Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لا تخبري زوجك الفصل الخامس 5 - بقلم عمرو راشد

  رواية لا تخبري زوجك كاملة   بقلم عمرو راشد    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية لا تخبري زوجك الفصل الخامس 5

ناوي تطلق امتا؟
= مين قالك اني هطلق يا حازم
يعني ايه
= يعني ريهام مراتي ومش هطلقها
نعم يا رو*ح امك.. مش هتطلق يعني ايه اومال الفلوس اللي انت واخدها دي كلها كانت عشان ايه
= تقدر تقول عربون محبة وياريت لسانك يخف شوية عشان لو قولت كلمة معجبتنيش تاني هقط*عهولك 
انت فاكر نفسك مين يالاا.. دا انت حتة عيل جاي من الشارع ولا هتنسا نفسك
= انا منستش نفسي ولا حاجة بس انا لقيت ان ريهام محتاجة راجل يحبها ويخاف عليها.. راجل يعرف يحتويها مش واحد ميعرفش يمشي خطوتين من غير امه
" حازم كان لسة هيرد بس امه منعته 
استنا انت يا حازم
" رجعت تبص ل يوسف
تاخد كام ياابني وتخلصنا من الموضوع دا.. لو عايز فلوس زيادة قولي
= اللي انا عايزه لقيته خلاص.. خلي فلوسك معاكي
بص يا يوسف يا حبيبي.. انت مش قدي وسيبك بقا من حازم عشان انا لو حطيتك في دماغي مش هسيبك
= لولا انك ست انا كنت رديت عليكي بس انا مش برد على النسو*ان 
" يوسف قام من مكانه وقرب من حازم
خد امك يا حمادة و امشي من هنا
" حازم بص ل امه وسكت.. اما امي كانت بتبصلي ومش مصدقة اللي بيحصل
كدا يا ريهام بتعملي في امك كدا؟
= كدا ايه يا ماما.. عملت ايه غلط؟ دا انا اتجوزت،، اتجوزت راجل بحبه.. ايه اللي انا غلطت فيه 
انتي خليتي وش امك في الطين.. انا غضبانة عليكي لحد يوم الدين
= لا كفاية تمثيل بقا لحد كدا..انتي مش زعلانة من اللي انا عملته.. انتي زعلانة عشان انا بوظت الخطة اللي في دماغك.. انتي كان الترتيب في دماغك اني اتجوز يوسف وتاني يوم يطلقني و ارجع تاني ل حازم.. كنتي مستنية يعمل فيا ايه تاني يا امي عشان تحسي بيا..  زعلانة عشان عملت الحاجة اللي انا عايزاها؟.. لا ازعلي يا امي و ازعلي أكتر كمان لان انا خلاص مش هاجي على نفسي عشان ارضيكي تاني.. كفاية اللي ضاع من عمري 
" يوسف اتكلم مكاني
اظن دلوقتي كل حاجة واضحة.. ريهام وبقت مراتي واللي عنده حاجة يعملها والشقة دي انا هسيبها من النهاردة.. دلوقتي انا مش عايز المح حد فيكو هنا 
" بعد دقيقتين كان كله مشي وخرج.. قفلت الباب وراهم و رجعت.. يوسف كان واقف وباصص من الشباك.. روحت وحطيت ايدي على كتفه.. بص ليا وابتسم
انا خايفة يا يوسف
" لف ومسك ايدي
طول ما انا موجود اوعي تخافي
= انا خايفة عليك انت
متخافيش احنا همشي من هنا النهاردة او بكرا بالكتير
= وهنروح فين
شقتي.. انتي ناسية اني عندي شقة ولا ايه
= طب بسرعة انا مش هعرف اقعد هنا بعد اللي حصل دا 
انا هنزل دلوقتي هروح هناك اظبط كل حاجة وهرجعلك تاني
= متتأخرش عليا
" دخل لبس هدومه ونزل.. وانا فضلت قاعدة لوحدي كنت خايفة وقلقانة.. الخوف مسيطر عليا جدا.. حاسة ان الموضوع مش هيعدي بسهولة كدا،، وحتى لو حازم سكت ف امه مش هتسكت.. طب و امي والكلام اللي انا قولته ليها،، مليون حاجة جوا دماغي.. قومت وقفت في الشباك ببص على اللي رايح واللي جاي مستنياه يظهر كأني طفلة ومستنية ابوها يرجع من شغله.. فضلت قاعدة قدام الشباك اكتر من ساعتين وهو لسة مظهرش،، تعبت من الانتظار فقررت اتصل بيه ولكن نسيت اني مش معايا رقمه.. الساعة كانت 10 بليل لقيته بيفتح الباب و دخل.. جريت عليه ودخلت في حضنه
كنت فين يا يوسف.. قلقتني عليك أوي
= في ايه يا حبيبتي هو انا عيل صغير 
انا همو*ت من القلق من ساعة ما نزلت 
= متقلقيش من اي حاجة
طب انت روحت فين
= كنت محتاج اظبط شوية حاجات قبل ما ننقل في شقة تانية
" حضنته أكتر
انا قلبي مش مطمن يا يوسف
= انا معاكي يا روح يوسف.. يا قلب يوسف 
خليك معايا متسبنيش 
= انا مش هسيبك أبدا.. يلا بقا ادخلي لمي هدومك عشان هنمشي
حاضر
" دخلت و حضرت الشنطة وبعد 5 دقايق لقيته بينادي عليا
ريهام
= نعم يا حبيبي
انا هروح مشوار صغير كدا و راجع
= رايح فين
لما ارجع هقولك.. لمي هدومك بس وجهزي حاجتك كلها عشان هرجع ونمشي علطول
= متتأخرش 
انا مقدرش اتأخر عليكي
" مشي وقبل ما يخرج من الأوضة كنت ندهت عليه
يوسف
" بص ليا.. جريت عليه و حضنته
انا ما صدقت لقيتك يا يوسف
= انا هفضل جنبك ومش هسيبك.. انتي حياه يوسف و روح يوسف مقدرش اعيش من غيرك أبدا
" مشي وسابني وبدأت اكمل تجهيز الشنطة لحد ما خلصت وفضلت قاعدة مستنياه.. خرجت قعدت على الكنبة لحد ما نمت.. صحيت كانت الساعة 12 الضهر.. لما بصيت على الساعة قومت اتنفضت من مكاني.. دورت عليه في الشقة كلها بس مكنش موجود،، يعني يوسف لسة مرجعش من امبارح.. مش عارفة اعمل ايه ولا اروح فين.. همو*ت من الخوف.. مسكت تليفوني لقيت رسالة جاتلي من رقم غريب.. اتصدمت من اللي قرأته
انا يوسف يا ريهام.. انا اسف بس انا مش هقدر اكمل معاكي.. انا مش قد الجواز دلوقتي،، انا عايش حياتي حر ومش عايز اربط نفسي في الجواز.. منكرش اني حبيتك بس انا مش هعرف اكمل.. انا اسف ، انتي طالق



reaction:

تعليقات