Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية القاسي يعشق الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سمسمة سيد

       رواية القاسي يعشق كاملة  بقلم سمسمة سيد     عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية القاسي يعشق الفصل التاسع عشر 19

دلف للداخل فوجدها نائمه فااقترب منها قائلاً بثمول : زي ماانتي بتبيعي نفسك للي يدفع اغلي فاانا لازم استمتع باللي دفعته لحبيبك قبل كدا …..
اتم جملته وانقض عليها كالاسد الجائع
انطوي الليل سريعاً واشرقت شمس يوماً مليئ بألم كانت نائمه علي تلك الارجوحه الموجوده بحديقه المنزل ازعجتها اشاعة الشمس الذهبيه عندما تسلطت فوق عيناها رفعت يدها لتمنع مرورها الي وجهها واخذت تنظر حولها ممسكه بعنقها بألم شديد
حور : يالهووي هو انا نمت طول الليل هنا انا كنت مستنياه بس هو مرجعش من امبارح ولاايه
وقفت واتجهت الي داخل الفيلا فااصتدمت في حياة
حياة : صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه
حور : معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث ؟!
حياة بااستغراب : مهو كان معاكي يابنتي بليل !؟
حور : معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت علي نفسي وانا قاعده مستنياه ومصحتش غير دلوقتي
حياة : اصل انا شوفته امبارح داخل اوضتك فاافتكرته معاكي
حور وهي تفكر قليلاً : طيب انا هطلع اشوفه
حياة : طيب
في غرفه ليث فتح عيونه ببطئ واحس بأنفاس احدهم علي صدره العاري تذكر حاول تذكر ماحدث بالامس ولكن دون جدوي ظن انها حور هي من تستكين بين احضانه فاارتسمت ابتسامه صغيره علي شفاتيه دلفت الي الداخل بشكل مفاجئ فاانصدم عندما رأها تقف بعيداً اذا كانت هي هناك فمن هذه التي بين احضانه
حور : ليث انا …
نظرت إليه فوجدته يحتضنها وهي نائمه علي صدره العاري ترقرقت الدموع في عيناها واتجهت نحو الخارج مره اخري
ليث بتسرع : حور استني هفهمك
استيقظت لوسيندا وابتسمت بخبث عندما وجدت نفسها بين احضانه تحدثت بدلع : صباح الخير ياحبيبي
ليث بعصبيه : صباح الزفت انتي وصلتي هنا ازاي وكنتي نايمه في اوضة حور ليه انطقي
لوسيندا : انت اللي جبتني هنا وقولتلي انك محتاجني جمبك وبعدين يابيبي انت زعلان من اللي حصل بينا ولاايه دي كانت احلي ليله في حياتي
دفعها للجهه الاخري وهب واقفاً من علي الفراش وارتدي ثيابه سريعاً وانطلق خارج الغرفه يبحث عن حور ما ان خرج من غرفته حتي سمع صوت تحطيم الاشياء في الغرفه المجاوره له تقدم نحوها ودلف الي الداخل
ليث بحده : حور اهدي
حور بصوت عالي مشابه للصراخ : اببببببعد عني ياليث روحلها واشبع بيها مهي دي اللي تليق مع امثالك كلكم صنف كداب وخاين كلكم كدبتوا عليا وجرحتوني وانت اكتر واحد جرحتني انت اكتر واحد حاولت افهموا كل حاجه ومسمعتش مني وكدبتني انت اتهمتني في شرفي وسكت اتهمتني اني عملت علاقه مع غيرك وان اللي في بطني مش ابنك وسكت لكن انت ايه ها انت واحد مبتحسش واحد كلمة زباله قليله عليك انا بكرهك وبكره اليوم اللي عرفتك فيه
حضر الجميع علي صوت صراخها فاامسكها ليث من خصلات شعرها قائلاً : علي الاقل مش رخيص زيك مش ببيع نفسي بالفلوس مش اناني زيك انا انضف منك واللي حصل بيني وبين لوسيندا ده المفروض كان يحصل من زمان من يوم فرحنا بس جيتي انتي مع مخططاتك وبوظتي اسعد ليله بيني وبين حبيبتي لو انتي بتكرهيني فاانا بكرهك كره العمي انا اطيق العمي ولااطيقك انتي شيطانه مبتحسيش ولابتقدري كل اللي اتعمل وبيتعمل عشانك
حور وهي تمسك يدها بألم : طلاما بتكرهني طلقني وسيبني في حالي بقي


