Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس عشر 15 - بقلم سمسمة سيد

   رواية الفاتنة الصغيرة كاملة  بقلم سمسمة سيد    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الخامس عشر 15


اما عند عاصم فوصل الي الفيلا وهو يحمل عتاب وسط صراخها وعلي الذراع الاخر يحمل ذلك الصغير وانزلها علي احد المقاعد جاءت لتقف ولكن اشار بيده محذراً : عايزه تأذيه اتحركي من مكانك
جلست مكانها مره اخري ولكن تحدثت بغضب : انت اضعف من انك تأذيه جرب بس تضايقه وصدقني مش هرحمك
اردف عاصم بسخريه : بجد والله تصدقي خوفت خبوني خبوني اصل مرات الباشا المستقبليه بتهددني
نظرت إليه بضيق واردفت قائله : انت مالك ومال حياتي متسيبني في حالي يااخي
صاح عاصم بإسم احدي النساء : ياداده
ركضت نحوه امراءه يبدو عليها التقدم بالعمر ويبدو انها تحمل بفؤادها كل ما اوتي من الطيبه وقفت امامه قائله : خير يابني
مد يده بالصغير الذي غفي بين احضانه واعطاه إليهل قائلاً : اهتمي بيه كويس
جاءت عتاب لتتحدث فااردفت السيده مطمئنه لها : متخافيش يابنتي ههتم بيه ارتاحي انتي شكلك تعبانه
عاصم : روحي انتي
ذهبت السيده وجلس عاصم علي ركبتيه امام عتاب ممسكاً بيدها بقوه : بصي ياعتاب زمان سكت عشان انتي مكنتيش حاسه بيا وكنتي بتحبي صاحبي فابعدت وسكتت كمان بس مبطلتش في لحظه احبك لكن دلوقتي انا مش هسكت لما تكوني عايزه ترمي نفسك في النار واقف اتفرج مش هسكت انا مش هخليكي تسيبيني تاني بمزاجك غصب عنك هنتجوز ياعتاب يااما ابنك ده مش هتشوفيه تاني اختاري
ابتسمت عتاب بسخريه قائله : بالغصب !؟لسه متخلقش ياحضرت الظابط اللي يغصبني علي حاجه وحتي لو حصل انته مش قد الباشا عشان تاخد حاجه تخصه صدقني يخفيك في ثانيه ومحدش هيحس بحاجه زي ماكان هيعمل في صاحبك امبارح هو محكالكش ولاايه
عاصم وهو يهب واقفاً بعصبيه : قاسم قاسم قاسم انتي ايه مهوسه بيه مش كفايه سامحك انك خونتيه قبل فرحكم وهربتي انتي ايه عايزه تسوائي صورته ليه
عتاب وهي تتجه نحوه وتربت علي كتفه ببطئ مردفه ببرود : معلش معلش كنت زيك هبله كده وبيضحك عليا لحد ماعرفت كل حاجه بس خليني اقولك حاجه حلوه انا هقعد هنا اوكيه معنديش اي مانع بس انت استحمل نتيجة غلطك وابني لو حصله اي حاجه صدقني محدش هيحوشني عنك
إبتسم بسخريه مردفاً : ياااه بتحبي ولد ناتج عن غلطه او ابن حرام زي مابيقولوا
عتاب بزعيق : اخرس عاصم مش نتيجة غلطه هو ابن شرعي وممكن تعتبره الوريث الوحيد لصاحبك قاسم فتح الله الدمنهوري
عند رحيل جلست عادة الي منزلها وارتمت علي الفراش بسعاده واخذت تتحدث في نفسها : معقوله بتحبيه طب امته وازاي وتحبي واحد اخوه عايز ياذيكي !؟
القلب : هو مش شبه اخوه خالص آدم حاجه مختلفه انا حاسه انه بيحبني بجد مش عاوز يمتلكني عشان جمالي او عشان رفضته
العقل : انتي مش قد قاسم انتي عارفه كويس لو اتجوزتي آدم هتعيشوا في الفيلا مع قاسم افرضي اذاكي او عملك حاجه تضرك او حاول يقلب اخوه عليكي هتعملي ايه !؟
القلب : آدم بيحبك بجد ومعدش من السهل يصدق مجرد كلام من قاسم خليكي قويه بقي واوعي تضعفي عشان خاطره واعترفيله انك بتحبيه وقوليله علي مخاوفك انك خايفه من ان قاسم يوقع بينكم خليكي شجاعه ابعتيلوا مسج حتي
التقطت رحيل هاتفها
في منزل صفاء جلست علي احدي المقاعد بإرهاق واغمضت عيناه لعدت لحظات ولكن سرعان ما احست بوجود شخصاً يقف امامها فافتحت عيناها ووجدت إبنتها الصغيره فتحدثت بضيق : خير يانوره عايزه ايه واقفه كدا ليه
نوره : انا عايزه اثوف رحيل انتي ليه مث بتحبيها انتي وحثه وانا مث بحبك
نظرت إليها بغضب مردفه : سيرة الزفته دي متجيش علي لسانك تاني فاهمه امشي من هنا
ركضت الصغيره للداخل تبكي لوالدها علي ماتردف به والدتها
عند عاصم وقف مذهولا مما سمع ثم تحدث بعصبيه : انتي واحده كدابه ابنك دا مش ابن قاسم اكيد ابن الحقير ال خونتي قاسم معاه
عتاب بغضب : اذا انا خاينه انت حابسني هنا ليه ما تسيبني اعمل ال انا عايزاه تعرف انت وصاحبك واحد اوساخ والباشا ال مش عاجبك دا عمره ما كدبني في اي حاجه قولتها علشان كدا انا هتجوزه
نظر عاصم اليها بغضب شديد ثم سحبها وصعد الي ا حدي الغرف ودفعها بقوه واغلق الباب وذهب الي فيلا قاسم فوجده يجلس علي البار وشاردا في افكاره
عاصم بعصبيه : هو انا كل ما اروح واجي الاقيك بتشرب
قاسم بضيق : خليني اشرب احسن بدل ما اضرب نفسي رصاصتين
عاصم : قاسم انت مش طول عمرك عايز يكون عندك ولد وكان نفسك بنتك دي تبقي ولد
قاسم بحزن : ياريت كان يبقي عندي امل شويا بدل المصايب ال بتحصلي دي
عاصم بضيق : عتاب طلع عندها ولد وبتقول انه ابنك بس طبعا انا مصدقتهاش هي كدابه وخانتكقاسم بتوتر : اكيد طبعا كدابه هي تغلط وتيجي تلبسهالي
عاصم : انا هندمها والله ماهسيبها
قاسم بضيق : عاصم انت مش قد الباشا بلاش عتاب احنا مش قدهم
عاصم بشك : وانت مالك بتتكلم اكنك عارفه ليه ومن امتي احنا بنخاف اصلا عموما انا هتجوزها ياقاسم والنهارده قبل بكره سلام
خرج عاصم من الفيلا واتجه نحو الفيلا الخاصه به
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا فوجد عتاب تجلس وهي تحمل صغيرها واضعه قدم فوق الاخري
عاصم بعصبيه : يادادددده …مين ال سمحلك تشوفيه او تشيليه اصلا
عتاب ببرود : قولتلك انت مش قد اللعب معاه مسمعتش كلامي
عاصم بغضب : هقتلك
جاء ليتجه نحوها ولكن شعر بضربه قويه تصيب رأسه وسقط مغشياً عليه



reaction:

تعليقات