Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحفاد الصياد الفصل الثالث عشر 13 - بقلم سلمى السيد

     رواية أحفاد الصياد كاملة  بقلم سلمى السيد    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية أحفاد الصياد الفصل الثالث عشر 13

 مالك مقدرش يتحكم في نفسه ف دخل البيت و الكل قاعد و قال بدون أي مقدمات : أنا مش موافق على خطوبة يوسف و ريماس .
الكل أستغرب و يوسف دخل بسرعة و بغضب و قال : مالك متدخلش في حياتي .
توفيق قام و قال بشدة : في اي أنت و هو ، في اي يا مالك بتقول كده ليه ؟؟ .
مالك بكدب : عشان يوسف مش هيتعدل و هيفضل مع كل واحدة شوية و ريماس مش هتبقي مرتاحة معاه .
يوسف بغيظ و صوت عالي : أنت مالك حاجة متخصكش ، و بعدين أنا مفيش حد بكلمه ، أنا بحب ريماس و بس .
ريماس كانت واقفة و دموعها علي وشك النزول و مكنتش فاهمه حاجه خالص ، إياد راح ل مالك و قال و هو قاصد يهدي الوضع عشان خاطر أخته : مالك أهدي دلوقتي الشد دا مينفعش ، يوسف خلاص أهدي .
طبعآ أحمد و محمد فاهمين الي مالك بيعمله دا ليه ، أحمد راح ل ريماس الي كانت واقفة بتعيط و مبتتكلمش و قالها : متعيطيش يا ريماس هو بس مالك خايف عليكي مش أكتر .
ريماس بعياط : شوفت مالك قال اي يا أحمد !!! ، يوسف مش أول مرة يمشي مع واحدة بس طالما مالك أتكلم المرة دي يبقي يوسف خالف وعده و مبعدش عن المواضيع دي و عمل كده تاني عشان كده مالك أتعصب .
أحمد : و الله الموضوع مش بالظبط بس و الله يوسف بيحبك و مبيحبش غيرك ، مالك ممكن يكون فهم غلط بس عشان كده أنفعل .
سعد الدين بهدوء : أنا عاوز أعرف اي الي خلاك تقول كده و أنت كنت أكتر واحد فرحت لما عرفت إنهم هيتخطبوا .
مالك : أنا شايف إن يوسف مش هيبقي مناسب لريماس .
يوسف قام و زعق و قال : مش أنت الي تحدد و تقول أنا مناسب و لا لاء أنت مالك بحياتي الشخصية ، إذا كان أبوها و أخوها موافقين عليا أنت اي الي يخصك !! .
مالك بصوت عالي : عشان هما ميعرفوش الي أنا عارفه .
توفيق بزعيق : هو اي مفيش إحترام لينا و أحنا قاعدين و لا اي ، و أنا الي بقول عليكوا عاقلين ، مالك خلاص أنا عارف إنك خايف علي بنت عمك بس يوسف بيحبها و خلاص هو بطل سرمحته بتاعت زمان دي .
مالك بإنفعال : براحتكوا بس بكرة يوسف و كل الشباب الي هنا هيخالفوا ثقتكم و توقعاتكم فيهم .
سابهم و خرج و هو في قمة غضبه و عصبيته و إنه كمان مقدرش يقول الحقيقه لأنه بردو خايف عليهم ، و لأول مرة يحس إنه مش عارف ياخد قرار صح .
سعد الدين بشدة : اي الي خلي مالك أتعصب كده يا يوسف أنت عملت اي ؟؟؟ .
يوسف بثبات و كدب : معملتش حاجة ، أنا كنت بكلم واحدة زميلتي في المستشفى في أمور تخُص الشغل و ضحكت في المكالمة و هو أفتكر إني بكلم واحدة علي ريماس .
بعد ساعتين محمد خد سلمي و راحوا علي العيادة عشان تعبها .
محمد بص ل سلمي و قالها : لسه تعبانة ؟؟ .
سلمي هزت راسها بالإيجاب و هي بتقول : شوية .
محمد طبطب علي كف إيديها و مسكه ، و السكرتيرة قالت : أتفضلي للدكتورة يا مدام سلمي .
قامت هي و محمد دخلوا للدكتورة ، الدكتورة قامت و خلت سلمي تنام علي السرير و بدأت الكشفت عليها و محمد واقف جانبها ، و بعد ما خلصت قعدت علي مكتبها و سلمي قامت و عدلت هدومها و قعدت قدام الدكتورة هي و محمد ، الدكتورة بصتلهم و قالت بإبتسامة مبهجة : هتبقي أم يا سلمي .
محمد بص للدكتورة بصدمة !!! ، خوف !!!! ، فرحة !!!!! ، قلق !!!! ، سعادة !!!! ، كلها مشاعر متناقضة حس بيها في نفس اللحظة يمكن عشان شغله !! ، رد عليها بكل المشاعر دي و قال : حضرتك متأكدة ؟؟ .
الدكتورة بضحكة خفيفة : أيوه طبعآ يا أستاذ محمد ألف مبروك و ربنا يقومهالك بالسلامه يارب ، دي كمان في الشهر التاني .
سلمي بصت ل محمد بفرحه و دموع و قالتله : أنا حامل .
محمد دمع و أبتسم و قام حضنها ، و قلبه كان بيدق جامد جدآ و بسرعة رهيبة من الفرحة و الخوف !!! ، يمكن حس بالخوف لما لاقي أسرته هتكبر و هو عارف طبيعة حياته !!! ، قلبه كان بيدق جامد لدرجة إن سلمي حست بيه و هي حضناه ، باسها من راسها و هو بيقول بإبتسامة : ألف مبروك يا حبيبتي .
سلمي بإبتسامة : الله يبارك فيك .
الدكتورة أتكلمت معاهم في تفاصيل الحمل و النظام الي المفروض هيمشوا عليه و النظام الغذائي و الصحي ل سلمي ، في الوقت دا أحمد كان خلاص طلب من مامته يروحوا ل سها و مامتها عشان عاوز يتكلم مع سها ، و راحوا ، و لما وصلوا بيتهم مامت سها فتحت الباب ليهم و رحبت بيهم و سابتهم و دخلت تنده ل سها الي كانت قاعدة بتعيط في أوضتها .
مامت سها : اي يا سها مالك يا حبيبتي في اي ؟؟؟ .
سها بعياط : مفيش يا ماما .
مامت سها بقلق : في اي طيب بتعيطتي ليه ؟؟؟ ، أنتي متخانقة مع أحمد ؟؟؟
سها بعياط : لاء .
مامت سها : أهدي يا حبيبتي و أستهدي بالله ، دا خطيبك و مامته برا .
سها رفعت وشها و هي بتسمح دموعها و قالت : اي دا هما الي كانوا بيخبطوا ؟؟؟ .
مامت سها بحنان : أيوه يا حبيبتي ، يله قومي أغسلي وشك و غيري هدومك و ألبسي طرحتك و أخرجي أقعدي معاهم برا يله ، و لما يمشوا هنتكلم أنا و أنتي .
سها قامت و نفذت الي مامتها قالتلها عليه ، و خرجوا قعدوا معاهم برا ، و بعد شوية سابوا سها و أحمد مع بعض ، و أحمد قطع الصمت الي كان بينهم و قال : سها عشان خاطري سامحيني و تعالي نتكلم بهدوء ، و الله العظيم أنا هبعد عنهم خالص و هبدأ حياة جديدة .
سها بصت علي الصالة تتأكد إن مامته و مامتها مش مركزين معاهم و قالت بعياط هادي و خوف : أحمد هما مش هيسبوك في حالك ، علي كلامك ليا دول مجرمين ، و أنت أكيد عارف عنهم حاجات كتير يعني مش هيسبوك ، أنا كان ممكن أسيبك بس مقدرتش ، رغم إن أنا عارفة إن حياتي أنا كمان ممكن تتعرض للخطر ، دا غير إنك كدبت عليا ، فضلت سنة كاملة فترة خطوبتنا بتكدب و مفهمني إنك شخص كويس و أنت م……………… .
أحمد قاطعها و هو بيقولها بندم : عشان خاطري يا سها ميبقاش أنتي و تفكيري عليا ، أنا مكدبتش أنا بس خبيت عليكي عشان دي مش حاجة تتحكي بسهولة ، متخافيش و مش عاوزك تقلقي خالص ، أنا و الله هبعد عنهم نهائي بس في الوقت المناسب ، لحد ما أقدر أحمي نفسي منهم ، و أنتي مش عاوز أشوف دموعك دي بسبب الموضوع دا تاني ، أنسي كل الي قولته و أنا هصلح كل حاجة .
سها بدموع و خوف : الخروج مش هيبقي سهل يا أحمد .
أحمد مسك إيديها و باسها و قال بإبتسامة و هو بيحاول يطمنها : و الله ما تخافي ، و بعدين فرحنا بعد يومين يا سها ، في عروسة بردو تعيط كده و فاضل يومين علي فرحها هي و حبيبها !!! ، فكي و متخافيش خالص و كله هيتصلح .
سها مسحت دموعها و هي بتبتسم و بتقوله بقلق : ماشي .
وبعد مدة محمد كان وصل هو و سلمي البيت و قالوا لكل الي قاعدين علي الخبر الجميل دا ، و الكل بارك ليهم و فرحوا فعلاً من قلبهم ، و مامت محمد كان بقالها فترة بدأت تعامل سلمي كويس ، في خلال اليومين دول مالك كان مع سما طول الوقت و بقا قليل الكلام مع يوسف و محمد و أحمد كمان ، و كان التفكير مش سايب دماغه و القلق و التوتر ، و أحمد كان مشغول في اللمسات الأخيرة في تحضير كل حاجة عشان فرحه ، و إياد ما زال في شغله السري ، و زين كان بيفكر إنه يكلم سلسبيل و يقولها كل حاجة بس مكنش عاوز يستعجل ، و جه أجمل يوم ل سها و أحمد و هو يوم فرحهم ، كل واحد فيهم خلص و مبقاش ناقص غير إنهم يروحوا القاعة ، زفتهم كانت جميلة و الكل كان فرحان و مبسوط وفي لحظات الفرحة دي الكل كان ناسي قلقه خوفه توتره ، و راحوا قاعتهم و الفرح بدأ ، كتبوا كتابهم و مع آخر كلمه من المأذون الزغاريط عليت مع فرحة أحمد و سها الي مكنتش تتوصف ، و بعد ساعتين و نص فرحه و أغاني و هيصة الفرح خلص و الكل روح علي بيته .
أحمد من بعد جوازه بيومين بدأ فعلآ يجمع معلومات عن الماڤيا و خاصةً الأشخاص الي ليه تعامل معاهم ، و حاجات فعلاً توديهم في داهية و إثباتات و أدلة كتير ، و كان بيحطهم في مكان سري محدش يعرفه غيره ، و منظمة الماڤيا للأسف عرفت ب إن أحمد بيجمع معلومات خطيرة عنهم ، و كان عدي علي فرحه هو و سها أسبوعين ، و في يوم خرج هو و سها و كانوا بيتمشوا في الشارع وقت الشتا و الساعة كانت ١٢ بليل ، كان ماشي بيها في شارع تقريبًا مفيهوش ناس كتير و ماسك إيديها و بيتكلموا .
أحمد : بس يا ستي ، المشكلة إني عارف إن زين كويس بس صعب جداً نناسب الناس دي ، تعرفي إن لحد دلوقتي محمد لا قال لسلسبيل ولا حتي ل بابا و عمامي .
سها بتنهد : مش عارفه و الله اي اللغبطة دي ، بس علي فكرة محمد شخصيته صعبة أوي ، دا أنا ساعات بحس إنه مش فارق معاه أي حاجة خالص .
أحمد : محمد كان كده قبل ما يتجوز علي فكرة ، لكن من ساعة ما أتجوز و سلمي حملت بقيت بحس إنه بدأ يقلق من حياته .
وقبل ما يكمل كلامه شاف عربية سودة جاية عليهم ، مكنش شايف ملامح الي جوا العربية أوي لحد ما العربية قربت منهم شوية و شاف إن كل الي جوا مُلثمين ، فهم ساعتها إن هو المقصود ، مسك إيد سها جامد جدآ و كان لسه هينطق قاطعه ضر’ب النار الي كان متوجه عليه هو و سها ، سها صرخت و هو دخل بيها في شارع بسرعة و جري بيها ، و طلع سلاحه بإيده التانية و هو بيجري و ضر’ب عليهم نار بطريقة عشوائية محترفة ، و مع كل رصاصة بتطلع سها كانت بتصرخ ، دخل في شارع فيه ناس شوية عن الشارع الي قبله ، ف بتوع الماڤيا نزلوا من العربية وراه و بدأوا يضر’بوا نار ، الكل صرخ و جري و هما كملوا جري ورا أحمد و سها ، و أحمد كان كل خوفه و رعبه علي سها الي كانت معاه ، فضل يجري بيها و يدخل في شوارع مختصرة و ضر’ب النار متبادل بينهم ، وقف و هو بينهج و قال ل سها بلهفة و هو بيحطها في مكان أمن : خليكي هنا متتحركيش من مكانك إياكي يا سها تتحركي ، و بمجرد ما صوت ضر’ب النار يبعد عنك أطلعي أجري من شارع ***** و خدي تاكسي و روحي علي البيت علطول .
سها بعياط و رعب : و أنت يا أحمد هتعمل اي ؟؟؟ .
أحمد بلهفة : متخافيش متخافيش أنا هتصرف ، المهم دلوقتي زي ما أتفقنا مفيش وقت .
طلع تليفونه يرن علي مالك لقي تليفونه فصل شحن ، ف قال بلهفة : لما تخرجي من هنا رني علي مالك أو محمد أو أي حد من الي في البيت ، (باس راسها بقلق و هو بيقول ) متخافيش ماشي .
سابها في المكان بعد ما أتأكد إنها في أمان و جري هو في إتجاه تاني عشان يبعدهم عن المكان الي فيه سها ، و بالفعل نجح في كده و قدر إنه يخليهم وراه هو بس ، أحمد ضر’ب واحد منهم بالنار في ضهره لما لاقاه قرب منه و كان هيق’تله ، و سها لما لاقت صوت ضر’ب النار بعد عنها قامت من مكانها و جريت و هي بتعيط و لحد ما وصلت في مكان عام خدت تاكسي و روحت علي البيت .
دخلت البيت و معظمهم كانوا نايميين ، راحت علطول علي شقة مالك و خبطت جامد جدآ و بعياط شديد و رعب ، مالك و سما كانوا نايمين و صحيوا علي خبط الباب .
مالك قام من سريره و هو بيجري علي باب الشقة يفتحه و سما وراه .
فتح و سها أول ما شافته قالت بإنهيار : ألحقني يا مالك ، هيق’تلوه ، أحمد الماڤيا وراه و عاوزين يقت’لوه ، بسرعة روحله .
محمد كان بالصدفة نازل علي السلم هو و يوسف ، و إياد كان طالع و سمعوا الي أتقال .
مالك جري زي المجنون علي أوضته غير هدومه بسرعة و نزلوا الأربعة زي سرعة البرق و راحوا المكان الي سها قالت عليه .
و البيت بتاعهم الكل صحي و البيت فعلآ أتقلب ، محدش فاهم حاجه و محدش عارف في اي و الكل بيعيط و مكنوش عاوزين يبلغوا البوليس لأن دا كان طلب مالك قبل ما يمشوا .
أحمد كان بيقاومهم بكل قوته لكن للأسف حاوطوه من كل حته و في لحظة غدر ضر’بوه علي دماغه من ورا و أغمي عليه ، مفاقش غير بعد ساعة و هما بيدلقوا الميه علي وشه و هو نايم علي الأرض ، و مكنوش رابطينه ، ومالك و محمد و يوسف و إياد كانوا وصلوا المكان الي سها قالت عليه لكن مقدروش يوصلوا ل حاجة ، محمد كان علي أعصابه و راح مكان من أماكنهم السرية و التلاتة كان معاه ، دخل المكان دا و مسك الشخص الي كان فيه و الي يبقي اسمه هاشم و نزل فيه ضر’ب و قال بعصبية : قول ودتوه فين أنطق ؟؟؟؟ .
هاشم ببرود : هو الي بدأ العداء معانا ، و صدقني دا هيبقي آخر يوم في حياته .
محمد مسكه من رقبته جامد و هو بيخنق فيه و بيقول بشر و غضب و صوت عالي : قسمآ بالله لو مقولتش أحمد فين هكون قت*لك دلوقتي و مطلع روحك في إيدي .
مالك زق إيد محمد من علي هاشم و وقع هاشم علي الأرض و ضر*به بالنار في رجله و قال بشر و خوف علي أحمد : أنطق و قول أحمد يا أما هتموت .
هاشم طبعاً كان صرخ من الألم و قال : معرفش .
مالك ضر*به الرصاصة التانية في كتفه و قال بصوت عالي و شر و هو ماسكه من رقبته : أقسم بالله الرصاصة التانية هتبقي في دماغك لو مقولتش أخويا فين أنطاااااااق .
هاشم كان بيصرخ و بيتألم جامد أوي و مقدرش يستحمل الألم و خاف منهم ، و أعترف بمكان أحمد ، و هما سابوه و نزلوا يجروا علي المكان دا .
أحمد كان بدأ يفوق و بص حواليه و كان واقفين ٧ رجالة و من ضمنهم نجم .
أحمد قام وقف و قال : كنت متأكد إنك أنت الي وراها .
نجم قرب من أحمد و وقف قدامه و قال بكُره : و أنت كنت فاكر إني هسيب حق أختي !!! ، و إنك كمان عاوز توقعنا كلنا !! .
أحمد بصدق و حده : أنا مقت*لتش أختك ، و مجتش جنبها و مليش ذنب في أي حاجة حصلت ليها ، و أنا مش عاوز أوقعكوا زي ما أنت قولت ، أنا بحمي نفسي و بس .
نجم أبتسم بسخرية و قال : صدقتك أنا كده صح !!! ، (كمل بجدية و شر و قال ) فين مكان المعلومات الي أنت جمعتها .
أحمد : أنسي .
طبعاً أحمد رفض يقول مكان المعلومات ، و بالرغم من محاولات التعذيب الي عملوها معاه عشان ينطق لكن بردو منطقش .
نجم بشدة و صوت عالي : قول مكان المعلومات فين يا أما هتموت .
أحمد كان بيكح جامد و بوقه بيجيب دم و قال بتماسك : حتي لو هموت ، مش هقولك ، ف أعمل الي أنت عاوزه .
نجم أتنرفز و قال و هو بيرفع السلاح علي أحمد : يبقي أنت الي جبته لنفسك .
و كان لسه هيخرج الرصاصة فجأة سمع صوت ضر’ب نار تحت و طبعآ دول كانوا مالك و إياد و محمد و يوسف .
أحمد أستغل إن نجم لفت إنشغل ب ضر’ب النار و ضر*ب برجله إيد نجم و وقع منه السلاح ، و أشتبك معاه بالأيد و السلاح واقع علي الأرض .
أما تحت ف كان ضر*ب النار مستمر و أحفاد الصياد كانوا بيصيبوا إصابات تعجز تماماً من غير ما يق*تلوا أي حد .
نجم كان وقع أحمد علي الأرض و بقا فوقيه و ماسك السلاح و بيحاول يوجهه في وش أحمد و يق*تله ، أحمد كان ماسك إيد نجم و بيقاومه جامد و فجأة أداله بدماغه جامد خلاه يدوخ و ينزف و بعده عنه ، أحمد كان بيحاول يقوم بصعوبة من التعب الي فيه من التعذيب و قام و مرضيش يق*تل نجم ، و في لحظة دخول مالك ل أحمد كانت نفس اللحظة الي نجم مسك السلاح فيها و ضر*ب أحمد طلقتين في صدره ، أحمد وقع علي ضهره علي الأرض و مالك أترعب و أتصدم من الي شافه و محسش بنفسه غير و هو بيفضي رصاص سلاحه كله في صدر نجم و قت*له ، و جري علي أحمد برعب و قال بجنون : أحمد ، أحمد ، حبيبي ، قوم يا أحمد هتعيش .
محمد و إياد و يوسف طلعوا في اللحظة دي و قفوا مصدومين مكانهم ، السلاح وقع من إيد محمد و هو بيقرب من أحمد بصدمة .
أحمد بوقه كان بيجيب دم جامد و مكنش قادر ينطق و قال بصعوبة و دموعه بتنزل : م…مالك ، أن…أنا كنت هبعد ، و الله ك..كنت هبعد .
مالك عيط بطريقة هستيرية و قال و هو ماسكه : متتكلمش يا أحمد مش وقته ، يوسف ، يوسف تعالي شوفه ، وقف النزيف دا أرجوك .
إياد كان واقف و باصص علي أحمد و دموعه نازلة في صمت و صدمة ، و يوسف كان حس إن عقله طار منه و كان قاعد علي الأرض و باصص ل أحمد بذهول ، و محمد الصدمة أحتلت كيانه و مكنش قادر يحرك حتي صابعه .
أحمد كان مركز في عيون مالك و بيقوله و دموعه بتنزل بألم : سها يا مالك ، قولها إن….إني بحبها و كنت هعمل حياة جديدة معاها ، و قول ل بابا و ماما يسامحوني ، و ديما يا مالك ، ديما .
مالك بعياط شديد و رعشة و جنون : أنا مش هقول حاجة أنت الي هتقولهم مش أنا ، عشان خاطري يا أحمد متسبنيش ، خليك صاحي متغمضش عيونك .
لكن أحمد دموعه كانت نازلة في صمت و خلاص مكنش قادر يقول حرف كمان ، فضل باصص ل مالك و هو عمال ينزف من بوقه و صدره و في لحظة غمض عيونه بهدوء و نفسه الأخير طلع .
مالك بصله بصدمة و جنون و قال و هو بيخبط علي وشه : أحمد ، أحمد فوق ، أحمد رد عليا ، (كمل بصرخة و عياط بإنهيار ) أحماااااااد ، أحمد لاء عشان خاطري ، قوم يا حبيبي ، أحمد قوم متموتش ، متسبنيش عشان خاطري متسبنيش .
محمد قعد علي الأرض و هو بيعيط بإنهيار و باصص ل أحمد الي بقا جسد من غير روح قدامهم ، و يوسف و إياد عياطهم كان جنوني و مكنوش مصدقين الي شايفينه بعيونهم ، مالك حضن أحمد و هو بيعيط جامد و بطريقة متوصفش قهرته و حزنه و وجع قلبه و روحه ، كان حاطط وشه في صدر أحمد و هو حاضنه و صوت عياطه قوي و يهز أركان المكان و هو بيقول : ليه كده ، ليه سبتني ليه …………. .

يتبع….
reaction:

تعليقات