رواية الفاتنة الصغيرة كاملة بقلم سمسمة سيد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الثاني عشر 12
نظر قاسم الي هذا الصوت فوجد عتاب تقف امامه وعلي وجهها ابتسامه انتصار ثم وجهت حديثها للباشا بنبره خبيثه : حتي لو علشاني مش هتسيبه يا باشا
الباشا بابتسامه : اذا كان عشانك فأنا مستعد اسيبه مع ان حياته رخيصه متسواش علشان تنقذيه
عتاب : معلش يا باشا هي حياته رخيصه فعلا بس لسه مجاش وقت موته وانا هدفع تمن الخساير كلها
الباشا : انتي الوحيده يا عتاب ال مبقدرش ارفضلك طلب بس انا مش عاوز تمن الخساير منك انتي عارفه انا عاوز ايه
عتاب بابتسامه : انا لسه بفكر يا باشا الميعاد ال حددتهولي علشان اقول فيه قراري لسه مخلصش والفلوس هتكون في حسابك بعد ساعة
الباشا : عيب يا عتاب بكرا فلوسي هتبقي فلوسك اعتبري الفلوس اندفعت بس الغلطه الجايه هتبقي بموت مراتك وبنتك
عتاب بفزع : لا لا بلاش هما يا باشا لو غلط تاني يبقي هو ال يتحاسب بعد اذنك هاخده وامشي
الباشا : مستني ردك يا عتاب
عتاب بابتسامه : حاضر
اما عند رحيل كانوا يتحدثون الي ان قاطعهم صوت احدي الاشخاص
فيروز : آدم لا مش مصدقه نفسي وحشتني موت
آدم بااندهاش : فيروز بتعملي ايه هنا !؟
فيروز : كدا يادمدم متسالش عليا
نظرت رحيل إليها بضيق كانت فيروز ترتدي ملابس تبرز جميع مفاتنها ملابس ضيقه للغايه وقصيره للغايه فاهبت واقفه : انا رايحه التواليت بعد اذنكم
ذهبت رحيل الي المرحاض دون ان تعطي آدم فرصه للحديث فتحدثت فيروز بسخريه : مين دي معرفتنيش يعني عليها شكلها غيرانه اوعه تكون خطبت من غير ماتقولي
إبتسم آدم مردفاً : ايوا وهتبقي مراتي كمان شهر واكيد مش محتاجه عزومه يافيروز
فيروز بضيق : طبعا طبعا طيب بعد اذنك عشان اتاخرت هبقي اكلمك
آدم : اوك باي
فيروز : باي
ذهبت فيروز وبعد مرور خمس دقائق عادة رحيل كانت جالسه امام آدم وهي تشعر بالضيق الشديد فتحدث بإبتسامه
آدم : يلا يا قلبي جاهزه
رحيل بضيق : نعم ! جاهزه لأيه وايه قلبي دي ما تلزم حدودك
ادم ببعض العصبيه : اتكلمي كويس ولمي لسانك انا عايزك تجاوبيني علي اسألتي
رحيل : اي اسئله بقي ان شاء الله ال انت جايبني هنا علشان تسألهالي
ادم : انتي عايزه ايه من قاسم !؟
رحيل بغضب : انا مش عايزه حاجه منه غير انه يبعد عني انت مش مصدق ان اخوك زباله ووسخ دي حريتك بس انا كل ال قولته صح وده ال حصل بالتفصيل واخوك هو ال خطفني ولولا عتاب خدتني من المستشفي كان زمان اخوك دلوقتي ضيعني وضيع مستقبلي هو السبب في كل ال حصل
وضع ادم يده علي وجهها وتحدث بإبتسامه : انا اسف علشان مصدقتكيش من الاول
رحيل وهي تبتعد : انا عايزه امشي لو سمحت
ادم : رحيل تتجوزيني
رحيل بصدمه : انت بتقول ايه
ادم : بقول اني بحبك وعايز اتجوزك انا مش عاوزك تردي عليا دلوقتي هديكي وقت تفكري وتردي عليا اوك
عند عتاب اتجهت هي وقاسم الذي مازال مصدوماً مما حدث فنظر اليها بدهشه وتحدث بعصبيه
قاسم : انتي السبب في ال حصلي دا طيب انقذتيني منه ليه اذا انتي ال بوظتي الصفقه وايه العرض ال عطاكي وقت تفكري فيه
عتاب ببرود : اهدي كدا ومعاك حق انا ال بوظتلك شغلك وانا ال انقذتك بس مش علشان جمال عيونك علشان محدش مسموح ليه يخلص عليك غيري انا وبالنسبه للعرض ال عرضه عليا فهو انه يتجوزني تخيل بقي لما ابقي مرات الباشا هعمل فيك ايه
قاسم بغضب : مش هتلحقي تعملي حاجه علشان اقسم بالله ما هسيبك يا عتاب ورحيل هلاقيها وهجيبها هنا تحت رجلي وانتي كمان هخليكي تركعي تحت رجلي وو
قاطعته عتاب بصفعه قويه علي وجهه ثم تحدثت بتحذير مردفه
عتاب : مش انا ال واحد زيك يهددني ورحيل انت هتلاقيها وقريب اوووي كمان وهتكون قدامك بس مش هتعرف تلمسها روح خلي بالك من مراتك وبنتك بدل ما يضيعوا منك الحاجه الوحيده ال مش عايزاها تحصل ان مراتك وبنتك المسكينه هما ال يتحملوا نتيجة وساختك في الاخر
تركته عتاب وصعدت بسيارتها واتجهت الي منزلها اما هو فاوقف غاضباً للغايه حتي سمع صوت هاتفه يعلن بوصول رساله هاتفيه من عاصم
“انت فين ياقاسم عوزك في موضوع ضروري مستنيك في الفيلا بتاعتي ”
صعد قاسم بسيارته وانطلق الي فيلا عاصم
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي فيلا عاصم ودلف للداخل
قاسم بضيق : في ايه ياعاصم ايه الموضوع الضروري اللي عاوزني فيه
عاصم بضيق : جالنا اخباريه عن صفقة كبيره هتم قريب ومن خلالها هنعرف الباشا ال بيتكلموا عنه ولسه لحد دلوقتي محدش شافه وكمان في معلومات بتقول ان في ناس كتير من الشرطة ومن عندكم بيستغلوا وظيفتهم وبيشتغلوا معاه بس للأسف هو معندوش نقطه ضعف
قاسم بخبث : اممممم مين قال كدا هو اكيد عنده مفيش حد معندوش نقطه ضعف بس المعلومات دي كلها جاتلكم منين
عاصم : واحد من رجاله الباشا بس مش هنظهره لحد علشان لو اتعرف هيتقتل بس يا تري مين ال ممكن يكون نقطه ضعفه
قاسم بخبث : ممكن تكون بنت البنات دايما هما بيكونوا نقط الضعف بتوعنا ممكن يكون بيحب واحده او هيتجوز مثلا
عاصم بسخريه : ودي مين الزباله ال ممكن تقبل بواحد زي دا اكيد واحده وسخه زيه بس واحد زي الباشا دا ممكن يكون بيحب معتقدش اكيد ال عرفت توقعه شيطانه بس بردوا معندناش معلومات اكيده هي ميييين
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود : انا !!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الفاتنة الصغيرة ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق