Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إيلاف الفصل الثامن 8 - بقلم أماني السيد

   رواية إيلاف كاملة   بقلم أماني السيد    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية إيلاف الفصل الثامن 8


عدى اسبوعين خلالهم كانت إيلاف اتعلمت السواقه وباعت شقه ابوها وامها واشترت شقه تانيه وفرشتها ويوم عيد ميلاد ايلاف اسماء كتبت بوست تهنى فيه ايلاف بعيد مولدها وكانت عامله منشن على برنامج من برامج التواصل الاجتماعي لجميع اصدقاء إيلاف بما فيهم صفوان وكانت حاطه صوره تجمعهم كلهم بما فيها صفوان كانت صوره ليهم يوم كتب كتابهم بحيث ان مروه وكل الناس اللى عند صفوان يشوفوها وفعلا مروه شافتها ومكنتش عارفه تعمل ايه هى كانت شاكه ماكنتش متاكده أتأكدت لما لقت البوست بتاع اسماء ونزلت لحماتها وورتها الصورة
مروه : اتفضلى يا خالتى بصى ابنك
ام صفوان: ماله ابنى
مروه : البيه رجع تانى لايلاف هانم متجوزها
ام صفوان: انتى بتهبلى تقولى ايه مين ده اللى رجعلها
مروه : اتفضلى الصوره اهى منوره الفيس والله اعلم رجعلها امته وواخدلها شقه بعيد وانا هنا شغاله خدامه ليكوا بدالها
ام صفوان: اتصليلى بيه
اتصلت مروه بصفوان وكلمته الاول
مروه : مش تقولى يا عريس
صفوان: اقولك ايه
مروه: انك رجعت للهانم عشان اباركلكم واعمل الواجب
صفوان فهم انهم عرفوا برجوعه لايلاف فقرر انه يستغل الفرصه ويواجههم بالحقيقة وليه كلام مع إيلاف بعد كده عشان اتصرفت بدون ماترجعلوا
صفوان : واديكى عرفتى ايه المشكلة
مروه: نعم يعنى ايه كلامك ده معناه ايه
ام صفوان شدت التليفون من ايديها وقالتله تعلالى دلوقتي حالا
صفوان قفل معاهم وبالفعل راحلهم
ام صفوان: كده يا ابن بطنى بتتجوز من ورايا
صفوان: ايه المشكلة لما اتجوز اكتر من واحده مش ده كان كلامك ولا اتغير دلوقتي انا معملتش حاجه حرام انا اتجوزت على سنه الله ورسوله
مروه : بقى دى اخرتها تتجوز عليا يا صفوان
صفوان: لا يا مروه شكلك نسيتى انها كانت الزوجة الأولى يعنى متجوزك انتى عليها وكل الحكايه انى رجعتلها تانى
انا من البداية مكنش فى نيتى اطلقها ومقلتش لحد فيكوا انى هطلقها اصلا وطلقتها لما هى اصرت على الطلاق
وبص لامه
على فكره هى كمان حامل في نفس اليوم اللى مروه حامل فيه
سكتت مروه وحماتها مابقوش عارفين يرضوا
ام صفوان: خلاص رجعها تانى تعيش هنا زى ماكانت عايشه
صفوان: ربنا يسهل نتكلم فى الموضوع ده بعدين
خرج صفوان متعصب من موقف إيلاف لحد مافتح الفيس بوك وعرف ان اسماء هى اللى منزله مباركه لعيد ميلاد إيلاف
بقى قاعد في العربيه مش عارف يعمل ايه يروح يتخانق معاها ولا يقولها كل سنه وانتى طيبه ويحاول يصلح الوضع اللى بينهم
كده كده الوضع بايظ بينهم بقالوا فتره ففرصه بقى يستغل الموقف لصالحه
راح صفوان اشترى هديه لايلاف وراح على البيت عشان يديها الهديه لكن للأسف مالقهاش في البيت ولا لقى اى حد خالص واتصل على ناديه قالتله ان ايلاف قالتلها خدى اجازه بقى ماشى زى المجنون فى الشقة ومش عارف يعمل ايه وكل اما يكلمها يلاقي تليفونها مقفول
بص على السفره لقى جواب منها
. صفوان بما انك شفت الجواب معنى كده انك عرفت انى مشيت انا للاسف كنت عايزه اديك فرصه تانيه لكن انت ضيعتها ابنك لما يتولد ويبقى يوعى للدنيا ساعتها هكلمك عشان تشوفه انما دلوقتي انا اسفه مش هقبل تانى اعيش في الوضع المهين ده زوجه فى السر حتى العامل اللى عندك لما جبتلى اخته نبهت عليه مايجبش سيره لحد كاننا متجوزين فى السر او عاملين حاجه وحش.ه انا مش هقبل بكده تانى وخليك بقى مع مروه وابنك او بنتك منها انما انا عايزاك تبعتلى ورقه طلاقى مع الماذون اللى اتجوزنا عنده وانا هبقى اخدها بعدين
صفوان بقى خلاص هيتجنن ومش عارف يعمل ايه اتصل برحيم واسماء وكل الناس محدش فاده بأى حاجه خالص
راحلها بيتها القديم اتفاجئ انها بعته ومشيت بقى عامل زى المجنون وفضل طول الليل يلف فى الشارع يدور عليها
رجع تانى عند امه وكان شكله تعبان ومرهق
مروه لسه هتكلمه راح باصصلها
صفوان: مروه مش عايز اسمع نفس سمعانى ويفضل انك تباتى هنا مش عايز حد يطلع فوق نهائى
طلع فوق فى شقته وفضل يعيط عليها هو بيحبها ماينكرش الاول ماكنتش فارقه معاه لكن كانت مريحاه لكن بعد ما حبها وبقت حامل في طفل منه تختفى كده
على الاقل الاول كان عارف مكانها انما دلوقتي مش عارف يوصلها ازاى ليه كده ليه كده يا إيلاف كنت هعملك اى حاجه تطلبيها منى ليه بعدتى خفت اتخانق معاكى واضربك تانى يارب يارب رجعهالى تانى
فضل طول الليل يفكر اذا كان ليها قرايب ولا لا مافيش اى حاجه جت فى باله غير اسماء صاحبتها انه يخلى حد يراقبها ويكلم حد يدور على العربيه ممكن يوصلها من خلالها وفعلا قام تانى يوم وقرر انه مش هيسكت لحد مايلاقيها
عند إيلاف كانت اسماء وناديه بايتين معاها
ايلاف: بقولك ايه يا سمسم خدى بالك للن صفوان احتمال كبير يخلى حد يراقبك
اسماء: ياشيخه مش للدرجادى
إيلاف: اسمعى الكلام انا عارفه دماغه ايه
اسماء: لما انتى عارفاه اوى كده سبتيه ليه
إيلاف: كان لازم اعاقبه
اسماء: وهتظهرى امته تانى
إيلاف: هسيبه هو اللى يلاقينى
اسماء: نعم يا ختى
إيلاف: خو انتى ليه مستعجله دايما
اسماء: طلعتى مش قليله يا ايلوو
إيلاف: الظلم يعمل اكتر من كده وعلى فكره انا عارفه كويس انه بيدور عليا عشان عايزنى مش عشان البيبى لانه طلب منى نتجوز تانى رغم انو عارف انى عندى مشاكل في الرحم صفوان مشكلته معايا انه مكنش حبنى زيادة عشان يحافظ عليا ولما حبنى مبقاش للاسف فى وقت للتراجع فاكره لما سالتينى ترضى تبقى زوجه تانيه قلولتك ايه ساعتها معرفش لكن لما خرج معاها سينما وانا لا عرفت وقتها انى مش هقدر اعيش وفى حد تاني في قلبه غيرى
