رواية سينا أصبحت قدري كاملة بقلم مي محمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الثالث و الثلاثون 33
_ “انتى جبتى المعلومات دى منين !!! ”
أردف بها “عمر” بصدمة لشقيقته التى تنجح دائنا فى صدمته أما “مالك” لم يكن مصدوما فهوا يعلم أنها تراقب ذلك الملك منذ أن رأوه اول مرة ..
لترد عليه قائلة بثقة :
” من الملك ذات نفسه ”
لينظرا كليهما اليها بصدمة اكبر كيف يعطيها الملك معلومات عن بضاعته كيف يقبل تلك الخسارة لنفسه !!
لتردف “نور” قائلة بتوضيح :
” قبل ما تسألوا اى حاجة مش وقته خالص دلوقتى ، كل حاجة هتفهموها لما نرجع القصر دلوقتى لازم نتحرك طلعوا سلاحكم ”
كاد “عمر” أن يتكلم سائلا إياها شيئا ما لكن سبقته هيا بالطلق النارى ..
ليفزع جميع العمال الذين ينقلون البضاعة ويبدأون فى ضرب الطلقات النارية بشكل عشوائى..
ليخرج “عمر”و”مالك” سلاحيهما ويبدآ الضرب معها بشراسة وغضب ف نور لم تعرفهم ما الخطة ماذا سيفعلون هم ثلاثة وهؤلاء كثيرون جدا..
*******************************
انتهى “عمرو” من تضميد جرح قدمها جيدا ،ليمسك يدها التى بها خاتمه ليبتسم ابتسامة جعلته وسيما بحق اما تلك فشاردة فى قسمات وجهه التى تنظر لها بعين مختلفة اليوم ، تنظر له بعين عاشقة لا عين اخوة وأصدقاء ..
ليردف “عمرو” قائلا بهدوء هامس :
” مبسوط انك لسه لابسة الخاتم ومقلعتهوش ”
لتتمسك بيدها الاخرى على يده قائلة :
” غلطت مرة مستحيل اغلط تانى ، مشاعرى خلاص فهمتها يا عمرو مستحيل اقلع الخاتم ده ابدا ”
ليردف الآخر بعينين تضيق بخبث :
” ايوة ليه بقا ”
لتنزل عينها أرضا بخجل تبتسم بصمت وخجل ، ليقف قائلا بخبث :
” خلاص اروح اشوف كاميليا بقا لحد ما تفهمى مشاعرك معطلكيش ”
لتقف قائلة بسرعة :
” والله انا بحبك انت ”
لتضع يدها على فمها تلتفت للجهه الأخرى معطية إياه ظهرها بخجل شديد ، أما هوا فكان فى عالم أخرى تتكرر كلماته فى أذنيه كالسجع والموسيقى يترنم قلبه على نغامتها ..
ليسرع إليها بسعادة واضعا يديه حول خصرها رافعا إياها يدور بها بسعادة غامرة يضحك بصوت يملأ القصر بهجة اما هيا فتضع يدها بخجل على وجهها تضحك بصوت رقيق تتمنى دوام تلك السعادة عليهما ..
لتردف قائلة بخجل لفعلته :
” عمرووو نزلنى الله يخليك ”
ليهتف الآخر وهوا مازال يدور بها بسعادة :
” مبسوط يا رحمة مبسووووط وانا بحبك مووووووت ”
لينزلها ليصبحا وجهيهما مقابلان لبعضهما ينهجان من فرط مشاعرهما ودق طبول قلبيهما ، ليهتف الآخر قائلا بعشق جارف :
” تتجوزينى !! ”
لتهز رأسها بخفة بالموافقة وتتجمع بعينها دموع السعادة ..
****************************
يتابعان إطلاق النيران وما يساعدهم ذلك الظلام المحيط بهم وضوء السيارات الذى يوضح هؤلاء المجرمون لهم ..
بعد وقت ليس بطويل تصل سيارات الشرطة لاعتقال كل المجرمون الاحياء ومصادرة تلك البضائع والتى كانت تقدر ببليارات الدولارات والتى كانت ستدخل مصر تدمر شبابها بكل تلك المخدر’ات المحرمة ..
ينتهى كلا من “نور” و”عمر” من الإجراءات مع الشرطة والذى اذهل “مالك” أنها لم تذكر اسم الملك قط ما الذى تنوى عليه تلك هل تحميه ، ليشتد غضبه أكثر هل أحبته !!؟ سيقت’له أن فعلت فهيا له فقط لن يستطيع رؤيتها مع أحد فهيا قد خلقت له فقط لن يسمح لقلبها بأن يعشق غيره ..
ليهتف “عمر” قائلا باستغراب :
” انا شايف أنه الشاحنات دى كلها عليها علامات الملك ، ليه مجبتيش اسمه فى التحقيق مش فاهم !؟ ”
لترد عليه الأخرى بهدوء وعينها على الاخر الذى يستشيط غضبا ترى ذلك الفضول بعينيه هوا الآخر ينتظر اجابتها ..
لتردف قائلة بهدوء :
” سؤالك ده يستحسن الملك بنفسه هوا ال يجاوبك ”
لينظرا لها بعدم فهم كاد أن يسألها سؤال اخر لكنها ببساطة رحلت ، ليركضوا لسياراتهم للحاق بها يشتمونها فى نفوسهم تبا لغموضها وكبرياءها ذلك لقد فاقتهم بالغموض اه منك يا حواء ..
تصل السيارات لساحة القصر ليدخلوا جميعا ليجدوا الجميع متجمعين لتقع عينى “نور” على عصافير العشق “رحمة”و”عمرو” يبدو من نظراتهم لبعضهم أنهم أنهوا كل الخلافات بينهم كم اسعدها ذلك حقا ..
يقف “رعد” هاتفا ببعض القلق :
” جمعتينا وقولتى ضرورى هاا ياستى بقالنا ساعة قاعدين ع اعصابنا خير ف ايه “..
لتردف “نور” قائلة بهدوء :
” طب تفشل اقعد بس يا بابا متقلقش هيبقا اجتماع عائلى لازم اجاوب ع الاسئلة ال ف عقولكم تجاهى وكمان فى مفاجأتين ليكم ف اخر الاجتماع ”
ليجلس الآخر نصفه هادئ ونصفه قلق بشأن تلك المفاجأتين التى ستفاجئهم بها ..
ليبدأ “مالك” قائلا بغضب :
” طب خلينى اسأل ليه حضرتك مبلغتيش عن الملك أنه السبب ف كل ال بيحصل ده !!! ”
لتنظر له ببرود قائلة :
” قولت اى سؤال يخص الملك هوا اللى هيجاوب بنفسه مش انا ”
كم اغضبه ردها البارد ذلك حقا ، ليصبر يوما ما سيمتلك قلبها وسيذيقها ذلك العذاب الذى تذيقه إياه…
ليردف “رعد” قائلا بحنان ابوى :
” انا كل ال شاغل بالى وهمى ايه ال تعرضتيله خلاكى قاسية اوى كده عاجبنى وفخور جدا انك قوية وتقدرى تحلى مشاكلك بس ايه ال عمله الواطى ده وصلك لكده ”
لتخرج “نور” زفيرا بهدوء تقص عليهم ما حدث في تلك الليلة السوداء والتى تبعتها ليالى وايام حالكة السواد قائلة :
” فى الليلة ال تخطفنا فيها انا ومالك يومها حلمى سفرنا على ألمانيا وسجلنا بإسمه وبقينا قانونيا أولاده بعد ما تميت 6 سنين حلمى بعدنى عن مالك وعن القصر والرفاهية بقيت عايشة وسط الجبال ممنوع الاكل والشرب وطول الوقت ضرب كان المدرب بيقول أنه انا آلة للقت’ل والتعذ’يب وبس وعشان اعرف اعذ’ب ال قدامى من غير ما يرفلى رمش لازم انا ادوق كل انواع العذاب لازم جلدى يبقا قاسى ميحسش بأى وجع ، كان كل يوم 50 ضربة بالكرباج الميا مكانتش بتيجى غير عشر دقائق طول اليوم لو مضغطش على جروحى وقومت اجيب هفضل عطشانة لتانى يوم كنت بشوف كل انواع العذاب وبجربه كان بيرجعنى القصر يوم كل سنتين كنت بفضل مع مالك ف الوقت ده إنما مكنتش بحكيله حاجة مالك كان بيتدرب تدريب قاسى ف القصر بس مالك كان حنين كان كبير وشوية فاهم واحيانا بيفتكر وينادى على أبوه ويعيط ف حلمى كان يخاف منه كان لازم يتأكد أنه نسى اهله ف اختارنى انا لاننى وقت خطفنى كنت صغيرة اوى لدرجة مش فاكرة حاجة ومستحيل افتكر تربيت وسط الادغال والحيوانات المفترسة على العذاب اشكال الوان كل ده شكلنى وكبرت وبقيت انا بس مقدرش يغير الدم ال ماشى بعروقى دم عز الدين ومن تربية الادغال ومعاشرة الحيوانات المفترسة وقت تكبر متثقش حتى ف ابوك وانا كنت بدور وراه وورا كل حد مكنتش بمشى الا بخططى انا واوامره ليا كنت بعملها على مزاجى وفضلت ادور وراه وورا كل الفيديوهات ال ورهالى وانت واخويا بتقت’لونى وزرع الكره جوايا لكن قدرت اوصل لكل حاجة قبل 20 سنة وكل ال حصل عرفت انا ابقا بنت مين وايه ال حصل بالضبط وقتها اتجهت للمخابرات الدولية وبمجهودى رسخت اسمى بينهم وكلمتى يتهزلها شنباات بعتنا رسايل للقادة ف الجيش المصرى أنه معدش يبعتوا حد يتجسس على حلمى لكن عمر بعت واحد صاحبه عشان يجيبله دليل ضد حلمى ويقدر ينتقم منه عشانى فضطريت أظهر نفسى هنا ف مصر وأظهر كرهى لعيلتى عشان حلمى يجى هنا مصر ويبعد عن الوكر بتاعه ويبقا تحت ايدى ولكن عشان حلمى عارفنى فموثقش فيا وعايزنى ارجع ألمانيا وهوا يجى يخلص عليكم هنا ف القصر وده ال مستحيل اسمح بيه ، القصر كنت مراقبته 24 ساعة وعرفت الوقت ال حلمى جه فيه بس كان لازم انفذ مهمتى وانقذ منعم من ايد حلمى وده ال عملته كان ع لحظة هيقطع النفس ع حبل المشنقة وبعدين جيت القصر وكلكم عارفين الباقى ..
جميعهم ينظرون لها بشفقة وحزن على ما مرت به ، فتاة ذات 6 سنوات تعيش كل تلك المعاناة ولأجل ماذا اسباب مختلة من رجل مختل عقليا ، أما شقيقها ووالدها بعينهم الفخر والاعتزاز بها وبالمكانة التى لم يصلها اعتى رجال الشرطة والجيش ..
لتردف “نور” قائلة بهدوء عكس تلك العاصفة بسبب تلك الذكريات القاسية التى تأجحت بداخلها :
” بلاش نظرة الشفقة دى ملهاش لازمة انا قوية وده كان ماضى بالنسبالى وراح لحاله مع مو’ت حلمى ”
لتذهب إليها والدتها تجلس بجانبها تحتضنها بحنان ابنتها كانت تبكى جوعا وتعذيبا وهيا تأكل وتنام براحة فى قصرها كم عانيتى يا ابنة رحمى ..
لتغمض الأخرى عينيها مستمتعة بذلك الكم من الحنان ..
ليردف “احمد” قائلا :
” طيب والدكتور ليه هربتيه !؟”
لتفتح عينيها قائلة بهدوء :
” كان لازم يدلنى على الرأس بتاعهم وال بالصدفة اكتشفت أنه …”
_” انا .. ”
ليلتفتوا جميعهم على مصدر الصوت ليجدوا الملك المقنع يقف فى منتصف صالةة القصر يحدق بهم من خلف ذلك القناع ، ليذهب عنده “مالك” بغضب ممسكا إياه من قميص بدلته قائلا بغضب :
” انت ايه ال جابك هنااا !!؟ ”
ليمسك المقنع يده قائلا بابتسامة هادئة :
” هه هتمنعنى عن بيتى والا ايه يا مالك !؟ ”
ليضيق الآخر عينيه قائلا باستغراب:
” بيتك !!!!”
لتردف “نور” قائلة :
” سيبه يا مالك دى المفاجأة الاولى ليكم ، هوا هيحكيلكم هوا مين وايه حصل معاه ”
لينزع المقنع قناعه ليظهر خلفه شاب وسيم الوجه عينين خضراء اللون ممزوجة بالعسلى الذهبى الصافى شعر بنى مع خصلات ذهبية تزيده وسامة قمحى البشرة ..
يذهب ويجلس بجوار “نور” وهذا ما أغضب “مالك” وبشده ..
ليردف الملك قائلا بهدوء وعينين تلمعان قائلا :
” الدكتور كان شغال ضمن عصابة الاعضاء والمخدرات وال شغال ضمن عناصر المافيا السودا ال الملك قائهم ”
ليقاطعه “مالك” قائلا بغيظ شديد :
” يعنى انت السبب وقاعد هنا وبكل وقاحة وقلة ذوق بتعترف وسط كل ضباط الجيش ال حواليك دى ”
ليردف الملك قائلا :
” مبحبش حد يقاطعنى فتسمع وانت ساكت والا لو مش عاجبك متسمعش وسيب الباقى يسمع ”
ليكور الآخر يديه غاضبا كيف يحدثه هكذا ، اما الملك فالتفت لهم يكمل حديثه قائلا :
” انا الطفل ال تخطف من صغره واترمى على باب ميتم حتى من غير ما امى تشيلنى بين ايديها ولا ابويا يشوف شكل ابنه ايه تخطفت ف نفس اليوم ال تولدت فيه بس ف نفس اليوم بردو جت ست تبنتنى لأنها عايزة ولد لسا مولود وسبحان الله لقتنى ف وشها وهيا داخلة من الباب بالصدفة واتبنتنى وخدتنى بيتها وربتنى كأننى ابنها واعز وجوزها حبنى كإننى ابنه واعز عيشت ف عز لحد ما ف يوم والدى عمل حادثة طلبنى فى اوضة العمليات كان بيطلع فى الروح وقتها حكالى كل القصة دى واننى مش ابنه وقالى على أهلى الحقيقين هوا عرف بطريقته مين اهلى بس كان خايف على الورث بتاعه ومين ال هيكمل مسيرة الملك ، وما’ت وما’تت امى بعده بأيام وبقيت لوحدى بين نارين اننى أسيب مسؤوليات ابويا وارجع بيتى وانسى كل ال قدمه ليا وانكر جمايله عليا لكن أنا اخترت اننى اعمل بالمبادئ ال امى ربتنى عليها واخترت انضف كل شغل ابويا وأسلمهم للشرطة رجعت وحطيت القناع عشان لما ارجع بيتى ميبقاش فى خطر عليهم ”
ليكمل حديثه ناظرا ل “نور” قائلا بابتسامة :
” لكن اكتشفت أنه عيلتى قادرة تحمى نفسها كويس ما شاء الله ههه ”
لينظر إليه “احمد” يجمع تلك الخيوط ببعضها قائلا بلهفة :
” اسمك ايه يابنى ”
ليردف المقنع قائلا بعينين يؤكدان ل “احمد” أن ما يفكر به صحيح :
” سيف ”
****************************
يبدو أنه رحلتنا لسا مكملة شوية فصلين تلاتة كده 😂❤️
انا عن نفسى عاوزة نخلصها بقا بجد وندخل فى غيرها بقا عشان مزهقكوش😂❤️
ظهرت حقيقة الملك واتضحت هويته الحقيقة ودى أول مفاجأة بس يا ترى ايه تانى مفاجأة 👀❤️
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سينا أصبحت قدري ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق