رواية الصغيره والقاسي كاملة بقلم اسماعيل موسى عبر مدونة كوكب الروايات
رواية الصغيره والقاسي الفصل الثاني 2
كان فيه حيوان زى الذئب، ضخم جدا واقف بين الأشجار بيبص عليا بعنين مبرقه كلها شر
حاولت ابعد بعيد عن الشاطيء لكن التيار جرفنى وكنت هغرق على بال ما قدرت ارجع للضفه تانى، التيار كان جرفنى مسافه طويله، رغم كده لما قدرت اوصل منطقه ضحله لقيت
نفس الذئب بين الأشجار بيراقبنى، مكنتش عارفه اعمل ايه
قلت هقرب من البر يمكن يكون ذئب لطيف، يدوبك قربت منه
وشفت البشاعه فى شكله وشميت ريحته المتعفنه
شكله كان وحش جدا لدرجه مقرفه، شفت أسنانه ولسانه الطويل المتدلى
جسمى برد جدا من الميه وكان بيرتعش من برودة الطقس
مكنتش قادره اتلم على نفسى، حسيت ان عضلاتى اتشنجت وانى ممكن اغرق فى اى لحظه
لكن من حسن حظى، الذئب اختفى فجأه، لحظتها حسيت بفرحه وسعاده وطلعت من الميه ورميت جسمى على الأرض
كنت بردانه جدا وجسمى مثلج بيرتعش زى العصفور الصغير
من بين الأشجار ظهر راجل بشرى، مكنتش مصدقه انى ممكن اشوف انسان بعد كل إلى شفته
كان لابس معطف طويل وقبعه فوق دماغه مخبيه وشه وشكله
قرب منى وشميت ريحه مش حلوه لكن مقدرش اتلكم
الراجل قالى واضح انك بردانه وجعانه
انا عندى كوخ قريب من هنا فيه أكل وهشعل النار واديكى ملابس جديده
قلتله شكرا يا عم، لأن عمره كان قريب من 40 سنه
مسك ايدى وقالى امشى ورايا من غير ما تعملى صوت
الغابه خطيره ومليانه حيوانات متوحشه
كوخى مش بعيد عن هنا فوق التله هناك
رغم انه قال كده مشينا مسافه طويله بين الأشجار ومرينا فى وادى فيه ميه ضحله فيها طحالب واعشاب
الراجل قال بصى كوخى هناك
طلعنا التله وهناك كانت فيه مغاره وسط الجبل وصلتها بطلوع الروح
الراجل قال ادخلى متخفيش
لما بقيت داخل المغاره الراجل ولع نار وادانى هدوم جديده وكانت مناسبه لمقاسى وحسيت ان فيه شخص كان لابسها قبلى
قربت من النار بعد ما الراجل قال انه هيغيب فتره صغيره يجيب اكل ويرجع
كنت تعبانه جدا ونمت لما شعرت بالدفيء، اول ما فتحت عنيه لقيت الراجل دا قاعد جنبى وبيبص عليا بنظرات غريبه
وقدرت اشوف شكله لأنه قلع المعطف والقبعه
شكله كان وحش جدا، تحس انه مجرم هارب
إدانى اكل وطلب منى اكله، كنت جعانه واكلت كتير اوى
الراجل قالى عايزه تنامى؟
قلتله اه
قالى هتنامى لكن فيه حاجه لازم نعملها الأول
قلتله ايه هى؟
قال هحط علامه عليكى، علامه خاصه عشان تبقى من عشيرتنا ومحدش يتعرضلك
قلتله موافقه
القصه بقلم اسماعيل موسى
سخن حديده عريضه وقالى اظهرى كتفك، هى هتوجعك شويه لكن مش كتير
كنت محرجه لكن نفذت إلى طلبه منى، وحسيت بنار فى كتفى وشميت ريحة جلدى
صرخت من الوجع، لكنه قال احنا خلاص انتهينا وحط حاجه زى الكريم عليها
وطمنى ان الكريم ده هيخلى جلدى يشفى
فضلت اتألم مده طويله لحد ما نمت
صحيت الصبح، الشمس جات فى عنيه، مكنش فيه اى شخص جنبى
حاولت اقوم لكن رجليه وايديا كانت متكتفه
تعليقات ودعم من أجل الاستمرار
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية الصغيره والقاسي) اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق