رواية اختطفني وأنا صغيرة كاملة بقلم مريم الشهاوي عبر مدونة كوكب الروايات
رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل التاسع 9
ليلى وقعت في حضنه
حازم /يارب عليكي يا ليلى… فوقي… ليلى
ليلى ابتسمتله بتوهان /العصير دا طعمه حلو اوي
حازم ابتسملها/ما باين… انت خلصتي ازازة
ليلى/هشرب تاني
حازم/لا ليلى… خلاص… كفاية كدا… قومي يلا لازم تفوقي
مسكها من دراعاها يقومها يوقفها على رجليها ليلى حضنت دراعه اكتر /انا لازقة فيك مش هسيبك تتهربتاني الا لما تجاوبني… مش هسيبك ابدا ابدا يلا حاوبني على سؤالي
حازم/اوعي يا ليلى عشان نطلع فوق
ليلى جمدت على دراعه بايديها اكتر/… انا مرتاحة كدا….
حازم ضحك~… وسعي شوية خلينا نعرف نمشي
ليلى/انا مش هسيبك تهرب تاني…هلزق فيك كدا لحد ما تجاوبني بتحبني ولا لا
حازم/انت سكر انه وبتخرفي اوعي يا ليلى
ليلى حضنته من وسطة وشعلقت رجليها الاتنين حوالين رجله /اهو وريني هتتحرك ازاي… مش باعده
حازم ضحك على منظرها ومسكها من ضهرها بايديه عشان متقعش/ليلى اتعدلي هتقعي كدا
ليلى/لا… لا… لا لا
حازم بقا بيحرك رجله اليمين بالعافيه وهي عليها /ليلى… مش عارف امشي
ليلى فضلت ماسكه فيه وهي بيتحرك بالعافيه وهي عليه /يا بنتي متغلبينيش
ليلى/جاوب
حازم باستسلام/ايوة يا ليلى ابعدي بقا
ليلى ابتسمت بفرحة وقامت وقفت/حازم بيحبني… حازم بيحبني… هق… انا مبسوطة اوي عايزة اتنطط وارقص
اتعدلت وقامت وقفت وباقت بتتنطط /خلينا نرقص
شغلت اغاني علشاشة وعلت الصوت اوي وباقت بتتنطط وشعرها بيرفرف معاها وباقت بترقص حازم فضل واقف مبتسم لمنظرها وضحك /لازم افوقها… محدش عارف هتعمل اي
راح المطبخ وعمل مشروب يفوقها من السكر وهي وراه وفضلت تمسك المعالق وتعمل بيهم صوت علترابيزة وترقص معاهم وحازم ميت ضحك على منظرها قعدت علرخامه قصاده ومسكته من البدلة بتاعتها وقربته منها وحركت مناخيرها بمناخيره بلطف وقامت وقفت علرخامه وفضلت ترقص وتنط
حازم قلبه كان هيخرج من مكانه من حركاتها دي وحاول يتمالك نفسه وبصلها وهي فوق /انزلي هتقعي
ليلى فعلا كانت هتقع بس حازم لحقها وشالها بسرعة/انا قولت اي
ليلى حركت رجليها وهو شايلها وهي بتضحك بهيستيريا وحازم نزلها علأرض ومسك الكوباية وطلعوا لبرا وقعدها علكنبه /اقعدي هنا
ليلى/مش عايزة اقعد عايز ارقص… عايزة اتنطط…
طلعت علكنبه ترقص
ساب الكوباية من ايديه حطاها على ترابيزة صغيرة جمب الكنبه وراح قفل الاغاني ووقف قصادها/اقعدي يا ليلى… ليلى اقعدي
ليلى قعدت وهو قعد جمبها وهي مبتسمه وقربت منه ونزلت شعره على عينه/كدا احلى
فضلوا الاتنين مقربين من بعض ونظراتهم اتلاقت وضربات قلبهم تسارعت قالت ليلى بسكر/قلبي بيقعد يدق كتير… دق دق دق… بسرعة اول ما بتقرب مني… بس بكون مبسوطة… لما اقرب منك كدا
قربت منه تاني/بس لما اقرب كدا… دقدقدقدق. بسرعة ونفسي ببقى مش قادرة اخده اول ما ابعد
بعدت عنه/كده.. كل حاجه بترجع طبيعيه
بصتله وقربت منه /ليه بفكر فيك علطول… ليه مخي دايما بينطق باسمك… ليه بيحصلي كدا… انا مش عارفة احدد اي الشعور دا… خايفة اكون مريضة ومتعالجش تاني خالص… انت جربت الاحساس دا قبل كدا
حازم بصلها وقرر يتكلم/الي بيحصل معاكي هو هو نفس الي بيحصلي… دايما تفكيري مشغول بيكي
ليلى ابتسمت/يعني مش لوحدي… طب وهنعالج دا ازاي….