دفعها للخلف بقوه لتسقط علي الارض وتنجرح يدها بسبب حطام الزجاج الباقيه فااخذت تتآوه بشده كان سيقترب منها ولكن نظر إليها ومن ثم اتجه للخارج
اسرع ليل وحياة وكريمه نحوها واجلسوها علي الفراش وامسكت حياة بيدها محاوله نزع الزجاجه منها تحت بكاء حور المرير وذهب ليل لجلب الاسعافات الاوليه واسرع نحوها محاولاً تطهير الإصابه
كريمه وهي تمسح دموعها : ياحبيبتي معلش متزعليش هو بيحبك بس اكيد في سوء تفاهم اهدي عشان خاطري
حور ببكاء مرير : ليه ياماما بيعمل معايا كدا انا تعبت ومعتش قادره استحمل اكتر من كدا


كريمه : معلش يابنتي انا هتصرف متخافيش وهخليه يبعد عنها ويرجعلك
لوسيندا بسخريه : تؤ تؤ حماتي العزيزه بتفضل بنت الشوارع عليا انا
حياة ببرود : انتوا سامعين حاجه ياجماعه
ليل : انا مش سامع غير صوت كلبه صح
حياة بضحك : ايوا صح ياليل واحنا عندنا مثال بيقول ايه بقا الكلب لما بيهوهو محدش بيرد عليه
لوسيندا بغضب : هدفعك التمن غالي يابنت محمد
وقفت حياة واقتربت منها قائله بتحذير : لما تذكري اسم ابويا تذكريه بااحترام يابنت البحيري والا تصرفي المره الجايه مش هيعجبك
ذهبت لوسيندا من الغرفه وقد وصل غضبها للقمه
اما عن كريمه فااستاذنت واتجهت للخارج ذهبت الي غرفتها والتقطت هاتفها مجريه اتصالاً بالمحامي
كريمه : عوزاك في موضوع مستعجل
المحامي ويدعي رشوان : تحت امرك يامدام كريمه
كريمه : كل الاملاك والشركات تتسجل بااسم حور محمد الشامي هي وابنها فاهم
رشوان : وليث بيه ياهانم؟
كريمه : نفذ اللي قولتلك عليه وخلص الامور في اسرع وقت ممكن
رشوان : تحت امرك
اغلقت الخط قائله بين نفسها : انا عارفه خطوتك الجايه ايه يالوسيندا بس صدقيني هتندمي
في المساء كان ليل يجلس هو وحياة يتحدثون في امراً ما فتقدمت ليلي نحوهم بعصبيه : ليل عوزاك في كلمه
ليل ببرود : مشغول دلوقتي مش فاضي
ليلي بصوت عالي : قولتلك عاوزه اتكلم معاك
ليل بحده : وطي صوتك يالولتي انا مش فاضي لاامثالك دلوقتي
ليلي بسخريه : ايوه مهي خطافة الرجاله وخداك مني
حياة باابتسامه : لا دقيقه كدا معلش مين اللي خطافة الرجاله يمكن اكون فهمت غلط
ليلي : مااعتقدش انه قاعد مع غيرك
ضحكة حياة بصوت عالي قائله :لاوالله طب اجري ياشاطره العبي بعيد بدل ماازعلك
ليلي بغضب : انته سايبها تتكلم معايا كدا ازاي
ليل : سوري هي مقالتش حاجه غلط عندها حق
تركتهم وذهبت في غضب شديد
حياة باابتسامه : شكراً
ليل وهو ينظر إليها بااعجاب : علي ايه بس
حياة : علي عدم احراجك ليا كنت فكراك هتقف في صفها
ليل : العفو
عاد ليث المنزل في تمام الثانيه صباحاً اتجه نحو غرفة حور فوجدها نائمه ويدها مضمضه فااقترب منها وجاء ليقبل رأسها ولكن ابتعدمره اخري عندما تذكر كل مااخبرته به في هذا الصباح ليعود خارج الغرفه متجهاً الي غرفته
بعد مرور بعض الايام مع استمرار ليث في معاملة حور بقسوة بالغه حاولت كريمه التحدث معه بشأنها ولكن رفض بشده إلي ان جاء هذا اليوم المشؤوم
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق : عاوزه ايه علي الصبح !؟
لوسيندا بدلع : عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث : قولي
لوسيندا : انا حامل
ليث : !!!!!

يتب
reaction:

تعليقات