رواية سجينتي كاملة بقلم حبيبة الشاهد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية سجينتي الفصل الثالث عشر 13
كانت واقفه قدام المرايا تضع اخر لمسه من مسحيل التجميل تحاول… إخفاء اثر التعب اللي ظاهره على وشها حست بألم شديد في بطنها.. وتقل مسكت بطنها بألم أتفجأة بـ مصطفى بيمسك ايديها بقلق: شروق.. أنتي لازم تروحي عند الدكتور أنتي مش.. شايفه نفسك عامله زي
شروق رفعت وشها بدموع: مش هينفع اروح دلوقتي علشان ماما متشكش في حاجه
مصطفى بأصرار: أنا مش هممنني غيرك.. لفي الطرحة وهنروح المستشفى
شروق بدموع: ولما نروح المستشفى.. وماما تعرف اني حامل في التاني.. يوم الصبحيه هتقول اية أنت عارف رد فعل بابا هيكون اية ولا جدي
مسح دموعها بحنان: اهدي أنا اسف.. مقصدش ازعلك بس أنا فعلاً خايف عليكي
غمضت عنيها بتعب: متخفش أنا كويسه
بصت لـ المرايا عدلة شعرها ومسكت.. في ايده ونزلة معاه قربت على شفيقة بإبتسامة حضنتها
: وحشتيني اوي يا ماما
شفيقة بدموع بتلمع في عنيها: يا لمضه لحقت اوحشك.. دا انا لسه سيباكي من كام ساعة بس ” رجعت حضنتها بشتياق” وأنتي كمان وحشتيني اوي يا حبيبتي
عاصي بإبتسامة: مبروك يا عروسه
شروق بصتله بإبتسامة: الله يبارك فيك يا بابا
قربت على هارون انحنت لمستواه مسكت ايده قبلتها بحترم
هارون بصلها بإبتسامة: الف مبروك
بدلته نفس الإبتسامة بحترام: الله يبارك فيك يا جدي
شفيقة: تعالي يا شروق عايزكي
دخلت شروق معاها بتوتر المطبخ سندت شفيقة بضهرها على التلاجه: قوليلي يا حبيبتي.. مصطفى عامل معاكي اية
شروق بارتباك: كويس يا ماما
: شدي حيلك يا حبيبتي كدا وخلينا نفرح بيكي
بصت الأرض بخجل: إن شاءلله يا ماما
شفيقة بشك: متاكده أن كله تمام
هزت رأسها بهدوء وهي بتقـ طع السلطه: اه يا ماما
شفيقة مسكت منها السـ كينه: خليكي أنتي مرتاحه.. انا هجهز السفرة
حطت شروق أخر طبق على السفرة وقعدت بتعب
شفيقة برقتلها بعنيها: مش تحطي أكل قدام جوزك يا شروق
شروق بنتباه مسكت الشوكه وبدأت تحط قدامه الأكل: حاضر
حكمت بقلق: مالك يابنتي وشك اصفر كدا ليه أنتي تعبانه
شروق بصت لـ مصطفى بارتباك.. من نظرات الجميع التي تتابعها ابتسمت بهدوء: لا خالص انا كويسه.. بس أنتي عارفه يا مرات عمي اني مكنتش بنام قبل الفرح بسبب التوتر اللي كنت فيه
شفيقة بصتلها بشك: شروق بقالها تالت ايام منمتش خالص مع أنها دلوقتي تلقيها بتقول.. والله أنا هبله اوي بسبب اللي كنت عامله في نفسي
مصطفى كانت عينه عليها بقلق وهو بيأكل
قامت شروق بهدوء: الحمدلله شبعت
حكمت: شبعتي اية يا حبيبتي.. الطبق لسه زي ما هوا انتي دلوقتي لازم تأكلي وتتعذي أنتي بقيتي متجوزه هتشيلي بيت ومسؤاليه ازاي ولا هتحملي ازاي
شروق بلعت رقها بتوتر: أنا هحاضر الحلو
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋.
مشيت من قدامهم بسرعة استأذنت شفيقة بإبتسامة مزيفه ودخلت وراها المطبخ
شفيقة بنفعال: مالك حالك مش عجبني بقالك فتره طب الأول وكنت بتتحججي بالمذاكرة… ودلوقتي هتتحججي بأيه مصطفى وبتحبيه لا دا أنتي بتعشقيه وهو بيتمنالك الرضا ترضي مالك.. خاسه ووشك اصفر ومبتكليش
شروق وهي بتحط الحلوى في الأطباء: ما أنتي لسه قايله بالسانك.. وزودي عليهم ان كنت دخله على جواز دانيا تانيه وطبيعي هكون كد.. ا وأنتي اكيد مريتي باللي أنا بمر بيه دلوقتي “مسكت ايديها حاولة تطمنها” متقلقيش يا ماما أنا والله كويسه بس.. أنتي اللي اعصابك مشدوده من ساعة ما سليم سافر وبقيتي متغيره حتا معايا
حضنتها شفيقة بدموع: أنا مليش غركوا يا شروق أخوكي واستعوضت ربنا فيه خايفه تبعدي عني أنتي كمان
قبلت رأسها بحب: عمري ما هبعد عنك أنا أصلا مش عايز اقعد هنا عايزة اكون معاكي على طول.. أما سليم فـ هو بيستحمل نتيجة غلطه ظلم واذى فيروز كتير اوي معاه وهي استحملت اللي محدش يستحمله علشان كدا ربنا خدها منه لانه ميستحقش ضفرها
بعد فترة كانت نايمه على سرير الكشف وأمامها مصطفى ينظر إلى شاشة السونار بفرحة كبيرة وخوف شديد
: الجنين صحته كويسه ووزنه بقي احسن من المره اللي فاتت.. بس هو نزل في بطنك من تحت علشان كدا حسيتي بألم وتقل في بطنك
شروق كانت سمعه صوت نبض قلبها من كتر الخوف: يعني مفيش ضرر عليه
: ولا اي حاجه دا شئ عادي.. مش مستدعي القلق والخوف اللي أنتي فيه والتـ رجيع هكتبلك على حاجه بديله لـ الحبوب اللي أنتي بتخديها وكمان هكنبلك على حاجه لـ المغص
داست على زرار في جهاز السونار ليصدر صوت نبض الجنين
مصطفى قلبه دق بسرعه.. أول ما سمع صوت نبض الجنين حس بالفرحها والأشتياق والحب.. بصتله شروق بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه وهي متابعه تقلب ملامحه بحب
قامت الطبيبه من على الكرسي.. خرجت برا ساعدتها الممرضه تعدل ملابسها وتقوم من على السرير
: أنا كتبتلك على حقن فيتامينات لازم تخديها يا مدام شروق
سحبت منها الورقه وشكرتها وخرجت من العياده ركبت السياره بتعب
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 🤎🦋.
كان داوود قاعد على الأريكه ماسك التلفون بملل رفع عنيه اول ما سمع صوت كعب جذمتها.. ساب التلفون وقام من مكانه وهو مصدوم من جمالها فـ كانت ترتدي فستان من الستان متجسم عليها.. ولبسه حجاب ابيض من نفس لون الفستان قرب عليها وهو مركز مع كل حاجه فيها رسمت عنيها التي زادت سحر عنيها.. الأحمر الناري التي تضعه على شفايفها
داوود وهو مركز مع شفايفها: أنتي هتنزلي قدام الناس بالمنظر دا
بصت في عنيه بذهول: مش أنت اللي جيبه وصممت اني البسه
داوود هرش في دقنه بتفكير وهمس: اممم أنا اللي جبته لنفسي
فيروز بعد فهم: أنت بتكلم نفسك بتقول ايه
داوود بضيق: مكنتش اعرف انه هيبقي عليكي بالجمال دا وانا واحد دمـ ي حامي وبغير على مراتي
فيروز بأسرار: الفستان عجبني ومش هغيره “مسكت ايديها وهي بصه لـ عنيه برجاء” علشان خاطري مش هغيره ويلا ننزل ” سقفت بحماس” عندي فضول اعرف المفاجأه
ابتسم داوود بحب وخرج شريط ابيض من جيب بنطاله ووقف خلفها حط الشريط على عنيها
فيروز بخوف: أنت بتعمل ايه
داوود وهو بيربط الشريط: بتثقي فيه
فيروز حست ان ضـ رابات قلبها بدأت تزيد ابتسمت بهدوء: أنت أماني وسندي… أنا محستش بالأمان غير وأنا معاك أنا فعلا مش عارفه اية اللي بيحلصي طول ما انا معاك بتبقي مشعري متلغبطه بحس ان قلبي هيقف من الفرحه واني متوتره من قربك وخوف من ان يجي علينا وقت ونبعد
وقف قدامها ومسك ايديها قبلها بحب: أنا وأنتي بقيني روح واحده سمعتي قبل كدا ان فيه روح بتفترق عن جسمها فيروز أنتي بقيتي روحي
ابتسمت فيروز برقة أتفجأة انها مرفوعه في الهواء بين ايديه مسكت فيه بخوف: داوود أنت بتعمل اية نزلني
داوود بصلها بطرف عنيه: شلتك
فيروز بتذمر: وانا صغيره علشان تشلني نزلني لو سمحت
تجاهل كلامها ونزل حطها في السياره وركب وانطلق بيها بعد فترة حست ان السيارة وقفت نزل داوود لف ليها شالها وقفل باب السيارة برجله واتحرك حاولة فيروز أنها تعرف هي فين من الاصوات اللي حوليها بس كان المكان هادي جدًا مفيش غير صوت الرياح نزلها على الأرض
فيروز بفضول: وصلنا
داوود بضحك من فضولها: قربنا نوصل
مسك ايديها وسحابها وهي مبتسمه وقفها وشال الشريط من على عنيها بهدوء
فيروز بإبتسامة: افتح
داوود بتركيذ: فتحي
فتحت عنيها براحه أتفجأة أنها على يخت وكان فيه ترابيزة عليها ورد وطعام وفيه بنت واقفه وفي ايديها جتار وواحده تانيه قاعده قدام آلة البيانو
فيروز بصت لـ داوود بدهشة: داوود أنا مش بحلم صح أنت عملت دا كله علشان أنا
حاصر خصرها بإبتسامة عاشقة: عجبك
لفت حولين نفسها وهي بصه لـ كل حاجه بنبهار: جميل جداً لا لا دا يجنن
سحابها من ايديها وقف عند حرف اليخت وحضنها من الخلف بيدفن وشه في رقبتها بحب
كان فيه تالت غواصين في الماية كل واحد رفع يافطه مكتوب فيها كلمه
حركة شفايفها بإبتسامة ساحره وهي بتقراء الثلث كلمات: أنا بحب فيروز
لفت ليه بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه: أنا بحبك اوي يا داوود
بصلها داوود بتفجأ: أنتي قولتي اية
فيروز برقة: بحبك يا داوود أنا عارفه ان اول مره اقولهالك بس أنا قولتها علشان حستها
مسك ايديها بحب وبالايد التانيه لفها على خصرها: وأنا بموت فيكي يا قلب داوود
بيدفن وشه في رقبتها وبيرقص معاها على عزف البيانو برومانسيه
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سجينتي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق