Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حبي الأول الفصل الثامن 8 - بقلم نيرة عبدالله

  رواية حبي الأول كاملة    بقلم نيرة عبدالله    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية حبي الأول الفصل الثامن 8

نور: عشان معجب بيها
مراد بغضب: نعم ي ختي معجب بيها ازاي يعني وبعدين انتي عرفتي منين
نور بتوتر: هو اللي جه قالي
مراد قرب منها وقال: جه قالك اي بالضبط ي نونو
نور: جه قالي انه معجب بشيما وهو حاول يتكلم معاها بس هي كانت بتصده وتوقفه عند حده
مراد: ولما هي كانت بتصده ردت عليه ليه
نور: صراحة انا اللي قولتها ترد عليه
مراد: انتي ي نور ازاي تقولي ليها كده
نور: صراحه هو كان قلقان عليها اووي وكان كل ما يشوفني يسألني عليها ولما أغمي عليها جه ليها المستشفي فقولتها ترد عليه وتشكره وخلاص
مراد: يعني لما شوفته في المستشفى هو كان جاي لشيما مش لحد قريبه


نور هزت راسها وقالت: وبعدين سيبك من الموضوع ده دلوقتي وادخل صالح اختك يلا
مراد خبط علي الباب ودخل لشيما وهي بصتله بحزن والدموع في عنيها وديرت وشها؛ مراد راح قعد جنبها علي السرير بس هي قامت من جنبه وراحت وقفت قدام الشباك؛ مراد راح عندها واخدها في حضنه وباس راسها
مراد بحزن: انا اسف ي قلب اخوكي حق عليا متزعليش مني مكنش قصدي والله
شيما بدموع: مكنش قصدك انك تشك في تربيتي واخلاقي ي مراد ده انت اللي مربيني وعارفني كويس تقوم تشك فيا
مراد حضنها: آسف ي حبيبتي والله الغضب عمي عيوني والشيطان لعب في دماغي وانا مشيت وراه حقك عليا سامحيني
شيما بصتله بطفوله ودموع وبعدت حضنه؛ مراد قرب منها وقال: طب اصالحك ازاي قوليلي بس
شيما هزت كتفها بطفوله بمعني معرفش
مراد بضحك: فهمتك خلاص ثانيه واحده وجاي
شيما لنور: راح فين ده
نور بضحك: معرفش يختي
مراد جه وكان في ايده برطمان نوتيلا كبير وقال لشيما: ها كده مسحماني
شيما ضحكت وجريت عليه حضنته وقالت: طبعا مسحماك
مراد ضحك وباس راسها: حبيبه قلب اخوكي انتي
نور بضحك: تنسى اي زعل عشان النوتيلا
مراد: وانتي بقي بتنسي الزعل بإيه
نور: لا مش بنساه وبفضل فكراه علطول؛ وقالت لشيما: يلا ي شيمو انا همشي عشان ماما مستنياني علي الغدا
شيما: تمام ي حبي هبقي اكلمك بالليل
نور سلمت علي شيمو ونزلت راحت بيتها؛ ومراد اتنهد وقعد
شيما: مالك فيه اي
مراد: صحبتك ناويه تطلع عيني
شيما: معلش اللي بيحب حد يتعب عشان يوصله ولا اي
مراد: طب يلا نروح ناكل
شيما بضحك: يلا بينا
في الليل
في بيت احمد
كان فاتح الفون ومراقب اكونت شيما مستنيها تفتح لحد ما اول ما شفها فاتحه احمد فرح وبعت ليها
أحمد: شيما عامله اي انتي كويسه طمنيني عليكي انا اسف جدا علي سوء التفاهم اللي حصل بس صدقيني مكنش قصدي ان اضرك خالص


عند شيما شافت الرساله وفضلت متردده ترد عليه ولا لا بس قررت انها مش هترد وقفلت تليفونها ونامت
اما عند احمد ففضل مستني شيما ترد بس هي مردتش وقلق أكتر لما شافها قفلت نت وفضل قلقان طول الليل ليكون اللي شاف الرساله أخوها وخايف ليكون عمل فيها حاجة؛ وطول الليل معرفش ينام من خوفه علي شيما
تاني يوم
في النادي
محمد: انت عب”يط ولا مج”نون ي أحمد هي مش صحبتها قالتلك ملكش دعوة بيها انت ليه مصمم توقعها في مشكله مش كفايه المشكله اللي هي فيها بسببك
أحمد: اعمل اي ي محمد انا كنت قلقان عليها من إمبارح وخوفت أبعت لنور لاعمل ليها اي مشكله ولما شوفتها فتحت فرحت وحبيت بس اطمن عليها بس خوفت لما شافت الرساله ومردتش
محمد: طب افرض كان اخوها هو اللي شافها
أحمد: معرفش ي محمد ويارب ميكنش ده اللي حصل
محمد: اي ده مش دي شيما
أحمد: فين ده
وكانت شيما راكبه العجله بتاعتها وماشيه بيها في النادي
محمد: هناك اهي يبني
أحمد: انا هروح اطمن عليها واجي علطول
محمد: يبني اقعد وبلاش مشاكل
أحمد: متقلقش هطمن عليها واجي علطول
وراح جري عند شيما وفضل ينادي عليها ويقول: شيمااا شيما
شيما وقفت العجله بتاعتها؛ وأحمد وقف قدامها وقال وهو بينهج: عامله اي ي شيما طمنيني عليكي


شيما بنرفزه: انت عاوز مني اي مش كفاية اللي حصلي من تحت راسك وبسببك
أحمد: انا اسف ي شيما صدقيني مكنش قصدي أعملك اي مشكله وياريت لو أقدر أصلح اللي عملته
شيما: لا تقدر بإنك تبعد عني ومعتش تبعت ليا ولا تكلمني لو سمحت كفايه لحد كده
احمد بحزن: حاضر ي شيما اللي انتي عوزاه هيحصل وسابها ومشي؛ وشيما بصتله بحزن وراحت بيتها
في البيت
شيما اول ما وصلت بيتها دخلت على أوضتها علطول ومراد دخل وراها
مراد: حبيبه قلب اخوها عامله اي
شيما: الحمد لله ي حبيبي تعالي
مراد: عاوزك في موضوع مهم
شيما: موضوع اي ي سيدي
مراد: صراحه ي شيمو انتي متقدملك عريس
شيما بصدمة: اي
*توقعاتكم للي جاي؟!



reaction:

تعليقات