اسماء: طيب هو بيحب مروه
إيلاف: لا بس انا هسيبه لحد ما يتاكد انه محبش ولا هيحب غيرى وقتها هرجلعه بشروطى وبرضو بعاقبه على القلم اللى ضربهونى انا عارفه اسلوبى كان وحش لكن مش لدرجه انه يضربنى
اسماء: عندك حق خليه يتعلم الادب
عدا اسبوعين وخلال الأسبوعين دول مروه كانت بتحاول تقرب من صفوان بكل الطرق الممكنة لكن صفوان كان كارهها اوى حس اد ايه كان بيحب إيلاف وانه غبى فعلا انه ضيعها من ايده فراغه عينه وتسرعه على الخلفه ضيعوها منه لو كان صبر عليها كام شهر بس كان زمانه فضل عايش معاها فى جنتها مكنش رمى نفسه في نار مروه اللى مش عارف يخلص منها ازاى قربها منه بقى يقرفه مش بيحب يقرب منها انسانه فاضيه من جوه ومن بره عامله زى الباربى بدون روح شويه مكياج هما الفرق بينها وبينه 😂😂 انما إيلاف كانت المعنى الحقيقي للست مكنتش محتاجه مجهود عشان تبقى حلوه حتى وهى تخينه اتصل صفوان بجميع المستشفيات ونبه عليهم اى مريضه هتجيلهم باسم ايلا يتصلوا يبلغوه على طول وبلغ عن رقم عربيتها يمكن يقدر يوصلها من خلاله
اثناء تفكيره امه خبطت على الباب ودخلت
ام صفوان: هتفضل كده كتير مروه بتشتكيلى منك
صفوان: اعملها ايه يعني مش طايقها
ام صفوان: وهى مالها يابنى
صفوان: مروه كانت نزوه في حياتى لون جديد من الستات عدا عليا وانتى حلتيها في عينى لحد ماتجوزتها وعرفت الفرق بينها وبين ايلاف ايلاف زى الدهب عمره مايصدى مهما عملتى فيه انما مروه زى الفلصو فى او فرصه بتأشر ويبان معدنها
ام صفوان: منا قلتلك هاتها تقعد معانا تانى
صفوان: انتى فكرانى مكنتش واخد بالى من معاملتك ليها لأ كنت واخد بالى بس كنت بقول فى مقام امها سيبهم ايلاف ماشتكتش هتتدخل انت ليه وهى كانت ساكته وخايفه تشتكى وانا غلط انى متدخلتش ومنعتك
تقدرى تقوليلى معملتيش مع مروه نص ماكنتى بتعملى مع إيلاف ليه عشان مروه مش سهله ومش قادرة تسيطرى عليها انما إيلاف طيبه وكانت بتيجى على نفسها عارفه عمرى ابدا ابدا مااجبها وتعيش معاكى تانى
ام صفوان: ده اللى انا كنت خايفه منه انها تاخدك بعيد عنى وتقسيك عليا واهو حصل
صفوان: ليه دايما معتقده انها هتاخدنى منك وهى عمرها ماصدر منها اى شئ يخليكى تشكى حتى فى كده ماما لو سمحت سبينى سبينى فى حالى لحد ما الاقيها وهفضل برضه مخليها بعيد عنك انتى ومروه بس هعرف الناس كلها لنها مراتى وام ابنى
خرجت ام صفوان وهى بتفكر في كلام ابنها وبتقارن بين مروه وايلاف وشافت مروه وهى بتحاول تبعد صفوان عنها وازاى ايلاف كانت بترفض حتى تشتكى منها عشان ماتحطهوش في موقف حكم بينهم وحست انها غلطت بس هل يا ترى الندم هيفيد
وزى ماتفقنا سرعه نزول البارت هتكون متوقفه على التفاعل يعمى لو التفاعل بقى كبير ممكن انزل بارتين فى اليوم


reaction:

تعليقات