Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم نورهان محمود

           رواية كبريائي يتحدى غرورك كاملة   بقلم نورهان محمود   عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السادس و الاربعون 46

يارا بابتسامة : البسى طرحة يا سمسمة
عشان جاسر طالع
سامية بجدية : يعنى مع بعض فى الشغل و رحتوا اتغدتوا و كمان طالع .. ايه هيجى يبات عندنا .. اتجوزوا و ريحونى بقى
نظرت لها و قالت بابتسامة : ايه يا سمسمة انتى هتقلبى على جاسر وﻻ ايه ؟!
نظرت لها و قالت بنافذ صبر : روحى هاتى طرحة
يا اخرة صبرى
دخلت يارا و احضرت طرحة لسامية .. ارتدتها
سامية و رن جرس الباب
دخل جاسر فرحبت به سامية و ادخلته .. اما يارا
فدخلت المطبخ لتصنع عصير
نظر جاسر لسامية و قال بجدية : كويس انها
دخلت جوه .. عشان عايزك فى موضوع
سامية بجدية : قول يا ابنى انا سمعاك
جاسر بجدية : انتى ايه رأيك فى موضوع جيهان ؟!
سامية بحيرة : و الله معرف يا ابنى .. بس
لو شوفت منظر جيهان هيصعب عليك اوى
جاسر بجدية : يارا عاطفية اوى .. عاطفية
زيادة عن اللزوم يا ماما .. اى حد بيصعب عليها
سامية بجدية : عارفة يا جاسر .. عارفة .. بس
هى شايفة انها بتعمل خير كدا و ان مدام جيهان
طلبت مساعدتها فهى مش عايزة تخذلها
جاسر بجدية : انا قولتلها انى هرجعها ..
لو لقيت جيهان مشيت عوج .. هرفدها
سامية بابتسامة : عين العقل يا ابنى .. ربنا يباركلك
جاسر بابتسامة : ربنا يخليكى يا ماما .. ثم اضاف قائلا : حضرتك معزومة على خطوبة نيره يوم الخميس الجاى
سامية بابتسامة : مبروك يا حبيبى .. اكيد على حازم صح
جاسر بصوت منخفض : الله يخربيتكوا مفضوحين
كدا على طول و فضحانا معاكوا ثم نظر لها و قال
بابتسامة : ايوة فعلا
سامية بابتسامة : الاتنين زى العسل و ليقين
على بعض اوى .. ربنا يباركلهم
جاسر بابتسامة : يا رب .. استأذن انا بقى
اتت يارا و قالت بضيق : ﻻ ما هو مفضلش وافقة
فى المطبخ و فى الاخر تمشى و متشربش العصير
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : هاتى طب مقدرش ازعلك
اعطته يارا كوب العصير و قالت بابتسامة حب
بالهنا و الشفا
ارتشف جاسر رشفة من العصير و عقد حاجبيه
كو قال : يا رتنى كنت زعلتك
نظرت له و قالت بستغراب : ايه !! طعمه وحش
مد جاسر يده بالكوب و قال : دوقي كدا
امسكت يارا الكوب و ارتشفت رشفة و قال
بستغراب : ماله .. طعمه حلو
اخذ جاسر منها الكوب و ارتشف رشفة و قال : ﻻ
ﻻ طعمه فى حاجة .. دوقى كدا و مد يده بالكوب
ارتشفت يارا رشفة من العصير و قالت بستغراب : طعمه حلو مفهوش حاجة
جاسر : طب ورينى كدا .. اعطته يارا الكوب ..
ارتشف رشفة و قال جاسر : ﻻ ﻻ طعمه فى حاجة
اخذت يارا الكوب و ارتشفت رشفة و قالت : انت هتشككنى فى نفسى ليه ؟! طعمه حلو
ظلوا هكذا الى ان انتهى الكوب ..
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : احلى كوباية
عصير شربتها فى حياتى عشان شركتينى فيها
نظرت له بغيظ و قالت : يعنى انت كنت بتسطعبت
جاسر بابتسامة : بالظبط كدا .. بس كان احلى عصير شربته فى حياتى
كانت سامية تشعر بالسعادة لأن ابنتها وجدت
من يحبها لكنها قالت بصرامة : انا لسة هنا على
فكرة .. اعملولى اعتبار حتى
نظر لها جاسر بحرج و قال بابتسامة : دا انتى
الكل فى الكل يا حماتى يا حبيبتى
سامية بابتسامة : بكاش زيها
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : انا همشى
بدل ما تقلبى عليا .. يلا ﻻ اله الا الله
سامية بابتسامة : محمد رسول الله
نظر جاسر ليارا و قال بجدية : ابقى قولى
لجيهان تستلم الشغل بكره و مترغيش كتير
معاها و انتى اقعدى ذكرى و لو مش فاهمة
حاجة ابقى اتصلى بيا .. افهمهالك
يارا بابتسامة : حاضر ان شاء الله
غادر جاسر .. اما سامية فنظرت ليارا
و قالت : ربنا يهديكوا لبعض و يسعدكوا
اصابتها السعادة الشديدة عندما اخبرتها يارا ان جاسر وافق على رجوعها العمل .. تنهدت برتياح فقد احست ان الحياه ستفتح ابوابها لها من جديد .. و لكن كيف و هى بعيدة عن يوسف .. و لكنها نفضت تلك الأفكار من رأسها .. و تذكرت كيف اصبحت مهندسة ديكور رغم ظروف عائلتها .. امها التى انفصل عنها والدها و هى فى الرابعة عشر من عمرها .. لم يمر الكثير من الوقت الا و كانت امها متزوجة برجل أخر .. رجل لم يعاملها كأبنه قد .. كانت نظراته لها تخيفها للغاية .. صممت ان تظل فى مدرستها البسيطة .. كانت ترى اصدقائها ناجحات و لديهم اب و ام و اخوات صالحون .. و لكنها لم تكن تملك اى من هذا .. كانت تحاول ان تتكلم معهم و تصبح صديقتهم بشتى الطرق .. و لكنهم كانوا ينفرون منها .. اصرت على ان تصبح احسن منهم .. ستكون الأفضل .. كلما ازداد الحقد و الغل من ناحيتهم زاد تفوقها .. فقد كانت تريد ان تثبت لنفسها قبل ان تثبت لهم انها أفضل منهم رغم الظروف النفسية التى تمر بها و تتملكها .. كانت تدرس و تدرس بالساعات ليس رغبة للعلم .. و لكن رغبة لأنقاص النقص الذى يتملكها .. و بشدة .. اصبحت مهندسة .. و لكن ظل الناس ينفرون منها .. الى ان اتى يوسف .. كان هو اول من يحاول التقرب منها .. اشعرها انها شئ مهم للغاية .. اشعرها بذاتها .. بكيانها ..تذكرت كيف قابلته .. كانت تنتظر احدى الأتوبيسات .. الى ان وقفت سيارة يوسف امامها و قال لها بابتسامته الجذابة : تحبى اوصلك ؟!
كان رد جيهان عنيف حيث قالت بحدة : ﻻ طبعا .. اتفضل امشى .. انت فاكرنى ايه ؟!
اتى الأوتبيس و صعدت اليه ليصعد هو خلفها .. تكرر هذا المشهد لأسبوع كامل .. بدأت بالتعلق به .. الى ان اتى لبيتها و طلب يدها .. فوافقت هى دون تفكير .. فكيف ترفض عرضه .. ستسافر شهر العسل الى شرم .. من ثم ستسافر الى دبى .. ليس له ام او اب على حسب ما اخبرها .. اغراها بالكثير من الأموال و الهدايا .. اخيرا سترتاح .. و لكنها لم تكن تعلم انه بداية الشقاء
كان حازم و نيره يجلسون على الأريكة بحديقة الفيلا .. كان حازم يمسك باللاب توب الخاص به و هى تجلس بجانبه و يختارون فستان الخطوبة
نيره بجدية : استنى يا حازم .. دا حلو اوى
حازم بجدية : بس يا ماما بس يا حبيبتى
نيره بضيق : اف بقى انا زهقت .. على كل حاجة
تقول ﻻ
حازم بجدية : ما هو وحش .. عايزة اجبلك حاجة وحشة
نيره بضيق : طب اختار انت الحلو عشان انا اتخنقت
و زهقت
حازم بجدية : بصى دا حلو
نيره بضيق : ﻻ دا مش فستان .. دا فاضل يبقى اسود و اروح اعزى بيه
حازم بضيق : انتى عايزة تلبسى بدلة رقص عشان يعجبك .. قولت دا حلو و خلاص هنجيبه
نظرت له نيره بضيق و قالت : جيبه و البسه انت ثم قامت لترحل
نظر لها و قال بنافذ صبر : خلاص اترزعى .. هنشوف حاجة تانية
ظلوا يبحثون و يبحثون الى ان ثبتوا على فستان يرضيها و يرضيه و لكنها سترتدى عليه جاكيت تلت تربع كوم من نفس اللون
اتى جاسر و قال بابتسامة : بتعملوا ايه ؟؟
نيره بابتسامة : كنا بنختار الفستان
جاسر بابتسامة : ورينى كدا
ارته نيره الفستان فقال : حلو يا حبيبتى ألف مبروك
نظرت له نيره و قالت بجدية : جاسر ما تقول ليارا تجى تحضر معايا حاجات الخطوبة
جاسر بابتسامة : معلش يا حبيبتى اصل امتحانتها
قربت و هخليها تجى الخطوبة بالعافية
نيره بابتسامة : ماشى
جاسر بابتسامة : و انتى كمان اقعدى ذكرى
و انا و حازم هنهتم بالتفاصيل
نيره بابتسامة : حاضر
انقضت الأيام سريعا الى ان اتى يوم خطوبة
نيره و حازم كانت الخطوبة فى قاعة مغلقة
كان حازم و نيره جالسون فى الكوشة
نظر لها و قال بحب : انتى وحشة اوى انهارده
يا حبيبتى
نظرت له بغيظ و قالت بحب : و انت اكتر
نظر لها و ضحك ثم قال : تبا لحبنا .. المفروض
نخلى الناس تتعلم منا
نظرت له و ضحكت و قالت بابتسامة : انت هتقولى
نظر للدبلة التى بيدها و قال بحب : اخيرا دبلتى
بقت فى ايدك
نظرت له نيره بابتسامة و هى تحرك يدها
و قالت : حلوة على ايدى مش كدا
نظر لها و قال بحب : زى العسل يا حبيبتى
نظرت له و ابتسمت بخجل
نظر لها و قال : ياااا اخيرا بقى خطبتى و شوية
و تبقى مراتى .. و اجى قدام جاسر بقى و اغيظه
و اقولك بحبك و هو ميقدرش يفتح بقه بكلمة
نظرت له بخجل و صمتت
اتى شريف الذى قد تحسنت حالته فى هذه اللحظة
مع امينة و قال بابتسامة : مبروك يا ابنى ..
مبروك يا نيره
نظر له حازم و قال بابتسامة : الله يبارك فيك يا بابا
امينة بفرحة : مبروك يا حبايبى
حازم / نيره بابتسامة : الله يبارك فيكى يا ماما / خالتوا
فى مكان بالقرب منهم .. كان جاسر يجلس مع يارا على طاولة بعيدا قليلا عن سامية و نازلى
نظرت له يارا و قالت بجدية : جاسر ايه اخبار
جيهان فى الشغل ؟!
جاسر بابتسامة : لحد دلوقتى كويسة .. اللى
بطلبه منها بتعمله و ﻻحظت انها على طول ساكتة
و مبتتكلمش مع حد
يارا بابتسامة : مش قولتلك اننا كنا ﻻزم نساعدها
جاسر بضيق : احنا هنقعد نتكلم على جيهان كتير
يارا بابتسامة : طب عايزنا نتكلم على ايه ؟!
جاسر بابتسامة : عايز نحدد معاد الفرح
تغيرت معالم وجه يارا الى مزيج من الضيق
و الخوف و الأرتباك و حاولت رسم ابتسامة
و قالت : جاسر نبقى نحدده بعد الأمتحانات .
عشان انا دلوقتى دماغى مش راقية
نظر لها جاسر بضيق و قال : ماشى يا يارا ..
ماشى براحتك خالص
يارا برجاء : معلش يا جاسر
جاسر بضيق : معلش !! ماشى ثم قام ..
نظرت له يارا و قالت بخضة : رايح فين ؟!
جاسر بابتسامة : هروح اشوف حازم و نيره
يارا بابتسامة : طب استنى اجى معاك
جاسر بابتسامة : ﻻ خليكى هجى بسرعة
نظرت له و قالت بابتسامة حب ممزوجة
بالرجاء : اوك متتأخرش
غادر جاسر و ذهب لحازم و نيره
نظر لنيره و قال بابتسامة : مبروك يا حبيبتى
ثم اقترب من اذن حازم و قال بجدية : هو انت لما بتخلى نيره تغير عليك بتعمل ايه ؟!
نظر له حازم بستغراب .. فأكمل جاسر
قائلا : انجز بقى
حازم بستغراب : انت عايز يارا تغير !!
جاسر بضيق : متجاوب يا حيوان و انت ساكت
حازم بضيق : يا بنى احترمنى حتى فى
خطوبتى و بعدين اللى انا بعمله مش هيخيل
على يارا خصوصا انك مغرور و هى زكية كفاية
انها متصدقش انك بتعاكس او تتكلم على واحدة
نظرت له نيره و قالت : انتو بتقولوا ايه ؟!
جاسر بابتسامة : انتى مالك يا حبيبتى خليكى فى
حالك
نظرت له نيره بضيق و قال : اكيد هتعملوا مصيبة ..
ثم انشغلت فى صديقتها التى كانوا يباركون لها
نظر جاسر لحازم و قال : انا اتكلم على واحدة
و اعكسها .. ﻻ طبعا انا اخلى واحدة تعكاسنى قدمها
نظر حازم لنيره و قال بضيق : نيره خدى اخوكى من قدامى
نظر له جاسر بضيق و قال : انا اللى غلطان انى
باخد نصيحة منك
نظر له حازم و قال بجدية : عايز واحدة تعاكسك ..
روح قول للبت سهى صاحبة نيره .. هتتمنى انك
تكلمها اصلا
جاسر بضيق : ﻻ دى بت ﻻزقة و هتلزق بجد
و بعدين انا مش هقلل من نفسى و اروح اطلب من واحدة انها تعكاسنى .. قول حاجة تانية تخليها تغير
حازم بابتسامة مستفزه : زغزغها
نظر له جاسر بغيظ ثم نظر لنيره و قال
بجدية : سدى ودانك
نيره بستغراب : ليه ؟!
جاسر بصرامة : يلا
وضعت نيره يدها بأذنها .. فقترب جاسر من حازم
اكثر و قال له بعض الكلامات السيئة
نظر له حازم و قال بغيظ : شكرا يا محترم ..
شكرا يا مؤدب .. شكرا يا ابن الزوات ..
شكرا يا متربى
جاسر بضيق : ما انت اللى بتجيب الشتيمة لنفسك .. مقدرتش امسك نفسى
شالت نيره يدها من اذنها و قالت : خلاص
جاسر بابتسامة : خلاص يا حبيبتى
نيره بتساؤل : كنتوا بتقولوا ايه بقى ؟!
حازم بابتسامة بغيظ : مش ﻻزم تعرفى صدقنى
ركزى انتى مع صحابك ثم اكمل قائلا لجاسر
بضيق : بص انا هساعدك يا رب يطمر .. الزفتة
اللى اسمها جانيت دى لسة ماسفرش هتلقيها
متلقحة فى اى حتة هنا .. لو رحت قولتها مش
هيبقى طلب .. قولها تبع الشغل و هى
ما هتصدق اصلا
جاسر بابتسامة خبيبثة : ايوة صح جانيت ..
هى تنحة اه بس يجى منها
حازم بضيق : يلا من هنا بقى .. عايز اقعد مع خطبتى
جاسر ببرود : ممكن اخدها منك على فكرة .. بس هسيبها كفاية عليك الشتيمة
حازم بضيق : متشكرين لأفضالك
نظر له جاسر بابتسامة ثم غادر .. ظل يبحث عنها
بعينه الى ان وجدها .. اقترب منها و اتفق معها
ثم عاد ليارا
يارا بعتاب : جاسر اتأخرت ليه ؟!
جاسر بابتسامة : ابدا كنت واقف مع نيره و حازم
نظرت له و قالت برجاء : جاسر انا مش عايزة ازعلك .. بعد الأمتحانات ان شاء الله نبقى نحدد معاد الفرح
نظر لها و قال بابتسامة : ماشى يا حبيبتى
نظرت له بحب و صمتت
اتت جانيت فى هذه اللحظة و وضعت يدها على
كتفه ليلتفت لها … فقالت بدﻻل : ازيك يا جاسر ؟!
وحشتنى اووى بقالى كتير مشوفتكش
ابعد جاسر يدها و قال : ازيك يا جانيت ؟!
ثم اشار ليارا و قال بحب : يارا خطبتى
نظرت لها جانيت و مدت يدها و قالت بابتسامة
: ازيك يا انسة يارا ؟!
نظرت يارا لملابسها القصيرة بضيق و رسمت
ابتسامة و قالت : كويسة الحمد لله
سحبت جانيت كرسى و جلست بجانب جاسر ..
ثم امسكت يده و نظرت للدبلة باعجاب و قالت : حلوة اوى .. اكيد انت اللى مختارها
نظرت يارا لجانيت بضيق شديد عندما امسكت
يد جاسر رغم انها تعلم انه من اتفق معها فقد
رأته و هو يتحدث معها .. رسمت ابتسامة على
وجهها كى ﻻ تشعره بضيقها
سحب جاسر يده و قال بابتسامة : ﻻ دا زوق يارا
نظرت لها جانيت و قالت بابتسامة : زوقك حلو
اوى يا انسة يارا … ثم نظرت ليدها و قالت
بابتسامة : ممكن اشوف الدبلة اللى فى اديكى دى
نظرت لها يارا بضيق و قالت بابتسامة ثقة : ﻻ .. انا مبقعلش دبلة جاسر من ايدى .. ثم قالت بتحدى : و مش هقلعها
نظرت جانيت لجاسر و غمزت له ثم رحلت
عندما رحلت جانيت نظرت يارا لجاسر و قال
بابتسامة : جانيت دى حلوة اوى .. و شكلها مش مصرية خالص بس بتتكلم عربى كويس
نظر لها و قال بنفعال : حلوة اوووى !!
ثم قال بضيق : انتى مش غيرانة
نظرت له و قالت بسخرية : انا اغير من دى ؟! ..
ابقى نقى اللى تغظنى بيهم .. تمثيلها اوفر اوى
نظر لها جاسر بضيق ممزوج بالغضب و قام من
امامها و خرج من القاعة
نظرت له و هو يغادر بعيدا بضيق شديد و هى تقول لنفسها ” انا ازاى غبية كدا .. انا مالى و مال جيهان
زحكايتها .. جاسر مش يوسف .. ازاى بعد كل اللى عمله عشانى .. تفكرى مجرد التفكير انه ممكن يبقى يوسف .. انا ﻻزم اثق فيه .. انا اصلا واثقة فيه .. حتى كلام مامته مش مهم عندى .. نازلى قالت ان مفيش انقى من قلبه .. انا لو سمعت قصة كل واحد و اتأثرت بيها .. انا كدا هضيع جاسر منى .. انا بحبه و مش هستحمل انه يضيع منى ابدا
استأذنت سامية من نازلى و قامت و جلست مقابل يارا و قالت بتساؤل : انتى زعلتى جاسر .. قايم مش طايق نفسه ليه ؟! ثم قالت بجدية : متخليش حد يدخل بنكوا
يا بنتى .. جاسر بيحبك
نظرت لها و قالت بجدية : ثوانى يا ماما و جاية ثم قامت و ذهبت وراءه و رجعت سامية لطاولة نازلى
خرجت من القاعة وجدته يقف وحيدا ..
يعطى ظهره لها و يبدو عليه الغضب الشديد ..
كان يفكر لماذا ﻻ تريد ان تحدد معاد الفرح ..
لماذا لم تشعر بالغيرة .. هل مازالت مرغمة على الزواج منه .. و لكنه يرى الحب فى عينها ..
وكلامها .. ونظراتها
اقتربت منه و قالت برجاء : جاسر متزعلش منى
التفت لها و نظر لها بضيق ثم اعطى ظهره لها
مجددا ذهبت و وقفت امامه و قالت بحب : جاسر
هو انا قلتلك قبل كدا انى بحبـــــك و مبحبكش
تزعل منى ابدا ابدا ابدا
شعر جاسر بالسعادة لكلامها .. و لكنه حاول
اخفائها و اعطى ظهره لها مجددا
يارا برجاء : طب عشان خاطرى تبصلى
التفت جاسر لها و نظر لها بضيق شديد
يارا بابتسامة حب : يلا نحدد بقى معاد الفرح
عشان بعد كدا اللى تجى تعمل معاك زى البت
جانيت دى .. اوريها الدبلة اللى فى الشمال
و اغيظها
اصابته الدهشة من كلامها هل ما سمعه حقيقة ..
ثم نظر لها و قال بدهشة : معاد ايه ؟!
يارا بابتسامة حب : الفرح
جاسر بدهشة : انهى فرح ؟
يارا بابتسامة حب : فرحنا انا و انت .. ثم رفعت
حاجب و انزلت الاخر و هى تقول بتوعد : وﻻ انت عايز تتهرب و متتجوزنيش بعد ما جانيت مسكيت
ايدك يا سى جاسر
نظر لها بحب و قال : حد يبقى معاه القمر
و يفكر انه يبص للنجوم ثم تابع بجدية : يارا انا مش عايزك توافقى عشان انا زعلت
نظرت له و قالت بابتسامة : ﻻ متخفش ..
انا موافقة بكامل ارادتى من غير اى ضغوط
جاسر : بحبك
يارا بجدية ممزوجة بالخجل : بعد كتب الكتاب
جاسر بابتسامة : حاضر
نظرت سامية لشادى و قالت بضيق : قوم شوف
اختك فين و جيبها عشان نمشى .. الوقت اتأخر
نظرت له نازلى و قالت بابتسامة : شوفها بره
شادى .. اكيد تلقيها وافقة مع جاسر
غادر شادى و ظل يبحث عنها بعينه الى ان
وجد فتاه وقفت امامه و قالت بضيق شديد : انت تـــــــــــــــــانى !!

يتبع…..
reaction:

تعليقات