حازم /للأسف ملوش علاج…
ليلى بزعل/يخسارة…. بس انا ببقى مبسوطة… عارف لما افكر فيك بيبقى قلبي طاير من السعادة…. او افتكر موقف بينا… انا ببقى حاسه بفرحة… اعتقد انه مرض جميل… مش زعلانه منه واعتقد انه لو كان ليه علاج مكنتش هاخده لاني مستمتعه بالشعور دا… هو انا بحبك صداقة ولا حب؟…. حازم هو انا اعرف منين اذا كنت بحبك صداقة ولا حاجه تانيه
حازم فضل باصصلها كتير… ليلى كفاية انا بحاول اتمالك نفسي معاكي بالعافيه بحس اني في حرب… وشكلي هخسر في الأخر ومش هعرف انقذ نفسي منها المرة دي قصاد عينيكي
بعد عنها ومسك الكوباية/خدي اشربي دا
ليلى/اي دا
حازم/عشان تفوقي… اشربي يا ليلى وانت ساكته عشان ابقى مبسوط منك
ليلى ابتسمت/حاضر… عشان بس تبقى مبسوط مش عايزاك تزعل ابدا… مش بحب اشوفك زعلان…
مسكت الكوباية وشربتها
حازم/كلها اشربيها كلها
ليلى شربت الكوباية كلها وبصتله/تمام
حازم اخد الكوباية من ايديها
ليلى قربت منه وهو بقا بيبعد/خليكي بعيدة يا ليلى…
ليلى ابتسمت/بتخاف
قربت منه تاني
حازم/متختبريش تمالكي لاعصابي… انا ماسكها بالعافية
ليلى /انت بتخاف مني اقرب منك ليه ها
حازم/عشان معملش حاجه متعجبكيش
ليلى وهي بتقرب منه~زي اي
حازم فقد اعصابه/اوريكي زي اي..حاضر
ومسكها من رقبتها قربها منه وكان هيبو سها بس لحق نفسه على اخر لحظة وهي المسافة بين شفايفه وشفايفها سنتي واحد ليلى كانت مغمضه عينيها ونايمه بين ايديه
حازم بصلها كتير وبعد عنها بسرعة رفع شعره واخد نفسه بصعوبة /لا… لا….
ليلى نامت علكنبه وراحت في سابع نومه وحازم حاطط ايده على راسه ومش عارف يفكر دماغه هتنفجر… اي الي كان هيعمله دا…. كان هيبو سها…. معقولة يكون…. معقولة يكون حبها….
بص لليلى الي رايحة في نوم /يعني قلبي يسيبني كل السنين دي ويوم ما يحب يحبك انت يا ليلى؟؟؟؟
اسر راح عيد ميلاد ادم الي كان في جنينه فيلتهم وفرح اوي اول ما شافه /عمو اسر…. انت جيت…. انا مبسوط اوي انك جيت
اسر ابتسم وحضنه بحب/ولسه لما تشوف انا جبتلك اي
ادم بص حوالين ايديه/بس انت مش معاك حاجه
اسر طلع مفتاح عربية من جيبه/اتفضل يا سيدي
ادم باستغراب/اي دا
اسر/مفتاح عربيتك
ادم بصله بتفاجئ/عربيتي انا؟
اسر /مش مصدقني
داس على زرار في المفتاح وحاجه عملت صوت وراه ادم بص ولقا عربية صغيرة على قده فضل فاتح بوقه وجري علعربية بفرحة رهيبه وبقا بيتنطط/دي زي الحقيقية بالظبط رجع لاسر تاني وحضنه بفرحة /شكرا شكرا.. شكرا اوي يا عمو انا بحبك اووووووي
سمر كانت مراقبة الموقف كله وصلاح جمبها مبتسم وراح لاسر/مكنتش اتخيل اني اشوفك يا استاذ اسر بس طلعت صديق ابني وانا معرفش
سلم عليه وسمر واقفة بعيد مراقبه الموقف وبصا على ابنها بحزن وهو بيتنطط من السعادة
صلاح بابتسامه/بجد شكرا على الفرحة الي دخلتها قلبه دي….
اسر/العفو على اي… حبيبي كل سنه وهو طيب هتتم الكام
اسر /سته
اسر/يلا مستني اي.. وريني بقا بتعرف تسوق ولا هتكسفني
ادم بخجل/انا لسه هتعلم الاول
اسر /يبقى اعلمك تعالى يا بطل اوريك بتسوقها ازاي دي سهله اوي
شاله وحطه جوا العربية /بص بتدوس هنا تتحرك بيك تتدوس هنا تقف ماشي يا بطل ودا دركسيون بيحركها يمين وشمال و….
سمر كانت مراقباهم من بعيد ودموعها بتنزل لوحدها وهي شايفاهم بيضحكوا وادم ابنها مندمج مع اسر اوي قالت في سرها بوجع/مهما حاولت ابعدهم عن بعض للأسف ربنا كاتب انهم يتلاقوا ببعض وكمان يتعلقوا ببعض بالشكل دا… ربنا مأرادش انه يبعد اب عن ابنه طول السنين دي كلها… مهما حاولت ارادت ربنا هي الي هتحقق
دموعها نزلت و………
نزل خبر في كل الجرايد ان سعيد عبد العال اصاب بالزهايمر رجل الاعمال المشهور اصيب بالزهايمر ومحبوس في بيته محدش من عيلته يقدر يدخله بسبب حالته العقليه وعدم تقبله لاي شخص يدخله ودايما متعصب وطريقة التعامل معاه اصبحت مستحيله فسايبونه في الاوضة وبيدخلوله الاكل وهو ايامه كلها شبه بعض وقاعد علكرسي وقطع النطق خالص
حازم شال ليلى طلعها الاوضة فوق ودخل اوضته دماغه هتنفجر قعد علأض ومسك دماغه ودموعه نزلت /انا جبان…. انا ضعفت من تاني…..لا لا…. مينفعش احبها لا….
خبط على قلبه بقهر وهو بيعيط/ازاي قدرت تحبها… ازاي قدرت تعشم نفسك… وانت عارف ان نهايته وجع…. هي عمرها ما هتحبك… فاكر انها لما تعرف الحقيقة هتفضل تحبك…. فاكر انها لما تعرف الحقيقة كاملة هتقبل انها تبص في وشك حتى…. اااااااه
صرخ بأعلى صوته ونام علأرض وهو بيفتكر ذكريات سيئه كانت من اكتر من عشرين سنه
كان طفل عنده 13 سنه قاعد في اوضة ضلمه
دخل سعيد عليه وهو ماسك الكرباج /مش قولت متهربش… وانك لو هربت هجيبك
حازم بعياط/والله ما هعمل كدل تاني سامحني… ارجوك بلاش الكرباج
سعيد /اتفضل.. عشان كل لما تهرب تفتكر لسوعة الكرباج على ضهرك نام يلا
حازم ايديه باقت بتتعرعش ونزل علأرض قعد على ركبه وحط ايديه قدامه عمل زي شكل الترابيزة وبقا مصدر ضهره قدام سعيد
سعيد بكل جبروت مسك الكرباج وبقا بيضربه حازم صوت جامد سعيد ضربه مره واتنين وزعق/اوعى اسمع صوتك لو سمعت صوتك هكتر عدد الجلدات… انت فاهم.. مسمعش حسك
حازم بقا بيعيط ويتوجع جامد من كل ضربه بس بيكتم صوته ودا كان اصعب الم بالنسباله
باااك
حازم قلع التيشرت بتاعه وبص في المراية على ضهره الي كانت لسه عليه علامات الجلد دموعه نزلت غصب عنه اخد صورة مامته ونام علسرير وعيط بقهر /انا مش كويس يا ماما…. وحشني حضنك…. كنت تاخديني في حضنك وتطبطبي عليا لما اكون بعيط واعرف انام… من ساعت ما موتي وانا مش عارف انام ولا لاقي الي يطيطب عليا….
حضن الصورة وبقا بيعيط بوجع على حاله وانه في الاخر يحب بنت اكبرحد عذبه في حياته والسبب في موت مامته
تاني يوم ليلى صحيت مصدعة جدا قامت من علسرير اخدت شاور عشان تفوق وطلعت برا اوضتها ماسكة راسها بوجع نزلت تحت تدور على حازم ملقتهوش ولاقت فيرونكا راحتلها المطبخ وطلعت موبايلها تتكلم معاها من عن طريق البرنامج/حازم فين
فيرونا/في الشغل… قالي اديكي دول عشان اكيد صاحيه مصدعة
ادتها اقراص تقلل الصداع شوية وليلى فضلت ترن على حازم بس مردش عليها طول اليوم…فضلت طول اليوم بتفكر فيه…
ليلى~هو انا عملت حاجه امبراح ضايقته… عشان نزار… دا ضايقه!…
فضلت تحاول تفتكر اي حصل امبارح لكن مقدرتش قعدت تفكر مع نفسها في الموضوع الي شاغل بالها وهي هل حازم بيحبها كصديقة ولا بيحبها فعلا
راحت لفيرونكا تتكلم معاها بخصوص الموضوع دا /ازاي اعرف الشخص الي قدامي دا هل بيحبني ولا لا يعني ميكونش بيحبني كصديقة
فيرونكا/هل تحبيه ايضا
ليلى/اه… اعتقد اني بحبه مش كصديق لا بحبه بقلبي
فيرونكا ابتسمت لانها حست انها بتتكلم عن حازم/سيظهر عليه الاهتمام الزائد والخوف والنظر اليكي كثيرا… هل قال لكي احبك من قبل
ليلى بأسف /لا
فيرونكا/هل قبلك؟
ليلى باستغراب/قبلني؟
فيرونكا شاورت على بوقها وليلى اتفاجئت لما فهمت/دا بجد ممكن يعمل كدا
فيرونكا ابتسمت/نعم… فانه اذا احبك يقولها لكي ويقبلك ثم يطرح عليك الزواج وتعيشوا حياة سعيدة
ليلى ابتسمت~جواز….هو ولا قالي بحبك ولا قبلني زي ما بتقولي… بس هو مهتم بيا وبسعادتي كده هو بيحبني
فيرونكا/مش شرط… ممكن تكون شفقة عليكي بسبب حالتك
ليلى شاورت براسها بيأس /هو فعلا ممكن يكون شفقان على حالتي وعايز يساعدني بس ويسعدني عشان عرف قصتي المؤلمه… يعني هو مش بيحبني.. هو مجرد شفقان عليا وبيساعدني عشان طلبت دا هو سبق وقالي انت الي فارضة نفسك عليا
طول اليوم لحد الليل حازم مرجعش وقافل موبايله راح بار وفضل يشرب كتير وبيفتكر ايامه مع ليلى من اول يوم شافها فيها لحد امبارح اما اكتشف انه بيحبها… فضل يشرب يشرب عشان ينسى لحد ما اغمى عليه حد من معارفه في الشركة لحقه وحاول يفوقه بس حازم مكانش بيفوق شاله وحاطه في عربيته وحازم كان غميان وبيتكلم وهو سكران
الراجل/Hey Hazem… ich wusste nicht, dass du so viel trinkst
ياحازم… لم اكن اعلم انك تشرب بالكمية دي
حازم نام علكرسي والرجل وصله لحد بيته ونزله من العربية وهو شايله اداه للحراس الي سندوه لحد جوا
الباب خبط وكانت فيرونكا نامت ليلى قامت بسرعة من مكانها وفتحت الباب واتفاجئت بالحراس ساندين حازم وحازم نايم خالص ومسقط راسه
ليلى بخضة/حازم.. هو ماله…. كويس.. جراله اي
اخدته منهم وسندته هي
الحارس كلمها بلالماني بس ليلى مفهمتهوش ودخلته لجوا وقفلت الباب حطته علكنبه وباقت بتفوقه/حازم قوم… حازم متقلقنيش عليك ونبي… انت كويس
جابت مايه وباقت بترشها عليه انه يصحى وخايفة عليه/حازم قوم قوم ونبي
حازم فاق شوية وفتح عينه وابتسم اما شافها /ليلى
ليلى فرحت ومسكت وشه بايديها الاتنين/اخيرا قومت… انت كويس
حازم عينيه دمعت /اوعديني انك تسامحيني
ليلى مكنتش فاهمه/على اي
حازم بدموع/على كل حاجه… كل حاجه
ليلى قعدت جمبه ومسكت ايديه بحب
حازم مسك وشها بايديه الاتنين واتكلم بوجع/هتسامحيني ها…مش هتوجعي قلبي… هتحبيني زي ما بحبك… مش هعاني تاني مش كدا
ليلى مصدقتش الي قاله وشكت في سمعها/انت اي بتقول
حازم ابتسملها/بحبك يا ليلى…. بحبك من زمان اوي بس اكتشفت دا متأخر…. قدرتي توقعيني منغير ما احس في حبك ببرائتك وروحك الحلوة…. انا بحبك يا ليلى
ليلى فرحت اوي واتأكدت انه فعلا بيحبها
حازم بابتسامه/انت كمان بتحبيني
ليلى ضربات قلبها اتسارعت وانفاسها قلت وهو بيقرب منها فضل يقرب منها لحد ما لمس شفايفها برقة ليلى غمضت عينيها وباقت متيمه بين ايديه وحازم اخيرا قدر يوصل لمراده من ساعت ما شافها …….
ونكمل بكرة
ليلى هتعرف ان ابوها عنده زهايمر امتى…؟
حازم هيفوق م الوهم الي هو فيه وانها ممكن تسامحه بعد ما تعرف الحقيقة؟
اسر هيعرف ان ادم ابنه امتى وهيبقى اي رد فعله لما يعرف الي سمر عملته طول السنين دي وانها بعدته عن ابنه؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اختطفني وأنا صغيرة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق