رواية نبضات قلب الاسد كاملة بقلم حليمة عدادي عبر مدونة كوكب الروايات
رواية نبضات قلب الاسد الفصل السادس 6
لف ببطئ وهو رافع ايديه شاف نيار مصوبه المسدس ناحيته
نيار بغضب كان باين في عينيها بتخونى من أول مهمه ليك ..
صهيب : إنتي مش مكسوفه من نفسك إنتي بنت زيك زيهم ليه تحرميهم من اهاليهم وكمان عايزه تبيعيهم أعمالكم قذره ..
نيار : لا مش مكسوفه دا شغلنا ويلا أمشي قدامي علشان لازم تتعاقب اشكر ربنا إن الزعيم مش موجود ..
صهيب : عقاب إيه إنتي لازم تفوقي عقاب ربنا أقوى من أي عقاب سيبي البنات ..
نيار : يا حراس رجعوا البنات وحطوهم في العربيات هنتحرك دلوقتي ..
صهيب : هنطلع دلوقتي لسه بدري ..
نيار : حطوا صهيب في المخزن اللي تحت الأرض تمنعوا عنه الأكل والميه لحد ما أرجع ..
صهيب : أنا هروح معاكي مش هسمحلك تدمري حيات٠٠٠
وقبل ما يكمل كلامه وقع على الأرض بسبب ضربة قوية على رأسه من نيار
نيار : ارموه جوا في المخزن مش عايزه حد يعرف لحد ما أرجع الزعيم هيجي الصبح ..
الحارس : تحت أمرك نيار هانم ..
نيار : البنات كلهم في العربيه إنت متاكد مش ناقص حاجة ..
الحارس : كله تمام مش ناقص حاجة ..
******************
عند ليلى كانت حاضنه إبنها وهي بتعيط دخل زين حط قدامها الأكل
ليلى : بص أنا ممكن أساعدك علشان أنا كمان عايزه أخلص من قصي هو دمر لي حياتي ..
زين : إنتي فاكره إني هصدقك تبقي غلطانه إلعبي غيرها ..
ليلى : صدقني إحنا مش مهمين في حياته مش هتاخذ منه حاجة ..
زين : هههه حتى لو كنتي إنتي مش مهمه لكن إبنه ..
ليلى : اياك تقرب من إبني لأني وقتها مش هرحمك ..
زين : ههههه مش هترحمني أممم إنتي أصلاً مش فاضل فيكي حته سليمه جسمك كله متكسر ..
ليلى بدموع : صحيح جسمي متكسر لكن مستحيل أسمح لأي حد إنه يقرب من إبني و اللي إنت فاكره إننا مهمين عنده هو اللي عمل فيا كدا ..
زين : لما يرجع قصي هنشوف دلوقتي خليكم هنا أنا هبدأ بإبنه لومش مهم عنده أنا هبعتله جثته سلام ..
ليلى حست بالخوف على إبنها ودموعها نزلت قررت إنها تنقذ ابنها مهما كان الثمن
ليلى : بس يوسف مش إبنه ..
زين بصدمه : إيه ..
*****************
نيار وصلت للمكان المحدد نزلت من العربيه
جاك : أهلاً أيتها الجميله ..
نيار بجديه : أهلاً طلبك وصل الزعيم بيسلم عليك ..
جاك : الزعيم محظوظ إن عندوا بنت زيك
ووجه كلامه لرجالته : تعالوا استلموا البنات ..
نيار : أولا فين الفلوس قبل ما تستسلم البنات ..
جاك : هاتوا الشنطه ..
فجأة وهما بيتكلموا بدأ إطلاق النار
نيار : خونه بلغتوا البوليس يارجاله ماتسيبوش البنات لازم ناخذهم معانا ..
جاك : يلا نهرب من هنا قبل ما البوليس يمسكنا ..
الحارس: ياهانم المكان بقى خطر علينا يلا نهرب بسرعه ..
نيار بغضب : كلاب هاتوا العربية بسرعه ..
جاك هرب هو ورجالته نيار هربت حاول الضابط إنه يمسكها لكنها ضربت عليه النار وهربت
الضابط : الحمدلله إننا أنقذنا البنات لكن كان لازم نقبض عليهم ..
البنت : عمو الضابط في عمو كمان منهم لازم تنقذوه كان عايز ينقذنا بس هما مسكوه ..
الضابط : خذوا البنات على القسم لحد ما أهاليهم يجوا علشان يستلموهم إحنا لازم نروح عند اللواء ..
****************
الصبح في قصر أسد الساعة 7 الصبح
أسد صحي دخل الحمام الكبير فتح حنفية الميه السخنه علشان يزيل آثار النوم والتعب من جسمه بعدما خلص خرج من الحمام وهو لافف المنشفه حوالين خصره وراح ناحية أوضة الهدوم لبس بنطلون إسود وقميص أبيض فتح الدولاب أخذ جكيت إسود لبسه فتح الدرج اللي فيه الساعات من أغلى الماركات اختاره واحده سوداء
وقف قدام المرايه مشط شعره مسك عطره الرجولي حط منه
خرج من أوضته بكل هيبة نزل الدرج شاف عمه ومراته قاعدين على السفرة ومعاهم ميرا ..
أسد : صباح الخير ياعمي ..
حميد : صباح النور يا إبني إمبارح رجعت متأخر ..
أسد : كان عندي إجتماع متأخر وضبطت كام حاجه ..
بص ناحية ميرا لاقاها بصاله
أسد : إنتي مين سمحلك تقعدي وتفطري معانا ..
ميرا : عمو هو اللي سمحلي أنا كلمتك ..
أسد : عمي إزاي تسمحلها إنها تفطر معانا وهي بالمنظر دا..
ميرا بغضب : ماله شكلي مش معني إني في بيتك إني هسمحلك تيهني أشكال همجيه وزباله ..
ميرا ماحستش بنفسها غير وهي واقعه على الأرض بسبب قلم نزل على وشها من أسد
أسد بغضب : إنتي مفكره نفسك في بيت أبوكي إنتي هنا لحد ماأعرف مين الكلب اللي وراكي ..
ميرا بدموع : أنا همشي من هنا وريني بقى هتمنعني إزاي ..
أسد مسك من ذراعها بقوه : تعالي هنا من النهاردة أنا هفهمك شغلك وكمان أوضتك مش عاوز أشوف خلقتك ..
ميرا من شدة الألم متكلمتش لحد ما وصلوا الأوضه فتح الباب وزقها لجوا
أسد : بصي بقى شغلك هو إنك تهتمي بالست دي تغيريلها المحاليل وتنظفي الأوضه وكمان تهتمي بيها ..
ميرا : عملت فيها إيه هي كمان ..
أسد : شكل الضرب وحشك إسكتي أحسنلك لحسن أقسم بالله غلطه واحدة هدفنك هنا ..
ميرا : خلاص خلاص وإنت عامل زي أبو جهل ..
أسد : قلتي حاجة اتكلمي بصوت مسموع ..
ميرا : أنا بقول روح وكون مطمن عليها هي معايا في أمان ..
أسد خرج ووقف قدام الباب علشان يشوف هتعمل إيه
ميرا قعدت جنبها وباست إيدها
ميرا : بقولك ست حلوه زيك كدا إزاي مستحمله أبو جهل دا هههه ..
الست بصتلها بصمت
ميرا : وربنا عندك نظارات قمر بس أنا هملي وقتك أحسن من أبو جهل دا ..
أسد إبتسم لما شاف تصرفاتها الطفوليه ..
******************
نيار بغضب : أنطق إنت اللي بلغت البوليس ..
صهيب : هههههه انا مابلغتش البوليس لكن الحمدلله اللي استجاب لدعايا ..
نيار : اشكر ربنا إن مافيش أي دليل ضدك أنا هطلعك ولا كنت ميت دلوقتي ..
صهيب : انا مش خايف من الموت ولا منك ..
نيار : هتخاف لكن من النهاردة أي غلطه إنت عارف هيحصلك إيه ..
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية نبضات قلب الاسد) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق