Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم سمسمة سيد

     رواية الفاتنة الصغيرة كاملة  بقلم سمسمة سيد    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس و العشرون 25

خرج الجميع من الغرفه وصدمة عبير عندما وجدت قاسم يصفع آدم بقوه رمن ثم قام باامساكه من ثيابه بغضب مردفاً : عملتلها ايه وصلها للحاله دي انننطق عملتلها ايه
آدم ببرود :ملكش دعوه دي حاجه بيني وبين مراتي ومش من حق اي حد يدخل فيه ياسيادة النائب
تدخلت عبير محاوله ان تفصل بينهما مردده : انت اتجننت ياقاسم ابعد عن اخوك مينفعش اللي بتعمله ده ابعد
ابتعد قاسم واشار بيده بغضب : صدقني هندمك
تركهم قاسم واتجه للخارج اما عن آدم فجلس علي احدي المقاعد واخذ يزفر بضيق اما عن عبير فنظرت إليه بحزن واتجهت لتجلس بجواره ومن ثم اردفت قائله : عملت فيها ايه ياآدم !؟
نظر إليها بضيق قائلاً : هي اللي دايما بتستفزني ياعبير هي اللي خلتني اوصل للمرحله دي مكنتش عايز اضربها او اذيها بس هي اللي وصلتني لده
شهقت عبير ووضعت يدها علي فمها مردده بصدمه : ضربتها وهي في الحاله دي حرام عليك ياآدم ليه كدا
قص آدم عليها كل ماحدث بينه وبين رحيل وبعد ان انتهي وضع رأسه بين يده فمدت عبير يده لتربت علي ظهره مردفه : بس مكنش ينفع تمد ايدك عليها ابدا ياآدم كان المفروض تتكلم معاها براحه وتاخدها بالمسايسه مكنش ينفع تتعصب كدا
آدم بخنق : اهو اللي حصل ياعبير بقي
عبير بجديه : انت كدا هتخسر حبك بعصبيتك دي بلاش الغضب يعميك ياآدم وبلاش كلام اي حد يهز علاقتك وثقتك بيها ياآدم ولو اتكرر ده تاني فااعرف انك عمرك ماحبتها
في قصر ايهم وصلت سيارة ايهم الي القصر فقام الحراس بفتح باب السياره له وترجل منها بغضب في حين ترجلت عتاب من السياره بسرعه متجها الي داخل القصر بسرعه فركض ايهم خلفها سريعاً وجذبها بقوه من يدها لتلتفت إليه بعينان غاضبتان
اردفت بحده قائله : سيب ايدي دلوقتي حالاً ياايهم
ايهم وهو يجذبها لتقف امامه مباشرةً : اعتذري عن اللي عملتيه دلوقتي وانا مستعد انسي
عتاب بغضب : اعتذر عن كل كلمة قولتها في حق رحيل وانا مستعده اسامحك
ايهم : وانا مغلطتش عشان اعتذر
دفعته للخلف بقوه مردفه بعصبيه : صدقني هندمك علي كل كلمة قولتها في حقها وعرضك مرفوض ياايهم بيه انا مش هتجوز واحد فاكر ان كل الستات رخيصه وانهم بيتباعوا بالفلوس للي يدفع اكتر ولاهتجوز واحد فاكر انه هيسلي نفسه يومين ويرميني ولو فكرت فيا في يوم كدا احب اقولك انك اغبي انسان انا شوفته في حياتي
تركته واتجهت لتصعد الدرج ولكن امسكها بقوه من ذراعها مردفاً : انا لسه مخلصتش ك………………
قاطعهم صوته الرجولي قائلاً : في ايه ياايهم ايه اللي حصل صوتكم عالي ليه
نظرت عتاب الي ارغد بتعجب ومن ثم دفعت ايهم بقوه لتصعد بسرعه درجات السلم
وقف ممرراً يده بين خصلات شعره بعصبيه بينما تحدث صديقه مردفاً : في ايه
ايهم بغضب : مفيش سيبني دلوقتي
ارغد بضيق : بس انا كنت جايلك في معلومات مهمه
ايهم بحده : بببعدين ياارغد قولت
نظر إليه بضيق شديد ومن ثم تركه وذهب لخارج الفيلا
في فيلا عاصم اخذت السيدة هبه تترجي عاصم بأن يااخذها لتطمئن علي ابنتها بعد ان علموا باانها ذهبت الي المستشفي اثر ارتطام رأسها بدرجات السلم
هبه ببكاء وترجي : ارجوك يابني خدني اطمن عليها حتي لو من بعيد
عاصم : ياامي مش هينفع
هبه : ارجوك عشان خاطر اغلي حاجه عندك ابوس ايدك
عاصم : حاضر ياامي اتفضلي معايا
في المستشفي ذهب آدم لقضاء امر مهم اما عن عبير وابنتها فااتجهوا نحو الفيلا اما عن قاسم فعاد الي المستشفي مره اخري ووجد ان الجميع قد ذهبوا فقام باانتهاز الفرصه ودلف للاطمئنان علي رحيل
دلف لداخل الغرفه واقترب من فراشها وجلس بجوارها اخذ يتأمل ملامح وجهها الشاحبه والمرهقه واخذ يربت علي خصلاتها ويلامس وجنتها بخفه متحدثاً بهمس : انا اسف ياعمري انا السبب في كل ده اوعدك هحاول اعوضك عن كل ده وهحاول ارجع البسمه لوشك تاني ياحبيبتي انا بحبك اووي ومش عايز اشوفك زعلانه تاني او في الحاله دي
احس قاسم بشئ ثقيل يهبط علي رأسه بقوه ومن ثم سقط مغشياً عليه
بعد مرور بعض الوقت سمعت عتاب صوت اطلاق طلقه ناريه فااسرعت نحو باب الغرفه ومن ثم هبطت من علي السلالم بسرعه فوجدت امامها !!!
reaction:

تعليقات