رواية اهداني الله بك كاملة بقلم رحمة محمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية اهداني الله بك الفصل السادس 6
في الشركه عند محمد كانت عنده احدي الموظفات
لفت ايديها حولين رقبته
اي ياحبيبي مجتش امبارح ليه
معلش ياحبيبتي هاجي النهارده اهو
مستنياك
نرجع عند الآء
سمعتها وهي بتضحك وبتقول
شكله السحر مفعوله شغال
متخافيش ياحبيبي هنصب عليه بس واضمن ان فلوسه بقت معايا وهرجعلك تاني
بقولك ياسامر مفيش سحر يأسرع الموضوع ويخليه ينفذ كلامي ويكتبلي كل حاجه ملكه باسمي
لحسن السحر انو يكره الآء ده حاسه مفيش منه نفع
كنت بسمع كلامها وانا دماغي حرفيا مش قادره تجمع الكلام
يعني محمد مسحور عشان كده بقي بيتعامل معايا كده
حست بخيال حد واقف عند الباب
خليك معايا كده ياسامر
اتسحبت بسرعه قبل ماتشوفني ودخلت المطبخ
خرجت وبصت يمين وشمال وراحت قفلت الباب
خرجت وقعدت في الصاله وانا بجد حاسه اني في صدمه يعني انا ظلمته وكرهته وهو اصلا مش في وعيه
في اللحظه ديه اتبعتلي رساله
رقم غريب
كانت صوره فتحتها وكانت الصدمه بالنسبالي
كانت صورته مع واحده ومكتوب عليها
انا وجوزي
بدات اعيط وحسيت انو نفسي اتكتم
وقفت في البلكونه وفضلت بعيط وبقول
متجوز عليا واحده كمان غير العقربه ديه
لتالت مره بيوجعلي قلبي
صحيت مريم من النوم ودخلت البلكونه وكانت بتفرك في عنيها
ماما اي اللي مصحيكي ليه مش نايمه جمبي
اي ده انتي بتعيطي
ايوه بعيط يامريم علي اللي ابوكي بيعمله فيا
انا مصدقت لقيتله عذر عشان اسامحه بس هو لا ديل الكلب عمره مايتعدل
لقيت دموعها نزلت هي كمان
قعدت علي ركتبتي ووقفتها قدامي
ومسحت دموعها وقولتلها
مش عوزه اشوف عينك العسلي الحلوين دول ورموشك الكثيفه ديه مبلولين من دموع الزعل لا عاوزه اشوفهم وهما مبلولين بدموع فرح
واضحكي علطول يامريم عشان غمزاتك تبان متزعليش احنا من النهارده مش هنزعل تاني بالعكس هنفرح وهنزعلهم هما
اتكلمت بمرح
ايوه هنزعلهم هما
………………..
في الصباح
صحي محمد من عند مراته اللي لسه متجوزها قريب
ومشي علي البيت
نزلت وديت مريم الحضانه وروحت عند شيخ وكونت عوزه ابطل السحر
عشان كل واحد ياخد جزاته علي المكشوف
……………………
مر شهور والوضع زي ماهو بس كل شويه تبعتلي اماني صور ليها هي ومحمد مفكره انو كده بتكيدني بالعكس
انا بقيت عندي برود مش معقول
ده لو البيت ولع قدامي مش هتحرك
مبقاش يفرق معايا حد انا عايشه عشان بنتي
المهم فكيت السحر
وفعلا بدات يرجع طبيعي معايا
في يوم
محمدددددد يامحمد
اي ياسوزي
اي ده انت متجوز علياااااا
اتكلم بتوتر وجسمه بقي بيجيب ميه
انا انا ا
كنت قاعده في الصاله وبتفرج بصمت وباكل فشار واكن مسرحيه قدامي
ازاييي تتجوز منغير متقولي وليه اصلا انا قصرت معاك في ايه
اتكلم بجمود
بوصي بقي انتي ملكيش دعوه الشرع محلل اربعه وانا بعدل بنكوا ومش مقصر مع ولا وحده في فلوس وانا الحمدلله ربنا فاتحها عليها ومعايا فلوس اقدر اتجوز
ناديت عليه
محمد
نعم ياحبيبتي
طلقني
اي اللي انتي بتقوليه ده لا
والمصحف ما هقعد فيها ثانيه كمان
انت ارمي عليا يمين الطلاق
واااه كمان حضرتك كنت مسحور انك تكرهني
واللي كانت عامله السحر
شاورت عليها
عقربه هانم
اتكلم باستغراب
اي ازاي
لو مش مصدقني اسالها
طبعا مصدقك
ده بتكدب يامحمد و عوزه توقع مابينا
لا مبكدبش يامحمد حتي بوص كنت مسجلالها مقطع صوتي اسمع حتي
كان بيسمع كلامها مع الراجل اللي طلع كان جوزها وهي اطلقت منه وقضت شهور العده واتجوزت محمد عشان تنصب عليه
المقطع ده كنت مسجلهولها وهي بتتكلم مع جوزها
كانت بتكلمه كل يوم
عارفه ياسوزي والله انك غبيه يعني كل تتكلمي معاه بتكوني فاتحه الباب
اوعي تكوني مفكراني بكون نايمه لا ياسكر ده انا بقيت بسمع دابه النمله
كان محمد مصدوم وسوزي واقفه بتترعش
رزعها قلم
وقال
انتي طالق بالتلاته
طالق طالق طالق
مشوفش وشك تاني احمدي ربك اني مش هحبسك
اتكلمت بعياط
انا اسفه يامحمد ا
اخرسييي اللي زيك لازم يندفن غورييي من وشي
استني ياسوزي
ضر، بتها بالقلم وشدتها من شعرها بره البيت وقولتلها فاكره لما اتهمتيني اني بكلم شاب لا وكمان بخرج معاه وقتها جيه محمد وضر، بني وكانت اول مره يضرب، ني وانتي كنتي بتتفرجي عليا ورافعه حاجبك وبتضحكي
اهو اليوم اتكرر تاني اضر، بتي واطلقتي وانا خدت حقي منك
انتي عارفه انو لو واحده تانيه مكاني مكنتش هتكتفي بضر، بك بس لا ديه كانت هتمو، تك
بس احمدي ربك انا قلبي طيب
كانت واقفه منهاره من العياط ونزلت عند رجلي
انا اسفه يالآء سامحيني
وانا اسفه ليك يامحمد انا كنت حامل ونزلته عشان مكنتش عوزه اي حاجه تجمعني بيك
انتي واحده رخيصه*
انا غلطت في حقكوا انا اسفه والله انا كنت متجوزه وراضيه بعيشتي البسيطه بس سامر هو اللي وزني اعمل كده انا مش كده والله
اثناء ما هي كانت بتتكلم لميت هدومها كلها بالشماعات وحطتها في شنطه ورمتهالها
وخدي التليفون اهو عشان تكلمي سامر حبيب القلب عشان يلمك من الشوارع بقي
وقفلت الباب في وشها
حضني محمد وقال
انا اسف حقك عليا انا معرفش ازاي صدقتها
زقيته وقولتله
طلقني
اتكلم بدموع
لا يالآء صدقيني انا بحبك احنا متجوزيين عن حب ووقفنا في وش اهلنا
وانا ندمانه اني حبيتك اصلا
طلقني وسيبني في حالي انا وبنتي
سامحيني انا مكنتش في واعيي
اتكلمت بدموع
عارف كنت هسامحك والله اني كنت هغفرلك
بس انت طلعت متجوز تاني عليا وبتخوني وانا استحاله اعيش مع واحده بيخون انت مبقاش ليك امان
صدقيني مش هعرف اعيش من غيرك انتي ومريم
اماني ديه نزوه
ضحكت بسخريه
نزوه
سوزي نزوه
واماني نزوه
والله واعلم مين تاني
اتكلمت بعياط
انا خلاص مبقتش عارفه اعيش في دوامه الشك ديه
انا هفضل طول الوقت شاكه فيك وانا اصلا بقيت بقرف منك عارف الكرهه هو اللي اتملك قلبي من ناحيتك
فا طلقني بالتلاته لو لسه في ذره حب ليا في قلبك
ريح قلبي بقا خليني اعيش انا وبنتي في سلام بقي
بالله عليك ريحني انت كسرتني بما فيه الكفايه سيبني بقا احاول اصلح نفسي لوحدي
جيه حضني جامد اوي وبعدين بعد وقال وهو مدمع
انتي طالق بالتلاته
خدت نفسي براحه ومسحت دموعي ابقي ابعتلي ورقه طلاقي بقي
مش هتحرميني من اني اشوف بنتي صح
اكيد مش هحرمك انت مهما كان ابوها
طب هتروحي فين
كنت مكلمه سمسار وهو شافلي شقه وهروح اقعد فيها انا وبنتي
دخل الاوضه وطلع روزمه فلوس
خدي دول خليهم معاكي
لا خليهوملك اصرفهم علي مراتك
متهزريش يالآء وخدي الفلوس ديه من حقك وحق بنتي
وانا قولت لا انا هشتغل وهصرف علي بنتي من تعبي
دخلت لميت الهدوم ومشيت روحت عند حماتي
وكانت موجوده اخت طليقي وبنتها وابنها الصغير وحماتي سلمت عليهم
يعني انتي خلاص كده
انا مخلصتش انا اطلقت من اخوكي بس
اتكلمت حماتي بدموع
الآء يابنتي انا امك قبل ما اكون حماتك ابقي تعاليلي متنسنيش يابنتي
حضنتها هو واخت طليقي اللي كانوا بيعيطوا
وقولت بعياط
يشهد ربنا انكوا كنتوا احن ناس عليا واجمل ناس انا عاشرتهم
انتوا عوضوني عن حنان الام والاخت انا اكيد مش هنساكوا وهجيلكوا علطول وانتوا كمان متنسونيش
انتي خلاص كده يامريم هتمشي مش هشوفك تاني ومش هنلعب سوا تاني
معرفش ياروان بس انا هفضل احبك ومش هنساكي وهتفضلي اجمل بنت عمه وصحبه
وحضنوا بعض
انا اسفه علي مقاطه اللحظه السعيده ديه
بس ياله يامريم
ودعناهم ومشينا
اصعب حاجه الوداع وبذات لاشخاص قريبين من قلبك اشخاض قلبها ابيض وروحها حلوه اشخاص وقفوا جمبي وحبوني واعتبروني جزء منهم
……………
استقريت وخسيت بس مش عشان حد عشان نفسي لاني بقيت بتعب ف خسرت وزن لنفسي وعشان صحتي
اشتغلت وبقيت بصرف علي بنتي من عرق جبيني وكنت بحدد وقت مع محمد ابعتله مريم يشوفها
مرت السنين والسنين وعرفت انو محمد بقي عنده ولد وسافر هو مراته بره مصر
…………………………
بعد عشرين سنه وبالتحديد في غرفه مريم
كانت واقفه مستغربه من نومه بنتها
كانت نايمه بطريقه مكركبه نايمه علي بطنها رجلها رافعاها ودماغها في الارض
مريمممم
يالهوي اي البيت هيولع
قومي ياقلب امك ياله هتتاخري علي الشغل
قامت مريم وقعدت نص ساعه عقبال مااستوعبت الست اللي كانت واقفه ديه مين
وخرجت عند امها
اتكلمت بزعيق
يانهارك اسود يامريم
خدوا نفسكوا خلاص خلصنا حزن ونكد وظلم وهنبدا بقي في الحاجه الفرش هطري علي قلبكم بقي
هنبدا في حياه مريم حياتها مش هتكون خالص زي حياه امها
لا احنا في حياتها هنفهم معنا اسم الروايه
رايكم في البارت وقولولي مستعدين نشوف حياه مريم
ورايكم في موقف الآء من محمد وهل تصرفها صح ولا كان ممكن تديله فرصه تانيه
انا شايفه انو كان لازم تق، تله اصلا
لو عاوزين بارت تاني اتفاعلوا علي البارت ده ولو لقيت تفاعل حلو عليه هنزل لكم بارت تاني بليل
ليك وكومنت سكر كده
وصلوا علي شفيعكم يوم القيامه
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اهداني الله بك ) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق