رواية كبريائي يتحدى غرورك كاملة بقلم نورهان محمود عبر مدونة كوكب الروايات
رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثامن و الثلاثون 38
حازم بسخرية : هو دا اللى همك عرفت ازاى ..
مش همك انك فرقت قلبين عن بعض .. انك السبب
انها بقت كرهانى و مش طايقه تشوف وشى
أمينة بحده : رد عليا يا شريف رد عليا .
الكلام دا حقيقة
تجاهلها شريف ثانية و نظر لحازم و قال
بتساؤل : انا السبب ازاى فى اللى حصل لنيره
قص عليه حازم كل ما حدث ثم قال بجدية
انا عايز الفيديو اللى على موبيل حضرتك
شريف بجدية : انا مش عارف فين موبيلى !!
مش لقيه .. و جانيت مش هترد عليك
نظرت له أمينة و قالت بحدة : ازاى تعمل
كدا يا شريف
شريف بحدة : كنت بختبره .. اشوفه يستحق حب
نيره و اللى عملته عشانه لما سافر وﻻ ﻻ .. اشوفه لما مد ايده على اخته و بيقول انها متعرفش
الصح من الغلط .. كنت بشوفه اذا كان هو يعرف
الصح من الغلط وﻻ ﻻ اشوفه يستحق انى اجوزه
نيره وﻻ ﻻ كنت بختبره لو كان نجح كنت رجعته
و جوزته نيره بس المشكلة ان الفيديو وقع فى ايد نيره الأول و هى زى ما بيقول متسرعة .. و شافت اول حتة بس
نظر له حازم بسخرية و صمت
ظل جاسر
جالس بجانب نيره و هو شارد الزهن الى ان
بدأت ان تفيق
نظرت له و ﻻحظت شروده فقالت : جاسر
افاق جاسر من شروده و قال بنتباه : انتى صحيتى
نظرت له نيره و قالت بحزن : كفاية تفكير يا جاسر .. هتتعب كدا
نظر لها و قال بابتسامة : انا كويس يا حبيبتى ..
المهم انتى عاملة ايه دلوقتى ؟!
نيره بابتسامة حزن : انا كويسة و كويسة جدا كمان
جاسر بابتسامة : دايما يا حبيبتى ثم نظر لها و قال بتردد : نيره على فكرة حازم مظلوم
نظرت له و قالت بحده : متقولش مظلوم ..
انا شوفته بعينى .. شوفته بعينى يا جاسر
ثم بدأت دموعها تنزل
نظر لها و قال بسرعة : خلاص اهدى .. انا مش
بقولك كدا عشان تعيطى .. اهدى
مسحت دموعها و حاولت التماسك و عدم اظهار
ما تشعر به و قالت بابتسامة حاولت رسمها :
جاسر انت حضرت حاجات الخطوبة ؟! و يارا جابت الفستان
نظر لها جاسر و قال بجدية : مش هعمل الخطوبة دلوقتى
نيره بنفعال : ليه يا جاسر ؟!
جاسر بجدية : لما تبقى كويسة و تخرجى من المستشفى .. نبقى نشوف
نيره بضيق : ﻻ يا جاسر .. انا هبقى كويسة لما
تعمل الخطوبة نفسى اغير جو و احضر خطوبتك
جاسر بجدية : اللى فى الخير يقدمه ربنا
سمعوا صوت دق الباب و شادى يدخل
نظر له جاسر و هو يقول : تعال يا شادى اتفضل
ثم قال بضيق : هى يارا جت معاك
دخل شادى و قال له بابتسامة : ﻻ انا بس اللى
جيت .. هى قاعدة فى البيت .. امسك الأكل دا
جاسر بجدية : انا مش عارف هى بتتعب نفسها ليه ؟!
شادى بابتسامة : ﻻ تعب وﻻ حاجة .. ثم نظر لنيره
و قال : الف سلامة عليكى يا انسة نيره
نظرت له نيره بابتسامة و قالت : الله يسلمك
يا شادى سلملى على يارا
شادى بابتسامة : يوصل ان شاء الله .يلا سلام انا بقى
جاسر بابتسامة : اوك سلام
غادر شادى .. اما الأبتسامة ظلت على وجه جاسر ..
ثم نظر لنيره و قال : خدى الأكل دا و انا شوية
و هاجى
نظرت له بابتسامة و قالت و هى تغمز له : ابقى سلملى عليها
نظر لها و قال بابتسامة : حاضر
خرج و جلس فى الخارج ثم اخرج هاتفه و اتصل بها
اما هى فتجد رقمه فتشعر بالسعادة الشديدة
و ترد : الو
جاسر بعتاب : ليه تعبتى نفسك كدا
يارا بابتسامة : وﻻ تعب وﻻ حاجة .. اهم حاجة
الأكل يعجبك
جاسر بتساؤل : مش انتى اللى عملاه
يارا بستغراب : اه
جاسر بحب : حتى لو محروق و شايط
هيعجبنى برده
تضحك يارا و تقول : مش للدرجادى
جاسر بحب : حتى لو كدا .. كفاية ان ايدك
اللى عملته
يارا بخجل : جاسر
جاسر بابتسامة : مممم نعم
يارا برتباك : نيره عاملة ايه ؟!
جاسر : كويسة و بتسلم عليكى
يارا بتردد ممزوج بالقلق : جاسر انت مال
صوتك !! فى حاجة
ابتسم جاسر لأنها شعرت به من صوته
ثم قال بابتسامة : متشغليش بالك مشكلة
صغيرة كدا .. .هتتحل ان شاء الله
يارا : ان شاء الله
جاسر بابتسامة : بس انا مبسوط منك
يارا بسعادة : اشمعنا ؟!
جاسر بحب : عشان سمعتى الكلام و مخرجتش
يارا بابتسامة : انا وعدك .. و مدام وعدتك
مقدرش اخلف وعدى
جاسر ببتسامة : ايه بتعملى ايه كدا ؟!
يارا بابتسامة : مبعملش .قاعدة مستنية
ماما و شادى
جاسر بابتسامة : شادى شوية و هتلقيه عندك
ضحكت يارا بسخرية و قالت : شادى !!
دا شادى ما صدق يجيلك عشان يخرج ..
3 ساعات كدا عقبال لما يجى
جاسر بابتسامة : انتو ايه !! حبسينه فى البيت
يارا بضيق : يا جاسر ثانوية عامة و هو مبيطقش
الكتب وﻻ حتى سيرتها .. لحد اما قرف ماما
كاد ان يتكلم لكنه سمع صوت شئ ينكسر
و هى تصرخ فقال بخضة ممزوجة بالخوف :
يارا انتى كويسة ظل يعيد سؤاله و هى ﻻ تجيب .. كان القلق يسيطر عليه بشدة الى ان ردت عليه اخيرا
يارا : اه يا جاسر .. كويسة
جاسر بقلق : فى ايه يا يارا
يارا : مفيش النور قطع و انا بخاف من الضلمة
و خصوصا انى لوحدى فقولت احط كوباية الشاى
على التربيزة بدل ما تقع عليا .و انا بحطها
وقعت عليا فعلا
جاسر بقلق : طب انتى كويسة يعنى
يارا : اه الحمد لله جت بسيطة هى الكوباية
اتكسرت و الشاى وقع على رجلى بس الحمد لله
جت سلمية
جاسر بقلق : طب اجيلك اوديكى للدكتور
ابتسمت يارا لخوفه عليها و قالت : و الله
كويسة .. الشاى مكنش سخن اووى بس انا اتخضيت مش اكتر
تنهد جاسر برتياح و قال بحب : اهم حاجة
انك كويسة .. هفضل اتكلم معاكى لحد اما
النور يجى عشان متقعديش فى الضلمة لوحدك
شعرت يارا باﻷطمئنان و قالت بحب : لو وراك
حاجة عادى .. انا هولع شمعة
واقعد استنى شادي
جاسر بحنان : ﻻ خلينى معاكى على التليفون
عشان متقعديش لوحدك
ابتسمت يارا بسعادة و قالت : ماشى زى ما تحب
جاسر لنفسه انا بحبك انتى ثم قال بجدية : طب يلا روحى ولعى شمعة عشان متقعديش فى الضلمة
يارا و هى تقول لنفسها انا لو فى الصحراء لوحدى
و الدنيا ضلمة كفاية انى سامعة صوتك عشان احس بالأمان ثم قالت بحب : حاضر هولع شمعة اهو
دخلت الى المطبخ على ضوء الهاتف و ظلت تبحث
عن شمعة الى ان وجدتها جاءت لتشعلها سمعت صوت الباب و هو يغلق بالترباس
جاسر بتساؤل : هاااا ولعتيها
قالت بجدية : ثوانى يا جاسر شكل ماما او شادى
جوم
ظلت تمشى ببطء و هى تقول بخوف : شادى
.. شادى .. انت جيت .. ماما …ماما
جاسر بقلق : يارا .. شادى جيه ؟!
يارا بخوف : استنى يا جاسر كادت ان تضئ
الشمعة و لكن عادت الكهرباء فجاءه تنهدت
براحةوقالت بابتسامة : الكهرباء جت بعد
هذه الكمات تقع عينها على كرسى فى
منتصف الصاله يجلس عليه ” على ” و يضع
قدم على قدم و السجارة فى يده ..و ينظر
لها بابتسامة مستفزه توقفت عن الحديث
و تسمرت فى مكانها .سقط الهاتف من يدها
و تراجعت خطوتان للوراء و قالت بصدمة
ممزوجة بالخوف الشديد : على !!
يتبع…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية كبريائي يتحدى غرورك ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق