Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل العاشر 10 - بقلم سمسمة سيد

    رواية الفاتنة الصغيرة كاملة  بقلم سمسمة سيد    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل العاشر 10

الفصل العاشر
اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه
رحيل بعصبيه : انت ….ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيق
رحيل بصدمه : آدم !؟
آدم ببرود : مفأجاه مش كدا !؟
ابتعدت عنه رحيل وجاءت لتذهب ولكن امسكها من ذراعها بقوه قائلاً : رايحه فين انا مش هسيبك
رحيل : ابعد عني انت ملكش اي الحق تمسكني كدا
تدخل احدي ظباط الامن قائلاً :
What happens? Is everything okay ?
ماذا يحدث هل كل شئ بخير !؟
آدم بجديه وهو ينظر لرحيل :
Yes everything is fine
نعم كل شئ بخير
قاطعته رحيل بصوت عالي قائله :
Not everything is ok. That person is blocking my way. Please keep him out of my way.
“لاليس كل شئ بخير هذا الشخص يعترض طريقي من فضلك ابعده عن طريقي”
آدم وهو يجذبها لااحضانه :
Do not believe her speech Fahi my wife and there is a simple difference between us and I try to land it in all ways you teach girls is not easy to land
“لا تصدق حديثها فاهي زوجتي ويوجد بيننا خلاف بسيط واحاول ان ارضيها بجميع الطرق انت تعلم الفتيات ليس من السهل ارضائهم”
انهي جملته الاخيره وهو يبتسم وهمس الي رحيل قائلا : لو سمعت صوتك تاني هتزعلي
فاابتسم الظابط قائلا :
Yes, I know that luck is good for you
“نعم انا اعلم ذلك حظاً سعيد لك ”
ومن ثم تركهم ورحل حاولت رحيل الابتعاد عنه ولكن كان ممسكاً بها بقوه حتي خرجوا من المطار واجبرها علي الصعود بسيارته وانطلق بها لااحد المنازل
في منزل عتاب سمعت صوت طرقات الباب فاطلبت من حنان ان تقوم بفتح الباب وان تري من الزائر وتخبرها فاامتثلت حنان لاامرها وقامت بفتح الباب
حنان : اؤمر يابيه
عاصم : عايز اشوف الانسه عتاب
حنان : اتفضل يابيه استناها جوا وانا هدخل ابلغها بس اسم حضرتك ايه !؟
عاصم بإبتسامه : قوليلها عاصم
دلفت حنان واخبرت عتاب فاانزعجت عتاب وامرت حنان بالخروج لتغير ثيابها ومن ثم اتجهت للخارج بملامح تبدو عليها الضيق الشديد
عتاب وهي تجلس امامه : اؤمر
عاصم : اختفيتي فين ياعتاب وسيبتينا !؟
عتاب : حاجه متخصش اي حد تخصني انا وبس
عاصم بعصبيه : يعني ايه انتي متعرفيش اني بحبك ولابتستهبلي !؟
عتاب وهي تقف بغضب : الزم حدودك يابن االاسيوطي ونقي كلماتك وانت واحد زيك زي الزباله صاحبك معندوش لاقلب ولاضمير ولايمكن اصدقك
عاصم وهو يقف بعصبيه ويتجه منها قائلا بهمس : هتندمي ياعتاب صدقيني والايام بينا هتثبتلك اني مش زيه
خرج عاصم صافعاً الباب بقوه خلفه فاجلست عتاب علي المقعد القريب منها واخذت تبكي : انا اسفه ياعاصم بس انت لسه متعرفش خطوره صاحبك ده انت فاكر انه زباله عشان اتجوزني يومين وطلقني بس لا انت متعرفش اي حاجه عن تجارته المشبوهه ولاانو بيستغل منصبه غلط بس لحد دلوقتي محدش هيعرف السر اللي قاسم خايف مني عشانه وفي الوقت المناسب الكل هيعرف
في احدي المنازل في نيويورك دلقوا الي داخل ذلك المنزل الراقي وماان دلفوا من باب المنزل حتي دفعها آدم لتجلس بقوه علي احد المقاعد
رحيل بوجع : محدش قالك قبل كدا انك غبي
آدم بضيق : لمي لسانك يارحيل احسلك
رحيل بصوت عالي وهي تقف : مشيني من هنا انا مش هقعد هنا
آدم : صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا ومش هتروحي في حته فابلاش تتعبي نفسك
رحيل : وانت مين اصلا عشان تتحكم في مرواحي اروح فين اجي منين اموت حتي انت مالك !؟
اقترب منها آدم بخطوات سريعه فااخذت رحيل تتراجع للخلف حتي تعثرت قدمها وجلست علي احد المقاعد وهي تنظر إليه بخوف فاوضع يده محاصراً لها وهو ينظر بعيناها قائلاً : لا ليا انتي تهميني يارحيل وتهميني اووي كمان ولما اختفيتي من المستشفي كنت هتجنن عليكي مش عارف الاقيكي لحد ماعتاب كلمتني وقالتلي انك هتسافري وانك روحتيلها عشان مش عايزه ترجعي عشان خايفه من رد فعل اهلك بس تهربي لبلد انتي متعرفيهاش ليه للدرجادي بتخافي منهم طيب انتي خايفه مني ليه انا عمري ماهاذيكي يارحيل صدقيني انا مستحملش اشوفك بتتآلمي قدامي
نظرت رحيل إليه بدهشه ولكن توترت من قرب المسافه الشديد بينهم فادفعته للخلف ليعتدل في وقفته فاابتسم هو عندما راءه نظرات التوتر والخجل بعيناها
آدم : انا هسيبك دلوقتي بس هرجع اخدك بليل عازمك علي العشا بس وقتها مش هسيبك غير لما تجاوبيني علي كل اسألتي
تركها آدم واتجه خارج المنزل فاابتسمت هي وشعرت بنبضات قلبها السريعه لاتعلم مامعني ذلك الشعور الجديد ولكنه جميل للغايه
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلاً سيارته بغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعاً ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ووووو




reaction:

تعليقات