رواية تمارا كاملة بقلم مريم أحمد عبر مدونة كوكب الروايات
رواية تمارا الفصل الثاني 2
-.لأخر مره يا خليل لو عايز تكمل شغل هنا متخليش بنتك تكلم بناتي نهااائى و تعرفها كدا الفرق بينا انا مش ناقص عيالي يتعلموا حاجه من كلام الشوارع دا
قال جملته و مشي و جميله بصتلهم بأسف و مشيت هي كمان
خليل بكسره…ليه كدا بس يا تمارا
ردت عليه بعياط:انا اسفه يا بابا
خليل..تعالي يا الهام ثواني
مشيت الهام و هي ساكته
خليل…ايه يا الهام انا مش منبه عليكي انك متخليهاش تحتك بعيال زين بيه نهائى عجبك الكلام الي سمعنا دلوقتي ولا احنا لازم كل يومين نتعاير بفقرنا يعني
الهام:احمِد ربنا احنا احسن من غيرنا و بعدين دي طفله يا خليل انت مبتشوفهاش بتبقي عامله ازاي كل يوم و هي قاعده لوحدها
-ملك موجوده تقعد معاها
-.ملك علي طول بتبقي معايا و بتساعدني يا خليل
_خلاص يبقي تسيبيها توفر ليها جزء من يومها علي الاقل ولا لو حصل حاجه تاني و جابتلنا الكلام هنمشي و هنسيب الشغل كله
-.خلاص معلش انا هقولها حاضر
__________________________
-.ليه كدا يا زين …ليه بتتعامل معاهم كدا هما مش بني ادمين برضو ولا ايه؟؟
_اسكتي يا جميله و كملي اكلك احسن
“سكتت جميله بغضب و هي بتدعيله بالهدايه..”
حلا…انا قولت لنور علي فكره يا بابا متتكلمش معاها
-. شاطره يا حبيبتي
_فرحت حلا و كملت:ايوا و كمان هما اقل مننا بكتير احنا عايشين في بيت كبير و هما بيشتغلوا عندنا مينفعش بنتهم تصاحبنا
قالتلها جميله بغضب…عيب كدا يا حلا انتي جبتي الكلام دا منين اصلا
قام زين بغضب…لأ مش عيب و كلامها صح و انا الي قولتلها كدا
_جميله بصدمه من تصرفاته …انت نسيت ان النعم دي كلها بفضل ربنا ولا نسيت انت كنت ايه قبل ما يبقي معاك فلوس..
مسك زين دراعها بغضب و قالها بعصبيه…انا مش قولتلك قبل كداا متفتحيش سيرة الموضوع دا تاااني ؟؟
_ايه يا زين بيه هي الحقيقه بتزعل اوي كدا !! ولا انت نسيت لما كنت شغال في ورشة العربيات عشان تعرف تصرف علي كليتك الي بسببها دلوقتي انت عايش هناا..دا انت مكنتش بتعمل اي حاجه غير انك بتغسل و تنضف في عربيات الناس..
-.بغضب:اخررسي يا جميله… و إياك اشوف واحده فيكوا قاعده مع بنت الجنايني تاني فاهمين
_نور بإستغراب…ليه بس يا بابا!!
=هي كلمه و اتفضلوا يلا كل واحده فيكوا تروح علي اوضتها
” خافت نور و طلعت تجري بعياط عكس حلا تماما…”
لف زين بتوعد و غضب جحيمي و هو بيقولها قبل ما يمشي…لو جبتي السيره دي تاني يا جميله مترجعيش تندمي بعد كدا
” فضلت واقفه بحزن و هي بصه علي طيفه بسخريه..”
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تمارا) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق