رواية عين ورشيد كاملة بقلم علي ابو الدهب عبر مدونة كوكب الروايات
رواية عين ورشيد الفصل السابع 7
ورد بانهيار بقول الحقيقة ابويا ابويا اللي اغتص*بني ابويا اللي خد شر*في ومرحمنيش مرحمش اني بنتو واني عرضو وشر*فو بدل ما يكون هو الامان ليا هو اللي كان الكسرة ليا هو اللي دمر حياتي وحياة اختي ودمر”نا هو اللي قت*ل امي قالي دة. بعد ما اغتصب*ني فضلت سنة بحالها مبتكلمش ولا بخرح ولا بشوف حد كنت حابسة نفسي لحد ما جالنا فيوم خبر مو*تو وقتها بس قدرت ارجع لحياتي تاني واللي كانت دايما جمبي هي عين اختي عمرها مسابتني هي امي مش بس اختي وخلتني اكمل دراستي بعد ما كنت سبتها انا عندي 20 سنة مش 17 كان المفروض ابقا فالجامعة وقربت اخلص بس بسبب اللي عملو مقدرتش اكمل دراستي وقتها ولما ابتديت ارجع لحياتي تاني اكتشفت اني عندي دمور فالقلب واني محتاجه عملية زرع قلب بي 250الف جنية واحنا وقتها كان معانا مصارفنا بالعافية ولكن عين مكنتش بتستسلم كانت بتشتغل ليل ونهار عشاني عشان تخليني اعمل العملية حتي مكنتش راضية تخليني اشتغل عشان اساعدها لانو عارفة انو خطر عليا حتي فشغل البيت كانت هي شايلة كل حاجه مكنتش بترضا تخليني اساعدها فيه كانت بتشحعني لدراستي واني اوصل لحلمي نسيت حياتها عشاني شالت همي ومسؤليتي وهي ملهاش ذنب وفالاخر جيت انت كمان عشان تغتص*بني زيو بس للاسف مبقاش عندي حاجه ليك ادهالك هو خد كل حاجه ضيعني وضيع براءتي كرهني حياتي خلاني بقيت اتمني المو*ت كل يوم حاولت انت*حر كتير بس اللي كانت دايما بتلحقني عين وقررت اكمل علشانها كان نفسي ابقا دكتورة قلب عشان اخليها تفتخر بيا ويبقا معايا فلوس عشان اعوضها عن كل حاجه وكل تعب ووجع هي شافتو عشاني بس خلاص انا ادمر*ت بقيت زي حته لحمه مرمية فالشارع لي كل”ب معدي ينهش فيها براحتو مش انت اغتصب*تني تقدر تعمل دة تاني مش هعترض عشان تبقا خدت حقك بضمير مش كنت عاوز تنتقم يلا انت*قم انا قدامك اهو انت*قم كنت بتكلم بانهيار ووشها غرقان بالد*موع واقف لية انا قدامك اهو مش همنعك
بجاد كان بيسمعها بذهول فعقله لا يتحمل هذا فكيف عانت هذة الصغيرة ودموعة نزلت علي وجعها والالم اللي عاشتو وبيقول باسف وحزن انا اسف انا عارف ان اسف مش هتعملك حاجه بس انا مغتصب*تكيش لانك فقدتي الوعي ومعملتش حاجه عارف اني كنت حق*ير معاكي والانتقا*م عماني بس انتي متعرفيش انا اتعذبت قد اي بسبب ابوكي ابوكي خد مني اختي ابوكي اغتص*ب اختي بكل وح*شية وبعدها دبح*ها وهي كانت عندها 16 سنة
ورد هنا بتبرق بصدمه ودموعها ابتديت تنزل بقهر اكتر علي تلك المسكينة ازاي في بني ادم يعمل كدا مستحيل يكون بني ادم دة شيطا*ن
بجاد هنا دموعه بتنزل وهو بيفتكر مشهد اخته الاخير وهي غرقانة فدمها ومد*بوحه بيلف وشه وبيديها ضهرو وهو بيمسح دموعة
وبيقول بصوت كلو كرة وغ*ل بس انا هنت*قم ليها ومش هسيب حقها لو علي موتي ولو اخر نفس فيا هاخد حق غرام
ورد بدموع تقدر تاخد حقها مني زي منتا عاوز ولو عاوز تقت*لني تقدر تقت*لني انا ميتة من زمان اصلا
بجاد هنا بيلف ليها وبيقرب منها بهدوء وهو بيمسك ايدها
ورد هنا بتبصلو ودموعها نازلة ومبتتكلمش
بجاد بهدؤء دة مستحيل انا هاخد حق غرام من احمد البارودي نفسو دلوقتي بقا ليا عندو تارين مش تار واحد بس
ورد باستغراب ازاي
بجاد حق اختي و حق مراتي
ورد باستغراب مراتك
بجاد ايوة مراتي يا ورد انتي مراتي
ورد بصدمة مراتك مراتك ازاي انت بتقول اي
بجاد بابتسامة دي مفاجاة هقولك عليها بعدين
ورد بتسرح في ابتسامتو وبتقول بدون وعي ضحكتك حلوة اوي
بقلم علي ابو الدهب
بجاد بضحك اي دة انتي بتعاكسيني
ورد هنا بتستوعب اللي قالتو وبتقول بكسوف ها مقصدش
بجاد بمشاكسة عارف اني حلو
ورد بغرور مش لوحدك اللي حلو انا كمان حلوة
بجاد بمغازلة وهو بيبصلها من فوق لتحت انتي حلوة اوي الصراحة
ورد هنا وشها بيحمر ومبتردش علية وبتحاول تغير الموضوع وبتقول بصدمة عين عين زمانها قلقانة عليا انا لازم اكلمها
بجاد اهدي متقلقيش انا هوصلها وهفهمها كل حاجه وهجبهالك لحد عندك المهم ترتاحي لانك قايمه من عملية خط*يرة
ورد بصدمة عملية عملية اي
بجاد بابتسامة عملية القلب
ورد بصدمة ودموع فرح بجد يعني انا خفيت انت بتتكلم جد
بجاد ايوة والله يستي خلاص خفيتي وهتبقي كويسة
ورد كانت الفرحة مش سيعاها وبتتوقع رد فعل عين وعن فرحتها وو
عين بيقرب عليها بكل وحشية وهو بيق””طع هد”””ومها وهنا عين بتقول بدموع وصرااااااخ رشششششششششششيييييييييييييددددددددددددددددد وفي هذه اللحظة كانو سمع استنجداها بيه وكان الباب واقع عالارض وبيدخل رشيد وهو بيه”جم علي رعد بكل جنون ووحش”ية
هنا عين بتبصلو بابتسامة ودموعها نازلة
رشيد ورعد بيدخلو في حر”ب ق*تال سواء الاتنين بنفس القو*ة
ولكن هنا بيدخل احمد وهو بيضر*ب رصا*صة علي رشيد عين بتشوفو وبتقول بصراخ رششيييييددد حاسب ولكن بتكون الرصا*صة صابت رشيد ما بين كتفه وصدة وبتخرج صرخه بالم من رشيد وهنا رعد بيستغل انشغالو وبيه*جم علية رشيد كان بيحاول يقاومو ولكن بينز*ف وبقا رعد يضر*بو مكان الجر*ح بكل قو*تة
وعين كانت دموعها نازلة بخو*ف وهي شايفة رشيد بيفقد قوتة وابتداء يقع عالارض وهو بيحاول ميفقدش وعية وميغمض عينة وبقا قصاد عين عالارض وبيبصلها بتعب وهو بيفتح عيونه بصعوبة وعين بتبصلو بدموع وبتقول بدموع رشيد خليك مفتح عينك سامعني رشيد ولكن هنا رعد بياخد عصاية كانت فالارض وبينزل بيها علي جر*ح رشيد وهنا بتخرج صر*خه من عين ورشيد بيفقد وعية وعين بتبصلو بخوف وهي شايفة بينز*ف بغز*ارة وقميصة بقا عبارة عن د*م وبتقول بصراخ رششيييدددددددددددددددد رد عليا متسبنيش رد عليا
احمد بيبقرب منها بشماتة وبيقول بخبث وشماتة مش قولتلك همو*تو قدام عينك
عين بتبصلو بغل وبتقول بغل هدفعك التمن يا احمد هنسا انك ابويا وهدفعك التمن غالي اوي موتك هيبقا علي ايدي حق اختي وامي ورشيد هخدو منك وهيبقا مو*تك علي ايد بنتكك
احمد لثواني بيحس بخوف منها ولكن خوفو بيتحول لغضب وبيضر*بها بالقلم وهو بيقول بغضب اخرسي يبنت الك*لب وانا مش ابوكي اصلا
وهنا كانت المفاجاه لعين
وبيقرب علي رشيد بيلاقي في لسة نفس بيقول بشر وكرة هوريكي دلوقتي هحرق قلبك ازاي علية وانا بحر*قو قدامك
وبيبص لرعد اللي بيقرب علي عين وهو بيشدها وبيخرجها من الاوضة وهي بتصر*خ باسم رشيد
وبيخرجها لبرا رعد وهو ماسكها وهي مازالت متكتفه
وبيدخل راجلين ضاخمين تانين بيشيلو رشييييدد وبيحطوة عالكرسي وبيربطوة بالاحبال وبيجيبو چراكن بنزين وبيدلوها علي رشيد وفي الاوضة كلها وبيخرجو وبيبصلو احمد بكرة وهو بيقول بش*ر جه وقت مو*تك يا ابن الهلالي وبيخرج احمد برا بيلاقي عين ماسكها رعد
بيبصلها احمد بخبث وبيبص لرجالة اللي بيبداءو يرشو بنزين حوالين البيت من برا
عين بتبص بصدمة وبتقول بصدمة رشيد رشيد فين انتو هتعملو فية اي
احمد بشر هحر*قو
عين بتوسل لا ابوس ايدك لا متعملش كدا ابوس ايدك
احمد بش*ر قولتلك هدوقك الع*ذاب ودة بداية العذ*اب
عين كانت بتترجاه بتوسل وشفقة ولكن هو كان بيبصلها بتشفي وانتصار وبيخرج السجاير من جيبة وبيطلع الولعه وبيولع السيجارة وهو بيرمي الو*لعه علي البيت اللي بيبداء ييش*تعل والنا*ر بتقوم فيه من كل اتجاه
عين بتبص لنا*ر بصدمة وهي بتقول بصرخه كلها الم العالم رشيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدددددددددد
وو
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عين ورشيد ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق