رواية سجينتي كاملة بقلم حبيبة الشاهد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية سجينتي الفصل الحادي عشر 11
رجعت فيروز للخلف برعب: سـ.. سليم
قرب عليها بجمود: ايوه سليم اللي سبتيه علشان واحد تاني
مع كل اصدار صوت كعب جذمته كان بينهش في قلبها الخوف أكتر داس على الـ زجاج المكـ سور بجذمته: حسابك تقل معايا اوي يا فيروز.. مبقاش عندي شئ أغفرلك علشانه
هزت رأسها بدموع وهي بتسند على رخامة المطبخ برعب: سليم علشان.. خاطري ابعد عني
وقف قدامها بثبات: ملكيش خاطر عندي.. يا فيروز أنا قولتلك قبل كدا لا تبقي ليا.. لا مش هتبقي لـ غيري
فيروز جت تجري من قدامه سحابها بعـ نف داست على زجـ اجه رشقـ ت في رجليها ثبتها في مكانها
مسكها من فكها بعـ نف: سبتني واتجوزتيه ليه.. أنتي خـ اينه يا فيروز.. خـ ونتي حبي وأنا متعودتش اسيب حقي
فيروز خوفها كان مغطي ألم رجليها
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋.
مسك سليم السـ كينه من على الرخامة حطها على رقبتها وهو بصصلها بألم: هقـ تلك يا فيروز… هقـ تلك “بصلها بقوة في عنيها” اتشهدي على روحك
بصتله فيروز برعب وصرخت بخوف بصت حوليها لما متلقتش حد حوليها… اكتشفت انها كانت بتتخيل بوجوده مسكت رأسها وهي بتصرخ بصوت عالي… برعب وبتبكي بنهيار سندت على المطبخ بيدها وقعدت في ركن وهي على حالتها
اتجمع القصر كله حتا الخدم على صوت.. صريخها جري عليها داوود زي الصاروخ مسك.. وشها بين ايده وهو بيحاول يهديها أما هي فكانت على حالتها
فيروز وهي بتتلفت حوليها برعب وصريخ: هيقـ تلني…. هبقـ تلني كان ماسك السكـ ينه وكان عايز يمـ وتني
انحنا لمستواها خالد بذعر: اهدي.. يا بنتي مفيش حد موجود سليم لسه مرجعش من الصبح
مسكت رأسها وهي بتبكي بصريخ: لا.. لا كان “شاورة بيدها على مكان” واقف هنا ومعاه السكـ ينه وكان حطتها على رقبتي كان عايز يخلص مني ويمـ وتني
داوود مسك رأسها دخلها في.. حضنه وهي منهاره وبيحاول يهديها
داوود بحد: اهدي بقي.. محدش هيعملك حاجه
فيروز مكنتش مركزه مع اي حاجه هو بيقولها… بدأت الروئية تظهر مشوشه ومحستش… بحاجه حوليها رجع داوود رأسها للخلف لما استكينت في حضنه ضـ رب على وشها بخوف: فيروز… فيروز فتحي عينك
خالد بخوف شديد: شالها معايا
حملها داوود وخرج من المطبخ وهو حاسس… لأول مره بخوف شديد على حد كدا حطها على السرير برفق وقعد جنبها حاول يفوقها بكل الطرق بس مفقتش
بصلهم داوود بخوف: حد يطلب الدكتور
بعد فترة قصيره… الطبيبه بجدية: انا قلتلكوا تخدوا بالكم عليها.. وتبعده اي توتر او زعل الجـ رح اللي في رجليها بسيط اما هي عندها إنهيار عصبي.. وواضح جدًا انها اتعرضت لـ صدمه شديدة سابت عامل نفسي… انا هكتبلها على مهدئات تاخدها بنتظام… ولازم تتابعها وحد يفضل معاها لان المرحله اللي وصلت ليها ممكن تحاول الأنتـ حار في اي اي وقت… ياريت تخرجها من الاوضه القصر تغير جو دا هيبقي كويس ليها
خرج الطبيب مع خالد بصلها داوود بحزن على حالتها وهو بيمشي ايده على شعرها بحنان مفرط
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋.
بعد مرور أيام كان قصر المرشدي عباره عن ساحه مبهره كانت… النجوم تتلالا في السماء لتعطي مظهر جميل كان القصر مليئ بـ الألوان الزاهيه.. والمناظر خطفت الأنفاس
نزلة كل من فيروز وشروف في ايد والدها وخلف كل واحده فيهم والدتها مسكه طرف… فستان زفافها خاطف الانظار كان داوود يقف أمام الدرج ينتظر نزولها.. بـ بذلته الجذابه فكان حقًا جذاب بكل ما تحمله.. الكلمة قرب على خالد مسك داوود ايديها بنبهار بـ جمالها
طلع مصطفى درجات… مسك ايد شروق وهو مسحور بـ جمالها ونزل وهو في كمة وسامته
على تلك الموسيقي الرومانسيه كانت ترقص فيروز مع داوود بخجل شديد… داوود بص في عنيها وهو يردد كلمات الموسيقى بتوهان فيها: أصابك عشقً أم رميت بأسهمِ.. فما هذه إلا سجينة مغرمِ… ألا تاسقني كاساتٍ وغن لي بذكر سليمه والكمان ونغمِ ” مسك خصله من شعرها بنبهار ” أيا داعيا بذكر العامرية بأنني.. أغار عليها من فم المتكلمِ… أغار عليها من ثيابها ” ابتسم ابتسامه ساحره ” إذا لبستها فوق جسم منعمِ
حطت شروق رأسها على كتفه بحب وهي في قمة سعادتها
مصطفى بهمس عاشق: شروق..أنتي شكلك تعبانه تعالي نقعد
: لا مش عايزة عايزه افضل طول عمري كدا في حضنك
وقفت فيروز متجمده في مكانها أول ما شافت سليم قدامها مسك ايديها داوود بقلق شديد: فيروز.. أنتي كويسه
بصتله بدموع: أنا عايزة أمشي من هنا
داوود بستغرب: تمشي.. تمشي ازاي ونسيب الفرح
فيروز دموعها بدات تنزل غصب عنها: انا عايزة امشي وحالًا
داوود بص فـ أتجاه سليم ورجع بصلها وهو بيمسك ايديها بطمئنين: متخفيش… أنا معاكي
بعد أنتهاء حفل الزفاف في السيارة
داوود مسك ايديها وبصلها بنبهار: أنتي انهارده… احلى واجمل واحده في العالم
ابتسمت فيروز بخجل قبل ايديها برقة: مال ايدك متلجه… كدا ليه
فيروز سحبت ايديها من ايده بتوتر: مش عارفه حاسه… اني خايفه ومتوتره
داوود حوطها بايده على كتفها: طول ما انا جنبك… متخافيش من اي حاجه ” قبل رأسها بحب ” انا مش طمعان غير بس في حضنك
فيروز برقة: أنت فعلاً عوض ربنا ليا يا داوود
قبل رأسها داوود وبص للطريق بتركيز بإبتسامة ساحره
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋.
شروق مسكت في ايده وهي بتتنفس بصعوبة وحاسه انها هيغمى عليها من الفرحه
مصطفى حس بيها مسك ايديها قبلها برقة: اهدي.. مفيش حاجه انا حبيت اعملهالك مفاجأة يارب تكون عجبتك
: عجبتني بس دا انا حاسه… ان قلبي بيدق بسرعة وهيقف من الفرحة اللي أنا فيها
مصطفى بقلق: طب اهدي بقي… وخلي فرحتنا تكمل احنا دلوقتي هنطلع على الفلا
بصتله شروق بتسأل: ايه موضوع الفلا اللي طلعت فجأه بيها.. انا كنت عايزة اقعد مع ماما وبابا
مصطفى بص لـ بطنها بحب: الفيلا دي عندي من ساعة ما اتجوزنا… اشترتها علشان اول ما تجهز اخدك ونقعد فيها وبعدين أنتي مينفعش تقعدي في القصر… لان بطنك هتبداء تظهر وهتكوني ملفته قدام الكل طول ما احنا بعيد هيكون كويس
وصله البيت بعد فترة نزلة شروق وهي حاسه بدوخه بسيطة مسك ايديها مصطفى بخوف: أنتي كويسه
هزت رأسها بهدوء: اه كويسه
شالها مصطفى بين ايده رفعت ايديها لفتها على رقبته: مصطفى نزلني
مصطفى وهو بيقفل الباب برجله: تؤ من هنا ورايح مش عايز… اشوفك بتتحركي من مكانك
ضحكت شروق بصوت مرتفع: مش لـ الدرجه دي
مصطفى بغمزه: الله
سندت رأسها على كتفه بخجل… نزلها في غرفة النوم بصتلها شروق بنبهار لأنها كانت متزينه بشكل جميل
: ادخلي غيري هدومك
دخلت شروق غرفة الملابس… اخذت ملابس ودخلت الحمام خرجت بعد دقايق وهي ترتدي كاش مايو قطن… زيتي ظاهر حجم بطنها الصغيره… كان مصطفى قاعد على الاريكه قام بنبهار من جمالها قرب عليها وقف قدامها بحب… بيدفن وشه في رقبتها بتوهان في رأحتها الجميلة: انتي جميله… اوى يا شروق
شروق حاولة تبعده عنها برقة: مصطفى… أنا حامل
قبـ ل رقبتها بشتياق: انا هتصرف مع ابني اخرجي أنتي منها
شروق بهمس: مصطفى
شالها مصطفى بهمس قـ اتل: وحشتيني..
سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🤎🦋.
في منزل عائلة الألفيّ… كان داوود قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام بقلق من تأخرها في الداخل
خرجت فيروز وهي ترتدي بيجامة بأكمام من الستان اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بخجل
داوود ابتسم غصب عنه من خجلها: ماما طلعتلك الأكلي
هزت رأسها بهدوء وقعدت على الأريكة وبدات تتناول الطعام قام داوود من على السرير بهدوء قعد جنبها
بصتله فيروز بتوتر وكملت أكل حست بيده بتمشي على ضهرها بحنان: كلي كويس
ابتسمت فيروز برقة وكملت أكل وداوود بيتابعها
قامت فيروز بخجل: الحمدلله شبعت
وقفت قدام المرايا وهي بتبص لـ نفسها أتفجأة بـ داوود بيحضنها من الخلف… لفت ليه بتوتر بيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها غمضت فيروز عنيها.. بابتسامة شالها داوود وحطها على السرير برفق.
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سجينتي ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق