايمان :
العره إللى فاتحه اربعه وعشرين ساعه بتعمل ايه ؟ اعترفي يلا
ثوانى وكتبت إليها صديقتها:
ولا اي حاجه اهو بتجول فى الفيس و ملل وخلاص
كتبت ايمان:
مين سمعك ياختى ، ده انا خلاص زهقت والله ومش عارفه اعمل ايه
كتبت صديقتها:
طب بقولك ايه تعالى شاركي فى الجروب معايا بدل الملل ده اهو اي حاجه تسلينا وخلاص
عقدت ايمان حاجبيها ثم كتبت متسائله :
جروب !!
جروب ايه ده يابت ؟
كتبت صديقتها:
ده جروب لذيذ جدا استنى اضيفك فيه وادخلى علقي وشاركي مع الناس هيعجبك اوى وكل اللى فيه محترمين جدا وهتحبيهم وممكن اخليكى تكونى ادمن معايا فيه بس لازم تتفاعلى كتير علشان الادمن إللى فيه يوافقو عليكى
كتبت ايمان دون اى تفكير :
ماشي
ضفيني ، اهو اي حاجه تضيع الملل ده
وبعد ما يقارب النصف ساعه كانت ايمان قد دخلت الجروب وبدأت تتفاعل مع الأشخاص الموجودين فى ذالك الجروب ولم تلاحظ ان هذا الجروب مخطلت وليس بنات فقد كمان ظنت وبعد ان انهمكت فى الرد على التعليقات وقع نظرها على تعليق لها ويوجد مشاحمه عليه من شاب ما لتتسع عيونها بصدمه وهى تقرء ما كتبه من كلام غزل لها ، لتضع يدها على فمها وجسدها يرتعش بقوه فهى لم تعهد على فعل شئ مثل هذا أو ان تحتك بالجن*س الاخر من الرجال ، انتفض جسدها بقوه وهى ترا شاب آخر قد دخل فى الردود بينهم وهو يشتم ذالك الشاب على مايكتبه من كلام سيئ إليها وماهى الا ثوانى حتى وجدت الكثير من طلبات الصداقة من الرجال ومنهم من دخل الي الخاص عندها لتجد بين رسائل الاذر كان يوجد بينهم صفحه ذالك الشاب الذي دخل فى الردود وقد دافع عنها واهان هذا الشاب على ما قد قاله لها حتى انهو قد حظره من الجروب ايضا لتجد نفسها تفتح رسالته دون اى تفكير
كانت رسالته كالتالي:
مساء الخير
انا اسف انى دخلتلك على الخاص بس انا مش غرضي اي حاجه وحشه والله انا بس حبيت اقولك انى حظرت الشاب إللى ضايقك فى التعليقات ده واسف مره تانى انى دخلتلك على الخاص انا اول مره اعمل كده مع بنت بس انا شايف انك بنت محترمه جدا و غير إلى بنتعامل معاهم وشكلك اول مره تعملى كده وتشاركي فى الجروبات وده باين من أسلوب كلامك فى التعليقات وعلى العموم لو اي حد ضايقك تانى ياريت تقوليلى وانا هعرف ازاى اوقفه عند حده ، واتمنا مكنش ضايقتك بكلامي ده
للحظه ارتسمت ابتسامه خفيفه جدا على ثغرها وهى تقراء كلامه الذي كتبه لها فهو قد فهم شخصيتها من مجرد كان تعليق وقد فهم انها ليست فتاه من هذا النوع على عكس مايفعل معها الجميع ظلت تعيد قراءة ما كتبه اليها الف المرات وكانها فى عالم اخر غير الذي هي به الان وقد دق قلبها بشده لأول مره إلى هذا الشاب الذي قد أثر قلبها ببعض الكلمات الطيفه التى بعثها لها ، ظلت تنظر إلى رسالته فى تردد اجيب عليه ام لا ؟
علقها يرفض بقوه
ولكن قلبها يريد
فهل من سينتصر فى هذه المعرقه هل القلب ام العقل ؟
ان ان ان الفصل خصل 😂😂♥️ ايه رايكم فى البت ايمان شخصيه جديده اهو غير إللى بشوفها فى كل القصص إللى بتتكتب الايام دى ، تفتكروا ايمان هتعمل ابه فى المصيبه إللى اتحطت فيها ؟
وهل ممكن ترد على الشاب ده ؟ ولا هتفضل ملتزمه وماشيه جنب الحيط ؟
تفتكروا تصرف عز وتشدده عليها صح ولا غلط ؟
وتصرف ام ايمان مع تشدد ابن اخوها على بنتها صح ولا كان لازم تعترض على اسلوبه معها ؟
رايكم فى شخصيه عز وإيمان؟
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لعبة قدري ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق